أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - اعطيني طرف الخيط!!!!














المزيد.....

اعطيني طرف الخيط!!!!


اياد البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5164 - 2016 / 5 / 16 - 13:48
المحور: الادب والفن
    






اعطيني طرف الخيط!!!!

اتركيني أربط عكازي
ليس هو عنوان عجزي
اعطني طرف الخيط
لأستعين به...
على ثبات أمري
عساي أستعيد الوقوف
واسترجع حالي
بعدما اصبت بعلّة عشقك
فأنا اعلم متى ثلمته
ورحتُ أتعكز في حركاتي
سلبتِ مني مقدرتي
حتى بتُّ لا أدرك من أكون
إن كان الحب نهايتي
فأنا قد أسلمت لكِ أحرازي
أتركيني سيدتي
أمضِ الى هناك
حيث أول لقاء
تحت شجرة الزيزفون
أجلس تحت ظلالها
استمع لحكاياتنا
لأنها خازنة قصص العشاق
سأتوسلها...
لتروي ما نقشتِ من قصتنا
آآآه أيتها الحلم
الذي يسرد بقاياي
ينقشه على ورق الصفصاف
كلوحة من معلقات الحب
تراثا للعاشقين
يتعلمون البهجة المملوءة شوكا
يوخزكَ وأنت لا تستجير
ترقص من شدة ألمك
رافضاً أي عنوانا للتعازي
أيها العنوان الذي لن يتبدل
ياصنو الوفاء
نم بهدوءك المعهود
على سلّم موسيقى أوراق الزيزفون
تأخذكَ إليها
تتركك بين أحضانها
تنعم بعطرها النرجسي
تلملم خصلات شعرها
تداعبه
تمد أناملك بهدوء
تمسّد وجنتيها
حتى ترتجف تلك الشفاه القرمزية
وتسقط وريقات أصابها الجفاف
توخز خديك
توقظك
هنا فقط تتمنى
ذاك الذي يمنحك التعازي
لأنه اختار من عكازك
رسما لدرب موازي



#اياد_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طمست المبادئ..وأسم للذكرى
- سلاماً ياعراق
- نفايات مركونة على خارطة مجهولة
- أنا..وأنتِ والسراب
- تغيرت معالم الذكرى
- قيدي جسدي واتركي معصمي
- تكورات مبتورة الأذرع
- اسئلة تبحث عن إجابة
- ألستِ تعرفين بابي؟؟؟
- أنتِ وقيودكِ
- ثورة عاشق
- بيني وبينك لحظات
- رحلة آخر الليل
- أنا لم أولد بعد!!!
- هل آن وقت الغروب
- اكلني الخريف لكن اعماقي باقية
- أفتقدكَ وأستجدي لقاءكَ
- أصارع النفس وأمقتها
- علميني أن تكوني لي وطن
- أرقص على ألمي


المزيد.....




- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اياد البلداوي - اعطيني طرف الخيط!!!!