أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - أوّل حبّ














المزيد.....

أوّل حبّ


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 14:59
المحور: كتابات ساخرة
    


سبحان اللذي اكتشف تصنيع سبائكها
وهو كان جاهلاً
بدأت أول عشق حريقي لاهب
حين كان طاغية العوجة في بداية حماقته
اوّل حبّ حركي سياسي
اوّل انتماء
كان مع سيارة جيب
موديل 1964 يوتلتي امريكية الصنع
كانت مركونة جنب احد البيوت في بغداد
إنها كانت عاطلة عن الحركة
وأنا كنت قليل الحنكة مع هذه النوعية
وذهبت واشتريتها بسعر رخيص
ولم اكن اعرف بأن قطع غيارها غير متوفرة في العراق
ابقيتها تحت مظلة العنب في دار جدّي علي الكوّاز
ويومياً ابحوّش داخل اعضائها التناسلية
علّ وعسى ايجاد بقايا غريزة العطب
المسبب لعدم اشتعال البترول داخل مقادحها
مفتاح رقم عشرة دائما يضيع ما أعرف وين
وهاهي الاصبانة تفتح اكثر براغي جسد السيارة
آني اعشق ديكور وجه السيارة
لها شفاه جميلة ونهود وسيقان
وبعض السيارات لها شكل ذكر
وبعضها لها شكل انثى
فوكس واكن مثل واحد زعلان
المرسيدس مثل واحد مغرور بكبرياء
تويوتا مثل واحد متواضع وبسيط
المسكوفج مثل واحد قرّوي نازل اول مرّة للمدينة
البورش مثل إمراة عاشقة نعسانة
الجيب سفر وحرب وتعاسة
انا اصبحت مدمنا متشوقا لسماع صوت محرك الديزل
تركترككككك ترككككتتككتتكك
مدمنا على سماع صوت انفجارات قنابل ماكنة العقل



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 9 - 4 - 2003
- عصير نفط
- إسلم تسلم هذه هي عقيدتنا
- العراقي ارخص من فسيلة البارود
- بغداد عاصمة ثقافة العهر المقدس
- لبست قناعاً فولاذياً فأصبحت رجلاً بلاستيكياً
- آخ صوغة ناسفة
- خرطوم الفيل يُحسّن دور السليفون
- إبصّم بدماغ الصّبيناغ
- الصّخلُ يتساير مع الثورِ
- رسالة الى جلاّد بعث الدعوة الجديد
- اكثر شعب يضرب جلغ
- سليكون الزب
- الرجل الرائع احمد القبانجي
- اكثار هرمونات النضوج
- dr .linh do
- حتى تحترق كلّ كلسترولات الذهب
- كنس نجوم الظهر
- كثرة الاشياء بالبيت
- مالفرق بييين ؟


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح المشهداني - أوّل حبّ