المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق ينهي اجتماعه الموسع الدوري الرابع بنجاح

مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1943 - 2007 / 6 / 11 - 12:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

عقد اليوم المصادف 9 حزيران، المجلس المركزي لمؤتمر حرية العراق اجتماعه الدوري الموسع الرابع في مقره المركزي في بغداد وبحضور اغلبية اعضائه وعدد من الضيوف. وافتتح الاجتماع بدقيقة صمت اجلالا لضحايا الحرب والاحتلال والارهاب، ثم صوت على جدول اعمال الاجتماع الذي تضمن تقرير المكتب التنفيذي وخطة عمل لمواجهة اقتحام مقر مؤتمر حرية العراق من قبل القوات الامريكية والاوضاع السياسية في العراق ومكانة المؤتمر وقوة الامان وتطويرها والمسالة المالية وبند القرارات وانتخاب المكتب التنفيذي.
وفي بداية الاجتماع القى سمير عادل رئيس المؤتمر كلمة الافتتاحية التي جاءت فيها تقييم شامل ومقتضب لمكانة مؤتمر حرية العراق والخطوط السياسية العامة حول الاوضاع السياسية في العراق ودور قيادة مؤتمر حرية العراق لمواجهة التطورات والاحداث السياسية. وركز في كلمته عن الانجازات التي حققها المؤتمر خلال ستة الاشهر المنصرمة والتي دفعت الى ابراز موقع المؤتمر.
وفي الاوضاع السياسية في العراق قدم سمير عادل لوحة شاملة عن الاوضاع السياسية في العراق واهم العوامل الجديدة واكد على فشل خطة امن بغداد وتصدع الجبهة الحكومية وائتلافتها وتشكيل اتلافات وجبهات جديدة مثل الائتلاف الذي عقد بين الوفاق والحزب الاسلامي والحوار الوطني وهو اتلاف قومي عروبي اسلامي سني في مواجهة الائتلاف الشيعي القومي الكردي والذي يدور انتقاداته في اطار العملية السياسية التي اضافت الشرعية على الاحتلال . وقرر الاجتماع على ضوء ذلك باصدار بيان في ادانة هذه الجبهات وفضحها سياسيا وكذلك اصدار قرار حول قانون النفط والاقرار على برنامج لمعالجة تفاقم الاوضاع المعيشية في العراق والتصعيد الاعلامي والسياسي ضد الاحتلال وقيادة الحركة المناهضة للاحتلال.
وفي تقرير المكتب التنفيذي قيم الاجتماع التقرير بشكل ايجابي واثنى على انجازات المؤتمر ومنها فتح فضائية"سنا" ومناورات قوة الامان والمساندة العالمية لمؤتمر حرية العراق وتوسع تنظيمات المؤتمر في العديد من مدن العراق.
وتطرق الاجتماع الى موضوع اقتحام مقر المؤتمر من القوات الامريكية، حيث اكد الاجتماع على ان تطور وتوسع نشاطات المؤتمر هو السبب وراء اقتحام المؤتمر. وهذه السياسية التي تمارسها هذه القوات هي امتداد لسياسة الاحتلال في قمع المخالفين. واكد الاجتماع ايضا على مواصلة مؤتمر حرية العراق في نشاطه ضد الاحتلال حتى طرده من العراق. واقر الاجتماع خطة في هذا الصدد من الناحية الاعلامية والسياسية والدعائية على الصعيد المحلي والخارجي.
وفي موضوع قوة الامان وتطوير دورها حيث قدمه سامي حسن، اكد على النهوض السياسي والثقافي لاعضاء قوة الامان وكذلك توسيع قاعدة قوة الامان الى مناطق عديدة ونقل تجاربها الى العديد من محلات ومناطق بغداد.
وفي المسألة المالية التي قدمها سعيد نعمة، تطرق الى ان المشكلة الاصلية التي تواجه المؤتمر هي المسالة المالية. وقدم العديد من المقترحات لتطوير هذا الميدان الذي تبنته الاجتماع.
واقر الاجتماع البدء بالانتخابات المحلية لاختيار 200 ممثل للمؤتمر الاول في نهاية حزيران وعقده في نهاية ايلول من هذا العام وقرر ايضا تخويل المكتب التنفيذي لكتابة النظام الداخلي وتقديمه للمؤتمر الاول الذي سيعقد في نهاية ايلول من هذا العام.
وفي نهاية الاجتماع انتخب 9 اعضاء للمكتب التنفيذي وهم حسن كليدار وسامي حسن وسعيد نعمة وعلي عباس وعبد الكريم عبد السادة وتحسين محمد وجاسم علوان وصبحي البدري وعبد الهادي الفتلاوي. وكذلك اختير عبد الحسين صدام عصو مساعد للمجلس المركزي.

المجلـس المـركـزي
لمـؤتمـر حريـة الـعـراق
9-6-2007

#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات