أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - إعدام ومقاييس مختلة -1















المزيد.....

إعدام ومقاييس مختلة -1


صائب خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كتبت ذي إندبندنت:" إن تحويل صدام إلى شهيد يحتاج لعبقرية خارقة." لأن "هذا الرجل الملطخ بدماء شعبه, الذي رفض القتال لصالحه ضد الأميركيين قبل ثلاث سنوات ونصف, قد تحول بعد إعدامه إلى قديس وأصبح قبره مزارا لسنة العراق."
ويبدو ان هذه العبقرية متوفرة, يساندها الكثير من الأمكانيات الإعلامية من جهة والجهل والمرض النفسي في الجانب الأخر المستلم للخطة. أما العراقيون فيجدون انفسهم فجأة امام المهمة الصعبة, مهمة ان تحفظ عقلك في مستشفى مجانين وعالم تحضير ارواح ليس للحقائق فيه اي وزن يذكر. مستشفى مجانين تبحث عن قائد رمز بشوق عارم يكتسح كل منطق ويستهجن كل دعوة لمراجعة عقلية. عالم يزعق هائجا بأغان تتحدث عن كلاب ترقص على جثث اسود وابطال خرافيين...عالم تعوج فيه الخطوط المستقيمة وتختل فيه كل القيم والمقاييس. لكننا لانملك غير ان نصر على كشف كل هذه الترهات, ونصر على ان نواجه العقل المسكر بنشوة الرمز الذي وجده ليحدق في الحقيقة ويرى ان "نسره" الذي وجده شجاعاً في مماته, كان ايضاً يقتات على الجيف طيلة حياته. (*)

وطنية مختلة

يلذ للهاتفين بالرمز ان يهبوه صفة حب الوطن المطلقة, واعداؤه بقلة الوطنية...لكن الم يكن هو من قال يوماً انه لن يترك العراق – وطنه - الا ارض بلا شعب...معبرا عن ان همه الأول والأخير البقاء في السلطة باي ثمن يدفعة الوطن؟
اليس اصحابه هم من هدد قبل حين بتدمير العراق ان هو اعدم, اوليس اصحابه هم من هدد بحرق بغداد ان استدعي احد توابعهم, شيخ "حارث الضاري", للمحاسبة؟
المرء لا يهدد الأعداء بحرق اهله, اليس كذلك؟... الا يعني ذلك انهم يعترفون ان اهل العراق واهل بغداد اعداؤهم؟

شرعية مختلة

محمد فوده :"لم يرع مشاعر المسلمين عندما أقدم علي إعدام رئيس شرعي لدولة عربية مسلمة في صباح عيد الأضحى".
لنرى ماهو تعريف فوده للرئيس الشرعي:
"وفي عام 1979 وإثر إعفاء البكر من مسؤولياته وفرض الإقامة الجبرية عليه أصبح صدام حسين رئيساً للجمهورية العراقية ، وقد قام الأخير بحملة إعدامات طالت ثلث أعضاء مجلس قيادة الثورة وأكثر من 500 عضو من أبرز أعضاء حزب البعث العراقي .. بالإضافة إلى إعدامه لوزيرالتعليم غانم عبد الجليل ، ووزير التربية محمد محجوب، ووزير الصناعة وصديقه الحميم عدنان الحمداني، ود. ناصر الحاني، ثم قتل وزير الخارجية مرتضى سعيد ، أما من سادات الشيعة فقد استفرد بكل من محمد باقر الصدر، وأخته زينب الصدر المعروفة ببنت الهدى.. وقد بلغ عدد من أعدمهم صدام في أقل من شهر واحد 56 مسؤولاً حزبياً، ولم يبق على قيد الحياة اليوم ممن شاركوا في انقلاب 1968 سوى عزت إبراهيم ، وطه ياسين رمضان ، وطارق حنا عزيز!" (**)

ليس محمد فوده وحده من اعتبر هذا هو الأسلوب الشرعي للوصول الى كرسي الحكم, فهو نفس تعريف حزب البعث في زمن صدام للشرعية:

"ولكن بعد ثلاث سنوات من المجزرة، كشف التقرير القطري التاسع عن أن ما سُمّي (مؤامرة) هو "وجود من يريد تعطيل تسلّم الرفيق صدام حسين مسؤولياته الشرعية في القيادة الأمامية للحزب والثورة ". (***)

احكام مختلة

يقول الهاتفون بالرمز: "الشيعة هم من اعدم صدام لأنهم يريدون بذلك اهانة السنة الذين كانوا يحكمون العراق في زمنه": لنقرأ مثلاً واحداً من محسن ظافرغريب وهو يفند هذه الخرافة: "إثر مجزرة الجمعة17 أيارماي1995م، التي إجترحها صدّام الإجرام، ضدّ أهالي الرمادي ليومين متتاليين، إنتفضت عشائرالدليم وتضامنت معها الفلوجة، عشائر زوبع، البوعيسى، المحامدة، تميم، آل فيّاض، والوافدين عليها من غربها؛ آل كبيس، الراوي والعاني، والرصافي، وإستمرّت إنتفاضتهم5 أيّام. ولم يُشارك رئيس كبرى عشائرهم" البونمر"، في لقاء صدّام، إحتجاجا في آخر أيّام عيد الأضحى، مثل هذه الأيّام."

حضارة مختلة

عبداللطيف المنيّر ـ المحور الثالث- يضع مقارنة احتجاجية على همجية اعدام صدام ومقارنته بموت بينوشيت فيكتب تحت عنوان " موت أمّة وفرار يقظة " : " إن مشهد موت بينوتشه، وكيف أبدى شعبه احتراما للموقف أثناء تشييع جنازته، حتى ألد أعدائه ممن ألحق بهم الأذى خلال فترة حكمه لجمهورية تشيلي؛ وكيف نكس أحدهم قبعته وأحنى رأسه أرضا، احتراما لموكب الموت أولا، وللموتى ثانيا. وكيف وصلت تشيلي من خلال الأخلاقيات والممارسات السياسية، ومن خلال سياسة التسامح ( الحلقة المفقودة في شرق أوسطنا)! إلى أن اعتلت اليوم امرأة سدة الحكم في أجواء ديمقراطية شفافة ونزيهة."
نص المقالة وموضوعها اثاراني لأني كنت قد شاهدت اخبار بينوشيت وكتبت محذراً ان تجاهل معاقبة صدام بما يستحق قد يضعنا في مصير شيلي بعد وفاة بينوشيت, وكتبت ان المصالحة واعادة الصفاء الى الوطن يجب ان يبدأ دائماً باعادة الحق او مايمكن منه الى اهله, لأن الجروح لاتلتئم بالتجاهل بل باقتناع الجريح ان الحق اخذ مجراه, فإن فاتت فرصة العدالة كما فعلت في شيلي بقيت الجروح تتقرح الى الأبد. لقد كانت شيلي قد وصلت الى هذا الموقف الذي يمتدحه عبد اللطيف قبل ثلاثين عاماً ثم اعادها هذا المجرم الأمريكي ثلاثين عاماً الى الوراء. لكن شيلي لم تعد كما كانت قبل ثلاثين عاماً. فإضافة الى من ذهب, فأن المنظر خادع لمن بقي. ففي شيلي ضحايا تعاني الماً كبيراً ان ذهب المجرم دون محاسبة. وفي شيلي رقص بعض ابناء الضحايا للموت ايضاً بينما حزن اخرون. فهي تنقسم الى قسمين يحتقر كل منهما الآخر اي احتقار ويكرهه اي كره. وها هنا اجد عبد اللطيف المنير يكتب داعياً الى هذا المصير السيء ذاته دون تفكير!

عبد اللطيف في الحقيقة لايدعوا صراحة الى الغاء الإعدام للجميع, لذا فهو الى الغاء القانون الجنائي لبشاعة منظره. وهو لم يفكر مثلاً كيف سيمكن اعدام قاتل اخر غير سياسي..ولم يعفى من قتل مئات الألاف ولايعفى من قتل شخص واحد مثلاً؟ وان كان يقصد اعفاء الجميع فلم لم يحتج على اعدامات اخرى جرت في العراق لمتهمين بالإرهاب قتل كل منهم بضعة من البشر فقط؟ متى كان تجاهل القانون انتقائياً دليل حضارة؟
ربما بالصدفة يتفق رأي الكاتب حول القانون مع رأي صدام حسين نفسه الذي سخر مرة من القانون فقال : "وما هو القانون؟ انه جرة قلم من صدام حسين!"
ثم يضيف الكاتب تشويشاً على تشويش بقوله: " إن الاصطفاف الطائفي والمذهبي في حاكمية الشعب ليس إلا مشروع هدم وتخريب. ونحن نتساءل ماذا فعلت الأكثرية االشيعية في حكم العراق اليوم، التي أرادت التحول إلى عراق جديد فجنحت إلى العنف الطائفي ؟! أو ماذا فعلت الأغلبية السياسية البعثية في عراق صدام حسين سابقا؟! وهل نحن بحاجة فعلا إلى حكم الأكثرية مهما بلغت اصطفافاتها وظلاميتها، أم إلى التأسيس لمفاهيم ثقافة تسامح اجتماعية وسياسية لقبول الآخر، ونبذ سياسة العنف ورفض ثقافتها؟"
فمن قال ان اعدام صدام كان اصطفافاً طائفياً؟ وماذا لديك بدلاً من "حكم الأكثرية" غير الإستبداد؟ وكيف يزيد تبرير حكم الأكثرية ان ازدادت ظلاميتها, لتبقى مرفوضة مهما ازداد؟ " وما هي "الأغلبية السياسية", وهل يتعارض "حكم الأكثرية" (اي الديمقراطية) مع " التأسيس لمفاهيم ثقافة تسامح اجتماعية وسياسية لقبول الآخر، ونبذ سياسة العنف ورفض ثقافتها"؟
لماذا يشارك المثقفون بهذا الحماس في نشر الهبل والتشويش بين الناس؟

مقدسات مختلة

كثير من المسلمين احتجوا على تنفيذ الإعدام يوم العيد, ومن بينهم الحكومة السعودية التي قالت "ان الحكومة العراقية لم تحترم مشاعر مليار مسلم"

علاء الزيدي : "بعد صلاة الصبح من أول محرم الحرام من العام 1400 الهجري ، الموافق 20 تشرين الثاني ( نوفمبر ) 1979 ، إعتصم المواطن السعودي جهيمان بن محمد بن سيف العتيبي، في المسجد الحرام بمكة المكرمة ، بمعية عدد من زملائه تعبيرا عن معارضتهم للحكم السعودي. وعقب عدة أيام من الحصار، انقضت القوات السعودية على بيت الله الحرام واقتحمته ، ودكـّت جدران وإيوانات المسجد الحرام وفي الشهر الحرام بالمدفعية وقتلت العديد من المعتصمين ، ثم قطعت في حفلة دموية جماعية رؤوس 61 آخرين بمن فيهم جهيمان العتيبي نفسه."
في عام 1984 قامت القوات الحكومية السعودية بقتل 400 حاج ايراني وعراقي مهجّر في عيد الاضحى لأنهم "اخلوا بالامن"
تقوم السعودية بتنفيذ حكم الاعدام بواسطة قطع الراس بالسيف ولا تتم إلا في يوم الجمعة الذي هو يوم مقدس للمسلمين ويوم صلاة الجمعة"

محسن ظافرغريب: " وفي عيد الفطر سنة1416هـ من العام التالي 1996م، جعل صدّام كيده فيأقرب المقربين إليه، نسيبه زوج إبنته المقيمة في الأردن رغد، وصنيعته في الإجرام حسين كامل حسن؛ الذي وُلد في قريته العوجة"(قرية ومدفن صدّام في مبنى لتقبّل العزاء فيها، بناهُ صدّام) . حسين كامل هذا، أيضا من عشيرة"البيجات"."

عدالة مختلة

لم تكن محاكمة عادلة لصدام المتهم, فلننظر كيف كانت محكمة صدام عندما كان "قاضيا":
"..ففي الاجتماع الاستثنائي للكادر القيادي في الحزب في قاعة الخلد في تموز 1979 ظهر صدام قاضيا وحيدا وسط المنصة، في طرفها الأيمن متهم وشاهد، هو عضو القيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة محيي عبد الحسين، يعترف على شركاء في مؤامرة. لم يكن المتهمون خمسة فقط، إنما كل من في القاعة متهم قد يرد اسمه في أية لحظة من الاعترافات، وقد يدخل الحرس الخاص ليأخذوه إلى جدار الإعدام خارج القاعة . ولكن عليه قبل ذلك أن يردد أمام الجميع قسَم الحزب.(...)
كان الخوف هو الخميرة اللازمة لتحويل الخائفين إلى جلادين . ففي نهاية (المحاكمة)، وقف الشهود صفا واحدا وراء صدام حسين مع رشاشاتهم، وبدأ القاضي بإطلاق الرصاصات الأولى (وهو يبكي)، وبعده بدأ بقية القادة ورؤساء الفروع والشُّعَب،.. من كل واحد خمس رصاصات على جثث الرفاق، الذين ماتوا قبل ذلك بالتعذيب(..).
كانت هذه الممارسة هي الفرصة الوحيدة للمساواة بين الجميع: أن يشاركوا معا في إعدام رفاقهم، ولا يبقى بعد ذلك فاصل بين مذنب وبريء و سيّء أو أسوأ. وكانت هذه المشاركة بداية لإلغاء تدريجي للفاصل بين البعثي والجلاد." (***)

قومية مختلة

يرى الهاتفون بالرمز ان رمزهم حامي الحمى القومية الكبير. ولأجل ذلك يجب ان يبذلوا جهداُ جباراً لنسيان ان الرجل قام بأشنع فعل لاقومي في تأريخ الأمة العربية باحتلال دولة عربية مجاورة ( الكويت, لمن لم يسمع بذلك) بعد تشجيع امريكي صريح من قبل السفيرة كلاسبي التي قالت له ان ما يفعله في الكويت شأن عربي لاعلاقة للأمريكان به ورافقت ذلك تصريحات مناسبة من البيت الأبيض اكدت اكثر من مرة ان "لاتوجد لدينا معاهدة دفاع مشتركة مع الكويت". لكن بعد ان سقط "الرمز" العبقري في الفخ, انقلب الأمر فوراً.

طبيعي ان الكويتيين لم يشاركوا مهرجان البحث عن الرمز هذا لأنهم تذوقوه على حقيقته. هل يتصور الأردنيون انه لو تطلب طموح صدام وظروفه ان يحتل الأردن بدل الكويت لكان تردد؟ هل يعتقدون هم او المغاربة او غيرهم ان الكويتيون ذاقوا ما ذاقوه لأنهم كانوا اعداء لصدام, وان صدام ماكان سيريد للأردن والمغرب او حتى مصر وليبيا نفس المصير ان وضعها القدر في طريق طموحه؟ لم يكن الكويتيون اقل حماساً لصدام منكم, ولعلكم نسيتم الشاعرة من عائلة الصباح نفسها وكيف كانت تتغزل بالبطل حتى " دخل دارها" محتلاً. لكن اسمعوا مني هذه الحادثة الشخصية:
في زيارة لي للكويت قبل احتلالها ذهبنا للعشاء لدى احد الأصدقاء الكويتيين فوجدت صدام امامي في شاشة تلفزيونه. وبعد انتظار يفرضه الأدب اضطررت ان اطلب منه تغيير القناة لأنه يثير انزعاجنا, ففعل ذلك دون رغبة بل تأدباً وكرماً وهو يكيل المديح له.
بعد الإحتلال ذهبت الى الكويت مختفياً لدى بيت اختي هناك لأني رفضت الخدمة في الجيش المحتل, وحين طرد الجيش منها سادت الفوضى الخطرة فذهبت الى بيت الصديق نفسه لكي اختبئ لديهم حتى يهدأ الأمر, فبادرته في الباب: كيف حالك يا ابو موسى؟ فأجابني معاتباً وهو يرحب بي : - هو انتوا خليتوا بيها حال؟ فذكرت الرجل بزيارتي الأولى ومن كان مصراً على ابقاء صدام في التلفزيون ومن اراد تغييره. اعترف الرجل بالخطأ بعد مرارة ما ذاقه .. ولكن...

اما من لم يعترف بأي خطأ ولم يعدل تفكيره حتى بعد ان ذاق الحقيقة المرة فهي السعودية, التي كانت ترتجف وجيوش صدام على ابوابها, واستدعت الأمريكان لحمايتها, فأكلوها ومازالوا, ورغم ذلك عادت للنعيق بالتأسف عليه وعلى نقص رقة معاملته في تنفيذ الحكم, وغيرها من عجائب الزمان.

إضافة الى الشرخ العربي الهائل, فبفضله تخصص اليوم ربع اراضي الكويت للقوات الأمريكية, وبفضله تتربع ايضاً في السعودية بلا امل في اخراجها, وتدفع الدولتين ثمن بقاء هذه الجيوش, ويهتف الهاتفون بانجازاته القومية ضد الأمريكان. انها قومية مختلة ومهبولة يا اصحابي وليس لدي وصف افضل, وما اسعد الأمريكان بها.

رموز مختلة

الحكومة الليبية قالت إنها ستقيم تمثالا للرئيس العراقي المعدوم صدام حسين سيقف أمام المشنقة إلى جوار تمثال زعيم المقاومة الليبية أثناء الاحتلال الايطالي عمر المختار والذي أعدم أيضا عام 1931.
يبدو ان "اللجان الثورية" رأت ان صدام دون غيره ممن شنق في العالم يشبه كثيراً عمر المختار ليقفا قرب بعضهما. فهل ياترى بدأ عمر المختار هو الآخر حياته كقاتل مأجور قبل بلوغه سن الرشد؟ وهل بدأ عمر المختار قيادته لشعبه هو الآخر بحملة اعدامات شملت ثلث رفاقه؟ وهل كان جل ضحاياه هو الآخر من ابناء قومه العرب وغيرهم من القوميات التي سكنت ليبيا؟ وهل اغتال ايضاً رجال الدين واحرق القرى؟ وهل أسروه في حفرة مثل صدام؟ لا اعرف النص الذي كتب عند تمثال عمر المختار, لكني اقترح النص التالي لتمثال صدام: "لاتربط الجرباء قرب صحيحة خوفاً على تلك الصحيحة تجرب"

http://www.doroob.com/?p=6843 (*)
http://nfsl-libya.com/Archives/ArchivedArticles/1020.htm (**)
http://althakafaaljadeda.com/317/20.htm (***)



#صائب_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة العراق الناقصة، قمة عالمية في العدالة يصعب تكرارها
- مقطعان ملفتان للنظر من رسالة صدام حسين الوداعية
- الخوف من محاكمة الحقائق- رد على سامر عينكاوي
- ارهابيي الرياضة والرمز: وعي متقدم لاطائفي
- دفع المالكي الى الإنتحار
- القابض على الجمر: مراجعة للتهم الموجهة الى جيش المهدي
- ثلاثة افكار من اجل رد ثقافي على الطائفية والإرهاب
- عادل امام يصالح السنة والشيعة
- الإعتقال المطول السابق لتوجيه الإتهام نوع من التعذيب
- ذكرى مقتل جون لينون, الخنفس اليساري الذي ارعب اقوى رجل في ال ...
- البعث يدافع عن مجتثيه
- إنتقم من الخطأ
- عن وردة سعدون وارض الخوف وميلاد المقاومات الثلاثة
- قتل الأمل
- الإنتخابات الهولندية: عواصف شديدة فوق الأراضي المنخفضة
- خطة طوارئ للدراسة الجامعية في زمن الإرهاب
- كيف يتخذ الإنسان العراقي موقفاً من كل هذا؟ -2: ضرورة القراءة ...
- كيف يتخذ الإنسان العراقي موقفاً من كل هذا الضجيج؟
- الحكم على صدام, فرحة نصر وتفاؤل حذر
- الحكم على صدام, وتفاؤل حذر


المزيد.....




- موسكو: أوروبا تحرض كييف على الإرهاب
- ماكرون يضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول
- عاصفة ثلجية في نهاية الربيع.. الثلوج الكثيفة تغطي موسكو
- شاهد.. المقاتلة الوحيدة من الحرب العالمية الثانية تنفذ تحليق ...
- بعد تعليق تسليم الذخائر الثقيلة لإسرائيل.. الخارجية الأمريكي ...
- شاهد.. غرق سفينة معادية خلال التدريبات الأمريكية والفلبينية ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لوحدات مدرعة تتوغل في رفح
- زوجة زيلينسكي تتعرض لحملة انتقادات واسعة بعد منشور لها عن ال ...
- زاخاروفا: روسيا لم توجه دعوة إلى سفراء ومسؤولي الدول غير الص ...
- مشاهد مروعة لرجل يسقط من الطابق الـ20 أثناء محاولته اليائسة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صائب خليل - إعدام ومقاييس مختلة -1