أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد السوقي - الديموقراطية المعلبة















المزيد.....

الديموقراطية المعلبة


ميلاد السوقي

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في حقيقة الحال كنت انتهج سياسة الطيرآن تحت الردار ليس لخوفي من برج المراقبة ولكن لان افضل لاعب هو المتفرج وبما اننا نعتبر أنفسنا سفراء لليبية في الثلج فكان همي الاوحد ان نضع بصمه على ارصفة الاخرين لكي يقال من بعدنا من هنا مر اليبيين,ومن خلال قراءتي لكُتاب المهجرومن خلال ما يسمى بغرف البالتوك استمعت للاخوة الاساتذة حول الاجابة على سؤال شنق في أعلى الصفحة ...ليبيا الى أين ؟

اقول ان الديموقراطية بمعناها المعروض في السوق العالمية هي ديموقراطية لاتصلح لكل الشعوب او بمعنى أخر هي مثل (البدلة السموكنج) لا يستطيع ان يلبسها على الاقل الفرد الليبي حتى وإن كان مقاسها مناسب للجسم وهذا ما يعتقده الكثير هو المهم بينما الاهم ليس ان يناسب الجسم الليبي بل ان يناسب روحه رغم ان الصناعة قد تتدخل في فرضية التناسب ولكن الاهم هو ما يمكن ان تبيعه للمستهلك لهذه الديمقراطية ولشرح هذا الموضوع ببساطة يجب أن نلقي نظره على تاريخ هذه البضاعة , كما هو معروف للكثرين منا إن العالم في حقبة ما كان يعتقد بأن الارض التي يمشي عليها هي مسطحة الشكل وترتكز على قرن ثور وهذا كان رآي الاغلبية حتى جاء رجل اسمه (جاليليو) ونفى هذه النظرية وأثبت إن الارض كروية الشكل وحاول اقناع الاخرين بنظريته ولكن بما أن الديمقراطية هي(حكم الاغلبية) وهذا ما تلبسه الديمقراطية وبما ان الاغلبية أيضاً كانت تعتقد بأن الارض مسطحة رغم هذا الخطاء الكبير الذي ينافي الواقع العلمي والعقلي معاً عليه قامت هذه الاغلبية وحكمت على الفرد بالنفي لانه نفى رآي الجماعة الخطاءأذا هنا كان رآي الاغلبية مغلوط رغم انهم كانوا يطبقون الديمقراطية...وهاهي إيطاليا بعد مئات السنوات قد قدمت عريضة اعتذار الى (جاليليو) بأن دمقراطيتهم كانت مخطئة في حقه ولا يصلح العطار ما افسد الزمن..

وأذا جاء آخر قال ان سيد الخلق محمد علية الصلاة والسلام كان يدعو الى الدمقراطية حين قال (أتخدوا السواد الاعظم) أقول .. عن من كان يتحدث الرسول الكريم الذي لا احد يشكك برجاحة عقله حتى وان لم يؤمن به كانبي ؟ هذا الرسول الامي الذي ما نطق عن الهوى كان يتحدث لصالح أغلبية, السؤال المطروح هنا من هم السواد الاعظم هولاء الذين كان يقصدهم علية السلام ؟

أذا المهم هو الشكل الذي يكون عليه هذا السواد الاعظم او الاغلبية فحين قال الرسول الكريم إتخذوا السواد الاعظم لم يقلها في بدايات قيام الدولة الاسلامية لان السواد الاعظم حينها لم يكن على قدر المسؤلية ولكن بعد أن قام بترسيخ قواعد هذا السواد الاعظم وتربيته تربية شعارها أن يحب الفرد للاخرين ما يحبه لنفسه لهذا تاكد عنده إن قرارات الاغلبية هذا السواد الاعظم سوف تكون في مصب مصلحة العامة و للذين يناشدون العلمانية حتى وإن اراد هولاء العلمانيين فصل الدين عن الدوله وهو ما لن ينجح عاى الاقل في مجتمع مثل المجتمع الليبي الذي نسبة المسلمون فية هي العظمى ويكاد يخلو من الطائفية أيضاً أذا ما اعتبرنا إن الصوفيين لا يعتبرو الا جماعة ,والان فلنجزم فرضاً إن النظام السائد في ليبيا الان رغم إنني أضع عدة خطوط حمراء تحت كلمة نظام قد إندثر وجاءت بضاعة الديمقراطية الغربية لكي تملئ هذا المكان الشاغر وقد بداءت فعلاً العملية الديموقراطية في تفعيل نشاطاتها أولا عن طريق إنتخاب رئيس لدولة ليبيا ولنفرض إن المرشحين من عدت طبقات سواء كانت فكرية أو أجتماعية هم ثلاثة الاول من جماعة المهجر حاصل على درجات وشهادات علمية عالية من جامعات معروفة وله باع طويل في مؤسسات وقنوات الديموقراطية.. والثاني رجل من الداخل أيضاً حاصل على شهادات من جامعات داخلية ودراسات عليا من دول صديقة ولكنه لنفرض مثلاً إنه لا يؤمن بصلاحيات سيدي عبد السلام عند الله أما الثالث فهو رجل من العامة ولكنه ينتمي لقبيلة (س) التي هي تعتبر الاكثر من حيث المساحة الشعبية في ليبيا ولنفترض أيضاً إن هولاء المرشحون تهمهم المصلحة العامة... من في رآيكم سوف يفوز في الانتخابات......؟

أذا كانت أمي الامية سوف تشارك في الانتخابات وكل من كان على مقدار ثقافتها من الموروث الشعبي فهي لايهمها الشهادات الجامعية وسوف تنتخب رغيف الخبز اما إذا كان المنتخبون سوف يذهبون الى صناديق الانتخاب من خلال ثقافتهم وتجربتهم الديمقراطية حيث اكثر من85 في المئة لا يملكون هذه الثقافة فان الفائز رجل غير موجود ضمن اللائحة لانه لا ينتمي لهذه المجموعة إذا من هو رئيس ليبيا الجديد...؟

للاسف سوف يكون هذا الاخير الذي إتخدته الاغلبية....ولك أن تتصور ماذا سوف يحدث إذا استلم مثل هذا زمام الامور اعتقد إنه بعد مرور بعض السنين سوف يتحول اسم ليبيا الى اسم القبيلة (س).

وهذه هي الديمقراطية حيث رآي الاغلبية مهما كانت شاكلة هذا السواد الاعظم وحتى لا يقال باننا نضع العقده في المنشار وإننا لا نجيد سوى الغناء على ليلى اقول إن الحل في ليبيا كنظام قبلي لا يمكننا نكرانه ولا التهرب منه يكمن في عودة الملكية بنظام ديمقراطي ديني لفترة لا تتجاوز العشر سنوات تقام في خلالها بالتوعية الدينية والديموقراطية معاً التوعية الدينية تخدم في صناعة سواد اعظم او اغلبية ذات رقابة داخلية تستمد قوتها من حرام وحلال وقانون فعال ذو سلطة تنفيدية محايدة فعالة ويتم خلال هذه السنوات العشر الاهتمام اولاً بالامن ثم التعليم مع رفع سقف الحرية الى حدود احترام الذات لا أن تكون مثل الحرية الغربية وما يسمى بالحرية الشخصية حيث يحق للفرد أن يتعلى حتى على رب الكون , حرية حيث يكون فيها التفكير فريضة إسلامية لخدمة الجميع والاهم في هذه الفترة هي توعية وتدريب العقل الليبي القبلي على كيفية التصرف مع حقوقه والتعامل مع واجباته وزرع في عقليته حب المجتمع مثل القبيلة ومصلحة المجتمع فوق مصلحة الجميع وإنشاء المحاكم الشرعية خارج نطاق المحسوبية وهذا ما سوف يكون دور النظام الملكي المقترح وهو ما سوف يكون بمثابة تحديات كبيرة لهذا الاقتراح الجديد لانه في هذه الحالة لا يسعى الى اصلاحات في البنى التحتية فقط ولكن في اقامة دولة الانسان فإقامة دولة إسمنتية قد لا يحتاج الا الى المال والقليل من الوقت لتصبح ليبيا تنافس دبي في المعمار اما إقامة إنسان وارجاع الثقة والامل لدية هذا ما يحتاج الى اكثرمن المال والوقت الاهم في هذه الاثناء يجب على النظام الملكي هذا أن يقوم بانشاء مجلس ولا يهمني التسمية هنا رغم انني افضل مجلس الشورى حيث سوف يتم من خلاله خلال السنوات العشر بمراقبة السلطات ,التشريعية والقانونية والتنفيدية ومن ثم ترشيح المنتخبين للانتقال الابيض للسلطة من خلال سواد اعظم يفهم مصلحتة ويكون حينها قد وصل من الادراك والمسؤلية ما يخولة أن يختاررئيس لبلاده.

ومادام الليبيون احياء.... فللحديث بقية

المغفور له باذن الله/ ميلاد السوقي

Kristianstad - Sweden2007-05-03
بريد خاص للشتائم او التهديد ....او الحوار
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------------

* كُتب هذا المقال قبل الاخبار التي انتشرت بخصوص اعتلال صحة رئيس دولة ليبيا ,كما ان الكاتب لاينتمي الى اي قوى معارضة في الخارج انما هو إنسان يحب القانطين في ليبيا والذين ياكلون الحساء والمقطع بالقديد ويرفعون كسر الخبز من الوطاء ويقبلُوها وجه وقفاء... البسطاء... الذين بين اهلهم... غرباء .... الى هولاء...
__________________




#ميلاد_السوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرف العار
- أطفال أيدز
- قصة دجاجة
- فرمان أمير المؤمنين


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد السوقي - الديموقراطية المعلبة