أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حسنين الحسنية - الخطوات اللازمة قبل إلغاء معاهدة 1979















المزيد.....

الخطوات اللازمة قبل إلغاء معاهدة 1979


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 1854 - 2007 / 3 / 14 - 11:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إرتفعت بعض الأصوات مطالبة بإلغاء معاهدة 1979 - و هو الإسم الذي أراه بديلا عن إسم معاهدة السلام، كما أسمينا معاهدة الصداقة المصرية - البريطانية معاهدة 1936 ، فإسم معاهدة 1979 أفضل من أسم معاهدة السلام - و البعض ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، فطالب بإعلان الحرب.
و لكن ليسمح لي أصحاب تلك الأصوات بالإختلاف معهم، لأقول بأن ذلك ليس حينه، و إن مراجعة الموقف المصري من تلك المعاهدة يجب أن يكون بعد الثورة المصرية القادمة، و التي سينتج عنها تغيير النظام الحالي، أي بعد بعض الخطوات، التي يجب أن تخطوها مصر أولا على صعيدها الداخلي، ليتاح لنا كشعب أن ندرس كيفية إلغاء تلك المعاهدة، و نحن على أهبة الإستعداد لردود فعل الجانب الأخر.
لقد جربنا الكثير من القرارات المتعجلة و دفعنا ثمنها غاليا.
مصر حاليا في أضعف حالتها، هذه هي الحقيقة، جهل متفشي، و مرض منتشر، و بطالة رهيبة، و فقر مدقع يلف الأكثرية الساحقة منا، جعل الحياة ما أشقها.
زاد من ذلك الواقع المؤلم ألما، قمع رهيب، و تخويف علني، فالشرطة في كل مكان اليوم، حتى يمكن أن القول أن جهاز الشرطة أصبح هو أكبر مستوعب للعمالة في مصر حاليا.
و لكن كل ذلك لا يهم بجانب الوعي المغيب في ظلمات الجهل و الخرافة، و أمور تافهة أصبحت هي الشغل الشاغل للكثيرين من جنس و متعلقاته، سواء إتخذ ذلك الإهتمام ثياب الدين كما في الجدل القائم حاليا حول فتاوى المسيار و العرفي و ترقيع البكارة و غير ذلك، أم في شكل الفضائح الجنسية التي تعافها النفوس، و التي للأسف أصبحت مثار إهتمام قطاع عريض من الشعب، حتى أصبحت تلك الأخبار العفنة وجبة أساسية في الصحف الصفراء الممولة من مباحث أمن الدولة، يلتهمها البعض بنهم، مستغنيا بهذا الغذاء المقزز عن الثقافة الحقيقية، و الامور الجادة في ميدان السياسة و الإقتصاد و الإجتماع و الآداب الرفيعة.
فالشعوب قد تثور و تغير ما بها، رغم الفقر و المرض و الأمية و القمع الوحشي، بل بسبب تلك الأسباب تكون أغلب الثورات، و لكن لا يثور أبدا شعب مغيب عن الوعي، شعب مخدر، فالشعب المصري في العصر الحديث، ثار مع عمر مكرم و مع أحمد عرابي و مع سعد زغلول و في 1977، و الشعب المصري في بعض تلك الثورات لم يكن بأفضل حالا، تعليما أو صحة أو رفاهية، و لكن كان أفضل وعيا، الشعب كان في الفترات السابقة على تلك الثورات أكثر إدراكا لحاله، أي أكثر إدراكا للواقع الذي يعيشه و أسباب هذا الواقع، و أكثر إدراكا أيضا للحل الذي يغير هذا الواقع.
لنسأل أنفسنا، ما هي نسبة الشباب - الذين هم أمل أي أمة تريد التغيير- الذين يتناولون موضوعات سياسية و إقتصادية و إجتماعية جادة في أحاديثهم و مناقشاتهم اليومية؟ و ما هي نسبة الشباب الذي يتردد على المكتبات العامة؟ بل و ما هي نسبة الشباب الذي يقرأ كتب سياسية و إقتصادية و إجتماعية جادة، من كل الشباب المتردد على تلك المكتبات؟ و الأسئلة ذاتها عن مستخدمي الإنترنت من الشباب، كم هي نسبة الشباب الذي يذهب للمواقع السياسية و الثقافية الجادة، و يذهب ليطالع الصحف الجادة الناطقة بالعربية، و لا داعي للقول و الإنجليزية اللغة، و على إستعداد أن يتجول بحرية بين المواقع الجادة سواء سياسية أو ثقافية أو دينية، دون أن يربط عقله بمجموعة محدودة سمع عنها من بعض أصدقائه؟
كم النسبة التي قرأت عن حركات التحرير و الثورات الشعبية، و الشخصيات التي غيرت العالم و مجتمعاتها في كل مجال، سواء سياسي أو إقتصادي أو ثقافي؟
السؤال الأهم، الذي يلخص كل هذا، هو: ما نسبة الشباب الذين يملكون عقول حرة، لها تفكيرها المستقل الناقد، الذي لا يسير مع المجموع، أي لا يتبنى سياسة القطيع و مسايرة الحال، و الذي يرفض مبدأ أن رأي الأغلبية هو دائما الرأي الصائب، و يبني رأيه الخاص بناء على إجتهاده؟
الإجابة معروفة، و هي إن أمثال أولئك الشباب هم أقلية ضئيلة، فقلة هي التي لها إهتمامات سياسية، و قلة من أولئك هم الذين يملكون تفكير مستقل، لا يقبل الوصاية، و لا يقبل إلا أن يكون رأيه نابع من عقله هو لا عقل غيره.
لنقارن جامعات اليوم بجامعات الماضي، التي كانت تموج بكل الألوان السياسية، بدل من حال الركود الحالي، أو حالة التعميم التي جعلت المعارضة لون واحد، و كأن المصريين أصبحوا مبرمجين، بالرغم أن شباب الماضي لم يكن متاح لهم ما لدى شباب الحاضر من وسائل تكنولوجية تجعلهم أكثر إتصالا بمختلف الأراء و الأفكار؟
علينا ان أردنا مصر أخرى، مصر تستطيع أن تقول لا للإهانة، أن نبدأ منذ اللحظة في بناء المواطن المصري الحر التفكير، المواطن المصري الواعي بمشاكله.
المواطن المصري الذي يعرف حالة و أسباب هذا الحال و يعرف العلاج.
المصري الثوري غير المستكين، المصري التائق للتغيير، الذي يتحرق شوقا من أجل حياة أخرى تختلف جذريا عن تلك التي يبغضها.
التوعية هي أول خطوات الثورة، لا ثورة بدون توعية، توعية بالحال الحالي و أسبابه، ثم طرق تغييره، ثم الأفاق التي يصنعها التغيير.
فإن نضجت عملية التوعية، فإن الثورة الشعبية واقعة لا محالة، لا من سبيل لإيقافها.
فإن قامت الثورة على أسس سليمة، فإن المجتمع الناتج عن التغيير هو مجتمع صحي، لن يقوده إلا الأفضل و إلى الأفضل.
مصر لكي تصل إلى القدرة على أن تقف ثانية على قدميها، لترد على الإهانات، يجب أن تستعيد المواطن المصري الواعي الحر، الذي يعد نواة المجتمع الجديد، الذي سيكون وليد ثورة شعبية سليمة الأسس.
حيناها سيتولى أمر مصر من يدرك بأن سيناء لا يجب أن تبقى خاوية كما الأن، و أن الأولوية قبل إستصلاح أراضي في أقصى جنوب مصر في صحراء توشكى و العوينات المدارية المناخ، أن يتم إستصلاح أراضي سيناء المعتدلة الحرارة، و توطين ما لا يقل بأي حال عن خمسة ملايين أسرة مصرية هناك، و الإهتمام بتوطين بدو سيناء، و توفير فرص عمل لكل أبناء سيناء القادرين على العمل، مع توفير كافة الخدمات الضرورية لهذا المجتمع الجديد.
ثم تغيير إستراتيجية الدفاع العسكري عن سيناء لتصبح في صورة مقاومة شعبية، مدربة، فالجيش المصري النظامي حاليا لا يصلح حتى للدفاع الفعال، لأسباب أهمها الإعتماد المطلق على التسليح الأمريكي، و الذي لا نحصل منها إلا على ما بطلت تقنياته، و لا مجال للمقارنة بين ما تحصل عليه إسرائيل و ما نحصل عليه. إذا من الضرورة بمكان تغيير وسائلنا الدفاعية، لا مانع من أن نتعلم من إسرائيل و من حركات المقاومة الشعبية.
نتعلم من إسرائيل خلق مجتمع زراعي إستيطاني يكون لكل رجاله مهمتان، الإنتاج و القتال عند الضرورة، و من لبنان و العراق و أفغانستان و فيتنام، أن الدفاع الفعال لا يحتاج في حقيقة الأمر جيوش نظامية عالية الكلفة، فقد قلصت حروب لبنان و العراق و فيتنام و أفغانستان، من أهمية الجيوش التقليدية في مجال الدفاع، دون أن يكون في ذلك إلغاء لها، بالضبط كما قلصت زوارق الصواريخ المصرية الخفيفة السريعة و القليلة الكلفة، والتي أغرقت المدمرة الإسرائيلية إيلات، من أهمية المدمرات و البوارج البحرية الضخمة على مستوى العالم، دون أن تلغيها.
عندما يحدث ذلك، فتستوطن سيناء خمسة ملايين أسرة مصرية بشكل دائم، بالإضافة للسكان الحاليين، و حين يكون رجال ذلك المجتمع مدربين على أعمال المقاومة الشعبية الفعالة و الحديثة، فسيكون لنا شأن أخر، و سيكون الكلام عن تعديل معاهدة1979 أو حتى إلغاءها، أمر عقلانيا، لأننا سنكون مستعدين، و طبقنا أمر، و أعدوا، على خير وجه.
بالضبط كما فعلنا مع معاهدة الصداقة المصرية – البريطانية المعروفة بمعاهدة 1936، و التي وقعها النحاس، ثم ألغاها في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، معلنا إنه باسم الشعب وقعها، و باسم الشعب يلغيها، و لتبدأ بتلك الكلمات ملحمة النضال الشعبي لتحرير القناة.
اليوم، و إلى أن نعيد الوعي للشعب المصري، و يولد المواطن المصري الحر الذي سيصنع ثورة الشعب رافضا الوضع الراهن المهين الذي نعيش فيه، و إلى أن تتأسس مرحلة جديدة، تكون الكرامة المصرية في أعلى سلم الأولويات، فإنه ليس لدينا سوى أن نطالب، بحقنا في محاكمة المجرم الإسرائيلي ديفيد بن اليعازر، و جميع من شاركوا معه في تلك الجرائم البشعة، كما حوكم مجرمي الصرب و الكروات و مجرمي النازية، و لنفضح النازية الإسرائيلية على الملأ.
المحاكمة التي نطالب بها، لا تقل أهمية عن المطالبة بإلغاء معاهدة 1979، المحاكمة سوف تفضح إسرائيل التي تعيش على عقدة الذنب و الجرائم ضد الإنسانية التي إرتكبت بحق يهود أوروبا.
المحاكمة سوف تعيد بعضا من الإحترام لنا جميعا، فسوف يغدو من الصعوبة على وسائل الإعلام الصهيونية الهوى و الملكية، الإستمرار في تشويهنا، و تصويرنا لشعوب العالم على إننا وحوش لا تشترك مع البشرية في شيء إلا في السعي على قدمين.
المحاكمة أيضا قصاص من القتلة، و رسالة لكل شخص أننا لا ننسى ثأرنا، و بطرق حضارية لا سبيل لأن يلومنا أحد عليها.
المطالبة بالمحاكمة أيضا تضع نظام مبارك الخائن، في الزاوية الضيقة، فلا يستطيع أن يصورنا على إننا غير عقلانيين، نطالب بإعلان الحرب في الظروف الحالية، و التي للحقيقة هو السبب فيها، حين ترك سيناء خالية لربع قرن، و جعل الجيش المصري يعتمد على السلاح الأمريكي السكند هاند، و لم يطور إستراتيجية شعبية للدفاع عن سيناء عند الضرورة تجعلنا لا نخاف من إعادة إحتلالها، و تجعل أي إسرائيلي يفكر ألف مرة ثم يتراجع عن التهديد بإعادة إحتلالها، بدلا من التهديد السافر الذي قام به إسحاق رابين، في أواسط التسعينات من القرن العشرين، حين هدد علنا بالحرب مع مصر.
إذا لنضع إسرائيل في موقف حرج، و معها صديقها العزيز مبارك و أسرته، و لنقتص لقتلانا المصريين و الفلسطينيين، بوسيلة حضارية ترفع القناع الحضاري الزائف عن عدونا.
دعونا نظهر للشعب أن مبارك متواطأ مع المجرمين، بدلا من ظهوره بمظهر الحكيم و نحن بمظهر الغير عقلانيين، دون أن يكون في موقفنا هذا نجاة للمجرمين الإسرائيليين من العقاب، أو تفريط في دماء الشهداء.
فإلى أن تقوم الثورة الشعبية الجديدة، و يسقط النظام الحاكم، و يحاكم أفراده، و نستعد للدفاع عن سيناء بخطة محكمة، فلنغير شعارنا الحالي إلى: نريد محاكمة بن إليعازر، نريد محاكمة القتلة و المجرمين الإسرائيليين، و نريد محاكمة المسئولين المصريين الذين طمروا المقابر الجماعية في التسعينات، و تواطأوا مع الإحتلال الإسرائيلي.
و ليتأكد الجميع أن محاكمة كهذه ستكون مسمار في نعش آل مبارك و كل المرتبطين بهذا النظام الفاسد، الذي أضاع دم الشهداء، و أبقى على سيناء مهددة.
مساهمتك في المطالبة بالمحاكمة، هو مساهمة منك في إسقاط مبارك الخائن - الذي بدون إسقاطه لن يحدث مراجعة للموقف المصري من المعاهدة، و أكبر عقاب لإسرائيل حين يزول صديقها الصدوق، مثلما هو كشف للعالم عن وجه إسرائيل الحقيقي القبيح، الذي طالما دارته بأخطائنا.



#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يتوقف تعليم رئيس مبكرا
- هل من المصلحة إختفاء إيران كقوة؟
- بعث قانون العيب في ذات الملكية، إنتصارا لنا
- نريد محاكمة شعبية لمبارك
- أقتل ثم أدفع، مادام القتيل مصري
- حتى في أزمة الدواجن إبحث عن الديمقراطية الغائبة
- هل هذه هي الدولة التي نرغبها؟ الكفاءة في مصر
- الثورة ضرورة و ليست طاعون
- نعم تحرري مدني، و لكن لا أحب أمريكا
- جبهة معارضة جديدة، و إلا فإنتظروا إتفاق مكة مصري
- المرسوم البيبرسي، أقدم قانون ساري للإضطهاد الديني
- حق القدم السعودي في مصر و الحرية الدينية المفقودة
- لماذا لم و لن يظهر محمد يونس مصري؟؟؟
- شرعية ثالثة، لا تعديلات دستورية
- تحاولوا أن تزرعوا عقدة ذنب إسلامية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد حسنين الحسنية - الخطوات اللازمة قبل إلغاء معاهدة 1979