أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد المطاريحي - قراءة النص الديني رأي














المزيد.....

قراءة النص الديني رأي


محمد المطاريحي

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 17:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحتاج للقراءة جديدة للنصوص الدينية وتفكيكها ، فها نحن نرى القاتل والمقتول يشهد الشهادتين وكلاً يكفر الاخر والسبب الكامن وراء هذا الارهاب قراءة النص ، فقد حفظ في الذاكرة التاريخية عنف وارهاب يراد اليوم من بعض القراءات استرجاع هذا التاريخ ، مع العلم ان النصوص بالاصل لا تجوز ذلك لكن النص يمكن ان يقرأ بعددة اوجه ، لذلك استغله بعض الفقهاء كي يبقى خلاف دائم يستفاد منه استعباد الناس ومن خلالهم تبقى سلطتهم ومشروعهم قائم .

اذن المشكلة التي واصلتنا لهذا الحال هي القراءات للفقهاء بجميع مذاهبهم وجعلناها نصوصهم تنازل القران ، وفي الحقيقة الفقهاء بشر وارائهم بشرية تحتمل الصح والخطأ ، واذا وصلنا الى هذا الحال فأننا سوف نناقش اي طرح ورأي من اي شخص مهما ارتفعت مرتبتهِ العلمية .
قراءة النص الديني ليست منزلة من السماء ، فهي لا يمكن ان تكون من الاوامر والمسلمات الحتمية ، ولم تكن واجبة العمل بها لانها افكار تقراء فهم هذا الشخص للنص ، النص الذي لا يمكن ان يحرف ولا يبدل اما القراءة تبقى على فهم القارئ للنص ولابد من ربط بين الزمان والمكان ، فلا يمكن ان نأتي بالتاريخ وننعاه ونقتل ونذبح ونروج لافكار ما انزل الله بها من سلطان .
لا يمكن أن نأخذ برأي الفقيه ليصبح من المسلمات التي لا تناقش هذا خلاف المنطق ، فأن هكذا افعال ساذجة مابعدها سذاجة حينما تعطل كل ادوات التفكير ، ومن يتقبل هكذا سذاجة لا يختلف عن أولئك الذي يخذون من اربابهم ويكفرون الاخر ، لان التطرف والتكفير في خندق واحد وهو تغيب العقل وعدم التفكير .
ومن الملاحظ اي شخص يبادر الى تفعيل وقراءة النص الديني برؤية جديدة تتناسب مع الزمان والمكان تجد المؤسسة الدينية التقليدية تشعل لهب من النار ضده ، وهذه الوقفة للمنهج التقليدي قد تكون ردودها عنفية ويستخدم اسلوبها الاعلامية لتسقيط وترويج على الحرب حتى يصل احيانا الى التكفير والقتل على الرغم انه رأي ! .
فأن الذي يقتلنا اليوم هي القراءات للنصوص ، ومالم تكن لدينا وقفة وفهم جديد للفقيه ورأيه وحدود تقبلنا لرأيه سوف نقاتل بعضنا البعض حتى نبيد جميعا .

لان النصوص الدينية كالكبريت اقل نار تحرق الاخضر واليابس ، ووقود هذه المحرقة الناس العوام كما هم يسموهم .



#محمد_المطاريحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث طارئ
- ممنوعٌ عليه
- زفة الرحيل
- الاحلام للفقراء كذبة
- تعدد الشعارات وضياع الهدف / الحراك في العراق
- امنع الاصوات !
- الحراك الاحتجاجي في العراق


المزيد.....




- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...
- الرئاسة الروحية للدروز تطالب بسحب -قوات دمشق- من السويداء
- الاحتلال يسرع السيطرة على المسجد الإبراهيمي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد المطاريحي - قراءة النص الديني رأي