أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رشيد عبد النور - ابن العلقمي الخائن الغدار وابن خلدون العاقل الحصيف .. وحدة الفعل واختلاف الهوى !















المزيد.....

ابن العلقمي الخائن الغدار وابن خلدون العاقل الحصيف .. وحدة الفعل واختلاف الهوى !


رشيد عبد النور

الحوار المتمدن-العدد: 1851 - 2007 / 3 / 11 - 06:42
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



لا اعتقد ان ثمة عراقي ..لم يطرق سمعه هذا الاسم المميز والذي اصبح مالوفا للعراقيين اكثر من أي وقت مضى ... " ابن العلقمي " و احفاد ابن العلقمي... فهو مثل " الصفوي " ...والصفوية " وقبلهما " الشعوبي.... والشعوبية " اسم يراد به التعريض بالعراقي وشتمه ووصمه با لخيانه، والانسان بطبيعة الحال لابد من ان " يهتم " بالشتائم التي توجه اليه ويبحث في مسوغاتها ودلالاتها التي لابد من ان تشير، من طرف آخر، الى طبيعة موجهيها ومحتواهم الفعلي !
واذا كان الصفوي والصفوية استعارة تاريخية سجل امتيازها الراهن وتوظيفها الحالي باسم اللص الشهير" مشعان الجبوري" او وكيل الامن السابق "عدنان الدليمي" . واذا كان "الشعوبي" والشعوبية " استعارة تاريخية وظفها اعداء الشعب العراقي في ستينات القرن الماضي لشتم هذا الشعب او غالبيته المظلومة المحرومة المستغلة على الدوام وتبرير قتل الالوف والزج بهم في السجون والمعتقلات او تشريدهم والتنكيل بهم ! فان " ابن العلقمي " وتوظيف اسمه سياسيا، في العقود الاخيرة ، قد عبر عن تحول حثالة التيار القومي العربي ونموذجه المشوه المتمثل في صدام حسين ونظامه من العداء والصراع مع العدو او الاخر الخارجي الى العدو والاخر الداخلي ...فقد بدأ هذا الاسم يطرق اسماع العراقيين بكثرة ويوظف كناية عن الخيانة والغدر على لسان صدام حسين منذ نهاية السبعينات ، في مواجهته مع الشعب العراقي اولا ثم وفي سياق حربه ضد ايران الاسلامية ثانيا والامر ، في الجوهر ، واحد واسسه واحدة ! اما اليوم فاصبح لازمة منتظمة في لحن الحقد الطائفي الاهوج ليس لاتباع صدام فحسب بل وفي معاجم التكفيرين والارهابيين وقواعد الامداد الفكري والنفسي لهم على طول البلاد العربية وعرضها!
قبلها كانت الخيانة تقرن باسم " ابي رغال " اذ كانت خيانة حقيقية تعبر عن بيع الوطن والاهل والقبيلة للعدو اما بعد ذلك وعلى يد صدام حسين ورفاقه " الميامين " فان الخيانه وصمة يجب ان يوصم بها الشعب العراقي ولذلك لابد من استعارة تاريخية ذات علاقة ومدلول ... ومن هنا وجد اولئك في ابن العلقمي واسمه لقية او " لقطة " لا تضاهى في مسعاهم ومبتغاهم فهل ان الامر كذلك فعلا ؟، وماهو ذلك الفعل الخياني المشين الذي اقترفه ابن العلقمي ، هل سلم بغداد حقا لغزاتها المغول ، ماهي الوقائع الحقيقية لذلك الحدث وماهي مضامينه وهل ، ثمة شبيه له في التاريخ العربي الاسلامي ....ألخ... كلها، كما ارى ونظرا لطبيعة الهجمة الطائفية وادواتها وطرقها في اشاعة الزيف والتضليل ، اسئلة جديرة بالبحث والتقصي والكشف والانارة .
كان مؤيد الدين محمد بن العلقمي وزيرا للخليفة العباسي المستعصم بالله كما كان وزيرا للخليفة الذي سبق المستعصم ، وقد دامت وزارته لاكثر من ثلاثين عاما " 626- 642هجرية"، ولم تكن الوزارة ، يومذاك ولقرون قبلها ولقرون بعدها كذلك ، تعني ماتعنيه اليوم ، فقد كان الوزير ، كما عرفه التاريخ العربي الاسلامي ليس سوى مستشار للخليفة يستانس برايه ويستفيد من خبرته وكان الوزراء، في الاغلب الاعم ينتقون من ذوي الخبرة والمعرفة والعلم والكياسة ، ولم تكن قوة الوزير يومذاك ، أي وزير ، تستند الى قاعدة سوى رضا وموافقة واختيار الخليفة نفسه ، فهو لم يكن يضاهي او يقرب من قائد الجند او صاحب الشرطة ، او غيرهم ممن كانت قوتهم تستند الى قاعدة حقيقية مؤثرة قد تفرض نفسها وتملي ارادتها على الخلفاء وخصوصا الضعفاء منهم ، كما كان حال خلفاء دولة بني العباس في مرحلة شيخوختها . حتى ان احد كتاب ذلك الزمان المتملقين يصف قائد الجند لدى احد خلفاء بني العباس ، ب" غياث الدنيا والدين ، قسيم امير المؤمنين ، سلطان الزمان ، وصاحب العصر والاوان ... الخ "!! وقد وصف ابن الجوزي في سبط ابن الجوزي ، ابن العلقمي ، بالرجل التقي الورع المستقيم اما خيانته التي روج لها اصحاب الغرض المشين والنفس الطائفي الحقود واستنادا الى من سبقهم من مؤرخي الزور والكذب من وعاظ السلاطين ومؤرخي الزيف والتدليس فهي انه سلم بغداد ، عاصمة الخلافة الى الفاتح المغولي هولاكو ، الذي اجتاحها واستباحها ، وكان ابن العلقمي قد اطمعه فيها ورغبه الى فتحها عبر مراسلات كما كان قد مهد له السبيل بان اشار على الخليفة بتسريح اكثر جنده وشجعه على عدم انفاق المال في سبيل الجيش والاستعداد العسكري " وان ابن العلقمي قد سلم مفتاح بغداد الى هولاكو عند اسوارها !
والحقيقة ان هولاكو كان قد اجتاح في طريقه الى بغداد العشرات من المدن والممالك شرق وشمال بغداد ، وكانت حملته تجري وفقا لخطة امبراطورية كلفه بها اخوه الملك مونكو خان ، حفيد جنكيز خان وقد تضمنت ثلاثة محاور اساسية هي القضاء على مملكة لورستان جنوبي ايران ، وتدمير قلعة الاسماعيلية في آالموت ، وتدمير مركز الخلافة العباسية في بغداد ، كمرحلة اولى ثم التوجه الى الشام ومصر وبلاد السلاجقة الروم وحتى البحر الابيض المتوسط كمرحلة ثانية ولم يكن بحاجة لمراسلات او تحريضات من ابن العلقمي او غيره " تروى حول ذلك اساطير مضحكة في التواريخ الطائفية الصفراء ". وقد اجتاح هولاكو بالفعل بلاد خراسان واذربيجان ولورستان والعراق والموصل والجزيرة وديار بكر والشام وبلاد السلاجقة الروم ولم يوقفه الا المصريين في عين جالوت . وقد حاصر هولاكو ، قبل بغداد ، قلعة الاسماعيلية في آلموت ، وعندما استسلمت له ارسل زعيم الاسماعيلية ركن الدين خورشاه مع اهله ورجاله الى اخيه في عاصمة الدولة المغولية الذي امر بقتلهم جميعا وقد استباح هولاكو قلعة الموت واعمل فيها القتل الذريع حتى شمل النساء والاطفال ! ثم توجه نحو بغداد التي وجه الى الخليفة فيها ، كعادته في اثارة الرعب لدى خصمه ،رسالة شديدة اللهجة ينذره فيها بالدخول في طاعته او مواجهة العواقب الوبيلة ، ثم اقتحمها ولم يستطع الخليفة او جيشه الضعيف له دفعا واعمل في بغداد حرقا ونهبا وقتلا واحرق، فيما احرق ، اضافة الى جامع الخليفة ، مرقد الامام موسى الكاظم ، واستباح الرصافة، وكان جل اهلها من السنة، واعمل في اهلها القتل مثلما استباح الكرخ ، التي كان جل سكانها من الشيعة ، واعمل فيهم القتل الذريع ، وقد كان من راي العلقمي ان تدخل بغداد في ملكه طوعا لا قسرا مما سيجنبها واهليها الاستباحة والدمار ، خصوصا وان ليس لها او لجيشها قبل بهذا الفاتح الذي اجتاح قبلها وفي طريقه اليها الممالك والمدن وانه يحاصرها الان من ثلاثة جهات بثلاثة جيوش احدها جاءها من جهة الموصل واخر من جهة خوزستان والاخر من جهة همذان وكان بقيادة هولاكو نفسه ، وتقدر بعض المصادر التاريخية عديد جيشه ذاك بمئتي الف مقاتل غير ان قائد جندها الشركسي الدوا دار وابن الخليفة رأوا غير هذا الرأي ، وعند سقوطها واجتياحها ارجفوا هم وانصارهم بتلك الاشاعة ليجدوا كبش فداء و" شماعة يعلقون عليها هزيمتهم وعجزهم ، وكان من عوائد ذلك الزمان ان تختار المدن المحاصرة من قبل غاز لاقبل لها به وفدا من وجهائها واعيانها وذوي الرأي فيها ليلتقي بالفاتحين عند اسوار المدينه ويسلمهم مفتاحا رمزيا يرمز الى ان تلك المدينه ترغب في تجنب المواجهة والدخول في ملكهم طوعا . وهو الامر الذي بادرت اليه اتابكية الموصل ومملكة الارمن وانطاكية وطرابلس واسرع صاحب حمص الايوبي بارسال الهدايا وطلب الامان والدخول في طاعته" هولاكو" وكذلك الملك المنصور صاحب حماه ، وخرج من دمشق وفد برئاسة قاضيها محي الدين الزكي وسلمه مفاتيحها طلبا للامان ، فخلع هولاكو على القاضي وعينه وكيلا له على دمشق في حين مانعت حلب ولم تستسلم فحاصرها هولاكو ودخلها بعد سبعة ايام فاعمل فيها قتلا ونهبا وسبيا ، فاذا كانت خيانة ابن العلقمي هي السبب في سقوط بغداد فما هو شان دمشق ؟ وهل كان العلقمي وراء اجتياح واستباحة حلب ؟ وماهو القول بشان ارسال الملك الايوبي الاشرف صاحب حمص وحفيد اسد الله شيركوه الهدايا والمعونات لهولاكو وقبوله الدخول في طاعته بل ان اتابك الموصل ركن الدين اسماعيل انظم اليه هو وجيشه ليحاصر معه ويستبيح حلب !
وثمة واقعة شبيهة اخرى ، ذات دلالة ساطعة ، على المعنى والغرض ، فبعد خمسة وثلاثين سنة من ذلك التاريخ اجتاح تيمور لنك ، حفيد هولاكو المدن والممالك واقتحم بغداد ، وعند اسوار دمشق تدلى له وفد من وجهاء دمشق كان على راسهم قاضي القضاة " تقي الدين بن ابراهيم بن مفلح الحنبلي ، بعد ان رفض بعض اهل دمشق وقادتها فتح الابواب لتيمور لنك ، وفاوض ، بمعية ابن خلدون ، تيمور لنك على الصلح وان تدخل دمشق في طاعته ، فطلب الاخير ان تجمع له الاموال وان يسلم اليه السلاح وتفتح لجنده الابواب وان يدفع اليه كل المقاتلة والعساكر المصريين الذين جاءوا دمشق لنجدتها منه ، فاجيب الى ذلك وجمع له من المال الوف الوف الدنانير ، ودفع له المقاتلة المصريين غدرا ليذبحهم ، وخرج له وفد من اهالي دمشق يراسه الحنبلي وابن خلدون ومعهم مالذ وطاب من الماكل والمشرب والفراش والدواب والتحف وصار ابن مفلح الحنبلي يخذل الناس و" يثني على تيمور ودينه وحسن اعتقاده ثناءا عظيما .. ويكف اهل دمشق عن قتاله وينادي ان من خالف ذلك قتل وهدر دمه "!! ورغم ذلك فقد اجتاح تيمورلنك دمشق بذريعة او اخرى واعمل في اهلها قتلا وذبحا وتمثيلا واستحيا نساءها ولاط عسكره بصبيانها ، حتى ان كتب التاريخ لتروي ما تقشعر منه الابدان وتشمئز منه النفوس فعلا ، ولكن بعد ان اعطى لقاضي القضاة الحنبلي امرا باقراره في منصبه وكذلك لصاحب الجند وكرم ابن خلدون على بلاغته وحذقه وحسن تدبيره !!
ان ابن خلدون ، اليوم ، اشهر من ان يعرف ، بعلمه وريادته في علم الاجتماع وحصافته في السياسة وطبائع العمران ، وليس من يذكر امر لقائه بتيمور لنك واعجابه به وتقديمه لمفتاح دمشق له بسؤ وشنآن بل كاية من ايات الحصافة وعلامة من علامات السياسة والكياسة ، ولاكذلك ليذكر احد امر قاضي قضاة دمشق تقي الدين بن ابراهيم بن مفلح الحنبلي ، ولا جريمة اتابك الموصل ركن الدين اسماعيل في انضمامه الى هولاكو في محاصرة واستباحة حلب ولا رزيةالملك الاشرف الايوبي صاحب حمص ، وهو يستقبل هولاكو بالهدايا ، فليس المهم الفعل وانما الفاعل ، والا فمن يبحث عن خيانة حقيقية وغدر فاقع فهذه هي صور الغدر والخيانة فلماذا " ابن العلقمي " ومقترحه ليس سوى كياسة وسياسة لم تتجاوز باب النصح والمشورة فعلا !
اذن ليست الواقعة ولا الفعل هو مايهم ويدفع انما هو الهوى والغرض
و لايهم القوم من سيرة ابن العلقمي" خيانته "، رغم انها لم تكن وكان الرجل بعيدا عنها خلقا ومسلكا، واقعا وتاريخا ، انما هو بحثهم
الدؤوب ومسعاهم الذي لايكل عن اية هنة ولو صغيرة في صفحة تاريخ ناصع وسفر كبير من التضحية والنزاهة والمجاهدة كان ومازال عليه هذا الشعب العراقي العنيد وابطاله ورموزه حاضرا وتاريخا ، ! قوم جعلوا من صدام بطلا قوميا وعفلق نبراسا وهاديا ومشعان مجاهدا ومناضلا وكفى بذلك مضمونا ومحتوى !



#رشيد_عبد_النور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنبغي قطيعة العرب ؟
- كلنا - صابرين -.... من المحيط إلى الخليط !
- الكذب المصفط والصدق المخربط ... قراءة في اداء قناتي بغداد وا ...
- ! الحرب الاهلية قائمة بالفعل ... ولكن من طرف واحد
- ولكن الشيعة لا بواكي لهم


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رشيد عبد النور - ابن العلقمي الخائن الغدار وابن خلدون العاقل الحصيف .. وحدة الفعل واختلاف الهوى !