أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (16) البنية والتركيبة الخاصة للفلسطينيين















المزيد.....



قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (16) البنية والتركيبة الخاصة للفلسطينيين


فتحي علي رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5943 - 2018 / 7 / 24 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لابد أولا من التفريق بين العجز البنيوي العميق والأصيل الذي تحدث عنه "الجابري " وبين العجز التكويني الناتج عما تعرضت له شعوبنا العربية ومن ضمنهم الفلسطينيين,خلال فترة زادت عن سبعمائة عام ,من اضطهاد وحرمان , ترافق مع تسلط قوى داخلية مستبدة وخارجية ظالمة ,أوصلتنا إلى مانحن فيه وعليه اليوم من هشاشة بنيوية وضعف . مايجعلنا نؤكد ثانيا على أننا كشعوب منكوبة لسنا المذنبين الوحيدين بحق أنفسنا في ما أصبحنا عليه من هشاشة وتمزق وتشظي وضعف . لهذا نؤكد على أن الإصلاح ممكن ,وبأن الطريق لتمتين الداخل وتقويته يبدأ من الاعتراف بالأخطاء( بالنقد الذاتي ) والعمل على تلافيها بما يقوي من مناعتنا الداخلية ومن تماسكنا البنيوي أكثر.
وهذا مايدفعنا إلى القول بأن كل من يعارض ذلك بالزعم أننا كشعوب لا نخطئ وفوق النقد إنما يسعى بشكل أو بآخر إلى استمرار تردي أحوالنا أكثر .لذلك ولكي نقطع الطريق على هؤلاء ,نقول :أن الإعتراف بالواقع الداخلي المرووضع اليد على الجراح والتعرف على الأمراض مهمة بالغة الأهمية , لا يقصد منها جلد ذواتنا ولاتقريعها .في حين أن تجاهل المرض والتغاضي عنه بالهروب إلى الأمام ,والقول بأننا كاملين أو أرقى أو افضل من غيرنا فيما يتعلق بهذا العيب (الفساد ) أوذاك .أو عن طريق المزايدة والقول "أنا دمي فلسطيني فلسطيني " . أو " أنا سوري يانيالي " أو أنا لبناني يامحلاني ..إلخ سيفاقم المرض ولن يزيدنا إلا ترديا وانحدارا . لذلك علينا أن نعترف ,وهذا من أصعب الأمور (الاعتراف بالخطأ صعب رغم أنه فضيلة كما ندعي ) بأنه توجد لدينا كعرب وفلسطينيين ما يمكننا تشبيهه بالأمراض الاجتماعية والفكرية والسياسية والاقتصادية والروحية باتت مستوطنة لدينا .فكما توجد أمراض فيزيولوجية تصيب الجسد بمسببات عدة تحتاج إلى علاج كذلك أمراضنا المجتمعية المستوطنه في بنيتنا بحاجة الى علاج .
كذلك لا يمكن للمعطيات الجغرافية والتاريخية والاقتصادية السابقة التي خضع لها الفلسطينييون خلال مئة عام سبقت النكبة (كما بينا) إلا أن تؤثر بشكل ما على البنية العامة والعميقة لهم , لذا لايجوز أن نتجاهل أن هذه الوقائع المادية كان لابد أن تنعكس بشكل ما , أو ينتج عنها بنى فكرية ونفسية هشة ورخوة وقابلة للإختراق .ومن أبرزتلك البنى :
1: عدم وجوداقتصاد انتاجي : الاعتماد على الغير :
لقد أطلق سمير أمين على البلدا ن العربية مصطلح بلدان العالم الرابع تمييزا لها عن بقية بلدان العالم الثالث المتخلفة ,بسبب اعتمادها خلال تاريخنا الطويل على الاقتصاد الريعي غير الانتاجي. بما يعني أننا كعرب إذا كنا من الناحية الاقتصادية قد أصبحنا أكثر تخلفا بسبب نمط انتاجنا , فعلينا أن نعترف بأننا أصبحنا بسبب ذلك الاعتماد على ذلك النمط فلقد فقدنا استقلالنا الاقتصادي و أصبحنا من الناحية الاجتماعيىة والفكرية والسياسية أكثرتخلفا من بلدان أفريقية وأمريكية لاتينيية وأسيوية .وعلينا أن نعترف بأننا كفلسطينيين عانينا نتيجة للعجز المالي من أمراض اجتماعية وسياسية خطيرة جداً وأخطر مما تجلت لدى بقية الشعوب العربية , وهذا لايعود لعيب فينا , بل لأننا خضعنا رغما عنا لظروف موضوعية وتاريخية ـ أكثر من غيرنا من الشعوب العربية ـ نتيجة لتكالب وتآمروتعاون كل من الانكليز والأمريكان وعموم الغربيين مع الصهاينة , ومع أعوانهم العرب والفلسطينيين علينا ( وهذا لم يحدث لشعب آخر )حتى هجرونا من بلادنا وشتتونا أما بعد أن فقدنا كل مصادر عيشنا ورزقنا حتى أوصلونا إلى ما نحن فيه وعليه اليوم من تشرذم وتشظي لدرجة أيضا بتنا نحرص فقط البقاء مع أولادنا أحياء وباتت الرغبة بتجمع العائلة الواحدة حلمنا جميعا .
الفساد المالي :
كانت الأموال التي كانت تقدم لمنظمة التحريرمن الدول العربية ومن العاملين فيها , تسجل في الصندوق القومي وفي كل عام كان مجلس الإدارة المكون من خمسة عشر عضوا منتخبين من خيرة المحاسبين والمراقبين الماليين ( برئاسة المرحوم عبد الحميد شومان ) يقدم تقريرا مفصلا وموثقا يبين فيه الداخل والخارج بالتفصيل . مما لايترك مجالا للسرقة أو للنهب أو للتلاعب بأموال المقدمة للشعب الفلسطيني .أما عندما تسلمت المنظمات الفدائية قيادة المنظمة برئاسة عرفات عام 1968 , فأصبحت الأموال تقدم من الدول العربية وغيرها للمنظمات الفدائية مباشرة دون المرور بالصندوق القومي , حيث باتت توضع بأسم الأمناء العامين لها والأغلبية المقدمة من دول الخليج والسعودية كانت تسجل باسم ياسر عرفات شخصيا ( حوالي ثمانية مليار دولار ) . فلم يعدهناك جهاز محاسبة أو مراقبة وضاعت الطاسة . وبعد أن أخرجت المنظمات الفدائية من الاردن وكيلا يقع عرفات تحت رحمة الأنظمة وبخاصة النظام السوري , فلقد وافق على اقتراح قدمه كلا من فيصل حوراني وعبد اللطيف أبو جبارة وعبد العزيزالوجيه ,بأن يتم تشغيل تلك الأموال في مشاريع اقتصادية انتاجية تمكن المنظمة من الاستقلال المالي وبالتالي السياسي . وهكذا بدأ بإقامة مشاريع انتاجية صناعية وزراعية وتجارية وعلمية ( في افريقيا وجنوب أسيا وأمريكا اللاتينية وفي سوريا, تمثلت بعشرات المزارع والمنشآت لتربية الدواجن والأبقارأضيقت لها مراكزبحوث علمية , بدأت تستقبل الآلاف من خريجي الجامعات والمعاهد الذين كانوا يتخرجون من بلدان المنظومة الاشتراكية ) تمكن الفلسطينيين والثورة من بناء اقتصادانتاجي ومن تشغيل مئات الألاف من المعلمين والمهندسين والأطباء والعلماء, والمبدعين ,بما يمكننا من الاعتماد على ذاتنا , وبما يقوي مناعتنا الذاتية ويجعلنا مستقلين في سياستنا (نسبيا ) عمن يقدمون لنا المساعدات . إلا ان تلك المشاريع بعد خروج فصائل المقاومة في لبنان سرعان ما بدأ الفساد ينخرها ولم تلبث في التسعينات حتى تبددت بعد أن تحولت إلى مرتع للصوص والحرامية ,حتى تلاشت كلها وتبخرت و لم يعد من يذكرها . ولم يجرؤ أحد على التساؤل أين ذهبت تلك الأراضي والمزارع والمنشآت والمصانع الصغيرة ؟ ولا الى أين ذهبت الأموال الناتجة عن تشغيلها أو بيعها والتي تقدر بمليارات الدولارات ؟ واين ذهبت واختفت المليارات الخمس من الدولارات والتي كانت تسجل باسم عرفات في البنوك العالمية ولايعرف شيفرتها وأرقام حساباتها إلاالسيد محمد رشيد ( الكردي الفيلي العراقي الماسوني ) وهذه وتلك تعتبر أكبر الجرائم المسكوت عنها والمرتكبة بحق الشعب الفلسطيني . مما يتطلب فتح محكمة خاصة , وإجراء تحقيق خاص بما جرى .وهذا موضوع يحتاج الخوض في تفصيلاته إلى كتاب خاص .(1)
وهكذا تحولت المنظمة والشعب إلى متسولين ورحنا ننفذ ما يطلب منا كيلا تقطع المساعدات عنا , بل رحنا للأسف نطالب باستمرار المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل دول ومنظات دولية مشبوهة .و نتقبل العيش في أغلب مناحي حياتنا على غيرنا أكثر مما على انفسنا , حتى أصبحنا تحت رحمة الدول المانحة .
2: الولاء للدول والحكومات العربية المتباينة :
من المؤسف أن نقول أن ولاءات الفلسطينيين توزعت واختلفت حسب الدول التي كان الفلسطينييون ( بعد أن حددت دولتهم عام 1923 ) يرتبطون بها قبل النكبة إداريا واقتصاديا . وبالتالي استنادا للضغوط التي كانت تمارسها حكومات الدول التي استقروا فيها لاحقا .وكان لابد أن تؤثر عليهم سياسيا واجتماعيا وفكريا وسلوكيا ونفسيا .
فأغلب من لجأ وعاش في سوريا أصبح مواليا لحكومتها بغض النظر عن طبيعتها . وبما أن حكم البعث استمر فترة طويلة لذلك نجد أن كثيرا من الفلسطينيين أصبحوا متعاونين مع البعث , أو يحملون ولاءات لحكومة البعث مثل تيارالبعث الفلسطيني والمنتمين للصاعقة والقيادة العامة وجبهة التحرير . وبات أغلب من عاش في سوريا يداهن من تعينهم الحكومة كمسؤولين عليهم ,ومن المؤسف أن نقول أن ضابطا مثل (عبدالرحمن ) برتبة مقدم في فرع فلسطين كان يستدعي أمناء عامين للفصائل الفلسطينيية أوأعضاءمكاتب سياسية إلى مكتبه ليسألهم عن شخص ما أو موقف ما أو باتوا يزرونه ليتوسطوا لإخراج معتقل أو لتسهيل معاملة .وكثيرا ممن كانوا تابعين لفتح الانتفاضة المنشقة عن فتح عرفات كونهم تلقوا دعما من حكومة البعث ,باتوا يأتمرون بما تمليه عليهم الحكومة السورية دون نقاش . وهوما بات ينطبق بصورة واضحة على منظمات ومؤسسات لاعلاقة لها بفكر البعث مثل جبهة النضال وجبهة التحرير ومؤسسة اللاجئين وصامد . وامتد ذلك حتى طال حماس والجهاد الاسلامي ـ على الرغم من أنهم يحملون أجندات إسلامية تتناقض مع أجندة حزب البعث .
.أما في القدس والضفة الغربية فلقد تشكل لدينا , تيارموالي للنظام الملكي القائم في الأردن ,ووآلاف المتعاونين مع مخابراته ,بذريعة أنه حال دون احتلالها (مؤقتا) . مع أنهم يعرفون الدور الكبير لهذا النظام في تهجيرنا من وطننا وفي التآمر علينا . كما تشكلت لدينا في الضفة مدن وقرى ( اللد والرملة وإجزم وعين غزال .) موالية للعراق بسبب دخول الجيش الملكي العراقي( العميل للإنكليز) إلى فلسطين عام 1948 بحجة التحرير, ثم نشأت على إثرها عام 1966قوات التحرير الشعبية ثم " جبهة التحرير العربية " على الرغم من الخذلان المتكررمن قبل ذلك النظام والجيش للفسطينيين . وهذا ماحصل في غزة , دون أن ننسى أنه كان للجيش المصري دور كبير في الحفاظ على غزة خارج نطاق الاحتلال , ولكونها باتت مفتوحة فقط على مصر فلقد أصبحت ولاءات أغلب أهالي غزة لمصر مهما كان حاكمها وموقف نظامها من القضية .
وبسبب المساعدات المقدمة من الكويت والسعودية وقطر وإيران لفئة معينة ( المنتمين لفتح أوللأخوان المسلمين أو للجهاد الاسلامي أو لحماس ),بسبب عملهم في تلك البلدان ,أو بسبب دعمها المعنوي لهم . بينما تشتت فلسطينيي لبنان بين هذه الحكومة أو تلك وتعثروا أكثر من سواهم كونهم مرفوضون من الحكومة اللبنانية وأحزابها المختلفة . هكذا جرى تمزيق وتفتيت الشعب الفلسطيني في لبنان بين مؤيد لحزب الله أو متعاون مع الحريري أومع تنظيم القاعدة أو مع المخابرات اللبنانية أو مع تياريمول من قطر أومن السعودية ,أومن دول ومنظمات أجنبية ودولية مشبوهة كون بعضها تحمل أجندات صهيونية . وهكذا نشأت وتعمقت بين الفلسطينيين . خمسة ولاءات رئيسية انبثق عنها ما يزيد عن ثلاثين ولاء مختلفا جعل من الصعب توحيدهم على موقف موحد إزاء أي قضية . ومن المؤسف أن نقول أن هذا التفرق لايقوم ولايستند على المبادئ والثوابت ( وإن كان الكل يزعم أنه يتمسك بها ) بل استنادا للولاء أوالدعم المالي أو المعنوي الذي تلقاه تلك المجموعة من هذه الدولة أو تلك أو استنادا للولاء لهذا الزعيم أو ذاك حتى من المنتمين لهذا التيار التابع لفتح أو لحماس .مما جعل من إمكانية التوحيد على موقف وطني راسخ تكاد تصبح مستحيلة , كونه يوجد لكل دولة من تلك الدول ولكل تنظيم وشخص ارتباطات وتوجهات مختلفة بل ومتناقضة .
3: التنافس على المناصب والزعامة :
منذ بداية الانتداب وتحديدا في عام 1922أعاد الانكليزانتخابات رئاسة المجلس الإسلامي ومفتي فلسطين كي يغيروا التوازنات القائمة من أيام العثمانيين , وسواء بقصد أو بغير قصد خلقوا عداوات بين العائلات الفلسطينيية استمرت طيلة فترة الانتداب ولم تنتهي حتى اليوم . وعلى الرغم من النكبة وعدم وجود ما يستحق التنافس عليه . مثلا أوصلوا الشاب محمد أمين الحسيني بدلامن (الشيخ أحمد أبو الراغب ) ممثل أل النشاشيبي مماخلق حربا شرسة بين العائليتين وبين أنصارهما في القدس وضواحيها , مما جعل العائلتين تتنافسان على كسب ودا الانكليزوالمندوب السامي الصهيوني , وتقديم خدمات مجانية لهم وللصهاينة من خلفهم . ومن بعدها عمقوا هذا التنافس والصراع ووسعوه ليشمل أغلب الحمايل والعائلات الفلسطينية الأخرى على الزعامة المحلية , وبالتالي دفعوا أغلبها للتقرب من الإنكليز في كل المدن والقرى الفلسطينيية , كما حصل .بين آل طوقان وأل عبدالهادي وبين آل التاجي الفاروقي وآل الحسيني والنشاشيبيي والنمر وآل طروخ وماضي وعشائرالقسية واليمانية والزيادنة والقديرية والعبابدة..إلخ . ولشدة التنافس وتعمقه لدرجة جعلته ينتقل مع الفلسطينيين إلى بلاد اللجوء فظل التنافس على المناصب وحب الزعامة مغروسا في النفوس , قائما جتى بعد النكبة , حيث لاتزال أثارذلك التنافس على الزعامة باقية حتى اليوم في عملية التحزب الأعمى بين الحمايل والعائلات على كسب ود هذه الدولة العربية أو تلك , أوفي التقرب لهذا الحاكم أو ذاك أو لهذاالتنظيم أوذاك أولهذا الزعيم أو ذاك . واستمر ذلك حتى بعد قيام التنظيمات ضمن التنظيم الواحد, تجلى في التنافس بين العائلات أو اغلب أهالي قرية معينة للسيطرة على التنظيم كما حصل مع أهل الطيرة الذين انتمى أغلبهم للقيادة العامة , وأهل صفد لحزب البعث ,والضفاويين لفتح .والغزاويين لحماس ) كما تجلى ذلك في الصراع بين أهل الضفة وغزة على زعامة فتح , وكما يتجلى اليوم بين جناحي فتح اللذان يقودهما الرجوب المدعوم من الاسرائيليين وبين دحلان ,المدعوم من أمريكا , وبينهم وبين الأ جنحة الأخرى داخل فتح مثل جناح مروان البرغوثي (الأقصى ) وبين جناح عزام الأحمد , وجناح نبيل عمر .ومازاد الطين بلة بعد ظهور ونشوء حماس بروز نزاع جديد بين إسلاميين وعلمانيين , ومن المؤسف أن ذلك النزاع الذي استند إلى ولاءات عائلية تحول إلى خلافات أيديولوجية ومن ثم إلى نزاع وتكالب على المناصب والمكاسب والمساعدات التي يتم الحصول عليها من الدول الخارجية , بين كثير من سكان غزةوالضفة وانتقل إلى جميع مناطق اللجوء بين مؤيدين لحماس ومؤدين لفتح ,وبين مؤيدين لجناح فتح عرفات أوفتح الانتفاضة وبين مؤيد لفتح أبو خالد العملة وفتح الياس شوفاني , وبين تيار مؤيد لحماس أو للجهاد الاسلامي وبينهم وبين المؤيدين للأخوان المسلمين أولحزب التحرير.في الوقت الذي جرى فيه تضويع لاجئي الشتات وتهميشهم وجعلهم مجرد تابعين لما يقرره أهالي وقادة الضفة وغزة .
4: شخصنة القضية ,وعبادة الأشخاص والقيادات :
وإن كانت عملية تقديس القيادات مسألة انسانية عامة إلا أنها تجسدت لدى شعوب الشرق عامة ولدى العرب والفلسطينيين بصورة خاصة أكثر من غيرهم .وأنا اعتقد أن عبادة أشخاص مثل عبد الناصر وعرفات وحافظ الأسد وصدام حسين ومعمر القذافي (كونها وصلت إلى حدود تخرج عن نطاق العقل والمنطق , وكونهم جميعا ارتكبواجرائم بشعة بحق بلدانهم وشعوبهم في ظل هيمنةأمريكية على العالم والمنطقة )أجزم بأنها كانت عملية مبرمجة , قامت بها وخططت لها أجهزة مخابرات بتعاون وثيق مع نخب مشبوهة ووسائل إعلام مدفوعة الأجرلربط الشعوب بما يقرره هذا الزعيم أو ذاك كونه مرتبطا بها . ومع أن الحاج محمد أمين الحسيني الذي بات مفتيا لفلسطين ومن ثم رئيسا للهيئة العربية العليا وذلك بضغط واضح من الانكليزوالصهاينة . ورغم تعاونه هو ومن حوله معهم في كل المحطات الحاسمة ضدهبات وثورات الشعب الفلسطيني ( خاصة ضد القساميين منذ عام 1932 وحتى بعد استشهاد القسام عام 1935 . لأنه وجماعته وجدوا أن التركيزعلى مقاومة الانكليزيجب أن تعطى أولوية على محاربة المستوطنين اليهود , وهي أجدى لوقف الهجرة اليهودية ) ولذلك جرى تآمرأغلب اتباع أو مناصري جماعةالهيئة وأحزابها , وأتباع آل الحسيني والنشاشيبي والعائلات الكبيرة على القسام حتى استشهد في يعبد . ومع أن المفتي ترك فلسطين في أحرج الأوقات ولجأ إلى اللألمان النازيين وهتلر وأساء بذلك للثورة الفلسطينيية والفلسطينيين ,وقدم خدمة مجانية وكبيرة للحركة الصهيونية . وبعد عودته المشبوهة إلى فلسطين عام 1946 وفي أحرج وأصعب الاوقات عمل على تمريرالكتاب الأبيض و كل ماتريده بريطانيا وعملائها العرب على الفلسطينيين . ومع أنه كقائد بغض النظر عن كل شيئ يتحمل مسؤولية كبيرة عن النكبة يفترض أن يستقيل , إلا أنه ظل رغم ذلك زعيما للفلسطينيين ومتحدثا باسمهم حتى عام 1964 . وحيث ظل قسم كبير من الشعب ونخبه يدافعون عنه ويبررون مواقفه و أعماله . وكثير من الجماهير الشعبية كانت تصفق له وتهتف بحياته و"تسحج " في الأعراس والمناسبات له (سيف الدين الحاج أمين ) الأمر ذاته حصل عندما انتقل ولاء كثير من الفلسطينيين إلى جمال عبد الناصر لدى الفلسطينيين حتى بعد أن قال لهم "ليس لدي خطة لتحرير فلسطين " الأمر ذاته انتقل إلى تمجيد أحمد الشقيري وانتقل ذات التمجيد والتأليه إلى عرفات رغم أنه ارتكب ابشع الأخطاء بحق القضية والفلسطينيين كشعب سواء في الاردن أو لبنان ,وأخرها التسليم بحق اليهود بثمانين بالمئة من فلسطين والاعتراف بدولة إسرائيل ( وهذه أكبر من جريمة بل خيانة ) ورغم أنه وخليفته محمود عباس استمروا على ذات النهج الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينيية وحقوق الشعب الفلسطيني , إلا أننا للأسف مانزال نشاهد ونسمع كثير من الفلسطينيين وهم يصفقون لهم ويبررون لهم ويغطون على خيانتهم .
5:التحزب الأعمى :
مع أن مجرد التعصب والتحزب صفة مقيتة في كل الأديان والفلسفات وحتى في العلوم إلا أنه عندما يصل في السياسة والفكر إلى حد العماء وعدم تقبل النقد أو الرأي المخالف للآخر الفلسطيني , حتى لوكان صحيحا ويتعلق بالمصير ,فإنه يصبح مرضا بل آفة خطيرة . وهذا مايتجلى بتعصب الفتحاويين لفتح مهما قيل لهم أو سمعوا حول فساد وتركيبة وأخطاء فتح المالية أو السياسية القاتلة . كما تجلى في تعصب الحمساويين لحماس مهما فعلت . وكذلك تعصب المنتمين للقيادة العامة أولأحمدجبريل والصاعقة أولسوريا مهما ارتكبت قيادتها من أخطاء فادحة بحق قضيتهم وشعبهم .وهذا ماينطبق اليوم بصورة مأساوية على من يتحزبون لإيران وحزب الله والسيد حسن مع أن هؤلاء ألحقوا أضرارا فادحة بشعوبهم العربية . ومن المؤسف أن هؤلاء المتعصبين لهذا التيارالفكري أو,أو السياسي أو ذاك .أولهذا الزعيم أو ذاك أو ,ومهما سمعوا أو قيل لهم يسدون آذانهم وعقولهم ,إن لم نقل أنهم نكاية بالطهارة يزدادون انغلاقا وعماء وتعصبا لما نشأوا أوتربوا عليه أو حقنوا به أونتيجة لما يتلقوه من أموال . وهذه من أمقت صفات البشر .ومن المؤسف ان كثيرا من المتعصبين لهذا الاتجاه اوذاك أولهذا الزعيم أوذاك ( غالبا الجهلاء ) مايجعلهم ـ نكاية بالطرف الاخروانتقاما منه ـ يتعاملون مع العدو .
6: قصر النظروقلة الوعي ـ والتسرع في اتخاذ الأحكام وإصدار المواقف :
يعرف كثير من الباحثين أننا كشعب فلسطيني كنا وأصبحنا منذ عام 1933بعد استيعياب التجارب الفاشلة للهبات الشعبية . أمام مفترق طرق أو خيارين .الأول قادته الزعامات التقليدية والعشائرية بزعامة المفتي الحاج محمد أمين الحسيني والهيئة العربية العليا. تيار واسع كان يهادن ويتعاون مع الانكليزوالقادة العرب ويتأمل خيرا بهم , كان لابد لابد أن يؤدي إلى النكبة . والثاني تيارجهادي دعى إليه الشيخ عزالدين القسام التف حوله قليل من رجالات فلسطين الثوريين غير القبليين , تيار كان يرى أن الإنكليزهم أساس الداء والبلاوي , وأن محاربتهم وإخراجهم من البلاد يجب أن تعطى له الأولوية على محاربة المهاجرين اليهود . لكن للأسف فإن أغلب الفلسطينيين بسبب التركيبة العشائرية وقلة الوعي السياسي ومحدودية التفكير ساروا أو التفوا حول التيار الأول وأيدوه . الأمر ذاته تكرر عام 1947 ـ 1948 بين تيارقادته الهيئة العربية العليا يدعوا إلى الاعتماد على حسن نية بريطانيا العظمى والملوك والحكام العرب وجيوشهم . وتيار قادته عصبة التحرر الوطني الفلسطينية وكثير من الزعامات المحلية المرتبطة بأرضهاووطنها . تحث الناس على البقاء في أراضيهم وعدم الخروج منها ومهما كلفهم الأمر من تضحيات , وبغض النظر عن القرارات العربية والدولية . لكن للأسف التفت الغالبية حول الهيئة وزعيمها (التيار المخدوع بالقيادات العربية ) التي كانت تزعم أنها ستحرر فلسطين وتدعوا الفلسطينيين إلى الاعتماد على الدعم العربي ,أو للخروج من قراهم مؤقتا , وماهي إلا أيام أو أسابيع حتى تدخل الجيوش العربية لتحررلهم فلسطين ,ومن ثم تقدمها لهم على طبق من فضة . وهكذا حتى خرجت الغالبية وظلت تنتظرأسابيع ثم سنوات أن تتحرك الجيوش العربية وتتأمل الخير بها لكن عبثا وماتزال كذلك حتى اليوم .
ولما بدأ الشباب الفلسطيني يدرك عجزوعمالة أوتبعية الأنظمة وأن عليهم أن يبادروا ويأخذوا بأيديهم زمام المبادرة (بعد خطاب عبد الناصر في غزة عام 1961 ) توهمت غالبية الفلسطينيين أنها بالبندقية وبالرشاش ( وبايدي رشاشي وبد ضلي ماشيي ) وبالعمل الفدائي المحدود من داخل دول عاجزة عن الدفاع عن أرضها وشعبها ,أنه يمكنهم أن يحرروا بلدهم . وفي الأردن ( عام 1970 ) توهموا أن بإمكانهم اسقاط الملك حسين وتحويل عمان إلى هانوي وبالتالي تحرير بلدهم . ولما انتقلوا إلى لبنان توهمت الغالبية أنها من خلال وقوف اللبنانيين الوطنيين معهم خاصة في الجنوب يمكنهم أن يحرروا بلدهم . فقدموا في الحاليتين تضحيات هائلة دون جدوى أوصلتهم إلى قبول ماقدمه عرفات لهم عام 1988 وهكذا راحت الغالبية ترقص وتغني للدولة الفلسطينية التي زعم الزعيم المبجل أبو عمار بها وأعلن عن قيامها في هواء الجزائر . وبعد أوسلوا توهمت الغالبية أن قيام دويلة أو سلطة وإن كانت محدودة في الضفة وغزة يمكن أن تتوسع لتشمل فلسطين كلها يوما ما .وماتزال الغالبية حتى اليوم رغم انكفاء السلطة والمنظمات تتأمل وتنتظر حدوث معجزة .
7: انعدام الواقعية ( الطوباوية )والمزاودة و"المنفخة " :
انتشرت المزاودات الكلامية , والتعلق بالأوهام أو بالتواكل لم ولن تؤدي في حقيقة الأمر إلا إلى مزيد من التواكل وإضاعة الوقت والتشتت . فإذا كنا نتهرب من مواجهة أبسط الاستحقاقات الضرورية ,و من القيام بأبسط الأفعال التي يمكن أن توقف ما يقوم بها العدو وأدواته . فكيف سننجح في نسف كل مابناه ويبنيه ونحن غافلون ؟ .وهو ما يجعل تلك المزاودات دون أفعال تتحول ـ على أرض الواقع ـ إلى غطاء مكمل لمايقوم به العدو, أوللتغطية على إعمال العملاء والمتعاونين واللصوص والنذال , وإعطائهم الضوء الأخضر ليستمروا في أفعالهم ويمعنوا في تقديم مزيد من التنازلات .
نتيجة أولية
إن لم نعالج أمراضنا ,ستظل بنيتنا أو الأرضية التي نستند عليها رخوة وقابلة للانزلاق , لن تمكنا من بناءأرضية صلبة وراسخة وقوية,قادرةعلى مواجهةالرياح العاتية . و لن نتمكن من التقدم نحو الأمام ولامن منع العدو من إحراز النجاحات الفعلية على الأرض . فهاهو من بداية دخوله إلى فلسطين عام 1882 ,وحتى اليوم .يتبع السياسة .خطوة خطوة وبيت بيت وقطعة أرض صغيرة وراء قطعة أكبر ,ومن استقبال مئات المهاجرين إلى الملايين ,ومن وضع بيوت خشبية على تلال مهجورة سرعان ماتتحول إلى مستوطنات راسخة , ومن شق طريق أمني من هنا وطريق التفافي من هناك ,,و,وحتى ضاعت ثلاثة أرباع اراضي فلسطين العامة , وكذلك حول وداخل القدس والخليل ,والحبل على الجرار ونحن نرقص وندبك ونغني "وبإ يدي رشاشي وبدي ظلي ماشيية " ونقاوم العدو في الخطابات . بينما تسحب الأرض قطعة قطعة وتضيع الحقوق واحدة تلوالأخرى من تحت أقدامنا .
هذا هو الواقع الملموس والمحسوس .خطابات , جعجة بلا طحن ,انقسام عامودي ,تشظي أفقي ( على اسس عشائرية أو حزبية أو مناطقية أو مصلحية )غيرمستند ة على المبادئ والقيم أو للثوابت الوطنية التي تحولت إلى مجرد مزاودات كلامية وخطابية ).مما يجعل التوحد على موقف وطني صلب أو على الحد الأدنى من الثوابت الواضحة ـ وهو أمر لابد منه لمواجهة الأخطار والتحديات القائمة أوللتقدم ـ أمراً صعب المنال . ويصبح تصويرحل المعضلة الراهنة على أنها يمكن أن تنتهي بانتهاء خلاف سياسي أوكما هواليوم بانهاءالانقسام بين حماس وفتح والسلطة , أوبين غزة والضفة , أو بقيام توافق بين نخب من يقيمون في الداخل (الضفة وغزة ) مع من هم في الشتات أو بالاعتماد على العرب أوالفرس أو على المجتمع الدولي وقراراته .ليس إلا هروبا من المشاكل الأعمق والواقع المرير الأعم وتقزيما وتسخيفا له .
وإذا كنا قدمنا من خلال هذا التحليل تشخيصا ما لما نعاني منه , أو أهم وأبرز العيوب التي نعاني منها , فإننا نشير إلى أن عملية تجاوزها كلها أو الشفاء من أخطرها تتطلب وقتا طويلا وجهودا جبارة لابد من العمل عليها مهما صعبت وطال أمدها وبقناعتي يحتاج بدرجة اولى أن نقتنع جميعنا بأخطائنا ونؤمن بوجود الخلل فينا أولا قبل غيرنا والا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه وبعد أن يقتنع الجميع ويعي ضرورة التغيير الجذري ومواجهة أنفسنا ووضعها لتحقيق هدف اساسي هو تحرير الارض والعودة على اسس وطنية بحته والابتعاد عن المصلحة الشخصية العشائرية والقبلية والدينية والحزبية والمادية والابتعاد عن التجاذبات الفكرية والفئوية والتي لا طائل منها سوى تكريس الخلافات ومزيد من التشتت والضياع .



#فتحي_علي_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية والدين
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينبة (14) التدمير الذاتي أو التآ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (13 ) الثورة الفلسطينية بي ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (12) ب إعادة إحياء خيار ال ...
- مخيم اليرموك مابين تَتَر العصر الحديث والعدالة الدولية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (11 ) أ : نهج إعادة إحيا ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية 10 مراجعة نقدية لمسيرة القض ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (9) المجلس الوطني الفلسطيني ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (8) فلسطين تستنهض الامة
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (7 ) الأمة العربية مابين أ ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (6) مابين مركزية القضية الف ...
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (5) مابين تهويد فلسطين وصهي ...
- السقوط الأخلاقي لما يسمى العالم الحر
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (4) الفلسطينيون مابين الحكم ...
- ثقافة القتل و الهمجية
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية (3) المصالحة الفلسطينية -ال ...
- نداء مستعجل ....ياأحرار وشرفاء العالم أنقذوا الغوطة
- قراءة جديدة في القضية الفلسطينية(2) دعوة لإعادة و (إحياء ) ا ...
- قراءة جديدة للقضية الفلسطينية (*) في ضوء تساؤلات البدائل الم ...
- سقوط الاقنعه (10) والاوراق المتساقطة ورقة الحكم الذاتي المحد ...


المزيد.....




- مؤثرة موضة تعرض الجانب الغريب لأكبر حدث للأزياء في دبي
- آخر تطورات الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمري ...
- محمد بن سلمان يستقبل بلينكن في الرياض.. والخارجية الأمريكية ...
- -كيف يُمكن تبرير الدعم السياسي الأمريكي لحكومة إسرائيلية وتب ...
- انتعاش الآمال بالتوصل إلى هدنة في غزة .. ما مصير عملية رفح؟ ...
- منتج لذيذ يعزز الطاقة لدينا
- إسرائيل تقرر انتظار رد -حماس- قبل إرسال وفدها للتفاوض في الق ...
- محامي ترامب السابق يحصد الأموال من -تيك توك- (صورة + فيديو) ...
- محللون يشيرون إلى عوامل ضعف النفوذ الأمريكي في القارة السمرا ...
- القوات الأوكرانية تكشف تفاصيل جديدة عن عسكري قتل في ألمانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي علي رشيد - قراءة جديدة في القضية الفلسطينيية (16) البنية والتركيبة الخاصة للفلسطينيين