محمد المطاريحي
الحوار المتمدن-العدد: 5240 - 2016 / 7 / 31 - 23:18
المحور:
الادب والفن
في هذا العالم المخنوق
كثيرا ما نموت ونحترق
هل يسعفنا الحالمون ؟
حين تنقطع عن انفاسنا
كل نسائم الحياة ...
فلا حياة ولا حتى شعور
الامل فينا يموت ..
التفائل يضمحل ..
حتى صرت اتسائل عن علة في وجودي
كل نوافذ التي تطلُ منها الشمس تغلق
ويطلب العيش في ليل دائم الظلام
نراقب النجوم وكل حركاتها للهو
او نصنع ثقبٌ من خلاله ننسى
شهوتنا الحارقة
خيالنا المهلك
جوعنا البائس
افكارنا المتلونة
غيرتنا القاتلة
لكن لم ننسى ..
وبقيت الخيبات اثناء المواجهة
علقنا كل همومنا بالقدر .. كيف يأتي ؟
واذا قدري بهِ يجمعنا صدفة
دون ميعاد ولا تاريخ ...
ففي يوم أرخ اللقاء
لا تاريخ للميلاد ولا تاريخ لأتذكر
حُذفت من قاموسي كل الارقام
ولم أتذكر من يوم اللقاء الا عيونها
لم اتحدث معها بلسان ثرثار
فقد كانت عيوني تعانق وتتصافح وتتحدث
#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟