أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سعد الطائي - الارهاب الدولي في خدمة الامبريالية العالميه














المزيد.....

الارهاب الدولي في خدمة الامبريالية العالميه


سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:36
المحور: ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟
    


اكثر ما اثار المتتبع لاخر عملية امنية رسمية ضد الجماعات المسلحة الاصوليه في المملكة السعودية ....اكياس النقد السائل ..التي ظهرت على شاشات التلفزيون العالمية والمنقوله من برنامج القناة التلفزيونية الرسمية للمملكة السعودية...وفي تصريح رسمي لوزير الداخلية السعودي قال ... ان اموال تقدر ب 20 مليون ريال قد صودرت من المواقع التي تم مداهمتها من قبل السلطات الامنيه ...ترى ماذا يكون السبب..؟؟؟
يجزم العديد من المحللين السياسين والمراقبين والمهتمين بالجماعات المسلحة الاصولية السلفية ...ان من اكثر اسباب تنامي هذه الجماعات هو توفر الاموال والدعم المادي في شراء المشاركين والمويدين والعناصر المجندة لخدمة اهداف وافكار وسياسات هذه الجماعات ...وهذه الاموال مصدرها الارئيس هو الدولار النفطي ..(بترو-دولار) حيث تلعب الاموال الضخمة لعوائد النفط المصدر من الجزيرة والخليج العامل الاهم في تمويل هذه الجماعات ....وهذه الاستراتيجية قد خدمت اهداف الامبرياليه العالمية في وقت من الاوقات ...وعلى الاخص في حرب افغانستان ضد الاتحاد السوفياتي السابق ....وفي خدمة الامبريالية العالمية التي تقوم على نشر عدم الاستقرار العالمي ..من خلال الحروب الاقليمية هنا وهناك ...البوسنه والبلقان...الشيشان ...دول اسيا الوسطى ..كشمير ...الصومال وحروب التطهير العرقي الافريقيه....واخرها حرب العراق...لقد افرزت هذه السياسه الاستعمارية نمو هذه الجماعات المسلحة والتي في احيان كثيرة ينقلب سحرها على الساحر ...كما حدث في ضرب السفارات الامريكية في افريقيا ..ضرب القوات الامريكية في الصومال ..واهمها ضربة 11سبتمبر لمدينه نيو يورك وابراج التجارة العالميه والبنتاغون ....
ان من الطريف ان يتذرع الرئيس الامريكي بحجة مستهلكة ..كلما حوصر من قبل المعارضه السياسية واتجاهات الرائ العام الامريكي المطالب بسحب القوات الامريكية من العراق وافغانستان ....ان يتذرع الرئيس بوش بانه يحمي المدن الامريكيه والبيت الامريكي الداخلي من ضربات مشابهة لما حدث في 11 سبتمبر ....وانه نقل الصراع والمعركة مع هذه الجماعات المسلحة والاصولية الى ارض منتقاة بكل عناية ..بعيدا عن الارض الامريكيه والمصالح الحيويه والامنيه للامة الامريكيه...
ان القضاء على الارهاب والجماعات ياتي بكل بساطه من تجفيف مصادر تمويله ...وهذا ليس بصعب على النظام المالي الدولي تحقيقه...من خلال فرض القيود على البنوك العالمية في الكشف عن حالات تحويل الاموال المشبوهة ..وحالات غسيل الاموال التي تحدث في العديد من الدول ..وهي احدى الوسائل المتبعه من قبل الامبريالية العالمية في تمويل العمليات القذره في العديد من دول العالم ...كشراء الاسلحة وتمويل الموامرات المخابراتيه ...ودعم الجهات المساندة للمخططات الامبريالية ...ان الجميع يدرك ان الجماعات المسلحة الاصولية قد تم تنميتها بدعم مباشر من الامبريالية العالميه...وباموال النفط العربي ...وقد ظهرت دعوات عديده من قبل العارفين بالامور بضروره تاهيل هذه الجماعات بعد ان تم سحب الجيش الاحمر للاتحاد السوفياتي من افغانستان ...واعاده هذه المجاميع من المقاتلين الى اوطانهم ودمجهم في الحياة المدنية ..ونزع اسلحتهم ..وتاهيلهم مدنيا ..لكي لا يتحولوا الى مجاميع ومليشيات مسلحة ترتزق على القتل والارهاب ..في اية بقعة من العالم ...لانها بكل بساطة لا تجيد سوى استعمال السلاح ...وتصبح العوبه الامبريالية العالميه ...
من هنا نوكد على الموسسات الدينيه على نشر الفكر الاسلامي المتسامح والداعي الى المحبة والسلام ...ونبذ العنف والارهاب الذي ادي الى خسائر فادحه في صلب الدعوه الاسلاميه في العالم ..واظهر الجانب السلبي للعقيده ...وفاقم الهجمة المعادية للفكر الاسلامي السمح والسلمي ...
ان نظرة سريعه وشامله لاحداث العالم المعاصر توكد هيمنه السياسات الامبريالية العالمية من خلال خلق الصراعات الاثنيه والدينيه والطاثفيه واستحداثها في اماكن معينه من العالم خدمة للمصالح البعيدة الامد للامبريالية في ايجاد عالم موحد محكوم لقوة كبرى ومهيمنة على مقدرات البشر اجمعين ...
دعوى الى كل المخدوعين بالاهداف النبيله للامبريالية ان يصحو على هذه المعطيات والهروب الى امام قبل ان يصحو متاخرين و لا يجدوا ملاذا يحتمو به.... لا في الذات ولا في المحيط....
الدكتور سعد الطائي



#سعد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرنامج السياسي ..لمرشح عربي رئاسي
- لنجعل من كركوك ..اقليم للتاخي..والسلام
- حرية الرأي ......نقاط وحروف
- التجارة الرابحة
- هل ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع علامة غير صحية ؟؟؟
- معاهدة عدم تدخل في الشؤن الداخليه....
- هل لايزل من يعتقد ان الامه العربيه واحده........؟؟؟؟؟
- هل العراقي قاسي القلب ....؟؟
- العراق وايران...... زواج متعة ام كاثوليكي؟
- نهاية الرئيس صدام حسين..... دلالات وعبر
- بين الرئيسان جيرالدفورد وصدام حسين ......موعد ولقاء....!!!!0
- الانظمة العربية.... وواقع الحالة العراقية!!!!!0
- الأزمة اللبنانية بين السيد والسنيورة بطولة عمرو موسى
- الديمقراطية قادمة بحكم التكنولوجيا؟؟؟؟
- على هامش الملف النووي الإيراني ...القنبلة النووية الشيعية... ...
- الحوار المتمدن في عامه الخامس..دلالات وأبعاد وافاق رحبة للتط ...
- الفراغ الأمني لمنطقة الشرق الأوسط ,ماذا؟؟شرطي أم شرطيان..؟؟؟
- هل حان الوقت لوقفة جادة إزاء ممارسة الاغتيال السياسي ؟؟
- المراءة العربية بين المطرقة والسندان
- كيف نحمي الدين من السياسةوالسياسة من الدين ؟؟/ الحجاب النسائ ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟ - سعد الطائي - الارهاب الدولي في خدمة الامبريالية العالميه