أحمد السيد علي
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 15:22
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
حق تقرير مصير شعب لا يحتاج الى إستإذان
أي جنون هذا الذي يجعل المستٍعبد بكسر العين ان يتفضل بقبول المستعبَد بفتح التاء يستفتي شعبه، انه عصر العبيد، ماذا يعني بقاء شعب له لغة مختلفة وحياة مختلفة وتاريخ مختلف واصول مختلفة ايضا من الاورو أسيوي ، يقبع تحت قوميات سائدة مثل التركية والفارسية والعربية ، اي ظلم هذا ونحن على أعتاب الألفية الثالثة، اليس هذا مضحك ، فالسلوفاك إستقلوا عن الجيك، والبوسنة والهرسك أستقلت عن الصرب والجبل الاسود، وجمهوريات الواقعة على بحر البلطيق مثلإستونيا ولاتفيا ولتوانيا.استقلت عن روسيا الاتحادية، دون مشاكل وبالتراضي، لماذا العرب والاتراك والفرس يرفضون حقوق هذا الشعب الذي يعتبر درجة ثانية، و من حقه ان يرفع راية الاستقلال ويتحمل نتائجه، يهددون بالحرب ألا يكفي كل هذه الدماء التي سفكت ، ثم لماذا يسمونه انفصال وكأن خارطة العراق أزلية ، الم يكن ملك فيصل الاول المستورد من السعودية وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمى بإسم ملكها .أليس هو من سعى لبقاء جزء من كردستان تحت السيادة العراقية والموصل كذلك،ألم يذهب فيصل الاول الى الانكليز والفرنسين لبقاء الموصل ضمن حدود العراق لان العراق سيصبح شيعيا ، إن الشعب الكردي وحده صاحب القرار لا نحن. من جعل هذه الاحزاب الهمجية المزكومه بالطائفية تحمل راية وحدة الوطن وهي التي فرطت بالمحافظة على الوطن من خلال تسليم المحافظات السنية تحت شعار الطائفي المالكي ( نارهم تاكل حطبهم) ، اي ليتصارعوا فيما بينهم ، بمعنى أن الطائفة السنية تمزقها الصراعات فيما بينها .
لا أعرف شخص ثأري طائفي مغلق مثل نوري المالكي ، لازال في عنجهيته ، ويصب كراهيته باستدعاء التاريخ انه يقول لايزال الصراع بين الحسين ويزيد ، انه من سياسي الصدفة. من اين له كل هذا المال ليشترى قناة السومريه على سبيل المثال ، كان هناك بحث مهم للمؤرخ العراق الراحل أنستاس الكرملي يذكر فية قبل نشوء الدولة العراقية ان ولاية ما بين الرافدين هما ولاية بغداد والبصرة، ذلك في القرن التاسع عشر.
ثم لماذ العرب يطالبون بطنب الصغرى والكبرى وعربستان ويستكثرون على الكرد حقوقهم، ألم يكن الأولى بهم ان يدافعوا عن الفلسطينيون الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم وأرضهم وإتساع الاستيطيان .
#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟