أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - محمد يصعد النخلة














المزيد.....

محمد يصعد النخلة


مجيد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:41
المحور: الادب والفن
    


---------إلى روح الشهيد محمد القريشي صديق المراحل كلها
(1)
يتلوَّن هذا البحر
يزرقُ..يخضر
يسوَّد....
شذري هو البحر
شذري
(2)
يتدلى علي المساء لزجا
كسائل البمبر!
وأنا في الغرفة وحدي
يسامرني البرد و الصرصر!
(ليت المساء بلا مساء ليت الدروب اليكِ مفتوحة)
(3)
لا يرتاح الموج من كره
ومن فره
يغمق لونه
يعلوه زبد أبيض كالقطن
(فارس يعتلي مهرة)
(ليت الأمواج خيولا
اليكِ تأخذني)
عالقة عيناي بالسقف
اليكِ روحي مشدودة
من الشقوق يهجم البرد
رذاذه مالح
(وماؤك مالح)
(4)
يا كل هذا الليل
يا........ليل العمر
الليلة(محمد) يقاسمني الغرفة
الليلة (محمد) يشاركني الغربة
فلنشرب خمرتنا
ونقرع نواقيس الذكرى
(5)
يتهادى بين النخل كالنسمة
كان محمد يقفز بين الجدول و الجدول
يضيء ببسمته الظلمة
(كأنك اليوم معي ما أبعد البصرة!)
(6)
في الزمن الجوري
يهدي لنا
جورية حمراء كالثورة
في عينيه تصميم وعناد
في قلبه بسمة
شفّاف كالروح
حلو كلثغة طفل
صلب كالسدرة
(7)
مشيا نقطعه
ما أطوله!
درب الجامعة1
نعود للمقبرة2
نقرأ أسماء المحتلين القتلى
(Here are the honoured men
who gave their livies
for their King and Country)
من لندن جاءوا
مروا بالهند
عساكر شتى
تغزو البصرة!
رحل الغزاة وظلت البصرة
(8)
ياابن الجبل3
هل ضيعت بصرتنا أبناءها!؟
أبناء الذئاب أرضعتهم
وشردتنا!
ما هكذا الأمهات..
يا سيد الأشياء عذرا
يا خجل القرية عذرا
ياالصمت الهاديء عذرا
واجهت الريح وحدك
(9)
يا محمد
ما ارتفعت يوما سنابلنا
مهدورة قوافلنا
قاتلة منافينا
أتعبنا
بيعنا
ظلنا
لم نزرع أرضنا
ولم نسق الحديقة
يا طيف شبابنا المهدور
يا نسمة فجر جنوبية
(10)
متعاليا كالنخل
متساميا كنبي
يودع محمد البصرة



#مجيد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا زيد ما زالت هي الخطوة
- الآلهة تستضيف البصرة
- عبقريات سحقها الدولار
- مائدة الحجر
- أيها الصديق
- وجع الروح
- التسيار
- من يقتل الطيور؟
- مانزانو..الشاعر العبد
- المعلّقة
- درب
- السيرة الذاتية لمايا انجيلو


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - محمد يصعد النخلة