أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....















المزيد.....

هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 23:33
المحور: حقوق الانسان
    


بعد احتلال العراق من قبل قوى الظلم والكفر والفساد تعرض لحملة من الهتك للحرمات والتعدي على حقوق وحريات الإنسان وبالطبع مازالت هذه الحملة مستمرة على الرغم من انسحاب الاحتلال الكافر لكن بقى من يعمل على شاكلته ويروج لأفكاره ومشاريعه , فقد عمل الاحتلال منذ الساعات الأولى لدخوله العراق على هتك الحرمات والتجاوز على الأعراض والشرف العراقي وعلى كل المقدسات الإسلامية فلم يسلم منه لا جامع ولا ضريح ولا طفل ولا أمرأه ووو وكل هذا كان معلوما ومعروفا لدى الجميع ممن تصدوا لقيادة العراق وشعبه وخصوصا أصحاب الواجهات الدينية والمرجعيات والتي كان لزاما عليها أن تقف موقفا مشرفا إلى جانب الشعب وبصفه ضد هذه الأفعال المشينة من قبل الاحتلال وتبدي موقفا حازما وواضحا ضده .... لكننا نجد العكس قد حدث وما زال يحدث فقد كانت هناك مرجعيات قد وقفت موقفا مساندا للاحتلال وكأنها تؤيد أفعاله فبدلا من إصدار الفتوى بالجهاد ضد الاحتلال نجدها تحرم الجهاد ؟؟!! وخير مصداق لهذا الأمر هو مرجعية السيستاني http://im23.gulfup.com/ZMol1.jpg حيث نفى بفتواه وجود الجهاد أصلا في زمن الغيبة ؟؟!! كما قدم كل التسهيلات والمعونة الممكنة لقوات الاحتلال وزعمائها وهذا ما ذكره بول بريمر في مذكراته ( عامي في العراق ) http://im23.gulfup.com/wEBK2.jpg وهذا طبعا يشير وبكل وضوح وصراحة إلى أن هذه المرجعية تؤيد هتك الحرمات والأعراض لأنها مرجعية ليست بعربية ولا عراقية ولا تحمل غيرة العرب http://www.youtube.com/watch?v=FVxw4Log6j8 فلم نرى منه أي موقفا رافضا لما جرى من عمليات اغتصاب للنساء من قبل الاحتلال ؟ http://www.youtube.com/watch?v=IdTYsyYACyo تدنيس الجوامع والمراقد المقدسة لم يحرك حتى شعرة من الغيرة إن كانت هناك غيره فلم نرى أي موقف يذكر وكأنه ليس من المسلمين ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى الدعوة إلى انتخاب السراق والمفسدين واللصوص والعملاء وتسليطهم على رقاب العراقيين http://www.youtube.com/watch?v=NbUl6WdsoLE وهؤلاء أيضا لم يرعوا أعراض العراقيين وحرماتهم حتى وصل بهم الأمر بقتل العراقيين بدون أي رحمة وفي الشوارع http://www.youtube.com/watch?v=Esj-wjjJMJU وفي نفس الصدد نجد إن هناك من وقف موقف شريف ووطني يدل على الغيرة والعروبة والعراقية الأصيلة والتمسك الحقيقي بخط ونهج الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الأطهار في رفض كل أفعال وجرائم الاحتلال ومن وقف إلى جانبه وبرر له وسانده فقد كان وما زال السيد الصرخي هو رافضا للاحتلال وبقائه وجرائمه البشعة في حق الإنسانية والإنسان العراقي خصوصا http://www.youtube.com/watch?v=q40MpLctKxA كما عبر في رفضه لمثل هذه الانتهاك في عدة مواقف منها في بيان رقم _2_ ( الحرم والحرمات ) http://www.al-hasany.com/index.php?pid=97
(( كما أننا نشجب ونندد بالاعتداءات الخبيثة السافرة التي تعرض لها رجال الدين المخلصين الوطنيين الصادقين, في النجف الأشراف وقبلها في بغداد والحلة والديوانية كذلك ما تعرض ويتعرض له المصلون الرافضون للاحتلال وترشحاته, من اعتداءات مادية ومعنوية.... .
إننا نحذر كل خائف وعميل من أهل النفاق والدنيا وامتدادها ممن جعل الذل والخضوع والهزيمة والانكسار في نفسهِ وقلبهِ من قلوب أتباعه الخائفين الجبناء المخدوعين ,وننصحهم وأنفسنا بولاية الواحد الأحد القوي العزيز العظيم سبحانه وتعالى ... .
ونريد تحذير الأمريكان وأتباعهم وإلفات الناس أن أصحاب الواجهات الباطلة الذين بنوا عروشهم بالأموال ووسائل الإعلام بشراء ذمم البعض وخداع الآخرين والذين أمّـنوا دخول المحتلين ووفروا الغطاء المُؤَمَّن للاحتلال ، فإن مثل هؤلاء لا يمثلون العراق الصامد ولا شعبه الأبي ، فهم دُخلاء على العراق وشعبهِ))
وكذلك دعا إلى الوقوف إلى جنب المقاومة المجاهدة في الفلوجة ورفض كل ما تعرضت له من انتهاكات وتجاوزات من قبل الاحتلال وهذا ما ذكره في البيان رقم _ 13 _ (فلوجة الخير والمقاومة ) بعد ما تعرضت لكافة أنواع الانتهاك من قبل قوات الاحتلال http://www.al-hasany.com/index.php?pid=86
بسم الله الرحمن الرحيم .. إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ))
نُعزي سيدنا وقائدنا النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ومولانا ومنقذنا قائم آل محمد وبقية الله تعالى في أرضه (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بمصاب أهلنا وإخواننا وأحبائنا في فلوجة الخير والمقاومة والجهاد والصبر والإباء .
إن العين لتدمع والقلب يقطر دماً على الدماء التي سُفكت والأرواح التي أُزهقت والنساء والأطفال والشيوخ التي رُوعت وشُردت والأرض التي زُلزلت والماء والهواء والسماء التي لُوثت بسبب الاعتداء البربري الغاشم الظالم الغادر اللئيم الوضيع القبيح الذي تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي الصهيوني الملحد الكافر بحق شعبنا العزيز في الفلوجة , فعلى كل مسلم ومسلمة العمل بما وسعه لمساعدة الفلوجة الصامدة أهلها وتقديم المساعدة العينية والمعنوية من الماء والغذاء والكساء والدواء والصلاة والدعاء ونحوها .
والسلام على الفلوجة المقاومة أهلها الصابرين ورحمة الله وبركاته وفرّج الله تعالى عنهم وعن المؤمنين والمؤمنات فرجاً عاجلاً كلمح البصر أو هو أقرب انه سميع الدعاء والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ..... ))
وهنا يتضح جليا للجميع الموقف الحقيقي لكلا المرجعيتين الموقف المؤيد للانتهاكات والموقف الرافض وبشدة للتطاول على الحرمات وما بقى إلا على العاقل والمنصف أن يحكم بما يملي عليه العقل بأحقية وارجحية الكفة الوطنية لمن ؟




#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين دعاة الفساد وقادة الإصلاح ..... بقلم الكاتب احمد ...
- مفهوم الإنتهازية والتطبيق الحقيقي في ولاية الفقيه ..... بقلم ...
- فتن آخر الزمان بين الإمضاء واثبات البطلان ...... بقلم الكاتب ...
- العراق بين وعاظ السلاطين والقادة المصلحين .... بقلم الكاتب ا ...
- الثورة السورية في نظر المرجعية الدينية
- مفهوم الجهاد بين التحريف والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد المل ...
- الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم في نظر المرجعية ا ...
- القرآن الكريم بين التدنيس والتقديس .... بقلم الكاتب احمد الم ...
- المنهج الحسيني بين التنظير والتطبيق .... بقلم الكاتب احمد ال ...
- المرأة العراقية تنادي بحقوق المرأة السورية
- ما هي ضربية الولاء للعراق ؟؟
- احرار العراق بين دكتاتورية السطلة والمؤسسة الدينية
- مسؤلية المطالبة بحقوق الشعب العراقي ... ومن حملها ... مع الغ ...


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية: حددنا 5 وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات ...
- مصدر إسرائيلي يحذر: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائي ...
- سبب مثير وراء اعتقال روسيا جنديا سابقا بجيش الاحتلال الإسرائ ...
- لماذا ترفض المملكة المتحدة قرار إيرلندا بإعادة طالبي اللجوء ...
- المندوبة الأمريكية: واشنطن لا تتدخل في عمل المحكمة الجنائية ...
- إسرائيل تستنفر سفاراتها تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسئوليها
- يديعوت أحرونوت ترجح صدور مذكرات اعتقال سرية بحق مسئولين إسرا ...
- ليبيا.. الحرب السودانية وأزمة اللاجئين
- نتنياهو ومخاوف أوامر الاعتقال الدولية
- -هيومن رايتس ووتش-: رد فعل رؤساء الجامعات الأمريكية على الاح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد الملا - هتك الحرمات وموقف المرجعيات .....