محجوب الدبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور:
الادب والفن
طه/
جاءكَ الموت على حين غفلة
حينها كنتَ تمارس رغبتكَ الجنسية
ترتشف سيجارة تلفظُ أنفاسها الأخيرة
تتأوه بصوتٍ عميق
تصرخ
كيف تسمح لهذا الوغد أن يتسرب إلى أعماقكَ
بغفلةٍ
كيف ترى الموت يدنو دون مقاومةٍ؟
طه/
أحلامكَ تتوارى خلف السِحاب
ممتلئة بالصمتِ
بالجنون
بالحب الحنون
بتلكَ السنون
لا ترحب بذلكَ المنصت الأبله في حضرة الصمت
لا ترحب بالموت حين يكون
فالحاضرُ لم يَشيخ بعد
#محجوب_الدبعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟