رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 08:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رائد عمر - العراق
على الرغم من التوقّف الحديث للقصف " غير المتكافئ " المتبادل بين الأمريكان والحوثيين , وما سيعقب ذلك من حديثٍ آخرٍ قد يعقبُ اجراءً آخراً , فأزمة او قضية الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب لم تنتهِ بعد .! ولها ما لها من مضاعفاتٍ محتملة وسريعة الوقوع بما يتعلّق بقصف أيّة سفنٍ متجهة الى اسرائيل , وغير امريكية .! والأمر شديد التشعّب .!
الحرب الروسية – الإوكرانية المتّقدة والتي ازدادت اشتعالاً , بعدَ ترقّبٍ لإيقافها وفق وعود الرئيس ترامب ( وهو باشرَ في تحضير مستحضراتها واستحضاراتها الأولية ومكوناتها شبه الأساسية لمحاولة قطع النيران الموصِلة اليها ) , لكنّ تنازل زيلينسكي عن ثروات المعادن النفيسة لصالح الأمريكان , جعل لُعاب الإدارة الأمريكية والبنتاغون يسيل بكثافةٍ متدفّقة ومفاجئة , ومتسارعة ايضاً ممّا دفعهم لتزويد الأوكران بصواريخ ذكية – بعيدة المدى بما يتيح هطولها على موسكو .! لكنّ الضوء الأخضر الأمريكي لم يتّقد بعد , ومُعرّض ومرشّح لتأخيرٍ ما غير مُسّمى بعد .!
الإشتباكات المسلحة الثقيلة الوزن النوعي بين الهند وباكستان , واللائي تدنو وتقترب من حالةِ ولادةٍ وإنجابٍ "غير طبيعية او نحو عمليةٍ قيصريةٍ غير شاقّةٍ جداً ودونما معرفة ما سيولد وما سيتولّد .! , لكنّ هذه الأزمة القائمة بين الدولتين " والتي لها جذورٌ تأريخية في العصر الحديث وبما افرزته من صُنع بنغلادش – وكأنها جرت عبر انبوب اختبارٍ سياسي " , فإنّها كأزمةٍ بين دولتين نوويتين , يترآى أنّ كلا البلدين يبحثان "سرّاً " عن وسيطٍ للتهدئة والتلطيف والتخفيف ( حتى عبرَ الماء والثلج ) ومشتقّات او مرادفات ذلك .!
الخلاصة المستخلصة " التي لا تؤشّر ولا تقود نحو زاوية الخلاص المطلق " , فهنالكَ مؤشّراتٌ محسوسة وشبه ملموسة أنّ هنالك فترة استراحةٍ , بغية التنفيس النوعي لمجمل هذهنّ الأزمات المتزامنة , لكنها فترةُ استراحةٍ من دونِ راحة .! , دونما إغفالٍ " على الصعيد العربي " أنّ كلتا سوريا وليبيا – على الأقلّ – " تشهدان محاولاتٍ جادّة لحذف او مسح خارطتيهما من الأطلس العربي التقليدي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟