زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 2878 - 2010 / 1 / 4 - 16:49
المحور:
الادب والفن
أُطَوِّفُ .. أُحَلِّقُ،
أبسُط جنَاحي حيث أظُنُّ أنَّ حياتي،
وأَنَّ جوهر ذاتي.
ثمَّ آوي لياطري،
مَرساتي،
إلى نبع محبَّتي ساجدًا..
آوي إلى طوقِ نجاتي.
ثمَّ أثُورُ ..
فَأُطَوِّفُ في شتاتِ شَتَاتي،
وأعودُ مكسورَ الجنَاحِ،
أَلملِمُ من أقطَابِها ..
خُمورَ جُرُوحِ جِهاتي.
وأُعاودُ ..
وأُحسدُ ..
وأُجلدُ ..
وللمرَّةِ الألف آوي ساجدًا ..
وهكذا ..
من مهدي الأوَّل حتَّى مماتي،
حيثُ لا نَفعَ لصومٍ
لا .. ولا لصَلاتي.
لا تَسألوني ..
فلَن أُغَيِّرَ قَدَرًا ..
خَطَطْتُهُ بيَدي،
بِرِيشَتي وَدَواتِي.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟