أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - محمد مفتاح الفيتوري في الموصل 1971















المزيد.....

محمد مفتاح الفيتوري في الموصل 1971


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 02:03
المحور: الادب والفن
    



جميل جدا أن ينادى الشعراء والكتاب والمؤرخين والفنانين في الموصل العزيزة، لكي يوثقوا لواحد من أيام هذه المدينة الخالدة التي احتضنت يوم 11 كانون الأول-ديسمبر سنة 1971 كوكبة من شعراء العراق والأمة العربية بهدف إحياء الذكرى الألفية للشاعر الكبير أبي تمام حبيب بن اوس الطائي. وكان من ابرز الحاضرين الشعراء نزار قباني وعبد الله البردوني واحمد عبد المعطي حجازي وسلمى الحفار الكزبري ومحمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفي مطر، ومحمد مفتاح الفيتوري من العرب. والشعراء حافظ جميل وبلند الحيدري وعبد الوهاب ألبياتي ولميعة عباس عمارة ومقبولة الحلي وهلال ناجي من العراق والشعراء ارشد توفيق وسالم الخباز ومعد الجبوري وبشرى البستاني وامجد محمد سعيد وعبد المحسن عقراوي وذو النون الشهاب واحمد محمد المختار من الموصل .وفي الساعة السابعة من يوم 12 كانون الأول1971 ، افتتحت الأمسية الشعرية الأولى في قاعة الإدارة المحلية . وقد احتشد أهالي الموصل يشوق ولهفة للالتقاء بالشعراء العرب وقدم عريف الحفل السيد لطيف الجبوري، الشاعر نزار قباني فألقى قصيدته : " قصيدة اعتذار لأبي تمام " ،ثم أعقبه الشاعر احمد عبد المعطي حجازي فألقى قصيدتين الأولى عن وحيد النقاش الشاعر الذي مات بعيدا عن وطنه والثانية " مرثية للعهد الجميل " .ثم ألقى الشاعر جورج راجي قصيدته، وأعقبه الشاعر إدريس الجاي وتلاه الشاعر حافظ جميل وبعدها الشاعر عبد الله البردوني .وقد اعتلى المنصة الشاعر السوداني محمد مفتاح الفيتوري ليلقي قصيدته الموسومة : " نافذة العصر " وكنا متشوقين –كشباب – لرؤية الفيتوري حيث كنا ندرس قصيدته : "الحرية " من ديوانه : " نشيد إفريقيا " في المدرسة . واستجابة لدعوة الأخ الصديق حاتم الطائي (... ) أعيد نشر جانب من قصيدة الشاعر محمد مفتاح الفيتوري ،وقبل ذلك أعطي نبذة عنه لأبنائنا وأحفادنا لكي يطلعوا على واحدة من صفحات الزمن الموصلي الجميل فمن هو محمد مفتاح الفيتوري ؟
ولد في الجنيتة (السودان) عام 1930.
نشأ في مدينة الإسكندرية بمصر وهناك حفظ القرآن الكريم
درس بالمعهد الديني بالإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة
أكمل تعليمه بالأزهر كلية العلوم
عمل محررا ً أديبا ًبالصحف المصرية والسودانية
وعين خبيرا ً إعلاميا ً بالجامعة العربية1968- 1970
عمل مستشارا ً ثقافيا ً في السفارة الليبية بإيطاليا
شغل منصب مستشارا ً وسفيرا ً بالسفارة الليبية ببيروت
ثم مستشارا ًسياسيا ً وإعلاميا ً بسفارة ليبيا بالمغرب
يعد الفيتوري جزءا ً من الحركة الأدبية والثقافية السودانية والعربية

مؤلفاته:

1- أغاني إفريقيا 1955- شعر ط2 1956.

2- عاشق من إفريقيا 1964- شعر.

3- اذكريني يا إفريقيا 1965- شعر.

4- سقوط دبشليم 1968- شعر.

5- معزوفة لدرويش متجول 1969- شعر.

6- سولارا (مسرحية شعرية) 1970.

7- البطل والثورة والمشنقة- شعر 1972.

8- أقوال شاهد إثبات- شعر 1973.

9- ابتسمي حتى تمر الخيل- 1975- شعر.

10- عصفورة الدم- شعر- 1983.

11- ثورة عمر المختار- مسرحية 1974.

3- عالم الصحافة العربية والأجنبية- دراسة- دمشق 1981.

4- الموجب والسالب في الصحافة العربية- دراسة- دمشق 1986.


الكتب المترجمة:

5- نحو فهم المستقبلية- دراسة- دمشق 1983.

6- التعليم في بريطانيا.

7- تعليم الكبار في الدول النامية.
أما قصيدته : " نافذة العصر " التي ألقاها في مهرجان أبي تمام بالموصل 1971 فتقول :

حين يأخذك الصمت منا



فتبدو بعيدا



كأنك راية قافلة



غرقت في الرمال



تعشب الكلمات القديمة فينا



وتشهق نار القرابين



فوق رؤوس الجبال



وتدور بنا أنت



ياوجهنا المختفي



خلف سحابة



فى زوايا الكهوف



التي زخرفته الكآبة



ويجر السؤال .. السؤال



وتبدو الإجابة.. نفس الإجابة



****



ونناديك



تغرس أصواتنا



شجرا صندليا حواليك



نركض خلف الجنائز



عارين في غرف الموت



نأتيك بالأوجه المطمئنة



والأوجه الخائفة



بتمائم أجدادنا



بتعاويذهم حين يرتطم الدم بالدم



بالصلوات المجوسية الخاطفة



بطقوس المرارات



بالمطر المتساقط في زمن القحط



بالغاب والنهر والعاصفة



****



قادما من بعيد على صهوة الفرس



الفارس الحلم ذو الحربة الذهبية



يافارس الحزن مرغ حوافر خيلك



فوق مقابرنا الهمجية



حرك ثراها



انتزعها من الموت



يافارس الحزن



كل سحابة موت



تنام على الأرض



تخلقها ثورة في حشاها



انتزعها من الموت فارس



الحزن



أخضر



قوس من النار والعشب



أخضر



صوتك بيرق وجهك قبرك



لا تحفروا لى قبرا



سأرقد في كل شبر من الأرض



أرقد كالماء في جسد النيل



أرقد كالشمس فوق



حقول بلادي



مثلى أنا ليس يسكن قبرا



****



لقد وقفوا ..



ووقفت



لماذا يظن الطغاة الصغار



وتشحب ألوانهم



أن موت المناضل موت القضية ؟



أعلم سر احتكام الطغاة إلى البندقية



لا خائفا .. إن صوتي مشنقة



للطغاة جميعا ..



ولا نادم .. إن روحي مثقلة بالغضب



كل طاغية صنم



دمية من خشب



وتبسمت .. كل الطغاة



ربما حسب الصنم الدمية المستبدة



وهو يعلق أوسمة الموت فوق صدور



الرجال ..



انه بطلا مايزال



وخطوت على القيد



لا تحفروا لي قبرا



سأصعد مشنقتي



وأغسل بالدم رأسي



وأقطع كفى



وأطبعها نجمة فوق واجهة العصر



فوق حوائط تاريخه المائلة



وأبذر قمحى للطير والسابلة



****



قتلوني وأنكرني قاتلي



وهو يلتف بردان في كفني



وأنا من؟ سوى رجل



واقف خارج الزمن



كلما زيفوا بطلا ..



قلت: قلبي على وطني
*الرجاء زيارة مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ورابطها التالي :

http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العرا ...
- العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير ..مفاهيم جديدة !!*
- حامد شريف الحمداني سياسيا وكاتبا ومؤرخا
- خيري شيت شكر كاتبا ومؤرخا وصحفيا
- حميد المطبعي... موسوعة العراق
- قصة النشأة الأولى لدائرة صحة نينوى
- الدكتور حسين علي الطحطوح مؤرخاً
- الحدباء تخاطب الغائبين
- ناظم العمري (1888- 1952 ) والندوة العمرية
- محمد مكية والمدرسة المعمارية العراقية المعاصرة
- حسن الكرمي ومعاجم اللغة
- الدكتور نمير طه ياسين الصائغ مؤرخا
- الدكتور ذنون يونس الطائي مؤرخا
- محمد أنيس (1921 – 1986 ) والتوجه الاقتصادي- الاجتماعي في درا ...
- جماعة كركوك (الأدبية): فصل من تاريخ العراق الثقافي المعاصر
- الدكتور يوسف حبي وإسهاماته في خدمة الفكر والتراث العراقيين
- الموصل في عيون الشعراء
- أنور عبد العزيز ..القاص المبدع، والكاتب الكبير يقيم كتاب تار ...
- صادق البصام ..سيرة شخصية وطنية عراقية
- الدكتور سالم احمد محل الجبوري مؤرخا


المزيد.....




- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان
- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - محمد مفتاح الفيتوري في الموصل 1971