أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - متابعات صحفية















المزيد.....

متابعات صحفية


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


في أمسيته الموسيقية في السويد، الموسيقار أحمد مختار يتألق عبر روح المغامرة والتجديد

بدعوة من المكتبة الوطنية ومؤسسة " المبادرة " الثقافية السويدية أحيا الموسيقار العراقي أحمد مختار أمسية موسيقية ناجحة عزف فيها على مدى ساعة ونصف الساعة عدداً كبيراً من المقامات والمقطوعات الموسيقية لجمهور متعدد الثقافات ضمَّ السويديين والعرب والعراقيين. وأبرز المقامات التي أداها عازف العود المنفرد " مقام النهاوند " الذي عبَّر فيه عن ارتجالات حرة وتنويعات على مقام النهاوند العراقي، وقد طرب السويديون الحاضرون لهذه " البستة " وذلك لصلة القرابة الكبيرة بين هذ المقام و سلَّم " ماينر " الغربي. كما عزف " مقام شرقي رست " وهو من تأليفه الخاص حيث بدأ العازف بدولاب " شرق رست " المبني على إيقاع سريع، هو إيقاع الفوكس، خلافاً للدواليب التقليدية وهي محاولة لتحديث هذا المقام. " مقام مخالف " وهو تنويعات وتقاسيم جمع فيها روح المغامرة والتجديد اللذين يختلفان كثيراً عن تقليدية هذا المقام. " سماعي حجاز " هذا المقام من تأليف الفنان مختار. وقد غيّر في بنيته التأليفية حيث كل خانة لها خصوصية مختلفة عن كل قوالب السماعي التقليدية وكانت الخانة الرابعة سريعة من ايقاع متفرد. " مقام الخنبات " حيث ضمَّ تقاسيم حرة ودولاب ثم أغنية تراثية. وأخيراً " مقام الأوج " وهو عبارة عن تقاسيم عراقية على واحد من أهم المقامات و أصعبها عزفاً. أما المقطوعات الموسيقية الأخر التي عزفها الفنان والمؤلف الموسيقي مختار فقد شملت " رقصة البدوي " حيث كانت تقنية كلا اليدين هي المتميزة وسيدة الموقف. و " جاز عراقي " وهو مزج موفق وجميل بين مجموعة من الموروث العربي لأحمد مختار وموسيقى الجاز. و " نوروز " وهي عبارة عن تقاسيم حرة من مقام اللاوك الكردي. تلتها معزوفة إيقاعية ومن تأليف الفنان مختار مبنية على إيقاع الجورجينة. ومعزوفة " على شواطي شط العرب " التي وصفها النقاد بأنها " فلامنكو عراقي واضح.". " مساء عراقي " وهو عمل يوحي مباشرة بأمسيات بغداد الربيعية والصيفية مع تنويعات مختلفة. و " طفولة " وهي رحلة في أجواء الطفولة عبر المهارات العزفية لكلتا اليدين. أما مسك الختام فقد كانت معزوفة " طائر الحرية " التي تميزت بسرعاتها الثلاث في الإيقاع والتقنية والآلية وكانت بمثابة التعبير عن الهروب والحرية والمدى الخالي من البشر. ومن المفيد أن نقتبس بعضاً مما دونته الصحافة السويدية التي إلتقت ببعض النقاد الموسيقيين العراقيين والعرب والسويديين على حد سواء. حيث قالوا " العراقيون يجتمعون أول مرة في أمسية موسيقية حيث فرقتهم الخلافات المتنوعة وخصوصاً السياسية وهذه هي قوة الموسيقى وسحرها. ". وفي مجال تألق مختار وتفرّده في تأسيس بصمة خاصة به قيل عنه " كان واضحاً جداًُ أن أحمد مختار يسير بخطى حثيثة وواثقة نحو المزيد من التفرد والإستقلالية من جانب تقنية العزف وجانب التأليف." أما الرأي الثالث الذي يؤكد على رسم محاولاته التجديدية فقد وُصفت تجربته بالآتي: " إتكأ الفنان في مؤلفاته على التراث الغنائي و المقام العراقي. وهكذا قدم لنا مختار مجموعة من المقامات العراقية بطريقة غير تقليدية للمقامات كما تعودنا عليها وإنما كان يجدد و ينوِّع في تلك المقامات، وهذا التجديد نابع من روح المغامرة لدية.!" بقي أن نقول إن الموسيقار أحمد مختار يتهيأ للمشاركة في التظاهرة الفنية التي سوف تُقام في الجزائر احتفاءً بها كعاصمة للثقافة العربية لعام 2007.
سلوفيني يقطع نهر الأمازون سباحة من منبعه الى مصبه

صارعَ رجل سلوفيني أسماك " البيرانة " المؤذية والتماسيح والإنهاك ليصبح الشخص الأول الذي يقطع نهر الأمازون سباحة من منبعة الى مصبه. إذ تمكن مارتن ستريل " 52 " عاماً من قطع نهر الأمازون الذي يبلغ طوله " 5.265 كم " ( 3.272 ميل ) خلال " 66 " يوماً حينما اقترب من مدينة " بيليم " الساحلية التي تقع على مسافة " 2.440 كم " شمالي مدينة ريو دي جانيرو، يوم السبت المصادف السابع من أبريل " نيسان " بينما كان من المتوقع أن يصل يوم الأربعاء المصادف 11 أبريل الجاري, وكان ستريل قد شرع في السباحة في الأول من فبراير " شباط " الماضي. ويُعرف السيد ستريل بـ " الرجل السمكة " والذي أخذ يعاني في نهاية المغامرة من الدوار والغثيان والاسهال وضربة الشمس حينما اقترب من نهاية الأمازون. وسبق لستريل أن قطع نهر اليانغ تسي، والمسيسيبي، والدانوب. أنجز ستريل رسمياً ملحمته قبل أربعة أيام من الموعد المحدد قاطعاً مسافة " 52 " ميلاً في اليوم الواحد. فالأمازون، كما هو معروف، هو موطن الأسماك الضارة، والتماسيح، والقرش، وأفاعي الأناكوندا، بينما تشتمل المخاطر الأخرى على سورات المياة، وموجات المد، واللصوص المدججين بالأسلحة. وقد أهمل ستريل نصائح الأطباء لكي يكمل مهمته. وقد مرَّ ستريل خلال مغامرته بثلاث مدن رئيسة وهي إيكويتوس، أكبر المدن البيروفية التي تقع في الغابات الممطرة، ومدينة المطاط البرازيلية مانووس المعروفة بمسرحها الضخم، ومكابا البرازيلية أيضاً والتي تقع على خط الاستواء تحديداً. سبق لمارتن ستريل أن سجّل ثلاثة أرقام قياسية، الأول " 3.004 كم " في نهر الدانوب عام 2000، و " 3.797 كم " في نهر المسيسيبي عام 2001، و " 4.003 كم " لنهر اليانغ تسي عام 2004. وقالت موسوعة غينيس للأرقام القياسية أن الأمر يستغرق بضعة أسابيع لتأكيد هذا الرقم القياسي. صرَّح ستريل خلال فترة استراحته بأن موجات المحيط الأطلسي كانت قوية جداً بحيث كانت تدفعه الى الوراء. وأضاف " أعتقد أن الحيونات النهرية قد قبلتني لأنني كنت أسبح معها لفترات زمنية طويلة وربما فكرت هذه الحيونات بأنني واحد فصيلتها." وقال ستريل " كنت أشعر بالألم في الكثير من الأوقات بحيث أنني لم أستطع أن أخرج من الماء لوحدي". وأضاف " ذات مرة، أخذوني الى المستشفى ليفحصوا قلبي، ولكن الأمور سارت على ما يرام."



المخرج الإيطالي الكبير لويجي كومينشيني في ذمة الخلود
توفي عن 90 عاماً المخرج الايطالي الشهير لويجي كومنشيني والذي يُعَّد واحداً من أعظم المخرجين الايطاليين الذين ترسخت أسماءهم بعد الحرب العالمية الثانية. وفي تصريح لمحافظ مدينة روما والتر فيلتروني وصف الراحل بأنه: " أستاذ، وواحد من أعظم المخرجين الذين لا يمكن نسيانهم في تاريخ السينما. ". ويقترن إسمه غالباً بـ" مخرج الأطفال " لأنه أنجز عدداً كبيراً من الأفلام المخصصة للأطفال. أخرج في عام 1972 فيلماً بعنوان " مغامرات بينوشييّو " للتلفزيون الايطالي. إضافة الى أفلام من قبيل " خبز وحُب وأحلام " بطولة الفنانة الكبيرة جينا لولو بريجيدا وفيتيوريو دي سيغا. كان كومينشيني واحداً من مؤسسي " Cineteca Italiana " وهو الأرشيف السينمائي الأول في ايطاليا. وُلد كومينشيني في الثامن من يوليو " حزيران " 1916 في سالو التابعة لمدينة لومباردي الايطالية. درس الهندسة المعمارية في ميلان. وخلال سنوات دراسته أسس ناد خاص بالسينما مع صديقيه السينمائيين ماريو فيراري وألبيرت لاتوادا. في عام 1937، أخرج كومينشيني، الذي كان في الواحدة والعشرين من عمره آنذاك، فيلمه الأول " لا نوفيليتا ". وقد أمضى سنوات الحرب العالمية الثانية وهو يكتب النقد السينمائي، ويعمل كمساعد مخرج في احد الأستوديوهات السينمائية الايطالية. تبنى كومينشيني مذهب الواقعية الجديدة ودافع عنها دفاعاً مستميتاً وإن شابت بعض أعماله لمسة تجارية صارمة. نال كومينشيني عام 1987 جائزة " الأسد الذهبي " عن مجمل أعماله الفنية من مهرجان فينيسيا. كما نال جائزة الأكادمية البريطانية لأفضل فيلم عن " خبر وحب وأحلام " عام 1954.وهو للمناسبة والد المخرجة المعروفة فرانشيسكا كومينشيني، وكاتبة السيناريو كريستينا كومينشيني، والمصممة باولا كومينشيني.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معجبة تعثر على رواية مخطوطة لجينيت ونترسن وتعيدها لدار نشر ب ...
- بريطانيا تودِّع أبرز كتاب الرواية البوليسية وأدب الجريمة
- طارق هاشم في فيلمه الجديد www.Gilgamesh.21 مقاربة في تسخير ا ...
- في شريطه الجديد - ماريا / نسرين -: محمد توفيق ينجز السيرة ال ...
- تقنية - البوتو - في مسرحية - الراقص - لحازم كمال الدين: تثوي ...
- مونودراما - أمراء الجحيم - إدانة مباشرة لثقافة التطرّف والظل ...
- في المعرض الشخصي الجديد للفنان آراس كريم: كائنات متوحِّدة تس ...
- كاظم صالح في شريطه الجديد - سفر التحولات-: محاولة لتدوين الس ...
- ظلال الصمت - لعبد الله المحيسن وإشكالية الريادة الزمنية: هيم ...
- الخبز الحافي- لرشيد بن حاج: قوة الخرق والإنتهاك للأعراف الإج ...
- الشاعر العراقي كريم ناصر ل - الحوار المتمدن -: الشعر يستدعي ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد: يجب أن أخرج بقارئي من المألوف المع ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد: أدلِّل النص و- أدلَِعه - مثلما أدل ...
- صباح الفل - لشريف البنداري: الإمساك بالمفارقة الفنية عبر رصد ...
- المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني ل ...
- الواقعية الجديدة في - العودة الى بلد العجائب - لميسون الباجج ...
- الفنانة فريدة تُكرَّم بدرع المُلتقى الدولي الأول للتعبيرات ا ...
- المخرج ليث عبد الأمير يصغي لأغاني الغائبين
- في باكورة أفلامها الوثائقية - أيام بغدادية -: المخرجة هبة با ...
- عادت - العذراء - و - الصرخة - المسروقة الى جدار متحف مونش


المزيد.....




- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - متابعات صحفية