أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - على مَن تضحك يا السيد العُبادي !!















المزيد.....

على مَن تضحك يا السيد العُبادي !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 15:27
المحور: كتابات ساخرة
    


على مَن تضحك يا السيد العُبادي !!
هل هناك اي أمل في إصلاح البيت العراقي تحت ظل هذه الرايات السوداء !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( لعنة الطائفية ) وسيكون ضيفي لهذه الليلة الكئيبة مؤسس وباني المحاصصة والطائفية في العراق الثعلب بول بريمر الذي تمّ ضَربهُ بالحذاء العراقي ولكنه ترك ذلك الحذاء في العراق .. سيد فوكس أين النهاية !!
ولكن قبل ان ندخل في حوار مع الثعلب الامريكي لنا ملاحظة على الحلقة السابقة والتي كانت بعنوان ( إستشراء الفضائح في الكنيسة المسيحية ) وخاصة بعد فضيحة الكاهن المقامر .. نحن نتكلم على كل ماهو سلبي إذا كان في البيت المسيحي او الإسلامي او اليهودي او البوذي وغيرها من المذاهب والاديان وإن خصّ الموضوع في المذهب نفسه او السياسي . وبعد سرقة المقامر لأموال الفقراء الذين ينتظرون على عفة اعصابهم لأي رحمة من الخارج وها يأتي المقامر ويخسرها في المقامر الكندية دون اي شفقة او رحمة على الذين يعيشون مآساة يومية وحقيقة في الغربة فهل كان علينا شُكره او مدحه ِ ! نحن لم نقل إلا الحقيقة المحزنة بالإضافة الى بعض النصائح لتعديل تلك المؤسسة ووضعها على الطريق القويم من أجل المصلحة العامة وكذلك لمنع وتفادي مثل تلك الجرائم فأين الخطأ في ذلك !! لماذا كان التصويت على كلمتي هذه اكثر من كل السنوات التي خلت ولماذا كان التصويت بالسلبية ( يمكن فقط آغونان وعثمان صَوَتوا بالإيجاب ) !! هل يجب نقد هذا الطرف والإمتناع عن الطرف الآخر لأنه الطرف المسيحي عندما يخطأ ! هل علينا ان نلعن الارهاب المقابل ونتستر على الارهاب إذا كان من البيت ! هل على الكاتب ( اقصد الساخر ) ان يفقد ضميره في سخرياته ! يجب ان لا ننسى بأن الجميع سواسية أمام العدالة والضمير العادل ...... لنعود الى ثعلب الصحراء !!
سيد فوكس لماذا تركت الحذاء الذي ضُرِبتَ به في وادي الرافدين ( شنو من قلة الشحاطات اهناك ) !! ....
نعم لقد تركتُ القبقاب هناك لكي لا ينسى العراقي بأن الثمن سيكون غالي .. لقد اقعلت صدام وأتيتُ بالطائفية والمذهبية والعنصرية والارهابية والمحاصصية والسنية الشيعية والكوردية الخليطية الى الساحة وتركتُهم يلعبون الفوتبول بذلك الشَباط ..
أخرجنا الديمقراطية والتي هي العدو الاكثر شراسة وفتكاً للتسميات التي ذكرناه قبل قليل من السجون وجعلناهم يلعبون بها باسكتبول .. فعلى مَن تضحك يا سيدي عُبادي !!
ألا تعي بكل ذلك ! اليوم سوف نكتفي بطرح بعض الاسئلة وعلى الذين يجدون في انفسهم المقدرة على الإجابة وإيجاد الحلول لِيهدوها الى السيد العُبادي ..
ألا تعلم بأنك سوف لا تفلح ولا تنجح بوجود كل تلك الهمجية !
ألا تفطن بأنك سوف تدور على رأسك ليلاً نهاراً بحضور كل تلك المحاصصات الطائفية !
ألا تفقى بأنك تدور وتلف في دائرة مفرغة بوجود كل تلك المذاهب المتداخلة وبشكل غريب ووقح في الشأن السياسي !
ألا تخبر بأنك ستضيع بين اقدام المرجعيات المتعددة !
ألا تدرك بأنك سوف لا تصل الى ايّ نقطة بوجود كل هذا التناحر الآيدولوجي !
ألا تَعقل بأنك ستدخل في متاهات المد الشيعي الإيراني وهو يحتقر كل ماهو سني وغير ولايتي او علوي !
ألا تفهم بأنك سوف تقتل اكبر عدد من العراقيين بوجود هذا الخليط والعجينة المتفسخة من البرلمانيين المنقسمين مذهبياً والمتحاربين أيدولوجياً !!
ألا تعرف بأنك سوف لا تتقدم خطوه واحدة ما بقى موجهك ومعلمك المرجعية !!
ألا تعي بأنك سوف تُضيّع العراق والعراقيون معاً بكل هذه الحشود الشعبية المتعطشة لسفك دماء الآخرين !
ألا تَطلُع بأن ترك المُدن السنية وخاصة الفلوجة المدينة السنية الصغيرة كل هذه الفترة بيد الغرباء سوف يغترب اهلها ايضاً ( شراح تقول للموصلين) !
ألا تَختبر بأن استمراء كل هذا الفلتان الأمني والسياسي والنهب المستمر والمدقن والمتفنن من قِبل اصحاب النفوذ السياسي لقوت الشعب سوف يرمي بهذا المواطن التعبان الى احضان الارهاب او على الحدود التركية السورية الاوردنية الإيرانية ليفتك به الجوع !
ألا تسمع بأنك في كل تَخبطك هذا والذين استلموا من قبلك بأن عدد المطرودين من العراق ازداد وتضاعف اكثر من عشرون مرة عن عهد صدام حسين ( الرحمة عليه )!
ألم يخبروك بأن بكل هذا التيهان السياسي والاقتصادي جعلت من العراق في مهب الريح والتجزئة قادمة والاكراد سوف ينفصلون ويشكلون دولة مستقلة عن الرافدين !
ألا تعي بأن هذا هو المخطط الرأسمالي الامريكي الحقير ( اقصد مخططي آني ) بِجعل العراق مركزاً للإرهاب والإقتتال الطائفي المذهب العنصري الارهابي !
ألم تصُلُكَ الرسالة بأن عدم قدرتك على قيادة المقود سوف تغرق السفينة !
سنكتفي بهذا القدر من الاسئلة ونطرح آخرهم : على مَن تضحك يا سيد العُبادي !
شكراً لضيفي الوقح والذي حتى لم يعتذر مما اقترفه هو واصحابه البُهلاء بحق الشعب العراقي الجريح ... لعنه الله على الذي أراد كل هذا للعراق !! ..
لنعود الى السيد العُبادي ... لقد طرح الضيف العديد من الاسئلة واعلم بأنك سوف لا تستطيع ان ترد عليها وحتى ليس لك القدره على مواجهتها فإلا متى وعلى مُن تضحك !
اذهب الى البرطمان الطائفي وضَع كل هذه الاسئلة على الطاولة ودعهم يختارون بأنفسهم ! أما ترك كل هذا التناحر المُر وإرشاد العراق الى قيادة حكيمة ومستقلة ونزيهه وبعيدة عن كل الجرائم التي ذكرناه لقيادة العراق الى بر الامان او قدَّم لهم إستقالتك ليختاروا طريق الإنتحار للبقية الباقية ! دعهم يختاروا ذلك الطريق الذي سيقضي في النهاية على الجميع ويرتاحوا ويرتاح المواطن من كل هذا الذُل والوهان المستمر ( والله صرنا مصخرة للرايح والجاي ) ..
سيدي الكريم سوف لا تصل ولا تنتهي من جم هذا وذاك وسوف لا ينام المواطن دون فصل المرجعيات عن الطريق السياسي ، فهذه اول خطوة يجب القيام بها ودون ذلك سوف تلف وتدور وتسقط الاربعة شعرايات الموجودة في رأسك وبعدها لا ينفعك اي جْل حتى لو كان هولندي او دَنماركي ( عادي مو راح تصير اصلع ) .. كافي والله تعبنا !
المواجهة الحقيقية بينك وبين تلك المذاهب ومواجهتها بكل صراحة هي الخطوة التي يجب القيام بها ودون ذلك فلا أمل ولا مستقبل ولا حتى نفس .. كل الكلام الآخر هو هراء في هراء .. كل المحاولات الاخرى هي فنطازيا وهمية ستسقط في اول نفخة زفير من ذلك الطائفي . لقد قالوها قبلنا ونكررها اليوم وغداً وفي المستقبل فعلى مَن تضحك يا سيد العُبادي ! اقرأ المقولة مرة اخرى ! ....
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون فصل المذهب عن الشارع ( يعني نقطة الصفر ) .. نيسان سمو
نيسان سمو الهوزي 04/04/2016



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستشراء الفضائح في الكنيسة المسيحيه !!
- إذاً ماهو الحل يا الاوروبيين !!
- القبض على اخطر رجُل في اوروبا !!!
- ماذا حصل للروس ولماذا هرب بوتن !! بعض الحنين للماضي !!
- لِنُعيد بعض الذكريات القديمة !!
- لِنُعيد بعض الافلام القديمة !!!
- مفاوضات جنيف وقصة صَدام مع جلال الطالباني !
- وأخيراً وصلت هدايا بابا نويل لعام 2016 !!!
- موقعة جديدة بين إيران والسعودية كفيلة لإستقرار العالم !!
- سؤال الى كل كُتاب وقُراء الموقع المحترمون !!!
- ومهزلة الحلقة الاخيرة !!! THE VOICE
- لماذا طالبَ دونالد ترامب بِطرد المسلمين من اميريكا !!!
- الصداقة والجنس المتوحش !!
- محطات ساخرة ! لا ، هي اكثر من ساخرة !!
- لقد إنزَلَقْتَ يا بوتين فلِيَرحل الأسد !
- يجب على اوربا ان لا تثق بالشيطان الاكبر !
- فرفشة عَالماشي ! خُما راح انقضيها بالرطم واللطم !
- قصة باريس الحزينة !!
- ماذا تريد من بشار يا جُبير !!
- كان عندنا ... في القرية منبوذ من قِبل الجميع !!


المزيد.....




- علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي ...
- استقبل الآن بجودة عالية HD.. تردد روتانا سينما 2024 على الأق ...
- -انطفى ضي الحروف-.. رحل بدر بن عبدالمحسن
- فنانون ينعون الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن
- قبل فيلم -كشف القناع عن سبيسي-.. النجم الأميركي ينفي أي اعتد ...
- بعد ضجة واسعة على خلفية واقعة -الطلاق 11 مرة-.. عالم أزهري ي ...
- الفيلم الكويتي -شهر زي العسل- يتصدر مشاهدات 41 دولة
- الفنانة شيرين عبد الوهاب تنهار باكية خلال حفل بالكويت (فيديو ...
- تفاعل كبير مع آخر تغريدة نشرها الشاعر السعودي الراحل الأمير ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 158 مترجمة على قناة الفجر الجزائري ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - على مَن تضحك يا السيد العُبادي !!