أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شمخي الجابري - هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة















المزيد.....

هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 13:45
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


حركة اليسار الديموقراطي العراقي أكدت ان الحكومة عاجزة عن أيقاف الهجرة والتي شملت الكوادر العلمية والعناصر المثقفة والنخبة الفنية ورؤوس الأموال وشرائح مختلفة من المجتمع الى خارج القطر0 كل الدول في التأريخ المعاصرأبتليت بمشكلة الهجرة متمثلة بنزوح السكان من الريف الى المدينة ، وثبتت البحوث والدراسات حول كيفية توطين سكان الريف وطبقت تجارب العالم المختلفة في تقليل الهجرة بعد أيصال الخدمات العامة لهم وبناء القرى العصرية وأعطاء القروض لغرض النهوض في الزراعة ، ، ، وغيرها 0 وفي العراق حين جاءت قوى التحالف التي تقود التغيرومعها طموحات ومصالح ثابتة ودائمة وصداقة مؤقته متزامنة مع المتنفس الديمقراطي والهلع الذي شمل الشارع بعد العسكرة الاجنبية منذ سقوط السلطة في 9 - 4 - 2003 ظهرت حالة جديدة من نزوح السكان غيرمتعارف عليها حول الهجرة وبالأشكال التالي :
* الهجرة من المدينة الى الريف ، من بغداد الى الارياف والقصبات 0 * الهجرة من المدينة الى المدينة الاخرى ومن الريف الى الريف الأخر0
* الهجرة من الارياف والمدن الكبيرة والصغيرة الى خارج العراق 0 فالجميع يعيشون في غربة وفي تنقل مستمر وحتى في داخل الوطن وكذلك صعوبة التعايش السلمي بين الطوائف والاديان وهذا التنقل له تأثيراته السلبية فأنها معانات شعب وليست سفرة سياحية000أن المسببات والعوامل المؤدية للهجرة جاءت نتيجة للاعمال الأرهابية التي تمارسها العصابات المتوحشة من أيتام النظام الدموي السابق مع عناصر القاعدة والكتل الأرهابية التي نشأت في رحم الاحتلال والتي تحاول العبث في الامن وزرع الأحقاد الطائفية والمذهبية في المجتمع وتهيج الأحاسيس لترويج الكراهية وأعطاء هبة الشرعية للقتل على الهوية من أجل أستحواذ القوى الأستبدادية على الثروات والحريات0 أن الأنفلات الامني جعل البلاد في دوامة من العنف وكل العراق يمر في هذا المأزق التأريخي حتى وصل الوضع الى نصب سور وحواجز كونكريتية في داخل المنطقة الواحدة حتى تم الفصل بين بيوت العائلة الواحدة الساكنة شمال السور وجنوبه 0وأضافة الى ذلك الجميع متذمر من ضعف الخدمات العامة كالكهرباء المتقطع ولساعات طويلة وفي كل يوم ، وسحب الماء بالماطورات بعد معانات يومية ، والخدمات الصحية الضعيفة ،والغلاء وضعف القوة الشرائية للمواطن العراقي ، وعدم وجود تحسن في الوضع بل ينتقل من سيء الى أسوء بعد تزايد زهق الأرواح وعوامل أخرى جعلت المواطن ان يهاجرألى أي مكان أمن بعيدا عن أشباح الرعب مؤكدا شعارالهجرة هي الحياة والبقاء هو الموت0والهجرة لم تقتصرعلى الشعب بل شملت حتى الطيور التي تركت أعشاشها بعيدا عن العنف والارهاب رغم توطنها الموسمي على بيئه معينة 0ويوجد صنفين من الطيور ذات طبائع وسلوكية أدهشت العلماء من خلال تواجدها في الطبيعة ، الأول يلقب طير الدفاع المدني طير اللقلق لما يتمتع به هذا الطير من رفعة وعلو فأنه يتواجد دائما ويرتب أعشاشه في أعلى المنارات والأشجار والاماكن المرتفعة ومن خصاله المعروفة أنه يتحسس في نشوب الحرائق في الغابات والمزارع فينطلق بسرعة نحو الحريق ليس للمساهمة في أخماد النيران ولكن للحصول على غذائه بسهولة من خلال هروب الزواحف والحشرات من النيران والارض المحروقة 0ولكن هذا الطيرلم يصل حرائق العراق اليومية والاشلاء المتناثرة وحرائق الأسواق والمجمعات 0والطير الثاني والذي هو نقيض الاول في سلوكه هو البوم الذي يهرب بعيدا من الدخان قبل الحريق ومن صفاته المعروفة أنه يتمسكن في الخرائب والظلمات يدخل في الحفر المظلمة وفي ثقوب النخيل ويتواجد في الاماكن النتنة متختلا ومتسترا ولكن بعد الخراب الذي شمل العراق وكثرت الخرائب فلم يتواجد هذا الطيرفي الدهاليز المظلمة المحروقة ، فأغلب الطيورهاجرت منتفضة ومستنكره للعنف والتفجيرات المخيفة والأصوات المرعبة 0وهاجرت الطيور دون تأشيرة ترانسيت أوفيزة مزورة فاللقلق يصل أوربا كي يلتقي باللقلق الاوربي المعروف بالون ألابيض والمنقار الاحمر والارجل الطويلة والجناحين الواسعين تلتقي كحبائب وترسي فوق المرتفعات وأبراج الانارة كما توجد صناديق خاصة وضعت في الاماكن المرتفعة في المتنزهات لتحتمي فيها الطيور0 أما البوم فتبدأ الهجرة الى أفغانستان ذات التعصب القبلى ،
لتستقر في خرائب ودهاليز قندهار كي تتواصل مع بوم أفغانستان المعروفه بأحجامها الكبيرة ووزنها وشكلها المخيف وتبقى طيور مهاجرة تنتضر الفرج ، ( ياطيور مهاجرة ،،،) 0 وفي أعتقادي للحد من مشكلة هجرة العراقين وتقليصها من خلال 0 * التأكيد على الوحدة الوطنية وتعزيز العملية السياسية الدستورية المترابطة مع تغير بعض فقرات الدستور وأن لاتكون الدولة هي المنبر الداعي الى مبدأ التقسيم والتناحر الطائفي والمذهبي والعرقي ، مع أرساء مبدا التسامح والوئام والانسجام والعراق للجميع * أن تساهم القوى التي لها مصلحة في أستقرار وأمان العراق وتشارك في التغير لا انتضاره مع التأكيدعلى أن التغير يبدأ من الداخل وما المؤتمرات والتجمعات رغم فائدتها السياسية والاقتصادية الى انها ليست القادرة على حل مشاكل العراق ، كماأن أطفاء الديون كعامل مساعد للعراقين لتجاوز المحنة فالديون صرفت على المجهود الحربي في القادسية وأم المهالك وحروب النخوة وجيوش القدس وعلى مؤسسات الارهاب ، حينما كان الشعب يعيش الحصار0 * التوجه بثقة لتعزيز دور القوى الديمقراطية المحبة للسلام وكبح قوى العنف والسيف والارهاب فبدون انتصار القوى الوطنيه والديمقراطية في الداخل وتهميش للطائفية لايمكن ان يستقر العراق وكل ما يفرض من الخارج له انعكاساته الداخلية المؤثرة 0فمفتاح حل مشاكل العراق وتقليل الهجرة هو نبذ الطائفية والتمسك بالمعيير الانسانية 0
* العمل الجاد لحل كافة المليشيات الظاهرمنها والمتستروتعزيز مؤسسات الدولة العسكرية وبناءها على اساس الولاء للوطن ،مع التركيزعلى الثقافة الوطنية للعيش مع كافة أطياف الشعب العراقي بأمن ومحبة ووئام 0والعمل بمبدا أنتصار العراق فوق تقدم هذا الحزب أوتلك الطائفه ، فأذا خسر العراق خسر الجميع 0
* معالجة البطالة وتوفير فرص لجيش العاطلين عن العمل ، والاهتمام بالخدمات العامة وتحسينها ، ووضع سقف زمني لجدولت انسحاب قوى التحالف من العراق 0 وازالت أثار الاحتلال بدافع وطني وتقويت النسيج الداخلي العراقي ومحاربت الفساد الاداري وأشاعة مبدأ حب الوطن والنزاهة العامة ، وتعزيز الروابط مع الشعوب المحبة للحرية والعدالة والسلام



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واحد أيار وتأملات لتجمع واحد
- أجتثاث الارهاب المعلن والمتستر
- الديمقراطية والحرية والعراق الجديد
- الذي لم يخربه الاحتلال والأرهاب تدمره الحكومة
- هياكل مهنية وهجرة طائفية ومهام نقابية ...
- افتتاح مقرحركة اليسار الديموقراطي العراقي ( حيد ) – فرع المث ...
- متى تلتقي قوى اليسار العراقي كي تتحد
- حقائق تبين العراق أضحى لبنان أم بيروت أمست بغداد
- رمي الجمرات ام تبادل القبلات والمأزق العراقي
- لمحات حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وعلى بيان أنبثاقها


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - شمخي الجابري - هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة