أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - المنتصر لا ينتصر ما لم يعترف المهزوم بهزيمته














المزيد.....

المنتصر لا ينتصر ما لم يعترف المهزوم بهزيمته


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 08:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


ان نظرت لخارطه فلسطين تجدها كالخنجر في وسط العالم العربي , حيث اوليت صدرك ووجهت نظرك , عبثا تقاطع الصحافه هنا وهناك , وتعرض على القنوات الفضائية ونشرات الاخبار حتى تدمي قلبك وانت تشاهدها تغتصب كل يوم .

ستاتيك الاهانه هذه المرة من كل الاعلام العربي , انفرد بسبق تخصيص ثلثي صفحاتها الاولى لصورة السيد الرئيس الراحل وهو على سرير المرض في مستشفى باريس العسكري , بعد ذلك ستكتشف أن ثمة صورا أخرى للقائد أبو عمار بملابسه العسكرية نشرتها اصحف العربيه لقائد الثورة , يستحق مجاملة انسانية , قاد ثورة ضحى خلالها بأكثر من ثلث الشعب العربي الفلسطيني منذ بدايتها وحتى الان , هذه الصحف تباهي بتوجيهها ضربة للثورة كي ترى زعيم فلسطين الاكبر مهانا , تهينك مع كل الشعب العربي الفلسطيني والذي يقدر ب6ملايين شخص بأن هذا الرئيس قد مات مسموما بماده مشعة وجدت على ملابسه على الرغم من كوننا لا نقاوم هذه الادعاءات الا بأقلامنا ..
وقريبا بقلوبنا لاغير , لا لضعفنا بل لان الحقيقة المره ستخرس لسانك , وتسكت صوتك , والطرف الثاني قد فجر قنبله بين أفراد الشعب الواحد , ونسف منطق دفاعنا الوحيد ووحدتنا تحت فلسطين الموحده .

تنتابك تلك المشاعر المعقدة امام صور القائد العظيم , الذي استجاب الله لدعاء شعبة وتوفي ليدفن في فلسطين في أقرب بقعه بجوار القدس والتي لا تبعد عن قبرة بض الكيلومترات , وهاهو يرقد بعد ان تجاوز السبعين من عمره , وبعد بضعه الالف من الصور الجدارية , والشعارات الوطنية , نجلس الان في رفاته مرتديا جلبا أبيض .
مشهد حميمي , يكاد يذكرك بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر وهو محمول على نعشه يجوب شوارع القاهرة , ففي المشهدين شيئ من صورة عروبتك , القائد الذي ولد برتبه ثائر , كانت له سيرة انسانية تمنحك حق الدفاع لتحترم خصوصيته بعد وفاته , لكنه حتى وهو شهيدا كثيرا ما اربكت طلته العربية الثورية تلك عيون الغير , لذا ففي كل مره كان شيئ منك يتأذى وانت تراه يغادر هذه الدنيا ولم يكمل الحلم الفلسطيني في فلسطين الدوله التي طالما حلم بها , مكرما بين شعبه أشواطا في التواضع الانساني الذي عهد به شعبه .

الذين لم يعرفوه عن قرب , يوم كان على مدى سنوات النضال مقاتلا في وضح النهار , على مراى من ضمير العالم , محولا أرض فلسطين الى رمز لثورة العالم الحديث , في مساحة وطن وسماءة الى غيوم تهطل على الاف من الشعب العربي الفلسطيني لابادة الاحتلال والمحتلين , يجدون اليوم من الوقت , كيف كان هذا القائد أبا لكل الفلسطينيين وحدهم في خندق واحد وان فلسطين فوق الجميع طريقا الى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

والان وبعد 7سنوات عجاف على رحيل القائد ابو عمار , في امكان الحقائق أن تخلع ثيابها وتكشف المستور عن سبب وفاته , ويحق لاسرائيل ان تشمر عن انيابها , العالم مشغول عن سبب وفاة القائد بأخر ورقة توت عربية تغطي عورة عملاء اسرائيل , حتى ان خبر وفاة الرئيس مفاجئا للبعض , حدا ببةض رسامي الكريكاتير بريم الحكام العرب عراة وهم يشاهدون كفن الرئيس يرتدي اخر ما تبقى له من ثياب .

بدا للبعض وبعد وفاة القائد منهمكين في غسل سجلاتهم ومحاوله تبيض ما ضيهم تصريحا تنازليا واحد تلو الاخر , في سباق العري العربي في محاوله اكشف المستور عن سبب وفاة القائد الراحل , وان الراحل قد استشهد بماده مشعه سامه .

أنا الذي فاخرت دوما وأبدا , بكوني اكتب عن فلسطين وقائدها الراحل رمز الثورة الحديثة , وطببت فلسطين تمنيت لو انني اخذت عنه ذلك , الاناء الطافح بالفخر لهذه الامه وهذا الشعب وغسلت عنهم ذلك الكفن الفلسطيني العربي فما كان ابو عمار يرحل عنا بل نحن الذين رحلنا عنه ...أنتهى .

سلامتكم ..
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حساب الأرباح وحساب الخسائر ؟!
- أسئلة تبحث عن اجابات .. قرائتي في عملية السلام ...
- كتبوا مشروع سيناء بالحبر .. وسنمحو مشروع سيناء بالدم ...في ذ ...
- أرض بلا وطن ووطن بلا أرض ...! بمناسبة ذكرى اقتراب يوم النكبة
- لماذا لا يكون السلام بيننا وبين الطرف الإسرائيلي تنفيذ قرار ...
- أهل غزة والفته ..!!؟
- إصلاح اليسار في فلسطين ..مجرد فكرة
- العام الاول ..والاسبوع الثاني .. لثورة الاشقاء في سوريا العظ ...
- مهاجرون فلسطينيون ولكن مفعمون بالوطنية
- ندوة بعنوان : أضرار الحرب على غزة
- سنوات الجمر ولت بلا عودة ولن تعود ...
- ليس باسمنا ليس باسم فلسطين ايها القتلة: بيان جماعي ...‎
- لعبة عام 2012
- من أسباب سقوط القذافي
- فلسطين والصين الشعبية
- رسالتي للسجين المهندس الدكتور - ضرار أبو السيسي -
- العرب وإسرائيل وما بينهما ...؟
- خياران لا ثالث لهما – الوحدة أو العودة للشعب العربي الفلسطين ...
- دبابات الفرقة الرابعة الحرس الجمهوري
- العودة للمفاوضات ... !!


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - المنتصر لا ينتصر ما لم يعترف المهزوم بهزيمته