أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - ايران ورجل البياض














المزيد.....

ايران ورجل البياض


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم سوف احدثكم عن الافعال السرية لرجالات العمائم المزيفة في ايران دولة الجمهورية الاسلامية ! فقد روى ليّ احد الاصدقاء من اصحاب الخبرة السياسية الطويلة وممن هَجرهم نظام صدام حسين ابان الحرب العراقية الايرانية الى دولة ايران ناكراً عراقيتهم ! يقول الرجل انه عاش في مدينة قم المقدسة لسنوات طويلة واتقن اللغة الفارسية واستطاع ان يفهم خفايا كثيرة داخل المجتمع الايراني .

وفي احدى المعارك الطاحنة ما بين القوات العراقية والايرانية في الجبهة الشمالية واثناء عملية اخلاء الجرحى والموتى من أرض المعركة ، رفض احد الجنود الايرانيين الاخلاء من قبل افراد وحدته العسكرية وقد كان ينزف من ضخامة جراحه ، فيما وصلت طائرة عمودية ( هليكوبتر ) الى ارض المعركة من أجل اخلاء المصابين ونقلهم الى مستشفيات جمهورية ايران الاسلامية ! وقد رفض الشخص المصاب اخلاءه وصعوده الى الطائرة ، حتى ان الطيار والطبيب وطاقم الطائرة احتاروا برفض الشخص صعوده الطائرة ومعالجته لانقاذ حياته ,..

ولمّا سألوه عن السبب ؟

قال : وبكل ثقة وشجاعة لقد زارني قبل قليل فارس مغوار يحمل سيفاً ويرتدي ملابساً بيضاء وحصاناً ابيضاً ، وقال ليّ لا تخف يا هذا فأنك ستقوم وتتشافى من جراحك بعد وقتٍ قصير ، ولمّا سالته عن شخصه ؟ فقال ليّ بانه صاحب الزمان !

فعاد طاقم الطائرة سائلا الجريح ، واين هذا الفارس الان ؟

قال : لقد توارى خلف هذا الجبل واخذ الاتجاه المحاذي له .

وما كان من قائد الطائرة الا ان يطير حالاً فوق الجبل وينظر الى المنطقة وهي خالية تماماً من حركة البشر او اي تواجد لقطعات عسكرية ، كان الوقت نهاراً حتى شاهد فارساً يرتدي ثياباً بيضاء وحصاناً ابيضاً !

فانزل الطائرة بالقرب منه وسأله من انت ؟

فقال : انا صاحب الزمان .

فرد عليه الطيار قائلا : سوف اربطك وحصانك في الطائرة واحلق بكما الى ارتفاع اكثر من 1000 قدم ، فاذا كنت فعلا صاحب الزمان سيطير بك حصانك او تنزل بشكل طبيعي ! ، وكذلك لكي نتحدث عن معجزتك في زماننا هذا وسنكون اول المبشرين بك ، اما اذا كنت تكذب فسوف تسقط وتموت انت والحصان !

وما كان من رجل البياض ! الا ان يتوسل بقائد الطائرة ان لا يفعل ذلك فسيكون الموت مصيره ، وما هو الا مرسل من قبل المخابرات الايرانية التي تفتعل هذه الاشياء لتجعل من الجنود الايرانيين ان يستميتوا دفاعاً عن الوطن بحجج واهية مثل هذه !

وبالمقابل فان الجنود يصدقون هذه الحكايات لمجرد ان ترتدي هذه الملابس وتظهر لهم في جبهات القتال !

ويوم كنا جنودا في جبهات القتال ، كان الايرانيون يزجون في كل هجوم اعدادا هائلة من الكتل البشرية في كل معركة ويلبسونهم مفاتيحاً على اعتبار انها مفاتيح الجنان ، فان ماتوا فهم شهداء ومفتاح الجنة معهم فهو ملك صرف لهم !

أعتقد كل من خدم في الجيش العراقي في فترات الثمانينيات يتذكر ذلك جيداً ..

واليوم ايران تحوك المؤامرة تلو الاخرى لتدمير العراق وضربه بالقاعدة وميليشيات اخرى لكي لا يستقر ولا يعم الامان فيه !

وايران لها الضلع الاكبر بتفجيرات سامراء الاولى والاخيرة !

فهي من يدعم تنظيم القاعدة الارهابي !

وايران قتلت من قبل محمد باقر الحكيم بتفجيرات النجف عام 2003 حين لاحظت ان الحكيم اصبح يبتعد عن ايران في خطابه ويذهب الى عراقيته اكثر !

وايران تدعم منظمة حماس !

وايران تدعم سوريا !

وايران تدعم حزب الله !

وكذلك تدعم بعض الميليشيات العراقية في البصرة والجنوب ومناطق اخرى !

ايران متورطة في العراق من اخمس قدميها حتى شيب راسها !

لها عيون كثيرة داخل اجهزة الدولة العراقية !

موفق الربيعي يتستر على ايران !

عبد العزيز الحكيم يعالج في ايران من مرضه !

المالكي لا يستطيع البوح بكل شيء !

ايران دبرت الجريمة في سامراء وللمرة الثانية بمساعدة عصابات القاعدة والبعثيين الذين تغلغلوا داخل الاجهزة الامنية والعسكرية العراقية !

ايران العمائم المزيفة التي تعتاش وتنتعش على قتل الابرياء داخل العراق عبر التفجيرات اليومية !

ايران تدعم العرب المرتزقة الذين يدخلون العراق لغرض ( الجهاد ! ) !

ايران رأس الفتنة الكبرى داخل العراق !

فما ذنب العراقيين ووطنهم ؟



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوق امني على سامراء
- سامراء مرة اخرى
- حوار مع الكاتب والمفكر العراقي امير الدراجي
- فيزياء رأس الافعى
- امريكا ، ايران ، والعراق الضحية
- تفجيرات حداثوية
- قليلا من الحياء
- في صباح أليم
- كيمياء المهزلة
- ألج يوم وتفشين يمدكسنة
- فيزياء الشجاعة
- كيمياء اسبوع المدى الثقافي
- فيزياء سفر الحكومة
- كيمياء الجوازات
- سور الاعظمية
- كيمياء المسبحة
- الى كمال سبتي في ذكرى رحيله
- فيزياء شذى حسون
- فيزياء الكروش ومؤتمر القمة
- في الذكرى ال 73 للحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي الحسيني - ايران ورجل البياض