أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - وفاء سلطان : عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟















المزيد.....



وفاء سلطان : عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟


نهرو عبد الصبور طنطاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1790 - 2007 / 1 / 9 - 12:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين يلبس الإنسان ثيابا ليس له وحين تنعدم الرقابة الذاتية من ضمير الإنسان بل حين ينعدم الضمير ذاته من داخل البعض، وحين تستبدل الضمائر بالأجندات الخاصة والخفية للبعض، هذه الأجندات التي تعج بالكذب البين والتزوير الواضح والدجل الفاضح والجهل المقنع ويسمى هذا ثقافة وتنويرا وإصلاحا فعندها قل على الثقافة والتنوير والإصلاح بل قل على الدنيا كلها السلام.

منذ نعومة أظافري الثقافية حين بدأت أقرأ عن العلمانية والديمقراطية والليبرالية والحرية والمساواة، كان لمعاني ودلائل هذه المصطلحات رنين وبريق السحر في نفسي وفي عقلي، فكم كنت أرى في هذه المصطلحات الأخاذة والجذابة طوق النجاة لهذه الشعوب التعسة، ولكن سرعان ما تبين لي من خلال اطلاعاتي وقراءاتي لكل الناس دون تحفظ ودون أحكام مسبقة، أن البعض يقوم بارتداء هذه المصطلحات القيمة والعظيمة ليزاولوا من خلالها نشاطاتهم الغير سوية والغير نظيفة والغير مهذبة بل نشاطاتهم المرضية، وما أدل على ذلك من أن تقرأ لأحدهم فقرة من ذلك القيء الذي يتقيئون ويسمونه فكرا وثقافة وعلما وإصلاحا، ما هو إلا عبارة عن نفس مريضة عدوانية انتهازية متسلقة متطلعة إلى شيء ما تقبع خلف هذه المصطلحات ، نفس أمية جاهلة حتى بالقراءة الصحيحة لما ينتقدون.

وهنا أقول البعض والبعض القليل جدا، أما الكثرة المتبقية فهم بالفعل كتاب محترمون نثق بهم ونؤيد مساعيهم الخيرة في الإصلاح والتنوير حتى ولو اختلفنا معهم، يكفي أننا نلتمس سلامة نواياهم وصدق مراميهم فيما يكتبون.

أما القلة فمن العجيب والمضحك والمبكي والمحزن ومن العار في آن واحد، أن بعض هؤلاء لا يعرفون قراءة كلمة واحدة في القرآن الكريم بشكل صحيح (كلمة واحدة) ومع ذلك نجد بعض هؤلاء يقول دون حياء أو خجل: (القرآن مليء بالأخطاء النحوية واللغوية والبلاغية). وهنا يبرز السؤال الدامي كيف عرف هذا المفكر العبقري الذي لا يجيد قراءة كلمة واحدة في القرآن أن القرآن به الكثير من الأخطاء النحوية والبلاغية؟؟؟!!!!.
هل هذا المفكر وصل إلى هذه المعلومات القيمة بناء على دراسته في علوم اللغة وعلم النحو والصرف والبلاغة مع أنه لا يجيد قراءة كلمات القرآن بشكل صحيح؟؟!!!.
أم أن هذا المفكر العظيم قرأ هذه المعلومات لأحد الباحثين ثم انتحلها هو لنفسه حتى يوهم الناس أنه صاحب علم وبحث ودراسة؟؟؟!!!.

وسوف أتناول في المستقبل موضوع ما يسمى (بالأخطاء النحوية والبلاغية والعلمية والتاريخية في القرآن) إن شاء الله حين أفرغ من دراسة نقد عقائد المسلمين، وسوف أكشف للناس بالأدلة القاطعة مدى السطحية والجهل وقلة الثقافة الناتجة عن النقل والنسخ من الغير دون تحقيق أو تدقيق، ولكل حادثة حديث ولكل مقام مقال.

وأنا أتحدى هؤلاء أن يخرج أحد منهم على أي قناة فضائية ويمسك بالمصحف ويقرأ صفحة واحدة من القرآن أمام الناس بشكل صحيح أتحداهم أتحداهم أتحداهم. وإذا كان هؤلاء حتى مجرد القراءة الصحيحة لا يجيدونها فكيف بالفهم؟؟؟!!!.

بل حين يقرأ المرء لهؤلاء، يغرق للوهلة الأولى في شعارات العلمانية والديمقراطية والليبرالية والمساواة والحرية وخصوصا حرية الفكر وحرية الرأي والتعبير، لكن سرعان ما تتبخر هذه الشعارات وهذه المقولات الجذابة وتذهب أدراج الرياح عند أول نقد يوجه لهم ولأفكارهم، ويرجعون لحالتهم الأولى التي كانوا عليها قبل أن يتعلموا الحروف الأبجدية، فما قام أحد وانتقد ما يقوله هؤلاء إلا وهاجوا وثاروا وكأنما أصابهم مس من الشيطان، وخصوصا إذا لامس النقد جروحا لديهم، فعلى الفور يشعر المرء وكأنهم آلهة لا يسألون عما يفعلون ولا عما يقولون.

خلاصة القول أني رأيت في البعض القليل والحمد لله ممن استباح مصطلحات قيمة مثل العلمانية والليبرالية والديمقراطية وفي اعتقادي الشخصي وربما أكون مخطئ أن أمثال هؤلاء يعانون من قلق وعقد نفسية خطيرة قد تكون نتيجة تجارب وخبرات مؤلمة وقديمة تم كبتها في اللاشعور كما يقول علماء النفس، ثم بدأت تظهر أعراض هذه العقد وهذا القلق في صورة مقالات، وهؤلاء هم أحوج ما يكونوا للشفقة عليهم وللإرشاد والتوجيه النفسي أكثر من بغضهم ومناصبتهم العداء.

ومن هؤلاء القلة، السيدة وفاء سلطان التي تدعي أنها خبيرة ومتخصصة في علم النفس، فلقد هالني وأفزعني هذا الكم الهائل من الكذب والتزوير والتضليل والجرأة والصلافة وعدم الحياء وهي تكذب وتكذب وتكذب وتزور وتنافق وتدلس وتغش، وتخون الناس الذين لا يعلمون في مقالها الذي ردت فيه على مقالي (البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين). مقالها الذي جاء بعنوان: (نهرو الطنطاوي: عنزة ولو باضت) لدرجة أنني قلت أي متخصصة هذه في علم النفس وأي علم نفس هذا الذي لا يهذب شخصية مثل شخصية هذه المرأة الغير سوية، وسألت نفسي هل فعلا ومن الممكن أن يكون متخصصا في علم النفس من هو في الأصل مريض نفسي؟؟؟!!!.

يبدو أن هذه السيدة وأمثالها يكتبون لمن لا يقرءون، أو يكتبون لمجموعة من الأميين والعميان والطرشان، ومن هذا المنطلق سوف أتناول مقال السيدة وفاء سلطان بالنقد والتحليل حتى أكشف للقراء ما لا يعرفوه عن هذه السيدة من خلال ما ذكرته في مقالها سالف الذكر، وسوف يأتي ردي عليها في خمسة أجزاء وذلك للكم الهائل من الكذب والافتراء والتهويل والتزوير الذي كللت به هذه السيدة مقالها، وسوف أنشر الأجزاء الخمسة على التوالي تحت العناوين التالية:

1 – وفاء سلطان: عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟؟
2 – وفاء سلطان: والهذاء التسلطي (البارانوبا).
3 – وفاء سلطان: ونفاقها للمسيحية والمسيحيين.
4 – وفاء سلطان: السعار الجنسي وعقدة زواج الرسول من زينب بنت جحش.
5 – وفاء سلطان: لا تفرق بين قول المسيح في الإنجيل، وما جاء في سفر الأمثال في التوراة.

الجزء الأول: وفاء سلطان: عالمة نفس أم عبد السلام النابلسي.

لقد تعرفت على هذه السيدة منذ فترة عن طريق مقالاتها الموجودة على بعض مواقع الإنترنت، ومن خلال مشاهدتي لها مرة واحدة على قناة الجزيرة في برنامج الاتجاه المعاكس، فما قرأت لها مقالا من المقالات إلا وكان الانطباع الأول الذي يطفو في نفسي هو أنني استمع للفنان المصري الراحل عبد السلام النابلسي بشخصيته خفيفة الظل الكوميدية الضاحكة، تلك الشخصية التي يصفها علماء النفس بالشخصية النرجسية، والنرجسية شخصية مشهورة في علم النفس يقول عنها الدكتور حلمي المليجي عضو جمعية علم النفس البريطانية على أنها: (عاصفة عشق الذات أو الحب المتناهي للذات حيث يوجد انشغال بالغ بالذات وما يخصها، الذات إذن هي مركز العاصفة التي تثير الميول الوجدانية في الفرد، والنرجسية في نظر مدرسة التحليل النفسي مرحلة مبكرة من النمو النفسي الجنسي، حيث يكون الموضوع الجنسي هو الذات، وهكذا تمثل نكوصها للفرد أي تقهقرا في مراتب السلوك إلى مرحلة أدنى)انتهى.
المصدر: (د.حلمي المليجي،علم النفس المعاصر،دار النهضة العربية بيروت1970،ص170)

وبالفعل هذا الانطباع لازمني منذ المقال الأول الذي قرأته للسيدة وفاء سلطان فما أن قرأت فقرة في أي مقال من مقالاتها إلا وأشعر أن الفنان عبد السلام النابلسي هو الذي كتب هذا المقال، وليت السيدة وفاء سلطان تقف شخصيتها عند هذا الحالة من النرجسية الكوميدية بل لاحظت من خلال مقالها المعنون: (نهرو طنطاوي عنزة ولو باضت) والذي ردت فيه على مقالي المعنون (البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين) لاحظت أن هذه السيدة لديها العديد من الأمراض والعقد النفسية القديمة والمكبوتة في نفسها والتي ربما تكون قد حدثت لها وهي طفلة صغيرة في مسقط رأسها سوريا، ولم تظهر عليها تلك الأعراض إلا بعد الرحيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وضمنت الإيواء الدائم واللجوء المستمر هناك، فعندما بدأ المكبوت في اللاشعور لدى السيدة وفاء سلطان يظهر عليها في صورة هذائية مرضية كما يسميها علماء النفس، أصبحت جميع مقالاتها وأحاديثها عبارة عن قصائد عصماء تشيد بذاتها المقدسة وصفاتها العلية.

فلقد قرأت في مقال هذه السيدة كثير من النصوص التي بالفعل لا تصلح إلا للفنان عبد السلام النابلسي نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

تقول هذه السيدة:
(يبدو الحوار مع هؤلاء ضربا من المستحيل. لكنني، وكلّما اقتربت من تلك القناعة، أتذكّر قصة الشيخ والشاب فأسرع لالتقاط قلمي وأنا أتمتم: على الأقل سأنقذ حياة مسلم واحد! ثمّ اصبّ على الورق ما يدور داخل رأسي.)

وتقول:
(أنا مدينة لأمريكا، على الأقل لأنها علمتني الصمت وتجنب مجادلة الحمقى.)

وتقول:
(كلما تواجدت في محفل عربي يركض إليّ بعض الناس ويبدأون الجدل حيال ما اكتب، فأهزّ رأسي وأقول: شكرا لملاحظتكم، أعدكم أن آخذها بعين الاعتبار في مقالاتي القادمة.)

وتقول:
(يرجوني القارئ أن اردّ على ما جاء في ذلك الملف. احترم آراء قرائي، وأحاول قدر الإمكان أن ألبي طلباتهم، رغم ما تحاصرني به الحياة، كزوجة وأمّ وسيدة عاملة وكاتبة، من مسؤوليات تحول أحيانا دون ذلك.)

وتقول:
(لو لم يشر القارئ في رسالته بأن المقال يتضمن ردا علي لما أكملته، فمقدمته الطويلة أعيتني. صبّ فيها السيد الطنطاوي كل ما قرأه في حياته جملة من هنا وأخرى من هناك، ويستحيل أن تجد بين الواحدة والأخرى أثرا لشعرة معاوية!. حاول أن يوهم القارئ بان ما ردّ به على وفاء سلطان ينبع من علم غزير ومعرفة لا حدود لها.)

وتقول:
(لا ابغي الجدل ولا أجيد التسلل في دهاليزه، ولا أحاول من خلال ردّي هذا أن اقنع السيد الطنطاوي بخطورة ما طرحه، فمحاولة إقناع هؤلاء كمن يحاول إقناع رجل لا يميّز بين ما قاله شكسبير وما جاء في الإنجيل، لكنني اردّ من موقع مسئوليتي ككاتبة ومربيّة أجيال.)

وتقول:
(تجربتي في الكتابة، والتي تجاوزت عامها السابع عشر، عرّفتني على شريحة عريضة من المسلمين. شريحة لا تعي شيئا عن تعاليم الإسلام، وهي تقف على حافة الهاوية ولا تحتاج إلاّ إلى دفشة صغيرة من رجل كالسيّد الطنطاوي يوهمها بعمق معرفته، كي تقع في عمق المستنقع!)

وتقول:
(أحس بمسئوليتي حيال تلك الشريحة العريضة، واعرف أن في إنقاذها إنقاذ للبشرية جمعاء، ولذلك اردّ واكتب! سأتجاوز مقدمته الطويلة والمملة تقديرا لوقتي ووقت القارئ، إذ لم أجد فيها ما يعنيني ويستحق الرد)

وتقول:
(أكاد اسمع قارئا يحتجّ عليّ معاتبا: ألا تخجلي من مجادلة رجل لا يميّز بين البطّة والعنزة ويصرّ أنها عنزة ولو طارت. فأردّ: نعم اخجل! لكنني، على الاقلّ، سأنقذ رجلا مسلما واحدا كان، وبدفشة صغيرة من السيّد الطنطاوي، سيقع في عمق الهاوية!)انتهى.

وسأترك للقارئ المقارنة بين هذه الشخصية وبين شخصية الفنان عبد السلام النابلسي ويلمس بنفسه مدى التطابق بين الشخصيتين، وليت الأمر وقف عند تقمص شخصية الفنان عبد السلام النابلسي فقط بل إن شخصية هذه السيدة قد فاقت شخصية عبد السلام النابلسي بكثير بل تعدت مرحلة الكوميديا إلى مرحلة من الاستدماج والشعور بالعظمة (عقدة التفوق) ومرحلة الإسقاط المرضي حتى انتهى بها الأمر إلى مرحلة خطرة من الهذاء (البارانويا) وأقدم للقاري أيضا قائمة مكونة من أربعة وستين إشارة أشارت بها هذه السيدة إلى ذاتها المقدسة وأفعالها المبجلة وصفاتها العلية، فقد أحصيت لها في مقالها الذي لا يتعدى الخمس صفحات بعد حذف الاقتباسات حوالي 64 مرة تتحدث فيها عن نفسها أو تشير إلى ذاتها المقدسة.

# قائمة بأفعال ذات وفاء سلطان المقدسة وصفاتها العلية.

1. لكنني.
2. وكلّما اقتربت من تلك القناعة.
3. أتذكّر قصة الشيخ والشاب.
4. فأسرع لالتقاط قلمي.
5. وأنا أتمتم.
6. أنقذ حياة مسلم واحد.
7. ثمّ اصبّ على الورق ما يدور داخل رأسي.
8. أنا مدينة لأمريكا.
9. لأنها علمتني.
10. كلما تواجدت في محفل عربي.
11. يركض إلى بعض الناس.
12. حيال ما اكتب.
13. فأهزّ رأسي.
14. وأقول: شكرا لملاحظتكم.
15. أعدكم أن آخذها بعين الاعتبار في مقالاتي القادمة.
16. كنت اقرأ مرّة لكاتب أمريكي.
17. وصلتني رسالة إلكترونية من قارئ عزيز تحمل ملفا.
18. يرجوني القارئ أن أرد على ما جاء في ذلك الملف.
19. احترم آراء قرائي.
20. وأحاول قدر الإمكان أن ألبي طلباتهم.
21. رغم ما تحاصرني به الحياة، كزوجة وأمّ وسيدة عاملة وكاتبة، من مسؤوليات تحول أحيانا دون ذلك.
22. لم اسمع بالسيد نهرو الطنطاوي من قبل.
23. ولا اعرف أين نشر ردّه الذي تضمنه ملف قارئي.
24. لو لم يشر القارئ في رسالته بأن المقال يتضمن ردا علي لما أكملته.
25. فمقدمته الطويلة أعيتني.
26. ما ردّ به على وفاء سلطان.
27. لا ابغي الجدل ولا أجيد التسلل في دهاليزه.
28. ولا أحاول من خلال ردّي هذا أن اقنع السيد الطنطاوي بخطورة ما طرحه.
29. لكنني أرد من موقع مسؤوليتي ككاتبة ومربيّة أجيال.
30. تجربتي في الكتابة، والتي تجاوزت عامها السابع عشر.
31. عرّفتني على شريحة عريضة من المسلمين.
32. أحس بمسؤوليتي حيال تلك الشريحة العريضة.
33. اعرف أن في إنقاذها إنقاذ للبشرية جمعاء.
34. ولذلك أرد واكتب.
35. سأتجاوز مقدمته الطويلة والمملة تقديرا لوقتي.
36. لم أجد فيها ما يعنيني ويستحق الرد.
37. وسأبدأ بالمقطع الأول الذي جاء بعدها.
38. أنا لم ـ ولن ـ ابحث يوما عن وجود الله ولا يعنيني أن أثبته أو انفيه.
39. ما يعنيني، ماهية هذا الله إذا افترضنا وجوده.
40. كخبيرة في علم النفس.
41. لا يقلقني جاري الملحد.
42. لا أجد لدى الأول ما يهدد حياتي.
43. لكنني اشعر بمسؤوليتي كي أضع حدا لحرية أخي في تصوره لذلك الإله.
44. اعرف من خلال دراساتي أن الإنسان يتعلم بالتقليد.
45. قرأت مؤخرا.
46. فلماذا تريدني أن ابحث عن الله.
47. من المهووس بتلك الرذائل: عالمة نفس تنتقدها.
48. سجل لديك ما أنت تجهله.
49. إني أتحداك.
50. لا أجد سببا لتحريمه في الإسلام.
51. عندما نصحت صديقة لي.
52. صرخت في وجهي.
53. لجارتي الأمريكية طفلان.
54. سألتها مرّة.
55. وكنت حديثة العهد في أمريكا.
56. ولم اكن قد شفيت من مرض زينب وزيد بعد.
57. نظرت إليّ بازدراء.
58. ومع هذا سأحترم ما قاله السيد الطنطاوي.
59. أتحاول أن تقنعني.
60. أتحاول أن تقنعني.
61. قبل أن تسألني عن أمانتي العلميّة.
62. أكاد اسمع قارئا يحتجّ عليّ معاتبا.
63. ألا تخجلي من مجادلة رجل لا يميّز بين البطّة والعنزة.
64. نعم اخجل! لكنني، على الأقل، سأنقذ رجلا مسلما واحدا.

فما تركت هذه السيدة شيئا من أفعالها المقدسة وصفاتها العلية إلا وذكرته في مقالها تشير به إلى ذاتها ونفسها وعلمها وتخصصها، ولم تترك تلك السيدة حالة من حالات التسامي والاستعلاء والفوقية إلا وتقمصتها، بل إنها لم تترك اسما أو حرفا أو فاعلا أو مفعول به أو مفعولا فيه أو مفعولا له ولم تترك فعلا ماضيا أو مضارعا أو أمرا إلا ونسبته إلى شخصها السامي، وهذه بعض المفردات الإلهية القليلة من كثير والتي جمعتها على عجل من مقالها على النحو التالي:

(آخذها-أنا-أعلم-(أهز)-تواجدت-أقول-أعدكم-قرأت-يرجوني-لم أسمع-آخذها-وصلتني-أكتب-أسمع-اقتربت-أسرع-أتمتم-أنقذ-أصب-تواجدت-مقالاتي-قرائي-ألبي-أعرف-لا أعرف-تحاصرني-قلمي- دراساتي).

فلم تترك تلك السيدة شيئا من الأفعال والصفات الحميدة وغير الحميدة إلا ونسبته إلى نفسها لدرجة أنني استغربت أنها لم تخبر قرائها أنها (تبولت وتبرزت وحاضت ونفست)، وخيرا فعلت حتى لا نشعر بالقرف والتأفف في هذه الأيام المفترجة.

ويبدو أن السيدة وفاء سلطان تعاني من عقد نفسية مرضية قديمة ومزمنة، ويستغرب المرء من حالة تلك المرأة التي عاشت في أمريكا كل هذه السنين الطويلة ولم تتعلم من الأمريكيين وخصوصا المثقفين منهم لغة الحضارة في الحوار والتعامل مع الآخر، واكتساب الشخصية السوية، أنا لا أشك لحظة ومن خلال قراءاتي المتواضعة في علم النفس، أن هذه السيدة لديها العديد والعديد من الخبرات المؤلمة والتجارب السيئة التي مرت بها في حياتها وفي بلدها الأصلي سوريا قبل الفرار منها إلى الولايات المتحدة، فبمجرد وصولها إلى الولايات المتحدة أصابها ما يشبه الصدمة الناتجة عن عملية الترجمة المشوهة والتي سبق وأن تحدثت عنها في مقالي: (البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين) حيث تحاول هذه السيدة في كل أحاديثها أن توهم القارئ بأنها أمريكية العصب والحسب والنسب وبما أنها ليست كذلك مهما غيرت جلدها وبدلت دمائها، نراها بشتى الطرق العدوانية المشبعة بالحقد والكراهية أن تتقمص الشخصية الأمريكية المثقفة والمتحضرة وتسقط ما بداخلها من خبرات سيئة مكبوتة على بني جلدتها الأصليين في العالم العربي والإسلامي، وهذه الحالة المرضية لا تحتاج لمتخصص في علم النفس ليكتشف أعراضها بل يكفي طالب في المرحلة الثانوية قد درس علم النفس أن يكتشف تلك الأعراض من خلال ما تكتب هذه السيدة.

وإن ما يستغرب له أيضا في حالة السيدة وفاء سلطان أنها متخصصة في علم النفس كما تدعي وفي الوقت نفسه لم يستطع علم النفس هذا العلم العظيم بكل ما يحمل من إرشاد وتوجيه لسلوك الإنسان أن يجعل منها شخصية سوية، ولكن يبدو أن (باب النجار مخلع)، بل إنها في مثل هذه الحالة تثبت صحة وجهة نظر صانعي الأفلام المصرية التي كثيرا ما تتناول شخصية المتخصص في علم النفس أو الطبيب النفساني على أنه معتوه ومختل عقليا، والذي كان يؤدي هذه الشخصية أفضل أداء الفنان المصري(فؤاد خليل).

فما أود قوله أن السيدة وفاء سلطان ربما قد مرت بتجارب وخبرات جنسية مؤلمة في صغرها وتحولت إلى عقد نفسية مرضية بدأت تظهر عليها بعد هروبها إلى الولايات المتحدة، إلا أنها لا تجرؤ على التلفظ بهذا، ولا أعتقد أن لديها تلك الجرأة وتلك الشجاعة التي كانت للدكتورة نوال السعداوي، فنوال السعداوي كانت أكثر جرأة وأكثر شجاعة من وفاء سلطان حين اعترفت في كتابها(مذكرات من سجن النساء) في الفصل التاسع (الرجل والجنس) حين كانت تتذكر وهي في العاشرة من عمرها قصة ذلك الرجل الذي يطل من شباك العمارة في الجهة المقابلة لبيتها وتحكي قصة استعراض هذا الرجل (لعضوه الذكري) أمام الناس فتقول نوال السعداوي: (كنت أرى النساء يسرعن ويغلقن نوافذهن، أما أنا فأظل واقفة أنظر إلى وجه هذا الرجل الغريب وأتأمل حركاته).انتهى، لاحظ، إنها تتأمل حركاته!! ومن أي نوع هذه الحركات؟؟ لا أحد يدري، ولماذا تتأمل حركاته؟؟ لا أحد يدري أيضا!!.

ورغم اختلافاتي مع الكثير من أطروحات وأفكار السيدة نوال السعداوي إلا أنني أكن لها قدر كبير من الإعجاب لصراحتها مع نفسها ومع الناس، صراحة لا يمتلكها بعض الرجال، فصراحة الدكتورة نوال السعداوي في إخبارها للناس عن الخبرات السيئة والتجارب الغير سوية التي مرت بها في صغرها يجعل الكثير من القراء الذين يقرءون لها يتفهمون ما جاء في كتاباتها وأفكارها، فيلتمس الناس لها المبررات والأعذار بل ويشفقون عليها أيضا.

أما في حالة الدكتورة وفاء سلطان فالأعراض موجودة ومتناثرة في كل كتاباتها بحيث يستطيع كل من له أدنى علم أو اطلاع على علم النفس أن يراها، إلا أن أسباب هذه العقد النفسية غير معروفة، ولم ولن تجرؤ وفاء سلطان على التلفظ بتلك الأسباب، لأن في كشفها لتلك الأسباب سيتضح للناس الشخصية الحقيقية لهذه السيدة فإما أن يعذروها ويشفقوا عليها، وإما أن ينصرفوا عنها.

وإن من لديه أدنى معرفة بعلم النفس ويقرأ مقالات السيدة وفاء سلطان ويطلع على تاريخ انتقالها من مسقط رأسها في سوريا إلى الولايات المتحدة لا بد وأن يستنتج أنها مصابة بحزمة لا بأس بها من الأمراض العصابية والذهانية وأنها ليست شخصية سوية بالفعل فمن خلال ما تكتب هذه السيدة يظهر للعيان ابتداء حالة الكبت مرورا بحالة الإسقاط وحالة الاستدماج وحالة التسامي وحالة التقمص وعقدة التفوق والشعور بالعظمة الناتجة عن الشعور بالنقص وأخيرا وليس آخرا حالة الهذاء (البارانويا) .

*شخصية وفاء سلطان من منظور علم النفس:

مما سبق من أعراض بدت واضحة في كتابات السيدة وفاء سلطان نجد كثيرا من الناس الذين يقرؤون لها يهتمون بالتعرف على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء كل هذه العقد النفسية البادية في مقالاتها وهذا ما اعترفت به هي شخصيا في مقالها سالف الذكر حيث قالت: (كلما تواجدت في محفل عربي يركض إلي بعض الناس ويبدءون الجدل حيال ما أكتب، فأهز رأسي وأقول شكرا لملاحظتكم، أعدكم أن آخذها بعين الاعتبار في مقالاتي القادمة)انتهى.

فهي لا تدري لماذا يركض الناس إليها؟؟ إن الناس يركضون إليها ليس حبا في الاستزادة من علمها الذي تكتبه وتنشره، إن ما تكتبه ليس بجديد على أحد، فقد كتب فيه المستشرقون قبل أن تكون السيدة وفاء سلطان شيئا مذكورا، وإنما يركض الناس إليها ليتعرفوا منها على الأسباب والدوافع الحقيقية التي تقف وراء ما تكتب، هذا هو ما يهم الناس فعلا أن يعرفوه، وبما أنها لا تملك الجرأة والشجاعة لتخبرنا عن الأسباب الحقيقية والدوافع الحقيقية كما فعلت السيدة نوال السعداوي، فسوف نعرض نحن أساليبها واتجاهاتها وأفكارها فيما تكتب على علم النفس في محاولة لاستشفاف بعض الأسباب الغير معروفة التي تقف وراء كتابات السيدة وفاء سلطان على النحو التالي:

يقول الدكتور رمضان محمد القذافي أستاذ علم النفس في كتابه الشخصية، ما يلي: (الكبت هو الاحتفاظ بأفكار معينة حبيسة اللاشعور لأن التفكير فيها يؤدي إلى مشاعر القلق والإحباط. ويؤدي الكبت إلى عدم رؤية الشخص لأشياء تبدو واضحة أو العمل على تشويه صورتها أو الأفكار المتعلقة بها، فالكبت عملية تقوم بها الأنا للتغلب على المطالب غير المعقولة التي تحاول الهو تحقيقها، والتي لو سمح لها بالظهور لكانت سببا في إحراج الفرد أو خلق مشاكل اجتماعية لا يمكن مواجهتها أو تحمل نتائجها. ويتم في هذه الحالة كبت الأفكار والذكريات والخبرات المؤلمة أو المخيفة، كما قد يستخدم الكبت للتخلص من أحداث مثيرة للألم تؤرق الشعور وتسبب الحرج والضيق لصاحبها)انتهى.

أما عن عقدة الإسقاط فيقول الدكتور القذافي في كتاب الشخصية(الإسقاط هو عملية يقوم فيها الفرد بإنكار الصفات أو المشاعر أو الدوافع أو الرغبات ومظاهر السلوك غير المقبولة لديه والتي يتصف بها وإلصاقها بغيره، فالمريض بالإسقاط يعتقد أنه يمكنه التخلص من القلق عن طريق إلصاق السبب بالعالم الخارجي. ويهدف الإسقاط إلى تغيير طبيعة الخطر من داخلي يصعب التعامل معه، إلى خطر خارجي يمكن التعامل معه مما يؤدي إلى زوال القلق، ويهدف الإسقاط أيضا إلى منح الفرصة للشخص للتعبير عن مشاعره فالشخص المصاب بالإسقاط يعطي لنفسه الحق في توجيه ما يريده من إهانات أو شتائم للآخرين، في الوقت الذي لا يستطيع توجيهها في حالة استواء سلوكه، ويشعر الشخص في هذه الحالة بالراحة والمتعة بسبب حقه المشروع في الدفاع عن نفسه)انتهى.

أما عن محاولات السيدة وفاء سلطان المستميتة في إيهام القراء بأنها أصبحت شخصية أمريكية غربية خالصة فهذه الحالة تسمى في علم النفس بحالة الاستدماج ويصف لنا الدكتور القذافي هذه العملية قائلا:

(الاستدماج عملية يعمل الفرد فيها على نسبة صفات الآخرين المرغوبة وسلوكهم الذي ترتاح إليه نفسه, وتعتبر هذه الحالة قريبة من حالة التقمص إلا أنها تتسم بنوع من المغالاة, غير أن خطورة الاستدماج تكمن في احتمال تبني الفرد لصفات ومواقف الآخرين بطريقة عمياء دون تفرقة أو تمييز) انتهى .

أما عن حالة التسامي فيقول الدكتور القذافي: (يتعذر أحيانا تصريف الطاقة النفسية بشكل مباشر لأن طبيعة الهدف قد تكون غير أخلاقية أو غير اجتماعية, وفي هذه الحالة يمكن إعلاؤها عن طريق توجيهها إلى هدف مقبول اجتماعيا. ويعتبر التسامي نوعا من الإبدال يتم من خلاله التعبير عن الحوافز التي لا يمكن إرضاؤها إلا بأسلوب اجتماعي, فالنزعات الجنسية يمكن التعبير عنها بطريقة اجتماعية في شعر الغزل وفي الغناء العاطفي والرسم والنحت) انتهى.
أو كما سبق وأن قلت ( ويمكن أن تظهر في شكل مقالات).

أما عن عقدة التفوق والشعور بالعظمة فيقول الدكتور القذافي: (إن عقدة التفوق عادة ما تقود الفرد في كثير من الأحيان إلى اكتساب مجموعة من القيم الاجتماعية الخاطئة لأنه يجد نفسه مدفوعا بشكل قوي نحو تحقيق تفوقه بأي شكل من الأشكال, ويبدو ذلك في شكل نشاطات سلوكية أو سمات شخصية أو آراء ذاتية يكونها الفرد عن نفسه وعن قدراته, كما قد تبدو في شكل أهداف بعيدة المنال ومبالغ فيها مما يفرضه الشخص على نفسه وعلى غيره, مثل المبالغة في المظهر, وفي التكبر والاستعلاء على الآخرين, وفي إبداء الحماس الزائد عن الحد, ومحاولة الظهور بمظهر الأقوياء. إن الدوافع وراء الظهور بمظهر القوة لدى الشخص غير السوي ما هو إلا واجهة يخفي تحتها الشعور بعقدة النقص, فإنهم قد يضلون الطريق وينقادون إلى سبيل لا طائل من ورائه. ويعتقد (أدلر) بأن معظم العصابيين من المصابين بعقدة التفوق هم عبيد لطموحاتهم ولكن تنقصهم الشجاعة, ولهذا نجدهم يهربون إلى عالم صناعي يصبحون فيه هم مركز كل شيء بشكل مغرق في الخيال. إذ يضعون هوة بينهم وبين الآخرين ظاهريا, بينما يعملون باطنيا على تغطية مشاعرهم الشخصية وشدة حساسيتهم خوفا عليها من أن تجرح. وهذا ما يجعل الشخص العصابي يواصل الهروب باستمرار بدلا من أن يعمل على تحقيق أهدافه الذاتية بشكل واقعي . يقول (أدلر) عن المصابين بعقدة التفوق: هي فئة الذين يحاولون إثبات شعورهم بالتفوق عن طريق السيطرة على الآخرين, ووسيلتهم إلى ذلك هي إظهار عدم إعجابهم بالغير وعدم رضاهم عنهم, ولا يثق مثل هؤلاء في قدرتهم على الارتقاء مما يجعلهم يحتقرون الآخرين ويصغرون من شأنهم حتى يجعلوهم يبدون في منزلة أدنى من منزلتهم الحقيقية) انتهى .

وأخيرا قد يقول قائل: وهل أنت متخصص في علم النفس حتى تحكم على شخصية هذه السيدة بهذا الحكم؟؟ أقول بالطبع لا، ولكن بيني وبينها طبيب نفسي نعرضها عليه هي ومقالاتها وأنا راض بحكمه.

(وللحديث بقية في الجزء الثاني)



#نهرو_عبد_الصبور_طنطاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد فوات الأوان
- العقل العربي والعقل الغربي
- البحث عن وجود الله داخل سراويل المسلمين
- العقيدة الأرثوذكسية لمذهب الشيعة والمعتزلة
- العقيدة الكاثوليكية لمذهب أهل السنة والجماعة
- أمطار الصيف
- أخطاء وخطايا الكتابة في الدين - الجزء الثاني
- أخطاء وخطايا الكتابة في الدين - الجزء الأول
- أعلن انسحابي
- الفرار إلى الله والفرار منه
- حوار الأديان أطرافه مفتقدة الأهلية
- تعقيب على رد الأستاذ أسعد أسعد ، ليس المسيح والله شيء واحد
- محاضرة البابا بين الله المسيحي والله المسلم
- محاضرة البابا وردود الأفعال
- الولاء والبراء في القرآن
- نهرو طنطاوي يرد على كامل النجار - القرآنيون ليسوا خوارج
- الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن - الجزء الرابع
- الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن - الجزء الثالث
- نهرو طنطاوي يرد على الأستاذ مدحت قلادة
- الجهاد والقتال في سبيل الله كما جاء في القرآن - الجزء الثاني


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نهرو عبد الصبور طنطاوي - وفاء سلطان : عالمة نفس؟ أم عبد السلام النابلسي؟