أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - عبدالخالق حسين - بعد عام على سقوط الفاشية..التداعيات وأسبابها!!















المزيد.....

بعد عام على سقوط الفاشية..التداعيات وأسبابها!!


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 05:25
المحور: ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري
    


تمر اليوم، التاسع من نيسان/أبريل الأغر، الذكرى الأولى لسقوط أعتى نظام جائر عرفه تاريخ العراق. ويمثل سقوط تمثال الطاغية- الصنم، في ساحة الفردوس رمزاً معبراً لنهاية مرحلة مظلمة وبداية مرحلة مشرقة، ليس للعراق فحسب، بل ولشعوب المنطقة جمعاء. كذلك يمثل تدشيناً لمرحلة جديدة في عملية العولمة ونقلة نوعية متقدمة في حركة التاريخ نحو الأمام. وهكذا فالحرب التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر من أكثر الحروب عدالة لأن فيها خلاص شعب مختطف من قبل عصابة بربرية سادية ملأت أرض الرافدين بالمقابر الجماعية وشردت ما يقارب خمسة ملايين نسمة وأوصلت شعبه إلى أدنى مستوى الفقر في العالم. لذلك رحب شعبنا العراقي بهذه الحرب العادلة واعتبرها حرب تحرير من الفاشية. ولا غرابة أن عارضها أعداء العراق من المتنعمين بهبات الجلاد من المرتزقة العرب وغير العرب من أصحاب الكوبونات النفطية والتنظيمات الإرهابية وجميع الجهات المعادية لأمريكا مثل إيران وسوريا. كل هؤلاء وفلول النظام والصدريين في الداخل اتحدوا في حلف غير مقدس لتدمير العراق ولكن هيهات لأنهم يعملون ضد حركة التاريخ ولا يمكن إعادة التاريخ إلى الوراء. وكما يقول المثل العربي "القافلة تسير ولا يضيرها نبح الكلاب".



نشرتُ قبل أسبوعين مقالة بعنوان (مراجعة بعد عام على حرب تحرير العراق)[i] قدمت فيها جرداً موجزاً عن المنجزات الرائعة التي تحققت خلال عام واحد فقط على سقوط نظام صدام حسين رغم المصاعب الكبيرة التي خلقها أعداء العراق الجديد، سواءً على مستوى الوطن المحرر أو على مستوى دول الشرق الأوسط الكبير. وتركتُ ما أفرزته الفترة من تداعيات ومشاكل تلت السقوط إلى مقالة ثانية وهي التي بين يدي القارئ الكريم الآن.



لا شك أننا، وبعد كل تلك الحروب والمظالم التي أنزلها صدام على الشعب العراقي، كنا نتوقع أن يهب الشعب عن بكرة أبيه، بمن فيه البعثيون، في الترحيب بالتغيير وتقديم الشكر والامتنان لقوات التحالف التي حررتهم من أبشع نظام همجي عرفه التاريخ. والحق يقال، أن النظام فعلاً سقط بسرعة مذهلة فاقت توقعات أكثر الناس تفاؤلاً بسقوطه، حيث كنا نتوقع أن تستمر مقاومة جيوش صدام ستة أشهر على الأقل، ولكن لم تصمد أكثر من ثلاثة أسابيع. كما ورحبت الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا بالتحرير وبقوات التحالف، عدا القلة من المنتفعين من فلول النظام الساقط الذين خسروا مواقعهم ومصالحهم المرتبطة به. ولكن مع ذلك، حصلت مشاكل كبيرة وكثيرة نغصت على الشعب العراقي عيشته واغتالت فرحته بسقوط النظام الجائر.



فما أن سقط النظام، حتى تفشت موجة النهب والفرهود في أغلب مناطق العراق عدا المنطقة الكردية لأنها كانت تتمتع بحكم ذاتي بعيداً عن حكم صدام لمدة 13 عاماً. ومن ثم تصاعدت موجة جرائم الاغتيالات والسرقات واختطاف الأطفال والنساء والشخصيات وخاصة الأطباء من قبل العصابات المجرمة والمطالبة بمبالغ باهظة مقابل إطلاق سراحهم. كذلك جرائم الإرهاب التي تقوم بها فلول النظام الساقط وحلفائهم من الإرهابيين العرب والإسلاميين المتطرفين القادمين من خارج الحدود بدعم وتشجيع من إيران وسوريا. والعصابات الدينية المحلية التي تحاول ترويع النساء بفرض الحجاب بالقوة وقتل باعة الخمور ومضايقة أصحاب الديانات الأخرى...الخ.

أسباب التداعيات

هناك أسباب كثيرة لمشاكل ما بعد السقوط، وقد أشار العديد من الكتاب الأفاضل إلى بعضها أوجزها بما يلي:

1- ما تعرض له الإنسان العراقي من الظلم والقمع والقهر والاستلاب خلال الحكم القومي البعثي الشمولي الذي دام أربعين عاماً، أي منذ الانقلاب البعثي العسكري الدموي الأسود يوم 8 شباط 1963 ولحد يوم سقوطه في 9 أبريل/نيسان 2003. وقد بلغ هذا الظلم الذروة خلال حكم صدام حسين.

2- اعتماد النظام الساقط على سياسة فرق تسد، فرغم شعاراته المعلنة في الوحدة القومية من المحيط إلى الخليج، إلا إنه عملياً لم يقضِ على الشعور القومي فحسب، بل قضى أيضاً على الشعور الوطني لدى المواطن العراقي. فاعتمد النظام على السياسة الطائفية والعنصرية وتجهيل المجتمع وتفتيته، واعتماده الكبير على الأقارب والعشيرة في دعم حكمه، ونظراً لضعف الدولة في السيطرة على الجريمة، لجأ الناس إلى العشيرة والقبيلة وشيوخ الطائفة لحماية أنفسهم على حساب الوطنية العراقية.

3- وإذا عرفنا أن ما يقارب 80 بالمائة من أبناء الشعب ولدوا بعد مجيء الحكم القومي الشمولي للعراق منذ عام 1963، والعزلة التامة التي عاشها الشعب عن العالم خلال ما يقارب ريع قرن من حكم صدام حسين والحصار الدولي لمدة ثلاثة عشر عاماً، ونتيجة للعاملَيْن، الأول والثاني، فقد حصل انهيار فكري وأخلاقي، وبذلك نجح النظام في القضاء على اللحمة الوطنية والولاء الوطني، وصار الفرد العراقي لا يدين بالولاء إلا للمذهب والعشيرة ولا يشعر بأية رابطة بالشعب والوطن.

4- ونتيجة للحروب والحصار والمظالم ونشر الخراب المبرمج، تفشي الفقر والجوع والحرمان في السواد الأعظم من الشعب فاختفت الطبقة الوسطى بالكامل، وبرزت طبقة صغيرة من المنتفعين الطفيليين من زبانية النظام استحوذت على ثروة البلاد، مقابل الغالبية العظمى دون خط الفقر، مما أدى إلى تفشي الجريمة وتفتيت النسيج الاجتماعي وظهور سلوكيات غريبة عن أخلاقية الشعب العراقي.

5- سرعة التغيير الذي حصل بعد سقوط النظام، أي من مرحلة مظالم وحكم متطرف في المركزية والقمع والعزل عن العالم، إلى حرية مطلقة وبدون مقدمات تمهيدية ووضع ضوابط لهذه الحرية وعدم وجود سلطة قوية لمواجهة ما ينجم من مخاطر عن هذه الحرية المنفلتة.

6- ضخامة التغيير المفاجئ، فتحول المجتمع من حكم الاستبداد الشديد إلى الفوضى العارمة. في هذه الحالة لا يعرف الفرد ماذا يريد، والكل يحاول أن يعوِّض عما فاته خلال عقود الاستبداد عن طريق النهب وإيذاء الآخر.

7- بروز ظاهرة مقتدى الصدر المدفوع من إيران والمدعوم من قبل جهات خارجية أخرى، مستفيداً من سمعة عائلته، مستغلاً فقر وبطالة شريحة واسعة من الشباب الشيعي، فوجد فدائيو صدام ضالتهم فيه وانتموا إلى ميليشياته ليقودهم إلى التهلكة ضد مصلحتهم ومصلحة بلادهم وليعرقل عملية نقل السلطة السيادية وبناء العراق الديمقراطي المزدهر.



ونتيجة لما تقدم نرى العراق في حالة فوضى تهدد مستقبله وكيانه. والعراق ليس البلد الوحيد الذي احتلته قوات الحلفاء بقيادة أمريكا، بل هناك بلدان عديدة مرت بنفس التجربة ومنها اليابان في الحرب العالمية الثانية ولكن لم تحصل فيها الفوضى التي يعيشها العراق، فتقدمت اليابان حتى صارت تسيطر على ثاني أقوى اقتصاد بعد أمريكا في العالم. ومن المفيد هنا الاستشهاد بما قاله وزير الدفاع الياباني بهذا الخصوص، نقلاً عن راديو بي بي سي، عندما قارن بين اليابان والعراق ولماذا لم تحصل الفوضى في بلاده بعد احتلالها من قبل أمريكا بينما حصلت الفوضى والمقاومة في العراق. فعزا الوزير ذلك إلى ثلاثة اختلافات جوهرية بين البلدين:

1- بعد استسلام اليابان، بقي الإمبراطور في قمة المرجعية، وكانت له سلطة روحية قوية على الشعب الياباني الذي كان يدين له بالولاء والطاعة العمياء. فأمر الشعب بالالتزام بالنظام والقانون وعدم المقاومة. واستجاب الشعب لأمر الإمبراطور، بنما لم تبقى في العراق أية مرجعية يحترمها الجميع.

2- بقيت في اليابان أجهزة الدولة محتفظة بكيانها، بينما في العراق انهارت الدولة من القمة إلى القاعدة بسقوط النظام، لأن صدام حسين قد حصر الدولة كلها بشخصه.

3- قبل استسلام اليابان، بقي الجيش الياباني يقاوم الاحتلال لمدة ثلاث سنوات إلى أن أصابه الإعياء واستنفد كل طاقاته ولم تبقى عنده الرغبة والإمكانية في المزيد من المقاومة. في العراق كان الاستسلام سريعاً إذ دامت الحرب ثلاثة أسابيع فقط، فلم يقاوم الجيش وبقي الجنود والضباط الموالون لصدام حسين محتفظين بطاقاتهم القتالية ورغبتهم في المقاومة. فبدءوا مقاومة الاحتلال بعد السقوط والاستسلام، وربما يواصلون هذه العملية إلى أن تستنفد طاقاتهم ويحل بهم الإعياء.



الانتقادات الموجهة إلى التحالف بسبب التداعيات:

يحاول أغلب المحللين السياسيين وخاصة من اليساريين والعروبيين، ومن أتباع الحزب الديمقراطي الأمريكي لأسباب انتخابية، إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية واتهامها بارتكاب الخطأ في التورط في العراق، وأنها لم تتحضر جيداً لمواجهة العواقب ما بعد سقوط نظام صدام وأنه كان خطأً حل الجيش العراقي وأجهزة الأمن حيث وجد أعضاء هذه الأجهزة أنفسهم عاطلين عن العمل وصاروا مستعدين لينضموا إلى المقاومة، بل راح البعض إلى أبعد من ذلك فانتقدوا حتى حل حزب البعث وقرار اجتثاثه من المجتمع العراقي... الخ. كذلك يرى البعض أنه كان من الخطأ عزل السيد مقتدى الصدر وكان بالإمكان احتوائه بضمه إلى مجلس الحكم وإعطائه دوراً لتجنب مشاكله!!

في الوقت الذي نؤيد فيه بعض الانتقادات الموجهة إلى قوات التحالف، ومنها مثلاً كان من الممكن منع جرائم النهب والفرهود وحماية أبنية وممتلكات الدولة كما فعلت مع وزارة النفط مثلاً. كذلك ننتقد تساهل إدارة التحالف مع المجرمين وخاصة الإرهابيين، إذ قال أحد المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية: «نقبض على شخص يقوم بالتفجير والأعمال العسكرية، ويعترف لدينا بذلك ويسمي من معه من البقية، ثم نحيله لسلطة التحالف فيطلقونه بعد ثلاثة أيام! وحينما نسألهم: لمَ أطلقتموه وهو خطر كما اوضحنا لكم؟ يجيبون بأنه لا توجد أدلة قانونية كافية ضده؟!» (مشاري الذايدي، الشرق الأوسط، 8/4/2004). فالأمريكيون يحاسبون المجرمين في العراق كما لو كانوا في بلادهم وكما لو كانت الجريمة عادية مثل مخالفة قوانين المرور!!.

إلا إن أغلب المشاكل الأخرى كانت جديدة ناتجة عن الأسباب التي ذكرناها آنفاً. وليس صحيحاً القول بأن الجيش العراقي كان يمكن أن يحمي الأمن. فالجيش قد اختفى من الوجود حتى قبل أن يصدر السفير بول بريمر قرار حله. كذلك لأن هذا الجيش كان مسيَّساً منذ تأسيسه وقاد الانقلابات العسكرية وكان سبباً لعدم الاستقرار في العراق خلال القرن الماضي، إضافة إلى أنه تحول إلى جيش بعثي عقائدي في عهد صدام. فلا يمكن لهذا الجيش أن يتخلى عن آيديولوجيته البعثية ويصبح مخلصاً للحكم الجديد والديمقراطية بين عشية وضحاها.

كذلك مسألة مقتدى الصدر، فقد قاوم قوات التحالف منذ اليوم الثاني من سقوط البعث، حيث دشن دوره بقيام أتباعه بقتل السيد عبدالمجيد الخوئي وشخصين آخرين بطريقة في منتهى الوحشية حسب تقارير وكالات الأنباء، وقد أصدر قاضي عراقي أمراً باعتقاله وعدد من أتباعه كما وتسبب في قتل آخرين. إضافة إلى تشكيله (جيش المهدي) ودعوته إلى العنف وخروجه على القانون..الخ. فكيف يمكن ضم هكذا شخص مطلوب للعدالة إلى مجلس الحكم؟ أما تمرد فلول صدام وتدفق الإرهابيين ودعم إيران وسوريا لهم فهو عمل غير شريف القصد منه تدمير العراق، وقوات التحالف تبذل جهودها في سحقهم. وقد جئنا على هذا الموضوع في مقال سابق واقترحنا حلولاً لمواجهة الإرهاب في مقالنا بعنوان: (شكراً مقتدى!... على نفسها جنت براقش)[ii].

وختاماً أقدم أحر التهاني وأزكى التبريكات لشعبنا العراقي العظيم وأصدقائه الشرفاء في العالم، بهذه المناسبة السعيدة لخلاصه من أشرس نظام همجي عرفه التاريخ. كما أتقدم بالشكر والامتنان لقادة وجنود الدول التي ساعدت شعبنا على إسقاط الفاشية بقيادة أمريكا وبريطانيا. وأقدم أحر التحازي لعائلات شهداء



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكراً مقتدى!... على نفسها جنت براقش
- البرابرة
- الانفجار السكاني من أهم المعوقات للتنمية
- تعقيب على توصيات مؤتمر أربيل رفض (اجتثاث البعث) وصفة لإفشال ...
- ماذا يعني عندما يكون الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع؟
- مجموعة مقالات
- مجموعة مقالات
- مراجعة بعد عام على حرب تحرير العراق
- التداعيات المحتملة لجريمة اغتيال الشيخ ياسين
- نعم للمصالحة والمسامحة والاجتثاث!
- هل إلغاء قانون الأحوال الشخصية أول الغيث... يا مجلس الحكم؟
- رسالة إلى آية الله السيستاني حول قتل المسيحيين في العراق
- حل الجيش العراقي... ضرر أم ضرورة؟
- حول تصريحات السيد الحكيم بشأن تعويضات إيران من العراق
- عذق البلح - وعقلية أيتام صدام التآمرية
- سقوط صدام... سقوط آيديولوجية القومية العربية
- تهنئة لشعبنا العراقي العظيم
- تهنئة حارة وباقة ورد للحوار المتمدن
- لماذا يخاف العرب من الشيعة والديمقراطية في العراق؟
- لا للملشيات الحزبية في العراق


المزيد.....




- السيسي يعزي البرهان هاتفيا في وفاة نجله بعد تعرضه لحادث سير ...
- مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون يتحدثون عن أيام لإتمام صفقة الر ...
- مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
- وسائل إعلام فلسطينية: -حماس- وافقت على المقترح المصري لوقف إ ...
- القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية تصدر بيانا بشأن وفاة ...
- قوات كييف تهاجم قرية موروم بطائرتين مسيرتين
- دراسة أمريكية: السجائر الإلكترونية تضر بنمو الدماغ
- مصر.. القبض على المتهم بالتعدي على قطة في محافظة بورسعيد
- الأسد: في ظل الظروف العالمية تصبح الأحزاب العقائدية أكثر أهم ...
- مصر.. الحبس 3 سنوات للمتهمين بقتل نيرة صلاح طالبة العريش


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - اذار/ نيسان 2004 - مرور عام على الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري - عبدالخالق حسين - بعد عام على سقوط الفاشية..التداعيات وأسبابها!!