أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز خليل إبراهيم - (الإسلام السياسي وتطبيق الشريعة ودولة الخلافة) دارسة قيمة للمستشار أحمد عبده ماهر















المزيد.....

(الإسلام السياسي وتطبيق الشريعة ودولة الخلافة) دارسة قيمة للمستشار أحمد عبده ماهر


عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3945 - 2012 / 12 / 18 - 19:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه دارسة دارسة قيمة للاستاذ الجليل المستشاروالمفكر الاسلامي أحمد عبده ماهر والمحامي بالنقض عن دعاة الاسلام السياسي المتاجرون بالدين والذين يعيشون علي الاحلام الوردية والمنادين بالخلافة الوهمية المزعومة في تطبيقها في مصر والدول العربية ونحن نقول لهم العالم يذهب للامام ومستحيل الرجوع بنا الي الوراء الي عصور الظلم والاستبداد والقهر باسم الدين البراء منكم في حكم بالبلاد بالسوط أو الكرباج عن طريق الخليفة ومعه الجواري وشيوخ وتنابلة السلطان الذين يحكمون جهلهم ثم يغلفوه باسم الدين نقول لهم عشم ابليس في الجنة يا أمراء الارهاب فتالخلافة ولت وانتهت باخطائها وظلمه في العصور القديمة ونحن نبحث عن الحرية في ظل حكم عادل يستوعب كل العباد في ظل دولة مدنية متسامحة مع كل ابائها مسلمون ومسيحيين تنشر معارف الحرية والنور والسلام وتعمل علي تعلم العلوم وزيادة الانتاج ليعيش الفرد في سعادة ورحمة وانسانية في بلده بعيدا عن دعاة الخلافة الظالمين .
وإليكم الدارسة القيمة عن الاسلام السياسي وتطبيق الشريعة ودولة الخلافة للمستشار الجليل أحمد عبده ماهر ما نصه :
ممارسة الإسلام السياسي بدعة ظهرت منذ استيلاء الأمويين على الحكم بعد أن قتلوا كل أهل بيت رسول الله من الرجال واقتادوا الإناث من حفيداته أسرى في موكب نصر ملعون.
وبعصر التدوين إبان ذات الخلافة المشئومة على الأمة الإسلامية ظهرت اجتهادات الفقهاء مشوبة بنفاق الحاكم، وتم الطنطنة لها بالآلة الإعلامية للحكام، فكانت شهرة من اشتهر من الأئمة الذين كانت لهم سقطات يندى لها جبين العقل خجلا
فالذين يريدون تطبيق الشريعة لا يدركون عن الشريعة إلا ما أفرزه زمن القتل والذبح وتسميم الناس، ذلك الزمن الذي يسمونه زمن السلف الصالح وأسميه أنا بالزمن الذي حذّر الله منه، كما نبه رسولنا عنه.
فقد قال تعالى:{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144.
فهاهم وقد انقلبوا على أعقابهم بعد وفاة النبي، وتقاتلوا قتالا مريرا ضاعت فيه حياة عشرات الألوف، وتم فيه قتل الصحابة والبدريين والتابعين.
ومن تبقى من ذلك القتل والقتال هم الذين بدءوا التدوين عن المجتهدين والفقهاء أو من أبنائهم الذين لم يخلو عملهم من العلل، لكنا نقدسهم ونظن آراءهم شريعة نتدافع لتطبيقها.
وكنت أتصور أن يكون تعميق العقيدة أولى في الأسبقية من تطبيق الشريعة، لكن لأن صيحات تطبيق الشريعة تخرج عن أناس جهلوا العقيدة ويتمسحون في الشريعة لذلك فهم يتصورون بأن تطبيق رأي الفقهاء هو الشريعة التي تنقذهم من تردي أوضاعهم المعيشية والحضارية والثقافية بل والفكرية أيضا.
فتعميق العقيدة يعني أن تكون أكثر تقديرا لله، وأن يكون لهذا التقدير أثر عملي على سلوكياتك، وأن توقن بأنك ستحاسب يوم القيامة، ولا أقول تعلم بحساب يوم القيامة، فشتان الفرق بين العلم واليقين.
فإن الإنسان إن تعمقت عنده العقيدة فلن يعصي الله لتطبق عليه أحكام عقوبات الشريعة، وتعميق العقيدة يعني العناية بالخلق القويم، ويعني الاهتمام بالإخلاص في كل شيئ، ويعني أن يكون ظاهرك كباطنك.
لكن ماذا يفيد سن أحكاما لعقوبات الشريعة في بلاد يتم بها السرقة والزنى والرشوة في الخفاء، ويشهد فيها الشهود على خلاف الحقيقة؟.
وهل سيكثر الزرع ويسمن الضرع حين نسن قانونا ببتر يد السارق وتحسم يده المبتورة بالنار أو بالزيت المغلي، أهذه شريعة، إن الذين تصوروا أن الله أمر بذلك لم يفهموا شيئا مما يقرءوه في كتاب الله، مهما طالت لحاهم وكبرت عمائمهم.
وهكذا يكون فهم الشريعة مغلوط والهدف من تطبيقها مشوش، وما ذلك إلا لجهل مدقع بكتاب الله ممن يتصدرون المشهد السياسي والمشهد السياسي الديني بل وممن يتصدرون المشهد الديني.
نظام الخلافة بعد رسول الله نظاما بشريا وليس إسلاميا.
إن القرءان يقرر أن الإسلام دين وأمة، بينما شريعة من لم يفهموا الشريعة أنها دين ودولة، وهذا يعني التضييق على أهل الرسالات الأخرى والمذاهب المخالفة للمذهب الحاكم، بينما حين نفهم الإسلام بأنه دين وأمة فإن المسلم بمصر يكون أخا للمسلم بالصومال أو بأوربا، وبذات الوقت هو مواطن له حقوق متساوية مع المخالفين له في العقيدة أو المذهب.
أما النرجسية الفقهية التي أنشأها فقه معتوه وصنع رجالا ذهلوا عن حقيقة السماحة الإسلامية فهو ليس حجة نحتج بها أو نتصور بأنها الإسلام.
• فقد بويع أبو بكر بعد فتنة سقيفة بني ساعدة، وكانت فلتة (وهذا نظام)
• واختار أبو بكر عمر بعد استشارة كبار الصحابة (وهذا نظام ثان)
• ورشح عمر ستة يختاروا واحد منهم (وهذا نظام ثالث)
• وتم اختيار علي وسط جلبة الثورة وبعد مقتل عثمان (وهذا نظام رابع)
• ثم حكم مُعاوية بحق النصر (وهذا نظام خامس)
• ثم جعلها مُعاوية ملكا وراثيا لولده يزيد (وهذا نظام سادس)
وكلهم دعوا أنفسهم بالخلفاء
فأي نظام من هذه الأنظمة هو النظام الإسلامي؟ وأين القرءان والسنة من هذا
ويُُريد السلفية والإخوان أن يُعيدوا عصر الخلافة
ألم يكفنا أنه حكمنا أكثر من مائة خليفة كانوا جميعهم طواغيت باستثناء الخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز الذي تم دس السم له ليموت مسموما.
وكانت النتيجة أننا صرنا مُستعمرين وفي ذيل الأمم
فالقرآن لم يُقرر لنا نظاما سياسيا
وإنما قرر أسسا عامة هي العدل والحرية والشورى والعزة وعدم الاعتداء وعدم اتباع الهوى وعدم العنصرية.
ولم يترك الرسول خليفة له وإنما كان اختيار أبي بكر بناء على لجاج وخلاف وكل خليفة جعل نظاما حتى صارت مُلكا عضوضا.
هل نُريد خليفة سلفيا لا يتبع العقل وبالتالي لا يُحسن النقل فنصير مثل المملكة السعودية في أحسن الأحوال أو مثل الدول التى أمسكت السلفية بخناقها فدمرتها مثل أفغانستان والصومال والسودان.
لا نُريد خليفة يظن نفسه خليفة الله في الأرض، أو الحاكم بأمر الله بينما حقيقته أنه خليفة مذهبه وياليته يحسن تنفيذ مذهبه…..
ألم ترجم الكعبة بالمنجنيق في ظل الخلافة؟
وتم تعذيب الأئمة أبوحنيفة ومالك وابن حنبل في ظل الخلافة؟.
ألم يُقتل أهل بيت النبي واقتيدت حفيداته أسرى في موكب نصر ملعون؟.
وتم قتل 3000 مسلم من أهل المدينة المنورة حين قالت بعزل الخليفة بل وتم افتضاض عذرية 1000 فتاة بها في ظل الخلافة الإسلامية والسلف الصالح؟.
ألم يتم تزوير الأحاديث النبوية في ظل الخلافة الإسلامية فأي دين هذا الذي تبعثه الخلافة.
وحين يقرر القرءان بأنه لابد أن يحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه، وأهل التوراة بما أنزل الله فيها، وأهل الإسلام بما أنزل الله فيه….فهذا يعني النظام الجنائي والاجتماعي ولا يعني بحال النظام السياسي.
نُريد رئيسا يُمكننا مُحاسبته
والشعب يختار قوانينه وإذا اختار قوانين إسلامية من شرع الله في قرآنه فيا مرحبا بها، فالقرآن يُقرر أن يحكم أهل كل دين بشريعتهم (آيات “ومن لم يحكم بما أنزل الله” 44-47 سورة المائدة فهي عن الحكم القضائي وليست عن حكم الدولة).
وبذلك لا تكون هناك فئات تُعتبر من مواطني الدرجة الثانية أو تُطبق عليهم الجزية المزعومة. أما شرائعكم الإخوانية والسلفية التي تُخالف القرآن، والتى استقيتموها من كتاب ألف ليلة وليلة فلا نُريدها.
عدد الخلفاء
الراشدون ………………………..4
الأمويون…………………………..14
العباسيون………………………..37
الفاطميون…………………………14
العثمانيون………………………..40
المجموع حوالي……………….مائة وتسع خليفة
109 خليفة منهم 104 طواغيت
ويُريدون عودة نظام الخلافة وتطبيق الشريعة لأنهم يمنون الشعب بأحلام وردية ليس لها نصيب من الواقع!!!!!!!!!!
المصادر : موقع حركة مصر المدنية
انتهت الدارسة القيمة للأستاذ المستشاروالمحامي والمفكر الإسلامي أحمد عبده ماهر ليت الجماعات المتطرفة تعرف حقيقة الدين الصحيح بدل من الفكر المتطرف الذي يعتنقوه ويطالبون غيرهم باعتناقه ولكن هذا مستحيل فمصر مدنية وستظل بأهلها محفوظة بإذن الله تعالي الي يوم القيامة بعيدا عن دعاة الارهاب الوهابي والاخواني الضالين والذين لا علم ولا فهم ولا ضمير لهم فالمستشار الجليل وضح بأسلوب بسيط كيف يتاجر أولئك الوهابيون والاخوانجية وغيرهم بدين الله وتشويه مع ان ما يقولوه ليس دين وانما فكر مريض ورثوه من تراث جامد لا علاقة له بدين السماء من قريب أو بعيد فنور الله واضح أما أنتم فلا قيمة لكم عند الله أيها العنصريون المتاجرون بأفكار وكتب لاتمت للاسلام الصحيح بصلة .
كتب الرد علي الدارسة (المقدمة والمؤخرة ) عبد العزيز خليل إبراهيم ( باحث وكاتب )




#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفافيش الظلام من اتباع أبو إسماعيل يحرقون حزب الوفد
- إحصائية للأستاذ عساكرعن الروايات الملفقة علي النبي والتي تحت ...
- الدستورالوهابي يضر مصر التي عرفت الدساتير المحترمة منذ زمن ا ...
- المستشارة تهاني الجبالي امرأة بمليون رجل
- أستاذ نهاد كامل محمود لا تحزن من دعاة الجهل الديني في إباحته ...
- أبو مرجان وزمردة يحلم بتحطيم الأهرامات وأبوالهول
- التيارات الدينية ليسوا أوصياءعلي المرأة والرجل
- ذبح الأضاحي ومرعاة الصحة والبيئة العامة
- مصر مش عزبة يا محلاوي
- دستور مصرالمدنية يعبث به وعاظ طالبان
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وتنقية كتب التراث ( 2- ...
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وتنقية كتب التراث ( 2 ...
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وبتنقية كتب التراث (1- ...
- ميراث النساء وجرائم القتل
- النقاب وشبهاته والرد عليها بالادلة الدامغة (9)
- الإسلام لايقبل الإرهاب مع الحشرات ياوهابية
- الوهابية خربت العقل من علي منابر المساجد والزوايا (2)


المزيد.....




- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العزيز خليل إبراهيم - (الإسلام السياسي وتطبيق الشريعة ودولة الخلافة) دارسة قيمة للمستشار أحمد عبده ماهر