أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فهمي الكتوت - نصف الاسر الاردنية تعيش تحت او على خط الفقر














المزيد.....

نصف الاسر الاردنية تعيش تحت او على خط الفقر


فهمي الكتوت

الحوار المتمدن-العدد: 6327 - 2019 / 8 / 21 - 17:47
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اعلن مدير عام صندوق المعونة الوطنية بالوكالة عمر المشاقبة ان 650 دينار خط الفقر للاسرة، وبالعودة الى تقرير "مسح نفقات ودخل الاسرة " 2017-2018 الصادر في كانون اول 2018 عن دائرة الاحصاءات العامة ان 37.6% من الاسر الاردنية دخلها بين 208 و 625 دينار شهريا وهي تعتبر تحت خط الفقر وفقا لمعلومات مديرعام صندوق المعونة الوطنية، اضافة الى ان 16.8% من الاسر الاردنية دخلها بين 625 - 833 دينار، وبذلك نستطيع القول ان 54.4 % من الاسر الاردنية تعيش تحت خط الفقر او على حد الفقر وفقا للمعلومات الرسمية، اي نحو نصف الاردنيين الاردنيين فقراء.
علما ان بيانات مسح نفقات الاسرة لعام 2010 اعتبرت خط الفقر 67.8 دينار للفرد شهريا، و488 دينار شهريا للأسرة الفقيرة المكونة من 7.2 افراد على مستوى المملكة. حيث تشير البيانات الى ارتفاع متوسط حجم الاسرة في الشريحة الفقيرة، الى 7.2 فردا لكل اسرة في حين بلغ متوسط حجم الاسرة في الشريحة الاغنى 3.9، ما يزيد ارتفاع عدد افراد الاسرة الفقيرة من الأعباء عليها من خلال ما يحتاجه الافراد من مستلزمات من السلع المختلفة والخدمات.
كما كشفت دراسة دائرة الإحصاءات العامة حول مسح نفقات الاسرة 2017- 2018 الصادرة في كانون اول 2018 عن ارتفاع متوسط الانفاق السنوي للأسر الأردنية على المجموعات الغذائية وغير الغذائية والخدمات الى 12520 دينار بزيادة نسبتها 22.1% عن دراسة عام 2013 / 2014 ، وبزيادة نسبتها 35.5% عن دراسة عام 2010. وقد جاءت هذه الزيادة مدفوعة بزيادة المجموعات غير الغذائية والخدمات التي بلغت متوسط كلفتها 8440 دينار لعام 2017/2018 مقابل 5287 دينار لعام 2010 وبزيادة قدرها 3153 دينار سنويا، بارتفاع تكلفة أبرز السلع والخدمات خلال الاعوام السبع الأخيرة فقد ارتفعت تكلفة السكن والمياه والكهرباء والغاز من 1645 الى 2921 دينار بزيادة نسبتها 77.6% وارتفاع تكلفة النقل من 986 الى 2921 دينار وبزيادة نسبتها 118% وارتفاع تكلفة التعليم من 302 الى 579 دينار وبزيادة نسبتها 91.7% والملابس والاحذية من 359 الى 517 دينار بزيادة نسبتها 44% والخدمات والرعاية الصحية من 114 الى 486 دينار وبزيادة نسبتها 263.3% والاتصالات من 335 الى 351 دينار وبزيادة نسبتها 4.8%، وقد بلغت نسبة متوسط الزيادة على تكلفة مجموعات الخدمات والسلع غير الغذائية 87.2% .
وذلك بسبب السياسات النيو ليبرالية والخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، ومن ابرزها زيادة الضرائب غير المباشرة ، وتداعياتها على الفقراء من العمال والموظفين و "الشرائح الوسطى" في المجتمع والتي اسهمت بتدهور أوضاعهم المعيشية، بارتفاع اسعار الغذاء والدواء والتعليم، وتراجع الخدمات العامة، وقد تآكلت "الطبقة الوسطى" خلال السنوات الأخيرة وانتقل قسما هاما منها الى صفوف والفقراء من حيث الدخل نتيجة تراجع القيمة الفعلية لمداخيلها.



#فهمي_الكتوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موازنة تقليدية لا تبرر حالة التفاؤل
- الاسباب الحقيقية وراء انهيار الليرة التركية
- نعم لرفض السياسة الضريبية والعودة للنص الدستوري
- التيار الديمقراطي التقدمي يهنئ الطبقة العاملة في عيدها
- الاقتصاد الرأسماليّ.. أزماتٌ تتطلََّبُ حلولاً وحلولٌ تُنتجُ ...
- خطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني
- اشهار كتاب - التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن
- قراءة في موازنة 2017
- إحياء ذكرى فؤاد نصار
- قانون صندوق الاستثمار اعتداء صارخ على السيادة الوطنية
- العلاقات السعودية الأميركية.. الى اين؟
- انقلاب يميني في البرازيل
- الجديد في الانتخابات الأميركية
- الطبقة العاملة العالمية في عيدها
- ماذا وراء التقرير السري؟
- استثمارات اقتصادية .. ام محور سياسي؟
- التهرب الضريبي .. وجشع رأس المال
- تفاقم عجز موازنات دول الخليج
- الأردن يواجه خطر فقدان الملاءة !
- لهذه الأسباب تمّ الانسحاب الروسي المفاجئ


المزيد.....




- الكويت.. اتفاقية لشراء 500 ميغاوات من الكهرباء عبر هيئة الرب ...
- سلطة النقد تطلق مشروعا رقميا لتعزيز دمج التكنولوجيا الحديثة ...
- هل تغير المصارف الرقمية قطاع البنوك بالعراق في ظل العقوبات؟ ...
- وزارة الإسكان المصرية تكشف عن موعد بدء أعمال البنية التحتية ...
- هل اقتربت أميركا والصين من الانفصال اقتصاديا؟
- الاحتلال يكشف موقعا -سهل الاختراق- بغلاف غزة ويتخوف من استمر ...
- وزير العمل يعلن عدم إدراج مصر على قائمة الملاحظات الدولية لع ...
- مصفاة نفط روسية توقف عملياتها بعد هجوم أوكراني
- أرباح المملكة القابضة ترتفع بالربع الأول رغم تراجع الإيرادات ...
- تراجع التضخم واستمرار انتعاش قطاع السياحة في النمسا


المزيد.....

- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - فهمي الكتوت - نصف الاسر الاردنية تعيش تحت او على خط الفقر