أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تصل بهم الى الاحسن














المزيد.....

الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تصل بهم الى الاحسن


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2409 - 2008 / 9 / 19 - 03:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تفاعل الشعوب مع القادة ...وتاثير القادة على الشعوب لا يحصل الا بانظمة ديمقراطيه ليبرالية..
في التاريخ الاسلامي نجد ان معظم قادة الفكر والسياسة استنادا الى الصفاء العسكري او الفكري ...حتى في حالات تولى الخلافة ترتيبا او درايتة. من الصعب منهم لا يمكن ان يدوم مثل المتوكل بالله وغيرهم حتى امام من الاسلام وجرى اليوم على فتس بغداد
بعض الدول وخاصة العربية وجنوب امريكا ...سريعة الانقلابات العسكرية للوصول الى الحكومة او السلطة والانقلاب في ا حالة مخاض خولادارة تغيير بعجلة مصيرية وكما سيعمل بعملية الولادة القيصرية السكن فان استعمال الدبابات والسلاح يعتبر جزء من ولادة تغيير استثنائي يصل بعض المغامرين الى السلطة كما وصل البعثيين وقبلهم عبد الكريم قاسم وحاول بكر صدقي في 1936 بها ولم ينجح بتغيير النظام بل نجح في ايصال حكمت سليمان الى راسة الوزراء .
ومن خطر الانقلابات العسكرية انقلاب البعثيين في شباط 1963 الذى ذهب ضحيته مئات الاف الوطنيين وانقلاب يون نيشه في الارجنتين الذي صفا كل القوى فى الوطن انذاك وكذلك انقلاب سوهاسو على سوكارشو فانتشر الفاشيون ببنادقهم يصطادون اليساريون كما يصطاد محترف الصيد الطيور في الغابة.
انقلاب عبد الكريم قاسم يختلف عن بقية الانقلابات فاولا هو شخصيا صاحب نزعة غير نازية وان جبهة وطنية واسعة كانت مهيئة لمساعدته اذا نجح الانقلاب الحزب الشيوعي الى حزب الاستقلال الوطني الديمقراطي والاحرار وحزب الشعب وشخصيات متنقلة كنت انا منهم وكانت الجبهة العامل لمساعدة لتهيئة ارضية جيدة لتستقبل انقلاب عبد الكريم قاسم والواقع كانت جريدة الاستقلال الواسعة الانتشار تنشر نصوص معاهدة بورتسموثوكذلك صحبفة الاهالى الواسعة هي الاخرى تساهم في نشر الوعي السياسي كما ان الوعي وصل الى نقابات العمال السرية التى كان سيطر عليها الحزب الشيوعي بقيادة مناضلين نقابيين مثل عبد القادر العباسي في نقابة المطابع وعلى شكر في السكك وعملو تحقيق مصور نقابي على الصعيدين الشارع والنقابات في كل المجالاتال والمناسبات الوطنية .
لا شك ان الضلم والقسوة والفساد الادارى عوامل تغيير الانقلابات والثورات او الانتفاضات ولكن يجب ان يوفر الوعي وهذا يؤدي بالظلم وكان هذا واضحا في العراق في سيرته النظالية كان العمال والطلاب والحركة النسائية لها عوامل مهمة في قيام ثورة 14 تموز الوطنية.
الثورات في العالم متشابه باسبابها وعواملها وكما قالت ماري انطوانيت يوم سالت لماذا الجموع الباريسية تصرخ في الشارع فقيل لها يريدون حبزا فقالت لماذا لا ياكلون الكيك والبقصم؟؟؟
كذلك في العراق كان وزير العمل والشوون الاجتماعية المرحوم ماجد مصطفى يصرخ بوجوه وفد عمال النقابات اذا لم تكفو عن الضرابات والاعتصام سارسلكم الس سجن نكرة السلمان وهو سجن رهيب على الحدود السعودية من المفيد ان يعرف القارىء لماذا هذا السجن مخيف لعلى اصل الى حقائق شفتها انا في هذا السجن كاملة في عهد نورى السعيد.
هذا السجن يبعد عن اقرب محافظة وهلى السماوة 400 كيلو متر ويقع في الصحراء الجرداء ذات الححرارة الغير محتملة.
فيه خمسة قاعا ت طويلة يكون ضلع كل واحد 45 متر وعرض 15 متر وتبتعد الواحدة عن الاخرى حوالى الف متر والسجن واسع على حوالي بضع دونمات ومسور بسور عريض لا يقل عن مترين وكل ضلع غرفة للحراسة .
لا يمكن الهروب من هذا السجن اذ ان الصحراء تحتوي على الذئاب والهارب افضل طعام لهولاء الذئاب الجائعة ووصل الى علمي ان بعض الشيوعيون مانو ان حفرو نفقا تحتهذا السور ذو المترين عرضا وقد اضطرو للرجوع بعد ان اكلت الذئاب معهم ومنهم كان شخص من ال الدروبي من اقارب الدكتور على الوردي.
الجو هو جو قارص البرودة شتاءا وشديد الحرارة صيفاواتذكر ان مسؤول جهاز الامن في ذلك التاريخ جاء الينا يدرس حاجاتنا وقرر ارسال اسرة حديدية ووافق على تخصيص بدل نقدي وكان نصيبى 750 فلسا باليوم الواحد وكنت مع المحامي حمزة سلمان اتسوق لكل المساجين وسررت على الطبخ وبدا استلمت رسالة من الدائرة الامنية التي ارسلت لي مبلغ عن هذه الخصصات فلم اذهب ولم اطالب بعد الظلم الذي لمسناة في اعتقالنا في 1956 وكان نقلنا الى سجن النكرة في باصات خشبية طويلة مانت تستعمل لنقل الخرفان وفعلا نقلنا كما الخراف معصومي اليدين كل اثنين معا وكان حصتي المحامي كاظم جعفر وكم اصبحت ذكريات تلك سفرة محل صديقنا في نقابة المحامين من خروجنا وكيف كان علينا ان نتبول معا
حرس السجن رهيب وهم من البدو وكانو طوال الليل يغنون واذكر هذا
لمقطع من الشعر
كوبة تكوبك يا ذليل
لذة الدنيا علوما
نفسبي عزيزة بالفضا
بالطبع ارخص سومها
واذكر احد المعتقلين كان يغنى لنا بالباس اغاني الكاولية
وانا اذكر بعقلية برجوازية افقت مع الخمسة الذين يسلمون الاكل سوية السجون شعر دشداشة ومنهم كاظم جعفر وعباس والمحامي عبد الرحمن العقاد ان يقومو على مداراتي طوال الاسبوع وبوم لاجمعة انا اقوم بغسل جميع ملابسهم وكانت فعلا صفقة رابحة بالنسبة لي كل شي راحة الا يوم الجمعة تعب طويل
هذه الموجات المتموجة من شعب يشعر بظلم السلطة وقسوة الاستعمار تاتي المخاضات فتاتي محاولات غير مدروسه للانقلاب على الحكومة واستلاام اللسلطة ولكن تنكشف وبعد كل من اشترك بها ولا بد ان تاتي خطة مدروسة ناجحة مثل ثورة 14 تموز الوطنية ويصل اصحابها لاى كرسي الحكم وكانت فعلا انقلابا لولا الخطا الكارثي في مجزرة قصر الرحاب الذين لم يرضى عنه عبدالكريم قاسم.
الشعوب بصوره عامة والشعب العراقي بصورة خاصة لا يرضى على الضلم ولا يستكين له وانا متفائل ان عنقاء شعب العراق ستبرز مره اخرى من الرماد وسيكون للعراق مستقبل ديمقراطي يكنس الاحتلال مع جميع ادواته.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحليل استراتيجي للوضع السياسي العراقي منذ السقوط ولحد ألان
- دردشة هذا الصباح
- دردشة على سفرة الى اسرائيل!!!
- ايحتاج العراق لفترة اخرى ليستعيد وجوده .....كما استطاعت روسي ...
- كارهي الشعب طغاته............ تالي وياكم .....والنتيجة معكم؟ ...
- دردشات مختلفة
- قدرة يهود العراق على العطاء والوفاء للوطن الاول (العراق)
- المحامون ...قدوة في العدالة ..ومقاومة الاحتلال امن المحامون ...
- المالكي ودوره السياسي عجينة واحدة.... لخبز واحد
- حان اوان تبديل دمى السياسة
- هل يصادق البرلمان العراقي على قانون النفط والغاز
- التعامل مع الجارة ايران وكيف يجب ان يكون
- ماذا يتوقع شعب العراق .... العظيم
- الى متى ستستمر الصراعات الطائفية !!! وهل هناك بديل علماني في ...
- صراع البعث مع احزاب اليسار الديمقراطي صراع على الوجود البترو ...
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اذا كان هدفنا التخلص من الاحتلال فعلينا ترك ما يحدث لفترة تد ...
- اعلنت هدنة بها .... لكن جمرة النار لا زالت تحت الرماد
- ايها الاميركان المحتلين اخرجو من بلادى بالتفاهم والصداقة وعو ...
- اللاجئون العراقيون والمالكي....!!!


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الشعوب تتبلور قادتها والقادة يقودون الشعوب الى حالة ثورية تصل بهم الى الاحسن