أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد المطاريحي - العراق والتدخلات الاقليمية ( السياسية والامنية والاقتصادية )














المزيد.....

العراق والتدخلات الاقليمية ( السياسية والامنية والاقتصادية )


محمد المطاريحي

الحوار المتمدن-العدد: 5600 - 2017 / 8 / 3 - 21:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق والتدخلات الاقليمية ( السياسية والامنية والاقتصادية )
في بيوتنا العراقية ومن ضمن القيم الاجتماعية التي أصبحت جزء من سلوكياتنا ، حين يكون خلاف أسري بين افراد الاسرة مهما كانت المشكلة كبيرة لا يمكن أن يتدخل أحد من خارج الاسرة الا أن يكون وسيط خير كما يعبرون بشرط ان يكون مقبول من جميع الاسرة ، والشيء الذي لا يختلف عليه أثنان وهو قطعي لا يمكن أن يقف مع فرد على حساب فرد الاخر .
رباط حديثنا العراق والتدخلات ، فقد مر بلدنا بعد سقوط النظام بــ 2003 بعدت مشاكل حتى وصل بالخلافات والاختلافات بين القوى السياسية الى الصدام المسلح العلني والسري ، وما يعز بأنفسنا كانت التدخلات الاقليمية كلها سلبية بل أنها مستفادة من هذا الوضع لأنه يخدم مصالحها في المنطقة .
فمنذ أربع عشر سنة والقوى السياسية متناحرة تجمعهم السلطة ويتقاسموا الكعكة وكلاً يأخذ حصتهِ ثم يرجعون متخاصميين ، والمؤسف في وضعنا الذي يسقط بهذا التناحر هو الموطن الفقير ، هكذا أصبحت القوى تجعل منا افرادها قوت تقتاد عليه مكاسبها السياسية بنظرة حزبية ضيقة .
ففي كل دول العالم المتقدمة التي سبقتنا بالعمل الديمقراطي والتطور يكون الموطن هو المقياس لأرضائه وخدمته ، فترى كل حزب يقدم مشروعه الذي يخدم بهِ الموطن كي يزيد من رفاهية الموطن ويزيد من مستوى المعيشي له .
أما بالعراق فشيء مختلف تماماً فتدخلات الدولية واشعال النعرات الطائفية ، حتى اصبح الاعلام والبرامج الطائفية الرائجة والمستحسنه بين الناس ، والسبب في ذلك التسويق الاعلامي لها مع شديد الاسف . فأصبح الحزب افضل ما يقدمه لجمهوره شدة انحرافه على العمل السياسية السليم حتى صار الحزب او الجهة التي تقدم أكثر شهداء من الفقراء في عملهم المنحرف الطائفي هو الاقرب لهم ! .
كأننا ننظر بالمقلوب تماماً يعني لزاماً أن تكون الجهة الاقل خسائر وحفاظاً على جمهور الفقراء هي الاقرب لكن العراق يختلف بسبب الحملات والتشويه الاعلامي الذي تقوده تلك الدول أصبحت ثقافة الموطن مشوه ومقلوبة ..
فعمالة لدول اخرى صار مباح بل أكثر من ذلك أصبح مجال للفخر ! ، وصارت القوى الساسية تفتخر بعمالتها وتصرح بذلك دون خجل ، بل لا تخفي أنها سوف تقف مع تلك دولة اذا صار الحرب بين بلدها وتلك الدولة ربما القراء من خارج العراق سوف يقولون هذا يبالغ في المشكلة ، لأن حتى العميل لا يصرح بهكذا أمور لا أبد هذه مشكلتنا والمأزق الذي نعيش بهِ بعد 2003 تدخلات جميع الدول سلبية .
بل وصلت بتلك الدول أن تقتل أقتصادنا وتنهي كل منتوجنا الوطني واصبح بلدنا عبارة عن مستهلك فقط ، وهي تنفذ خططها وتحقق منجزاتها القومية والمصلحية ببلدنا والعملاء يشيرون لها بالبنان والمديح لدعهما لنا !!!!!!!! حالنا يبكي اي أحد .
أما في فجال الامني فأصبحنا خط الدفاع الاول عن كل الدول بحيث كل الدول تتصارع عندنا وشبابنا يقتلون في حرب لم نجني منها شيء تماماً مثل حرب الثمانينات التي كنا البوابة الشرقية والضحوكة فلم نجني من الحرب الا الموت ودمار البنى التحتية ولم يساعدنا احد بل اصبحنا مثقليين بالديون للدول التي طبلت مثلما نحن مثقلون بالديون الان من كل الدول بسبب الحرب التي هم صنعوها !.
اما في مجال السياسة فبهذا الحديث يطول بنا المقام وسوف اعطيك مثلاً عن ديمقراطيتنا وانت عليك القياس ، رئيس وزرائنا لا يمكن أن ينصب اذا لم تتوافق عليه الدول الاقليمة وياخذ صك الغفران ! .
بهذهِ المقومات التي سردتها لكم هل سيحدث تغيير على ساحتنا الوطنية بوجود التدخلات المتناحرة ؟!.



#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث بحرقة وطن
- ذكريات بيتنا
- تشريع قوانين الهدم للدولة !
- تعود ياوطني
- ماذا نريد ؟
- مذكرات من سيرتي / الحلقة الخامسة
- ذاكرة 8/8/1988
- الشهيد حُر
- سيرة من ذاكرتي / الحلقة الرابعة
- رحلة مع الشمس / العزف الثاني
- رحلة مع الشمس / العزف الاول
- سيرة من ذاكرتي / الحلقة الثالثة
- مذكرات من سيرتي / الحلقة الثانية
- الوطن حر
- مذكرات من سيرتي / الحلقة الاولى
- لا تهاجر !
- أين انت الان ياوطني ؟
- الشعب يختلف على حقوقه !!!
- أحتسى الخمر
- فضيحة الخجل


المزيد.....




- معارضون خارج المملكة ينظمون مؤتمر -البحث عن الديمقراطية في ا ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مبنى في مستوطنة شتولا شمال ...
- الشورة.. والمصالحة الصعبة
- سويسرا تنظم مؤتمر -السلام في أوكرانيا- وروسيا تقلل من جدواه ...
- فون دير لاين تدعو لاستئناف حل الدولتين
- تجديد واسع في قيادات الجيش الإسرائيلي على خلفية الانتقادات ا ...
- تونس.. إحالة 40 متهما على الدائرة الجنائية المختصة في الإرها ...
- الخارجية الأمريكية تكشف عن مطلبين سعوديين قبل تطبيع علاقاتها ...
- بزعم معاداة السامية.. قمع أمريكي لاحتجاجات طلابية تدعم غزة ب ...
- أردوغان: نواجه ضغوطا من الصهيونية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد المطاريحي - العراق والتدخلات الاقليمية ( السياسية والامنية والاقتصادية )