أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة تحية وتهنئة في الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي














المزيد.....

رسالة تحية وتهنئة في الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 4763 - 2015 / 3 / 30 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرفيق العزيز حميد مجيد موسى المحترم /سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
الرفاق الأعزاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي المحترمين
الرفاق الأعزاء أعضاء وأصدقاء ومؤازري الحزب الشيوعي العراق
تحية رفاقية حارة
بمناسبة قرب حلول الذكرى 81 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي أتوجه لكم ومن خلالكم إلى رفاق اللجنة المركزية وأعضاء ومرشحي وأصدقاء الحزب كافة بأحر التحيات وأعطر التمنيات راجياً للحزب ونشاطه النجاح والتقدم على طريق تحقيق الأماني الكبار في بناء وطن حر وشعب سعيد.
لم يشهد شعب العراق فترة عصيبة كالتي يمر بها الآن وبشكل خاص منذ اجتياح العراق لمحافظة نينوى ومناطق أخرى من قبل وحوش داعش وكل المتعاونين معهم من قوى النظام الدكتاتوري السابق واستباحة سكانها وممارسة عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والثقافي ضد الإيزيديين والمسيحيين والشبك والتركمان وعمليات السبي والاغتصاب وبيع النساء في سوق النخاسة، وكذلك اضطهاد وقتل الكثير من أهل الموصل الطيبين الذين رفضوا التعاون مع قوى الظلام والقتل والتدمير.
لم يكن في مقدور هذه القطعان اجتياح العراق واستباحة أجزاء من الوطن والشعب لولا ذلك النهج المشؤوم الذي تبنته ومارسته الحكومة الاتحادية للفترة التي أعقبت سقوط الدكتاتورية الغاشمة في العام 2003، نهج المحاصصة الطائفية في الحكم وفي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي اعتماد سياسات التمييز بين أتباع القوميات والديانات والمذاهب وتهميشها فعلياً وإلحاق الأذى بها وسيادة الهويات الفرعية القاتلة والمفرقة للصفوف ما نجم عن ذلك من تفاقم للصراع الطائفي على السلطة والمال والنفوذ وغياب مبدأ المواطنة الحرة والمتساوية في سياسات الحكومة الاتحادية وتغليب المصالح الشخصية والفئوية الضيقة على حساب مصالح الشعب وإرادته ومستقبل أجياله الراهنة والقادمة.
إن إجراء تغيير جذري فعلي وعاجل في نهج وسياسات الحكم الراهن هو الطريق الوحيد أمام من يريد تحقيق وحدة الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه واتجاهاته الفكرية والسياسية الوطنية التي من شأنها تكريس العقيدة العراقية الوطنية في قواته المسلحة وأجهزة الدولة والعمل بقاعدة "الدين لله والوطن للجميع" وأخذ زمام المبادرة لطرد القوى الشريرة والفاجرة لداعش والمليشيات الطائفية المسلحة وغيرها من الأرض العراقية وحماية الشعب ومكوناته القومية والدينية والمذهبية وتراثه الحضاري الإنساني وإيقاف التدخل الخارجي في الشأن العراقي الداخلي ومحاربة أشكال العنف والفساد السائدين حالياً وكل القوى التي تقف وراء كل ذلك والبدء بعملية تنمية وطنية تزيل التشوه والتخلف وتنوع مصادر الدخل القومي وتكافح البطالة والفقر والحرمان ووضع ثروات البلاد الأولية والمالية في خدمة التصنيع وتحديث الزراعة والتقدم الاقتصادي والاجتماعي وتحسين مستوى حياة ومعيشة الفئات الكادحة والمنتجة بالعراق والتي كانت وباستمرار الضحية الأولى لسياسات النظم المناهضة للديمقراطية والنظم الاستبدادية.
أرجو لكم ولكل القوى الوطنية والديمقراطية النجاح والتقدم في النضال الصعب والمعقد والمتشابك لبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية والخلاص من النهج الطائفي والتمييزي في الحكم وتحقيق وحدة وإرادة ومصالح الشعب العراقي.
لتتوحد القوات المسلحة وقوات الپيشمرگة وكل المتطوعين تحت راية القوات المسلحة العراقية والرافضين للطائفية السياسية والتعصب الديني والمذهبي في مواجهة ودحر الغزاة والانتصار عليها وإنقاذ الضحايا من شرورهم ومساعدة النازحين ودعم الجهود لعودتهم الآمنة إلى مناطق سكناهم.
لتكن هذه الذكرى حافزاً لكل الشيوعيات والشيوعيين وأصدقاء الحزب ومؤيدي نهجه وسياساته الوطنية والديمقراطية لمزيد من النضال لتحقيق البرنامج الوطني للحزب الشيوعي العراقي والبرنامج الوطني والديمقراطي لقوى التحالف الديمقراطي العراقي.
لتنتصر إرادة الإنسان العراقي ببناء الوطن الحر والمستقل والآمن والمزدهر والشعب السعيد.
الذكر الطيب لشهداء الحزب والحركة الوطنية العراقية وضحايا الإرهاب الدموي والفساد بمختلف أشكاله بالعراق.
الصحة الموفورة والسلامة لكم وللشعب العراقي ولتنتصر قيم المحبة والوئام والسلام في صفوف الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع أديانه ومذاهبه واتجاهات الفكرية والسياسية الديمقراطية.
كاظم حبيب
30/3/2015



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة لمتحف تضاريس الإرهاب ببرلين
- حوار هادئ حول قضايا تمس حركة حقوق الإنسان العراقية
- هل تعرض المسيحيون للإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أيدي ...
- فوز الصحفية الكردية الإيزيدية الشابة نارين خلف شمو بجائزة كل ...
- وحوش داعش يجتاحون العراق ويستبيحون المرأة الإيزيدية!!!
- هل يجوز التعامل على قاعدة صم بكم عمي أمام التصريحات الإيراني ...
- هل حقق نوري المالكي ما كان يسعى إليه؟
- لنعمل جميعاً من أجل تحرير المرأة الإيزيدية وبقية النساء العر ...
- هل ستنتصر إرادة الشعب في معركته العادلة ضد دعش وسواها؟
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- الأجواء الحزينة والغاضبة لمؤتمر -الإبادة الجماعية والتطهير ا ...
- هل تمارس المليشيات الطائفية الشيعية المسلحة ما تمارسه داعش ب ...
- دور العراق والمجتمع الدولي في التصدي لقوى الإرهاب بالعراق وم ...
- ماذا يجري بالعراق الغارق في مستنقع الطائفية السياسية؟
- حيدر العبادي والحرب والمعاول الهدامة!
- السعودية هي المعين الإيديولوجي للتنظيمات الإسلامية السياسية ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - رسالة تحية وتهنئة في الذكرى الحادية والثمانين العطرة لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي