أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - مآسي مواطن مغربي مع البوليس المغربي















المزيد.....

مآسي مواطن مغربي مع البوليس المغربي


أسبوعية المشعل المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1858 - 2007 / 3 / 18 - 11:39
المحور: حقوق الانسان
    



رغم الشعارات التي ترددها مجموعة من الحناجر من داخل الطبقة السياسية الحاكمة بالبلاد بخصوص الأشواط التي قطعها المغرب في ممارسته للديمقراطية، إلا أن الواقع المغربي يعيش على إيقاعات مغايرة لما تتغنى به تلك الشعارات المرفوعة، وما تروج له تلك الأصوات الحاكمة أو المتحكمة في أزرار تدبير الشأن العام الوطني، خاصة بعد الإعلان عن خلق قطيعة مع أشكال التنكيل والتعذيب داخل مقرات الدرك ومخافر البوليس وأماكن التعذيب السرية، بإحداث هيئة الإنصاف والمصالحة والإعلان عن نتائجها الأخيرة، للأسف أن هذه القطيعة لم تعرف طريقها إلى مخافر البوليس بالشكل الذي تم الإعلان عنه، حيث لا تزال مخلوقات بوليسية من أسرة الأمن يجرها الحنين إلى ممارسة سلوكاتها القديمة والتقليدية البئيسة في تعاطيها مع المواطنين، باستعمالها الضرب والجرح والتعذيب والشتم والقذف وغيرها من الأساليب الحاطة من كرامة الإنسان، وخير مثال نضربه في هذا السياق، الأحداث التي عاشتها أسرة زهير سعيد مع رجال البوليس بالدائرة الأمنية 27 ببورنازيل بالدار البيضاء.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يعيش عبد المجيد الفتى الأسمر النحيف البنية، بين عائلته الفقيرة داخل مدينة الدار البيضاء الكبرى، يتجول أغلب أوقاته بين أحيائها بالمنطقة الشرقية للمدينة، دون أن يسبب أي ضرر لأهلها، رغم معاناته من اضطرابات نفسية وخلل في التوازن العقلي، إلا أن جميع الساكنة بالمنطقة يتعاطفون معه إلى حد كبير جدا لمعرفتهم بأوضاعه النفسية والاجتماعية، لدرجة أنهم اعتادوا على حركاته التي تبدو في بعض الأحيان أقرب إلى الهلوسة، إلا أنه مسالم إلى حد كبير،في تفاعله مع محيطه كما ثبتت ذلك فحوصاته الطبية المسلمة من المستشفى المركزي للدار البيضاء، حيث أضحى تواجد عبد المجيد داخل هذه الأحياء بحركاته وسكناته أمرا طبيعيا للغاية، لا يشكل أي ضرر أو خطورة مهما كان حجمها.
كعادته وأثناء جولاته اليومية لأركان الحي، وتحديدا بشارع العقيد العلام بمنطقة (بورنازيل)، صادف امرأة عجوزا تعثرت في الطريق، إثر زلة قدم أوقعتها على الأرض، فما كان من أمره إلا أن وقف مشدودا أمام هذا المشهد الذي بدا غريبا بالنسبة إليه، خاصة أنه يعاني من مرض نفسي قد يدفعه أمام هذه المشاهد إلى اتخاذ ردود فعل غير طبيعية، وهذا ما حدث بالطبع، أن فر يجري في الاتجاه المعاكس لموقع العجوز، بشكل غريب أثار انتباه المارة، وصادف هذا المشهد الغريب، مرور دورية للشرطة بنفس الشارع، لاحظت عبد المجيد يعدو كالمسعور في الشارع العام والعجوز مرمية إلى الأرض، فاعتقدوا أن هذا من ذاك وسارعوا إلى ملاحقة المريض بسيارتهم، إلى أن أمسكوا به، وبحكم معاناته مع المرض لم تكن ردة فعله تجاه الشرطة طبيعية، إذ حاول التملص منهم بكل قوته، اعتقادا منه أنهم أناس يريدون الاعتداء عليه، إلا أن البوليس حاصره من كل الجوانب، وغلوا يديه بالأصفاد، وانهالوا عليه بالضرب أمام العامة، فأخذ يصرخ بملئه ويصارع لكماتهم بيديه المغلولتين إلى أن انهارت قواه وسقط أرضا لما عجز عن المقاومة لكثرة الأيادي التي تهوي عليه بقوة، والأرجل التي ترفسه من كل الاتجاهات، فغاب عن الوعي، هكذا حمل عبد المجيد إلى مخفر شرطة (بورنازيل) بالدائرة الأمنية 27، وتحول حسب المحضر الذي حررته الضابطة القضائية إلى مجرم خطير يهدد الأمن بالمنطقة، مع العلم أن الأمر لم يتجاوز في الحقيقة امرأة عجوزا سقطت على الأرض من تلقاء نفسها، ثم قامت بعد ذلك وانصرفت إلى حالها دون أن تأبه لما جرته زلتها من ويلات على عبد المجيد ذلك الشاب الأسمر المختل، الذي يقبع في مخفر البوليس بسبب سقوطها المفاجأ.
داخل المخفر أدركت الشرطة أنها تتعامل مع مختل عقليا، وان الماثل أمامها ليس إلا مريضا يقاوم نوباته النفسية باستمرار، لكن هذا الإدراك جاء متأخرا، بعد أن أشبعته ضربا ورفسا وركلا، تسبب له في أضرار جسدية خطيرة، فما كان من أمر العميد رئيس الدائرة الأمنية، إلا أن حمل عبد المجيد على متن سيارة الشرطة وتوجه به مكان الحادث، حيث أرشده مرتادو إحدى المقاهي إلى منزل أسرة عبد المجيد، فقصده وهو يحمل المريض مغلولا بالأصفاد داخل السيارة الشيء الذي وقفت أمامه الأسرة مشدودة الأنفاس، أمام هذا المنظر المريب، حيث وجدت عبد المجيد مرميا في قلب السيارة مقيد اليدين وأثار الضرب المبرح بادية على وجهه وبعض أطراف جسده، وأجزاء كبيرة من ثيابه ممزقة تظهر تحتها علامات الضرب والجرح، الشيء الذي وقعت على إثره جدته العجوز أرضا مصابة بغيبوبة، ودفع بأخيه إلى ركوب الريح بحثا عن الأب في أحد المقاهي المجاورة يحمل معه الخبر كالصاعقة ليدوي بها رأس الوالد الذي ركض كالمجنون إلى مقر الدائرة الأمنية، حيث أمر السيد العميد، فوجد ابنه المريض في وضعية صعبة للغاية، خاصة وأن الطبيب أوصاه بأن التعنيف قد يضاعف أعراض المرض ويزيد من خطورته على نفسيته، وقف الأب مذهولا أمام هذا المشهد واختلط الأمر عليه، حد الحيرة ولم يفك طلاسيم هذا اللغز، حيث اختلطت الأوراق أمامه ولم يعرف من المريض منهم، هل هو ابنه أم الشرطة؟! إذ لا يعقل أن يتصرف عاقل هذا التصرف المريض بأن يتعدى على مريض، خاصة إذا كان هذا العاقل هو المسؤول عن أمن وسلامة المواطنين، الابن مطروح على الأرض والدماء تسيل من أنفه وكتفه، وخديه، ورجال البوليس جاثمون على رأسه كالمصارعين. مبدين استعدادهم لمواصلة الجولة، استفسر الأب العميد عن أثار الضرب البادية على جسم ابنه، لكنه تجاهله وأمره باصطحابه لمستشفى الأمراض العقلية، قصد تسليم المريض لمصالح المارستان، ولم يكن من اختيار أمام الوالد إلا الرضوخ للأمر الواقع، وهذا ما تم بالفعل، لكن لطبيب رفض تسلم المريض، مؤكدا أن حالته لا تستدعي بقاءه بالمستشفى، خاصة وأنه لا يشكل أي خطر على الناس، وأمر بإرجاعه إلى منزله، لكن الأب لم يتحمل وجود ابنه على تلك الحالة، فقصد به طبيبا لإجراء خبرة طبية ويؤكد الأضرار التي تعرض لها جراء الضرب والاعتداء الذي مورس في حقه أمام الناس في الشارع وداخل مخفر الشرطة بالدائرة الأمنية 27 (بورنازيل) فحدد الطبيب الضرر ومده بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 40 يوما، فرجع به إلى المخفر ليعرف من قام بهذا الاعتداء من رجال الشرطة التابعين لنفس الدائرة الأمنية، إلا أن العميد رئيس الدائرة واجهه بالتهديد وحاول قمعه بطريقته البوليسية محاولا بذلك إخافته وترهيبه، عله يتراجع عن فكرته في المتابعة القضائية لرجاله، لكن ظنه خاب أمام إصرار الوالد على اللجوء إلى القضاء لإقرار حق ابنه المريض ومعاقبة المعتدين عليه، فأمر الوالد ابنه المريض بالذهاب إلى المنزل في حين اتجه هو إلى مقر المحكمة الابتدائية، للدار البيضاء، حاملا معه شكاية لوكيل الملك، مصحوبة بصورة شمسية تثبت أثار الاعتداء وشهادة طبية تثبت مدة العجز في 40 يوما، وشهادة طبية تثبت المرض النفسي الذي يعاني منه الابن، فقدم بالفعل شكايته المرقمة بـ 334-5/2006، إلا أن الوالد لم يضع في الحسبان أن تركه لابنه وأمره بالذهاب إلى المنزل وحيدا سيجر عليه ويلات ما أتى الله بها من سلطان، حيث دخل الابن على أمه الحامل وهو على حالته تلك، فما كان من أمر هذه الأخيرة إلا أن سقطت من هول الصدمة مصروعة على الأرض، تترنح كالذبيحة ودخلت في غيبوبة لم تستفق منها إلا وهي داخل العناية المركزة بالمستشفى المركزي للمدينة، لتجد الزوج يضرب أخماس في أسداس جراء المصائب التي سقطت على هامته تباعا في اليوم نفسه، وبعد الفحوصات الطبية التي أجريت للزوجة تأكد أنها أجهضت الجنين الذي ببطنها، إثر الصدمة التي تعرضت لها عند رؤيتها لابنها المريض والدم يملأ أجزاء كبيرة من جسده، وهكذا شاءت الأقدار أن تنزل الكوارث دفعة واحدة على هذه الأسرة الفقيرة، جراء سوء تصرف شرطيين، لم يقدروا الأمور حق قدرها، وكان لسوء التقدير هذا عواقب وخيمة تكبدتها أسرة زهير سعيد، الأب المغلوب على أمره، والذي وجد نفسه فجأة أمام سيل من المصائب تحط فوق دماغه دفعة واحدة، أمام قلة حيلة لم تسعفه في مواجهة الخطب، فلا قدرته المالية ساعدته على تحمل مصاريف المستشفى وتبعات وفاة الجنين، ولا معرفته أهلته لمواجهة سطوة رجال الأمن الذين اعتدوا على ابنه من جهة، وتسببوا بطريقة غير مباشرة في وفاة الابن الأخر من جهة أخرى، وتؤكد وثائق المركز الصحي ابن رشد بالبيضاء أن الوفاة كانت يوم 26/05/2006 أي في اليوم الموالي لوقوع حادثة الابن المريض مع شرطة الدائرة الأمنية 27 ببورنازيل، وما كان من أمر الوالد إلا أن قام بإجراءات دفن الجنين بمقبرة الغفران تحت رخصة رقم 321/06 بتاريخ 31/05/2006 وكذلك بتطبيب الابن المريض جراء ما أصابه من ضرر على يد البوليس.
بعد مرور أربعة أشهر ـ أي بتاريخ 06/09/2006، على إيداع أب الضحية شكايته لوكيل الملك بابتدائية الدار البيضاء، راوده الشك في أمر الشكاية خاصة وأنها موجهة ضد رجال الأمن، فقصد مصالح المحكمة ليتأكد من مآلها، فعلم عن طريق تسلمه ورقة مكتوبة وموقعة من طرف النائب العام المكلف بالديمومة اليومية أن شكايته الموضوعة بتاريخ 29/05/2006 تحت عدد 334 قد وجهت بتاريخ 25/07/2006 إلى مصالح الشرطة القضائية لابن امسيك، بما يعني أن الشكاية ظلت تتأرجح داخل رفوف المحكمة لمدة شهرين من الزمن، لتحال بعدها على مصالح الأمن وتعتقل لما يزيد عن شهرين آخرين، ولا تزال لحد الساعة قابعة في مقابر هذه المصلحة، لا لشيء سوى لأن مواطنا فقيرا، رفع شكايتة برجال امن اعتدوا على ابنه وكانوا سببا في وفاة آخر، ليتأكد له أن الأمر بالنسبة للقائمين على أمور الرعية، لا يستحق منهم اهتماما كبيرا، من شأنه قضاء حوائج الناس، والتعجيل بالنظر في قضاياهم، لنصرة الحق وبالأحرى لإعطاء كل ذي حق حقه، أو ربما لأنه مواطن بسيط، قليل الحيلة، تم التعاطي مع قضيته ببساطة توازي حجمه في المجتمع، أو ربما أن معالي الوكيل لم يجد في الشكاية ما يدفع للتعجيل بها، فهي تتعلق فقط برجال شرطة قاموا بواجبهم الوطني في الاعتداء على مواطن ضرير، بالضرب والجرح والتنكيل والسب والشتم، وأن الأمر لا يحتاج إلى وقفة صارمة للضرب على أيدي هؤلاء المتطاولين على جسد مواطن يعاني من اضطرابات نفسية وتجاوزهم حدود اللياقة واللباقة معه، هذا المواطن وإن يكن سويا غير مريض، فإنه لا يحق للشرطة أن تعذبه بالشكل الذي يؤدي إلى مدة عجز طبيبة تحددت في 40 يوما، خاصة وان مغرب اليوم يتبجح بلسان القائمين عليه، بأن القطيعة مع التعذيب داخل مخافر الشرطة والدرك قد دخلت حيز التطبيق مع الإعلان عن هيئة الإنصاف والمصالحة، وان أجواء جديدة ستعم التعامل داخل مقرات البوليس ودهاليز الدرك، إلا أن الواقع المعاش، يؤكد بالواضح والمرموز أن مخلوقات قديمة داخل هذه المصالح الأمنية، لم يصلها بعد هذا الإعلان، أو ربما لم يعجبها، خاصة وأنها عاشت فترات طويلة على أساليب القمع والضرب والتنكيل، الشيء الذي يصعب في ظله التزامها بمضامين هذا الإعلان الذي يخدم مصالح البناء الديمقراطي للبلاد، هذا الذي لا يهمها في شيء.. طالما أنها وجدت الأبواب لا تزال مشرعة أمام قيامها أو بالأحرى استمرارها على نهجها القديم في طبخ المحاضر ونفض الجثث الآدمية داخل المخافر المظلمة والتي تعتقد أنها بعيدة عن أعين الناس، وكذا استغلالها لنفوذها القبيح في الإساءة للمشروع الديمقراطي الذي يلوح بشعاراته النظام السياسي القائم بالبلاد.
الوقائع التي عاشها وتعيشها أسرة زهير والتي لا تزال متواصلة من تهميش وإقصاء وإعتداءات داخل فضاءات العهد الجديد، ترفع السؤال عاليا حول طبيعة تعاطي العديد من رجال الأمن مع الشعارات المرفوعة فوق رؤوس العباد بخصوص حقوق الإنسان، وإلى أي درجة تحترم هذه المخلوقات البوليسية المواطنين المغاربة ممن تدفعهم الضرورة إلى التواجد داخل مقراتها، سواء لإنجاز وثائقهم الإدارية أو أثناء استعمالهم للطريق أو لما يتعرضون لاعتداءات أو مضايقات أو غيرها مما شابه، فهل تعاملهم هذه الأجهزة الأمنية بالتي هي أحسن أم تراها تحقرهم وتقمعهم وتقلل من شؤونهم؟! فمن يملك القدرة على تحريك ملف زهير سعيد الذي طاله النسيان داخل مركزية الشرطة بابن امسيك؟



#أسبوعية_المشعل_المغربية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتحول بعض رجال الأمن إلى حمات للظلم
- الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب تدق طبول الانتخابا ...
- عادل الدويري : وزير السياحة الكائن الرقمي الذي يعشق رقم 10
- الانتخابات التشريعية المقبلة امتحان جديد للدولة وللأحزاب
- سجون المغرب تتحول إلى -مقابر- للسجناء
- هل يؤثر اللوبي الصهيوني في صناعة القرار السياسي بالمغرب؟
- محن نساء -الكرّايات- بالمغرب
- اليوم العالمي للمرأة فرصة لسماع صرخات النساء
- قانون التصريح الإجباري بالممتلكات
- بعد أن تصاعدت المطالبة بضرورة إجراء تعديلات دستورية لماذا تن ...
- تراجع المغرب في سلم ملامسة الرشوة عالميا..
- تلفزات الشعب أم لسان الحكومة؟!
- منظومتنا الأمنية من الطابوهات وغير قابلة لأي تعديل
- امحند العنصر الوزير البرمائي عينه على البادية رجله في البر و ...
- هل تتحول السنة الأمازيغية إلى ورقة وظيفية بيد الحركة الأمازي ...
- القوانين الانتخابية تهمش النساء
- حوار مع المخرجة المغربية هند لمودن
- هل يمكن خلق حركة شبابية فاعلة في المشهد السياسي؟
- أشخاص عاينوا الموت
- التغطية الصحية للفنانين المغاربة


المزيد.....




- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: الدمار في غزة هو الأسوأ منذ ا ...
- اليونيسكو تمنح جائزتها لحرية الصحافة للصحفيين الفلسطينيين في ...
- وكالة -أ ب-: اعتقال ما لا يقل عن 2000 شخص في احتجاجات مؤيدة ...
- مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة يناقش بالدوحة مستقبل ...
- لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال ...
- الأمم المتحدة: بناء منازل غزة المهدمة قد يستغرق عقودا
- اللاجئون.. رحلة الهروب (الجزء الثاني)
- إروين كوتلر.. والدفاع عن حقوق الإنسان
- اللاجئون.. رحلة الهروب (الجزء الأول)
- على غرار مصر وتونس - الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان لمنع تدفق ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - مآسي مواطن مغربي مع البوليس المغربي