على حسن السعدنى
الحوار المتمدن-العدد: 4605 - 2014 / 10 / 16 - 19:43
المحور:
الصحافة والاعلام
في منتصف الستينيات انطلقت أقاويل تؤكد علاقة وزير الدفاع المصري آنذاك المشير عبد الحكيم عامر بالمطربة الجزائرية وردة•• وقيل إن المشير يعيش معها قصة حب•• قيل أيضا إن مثل هذه العلاقات لا يطلق عليها وصف الحب إلا من باب التأدب مع القادة والشخصيات العامة الكبيرة•• ومن كتاب ما لم تنشره الصحفمحمد رجب< قيل إن جمال عبد الناصر اختلف مع المشير حول هذه العلاقة، بل وخيّره بين أن يعزله، أو يطرد وردة من مصر•• وحينما أصدرت القيادة السياسية المصرية قرارا يتعلق بمستقبل وردة الفني في مصر•• كثرت الحكايات وتأكدت الأقاويل، وتأزم موقف وردة التي لم تكن تتوقع تدخل القيادة السياسية المصرية بهذا الشكل المثير•• وكانت البداية حينما اقتربت سيارة المشير من امرأة شابة تقف أمام سيارتها المعطلة وكان ذلك في دمشق•• فأمر ضباطه بإصلاحها•• وعندما سأل عنها، أبلغوه بأنها مطربة جزائرية تقوم بإحياء حفلات في دمشق وبيروت•• وبعد أسابيع من اللقاء استقرت وردة بالقاهرة، واستغلت شائعة ارتباطها بالمشير واستثمرتها جيدا•• فانهالت عليها العروض السينمائية والحفلات العامة•• ولم يستمر الحال طويلا، حيث أمر عبد الناصر بطردها من مصر، في حين نشرت الصحف، تقول إنها غادرت القاهرة في جولة فنية طويلة، لم تنته إلا بموت عبد الناصر
باحث فى العلوم السياسية والاستراتيجيه
مستشار للمجلس العربى الافريقى
#على_حسن_السعدنى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟