أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني أبو المعالي - بأمر الوطن أنا عراقي














المزيد.....

بأمر الوطن أنا عراقي


حسني أبو المعالي

الحوار المتمدن-العدد: 1738 - 2006 / 11 / 18 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


أنــا عراقي ، ولن أكون غير ذلك

عراقي الانتماءات والمذاهب والأحزاب،

ولدت في مدينة كربلاء، لكن مسقط رأسي كل المدن العراقية الجميلة،

لا أستثني منها واحدة، فكل مدينة من هذا الوطن تشغل مساحة في القلب الكبير ولكل منها بحر من الحب الوفير

مسلم في الديانة، لكنني لست شيعيا، لست سنيا، فالله لم يأت سوى بكتاب واحد

مسيحي في الإيمان بالله، مندائي في عشقي للماء،

كردي في الأخوة للوطن،

لن أسمح بغير الحق إلا نزولا عند حق الشعب وحق الوطن

ولست متعصبا سوى للحب وللحرية والحياة الكريمة،

عراقي أنا، لكني عجبت لأخي في الوطن كيف أحل سفك دمي بسبب حمى الطائفية، فقد خانته بصيرته وتوهم بانه يتمكن الحياة بدوني،

ونسي بأنني ساعده الأيمن وهو

ساعدي الأيسر، فكيف نرضى بأن يقطع أحدنا ساعد الآخر؟

من سيضمد جراح الوطن إذن؟

وكيف سنعمل سوية في بناء ما تهدم بدون سواعد؟

فالدماء التي سالت وتسيل كل يوم، دماء عراقية

شيعية كانت أم سنية،

الوطن بلا شعب واع أرض صحراء،

والشعب الذي يفتقد المودة والرحمة تلعنه السماء

فالشيعة والسنة كلمتان دخلتا على الاسلام من باب السياسة التي فرقت بين المسلمين، وليس من باب الفقه او الدين،

فالدين لله وحده والوطن للجميع، لنتمسك بهذا الشعار

وإلا سنذهب جميعا ضحية خرافة لم يأت بها الله في كتابه،

ولم يقلها الرسول في خطابه

عراقي أنا، عراقي الانتماءات والمذاهب والأحزاب،

ولدت في مدينة كربلاء، لكن مسقط رأسي كل المدن العراقية الجميلة

لا أستثني منها مدينة،

ومن أجل أن يحيا الوطن لابد أن نحيا ونحن عراقيون ولن نكون غير ذلك

فقد آن الأوان لنتعاون على المحبة ونتقاسم الصبر على المحن

ونرسم الابتسامة لأجيالنا القادمة من أجل غد عراقي جميل.

أنا عراقي بأمر الوطن




#حسني_أبو_المعالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المأساة العراقية ملهاة للاحتلال
- رحيل عازف سيمفونية الألوان الفنان خضر جرجس
- المواطنة وأزمة الولاء للوطن في العراق
- التقسيم بات وشيكا .... فأين عقلاء الأمة من كل ما يعصف بالوطن ...
- الواقع العراقي المر وتداعياته على الوضع العربي
- التدخين علاج شاف في مستشفيات العراق
- قناع الزرقاوي: الوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي
- قناع الزرقاوي والوجه الحقيقي للإرهاب الأمريكي
- أبعاد السياسة الاسرائيلية في الوطن العربي
- للصراحة حدود يا بن عبود
- سحقا للشعب من أجل شيطان السلطة
- هل حكم على الشعب العراقي بقصة لا تنتهي مع الطغاة؟
- الإعلام العربي: حرية نشر الخبر أم مسؤولية نشر الخبر
- الطائفية في العراق: قريبا من السلطة بعيدا عن الاسلام
- بانوراما الألوان واحتفالية الأشجار
- الفنان التشكيلي المغربي المكي مغارة وحوار العتمة والنور
- ثلاث محطات ضوء مغربية من شمس الموسيقى العربية
- أنين العود في ليل العراق الطويل
- إعلان مدفوع الثمن
- من الذي أساء إلى الإسلام غير المسلمين ؟


المزيد.....




- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسني أبو المعالي - بأمر الوطن أنا عراقي