أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أزل السياب - لنتعلم درسا من شعب لبنان ياأهل العراق














المزيد.....

لنتعلم درسا من شعب لبنان ياأهل العراق


أزل السياب

الحوار المتمدن-العدد: 1753 - 2006 / 12 / 3 - 08:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ فترة وانا احاول ان اكتب في هذا الموضوع لكن لاادري ماالذي منعني قد يكون الخجل او ربما الحزن او قد يكون كلاهما...
لكن وجدت ان من المفروض علي ومن واجبي ان اكتب لعلي احقق من كلماتي هذه مااريد من هدف ...
كلنا شاهد وعبر وسائل الاعلام المختلفة ماحصل للبنان من تدمير وهدم واجتياح هذا بالاضافة للقتل المجاني جراء الحرب الاسرائيلية الهمجية التي دمرت كل شيئ واحرقت اخضر لبنان ... هجوم اسرائيل الذي احرق واشعل قلوب اللبنانيين وقلب كل انسان يحمل ذرة من ضمير انسانية
بعد ان انتهت الحرب سارع اهل الاختصاص لتقييم حجم الضرر والخسارة التي تعرضت لها البنى التحتية اللبنانية وللاسف كانت الخسارة باهضة جدا إلا ان السنيورة رئيس الوزراء اللبناني هون عليهم تلك الخسارة ببعض الكلمات الصميمية التي خففت على الشعب اللبناني وطأة ألمهم ومعاناتهم فقد قال بما معناه ان لبنان وطننا وسنقوم بإعادة اعماره وبنائه من جديد ليكون اجمل من الاول ....
وفعلا ما ان بدأ الهدوء يعم البلاد حتى تطوع معظم اللبنانيين لرفع انقاض الحرب ليستهلوا عملية البناء والاعمار وهنا يبدأ موضوعي الذي اود ان يقف عنده كل من يقرأ مقالي ويحاول ان يبحث معي عن اجوبة مقنعة لتساؤلاتي فمثل مانوهت لكم تطوع العديد من اللبنانيين كبارا وصغارا شبابا وشيوخا نساءا ورجال كي يساعدوا حكومتهم في الاسراع بإرجاع لبنان الى سابق عهدها اذن تطوعوا من غير مقابل ...هذه اول نقطة ايجابية تسجل وبفخر لشعب لبنان
ان اجمل مالقطته عدسة الكاميرا مجموعة الافراد الذين ذهبوا الى شاطئ البحر ليقوموا بتنظيف رمل الشاطئ من مخلفات الحرب صورت الكاميرا كيف ان الجميع كانوا منهمكين بالتنظيف وكان همهم الاول والاخير الانتهاء من انقاض الحرب المرعبة وهذه نقطة ثانية تضاف لهم
طبعا لم يكن هذا الموقف هو الوحيد او الاول او الاخير وانما هنالك الكثير من المواقف واللقطات التي تحسب جميعها نقاط ايجابية للشعب اللبناني
لا يفوتني ان اذكر ان في اللقطة التي جسدت عملية تنظيف شاطئ البحر ظهرت النساء بمختلف الالبسة فرأيت من ترتدي البنطلون والقميص ذو الكم الطويل ورأيت من ترتدي الجينز والتي شيرت او مايسمى بالبدي دون كم كما رأيت من ترتدي الحجاب لكن ما لم اراه ابدا ان قام احد ونظر بنظرة مشينة على اي شخص رغم انهم تقريبا لا يعرفوا بعضهم البعض ولأول مرة قد يلتقون وهذه نقطة اخرى تضاف لهذا الشعب الذي يستحق كل الثناء والاطراء والاحترام ...
من هذه النقاط اريد من ابناء شعبي ان يتعلموا درسا بل دروسا
فلماذا هم يتطوعون من اجل اعمار لبنان وبعد الحرب مباشرة بينما نحن منذ اربع سنوات ننتظر من يعمر لنا وليس هذا فقط بل قمنا ونقوم بتخريب وتدمير وتهديم ماتبقى من بقايا
واضرب لكم مثلا مستوحى من محافظتي البصرة ...فمثلا مدينة الالعاب الملجأ الوحيد للاطفال وحتى الكبار لكن بعد الحرب مباشرة اصبحت مدينة السكراب والدمار واخيرا صارت مدينة الاغنام وتربية المواشي
بدمع العين اكتب لمـــــــــــــــاذا
لماذا هم يتعاونوا على التنظيف والتخطيط لإزالة المخلفات بينما نحن نتعاون وللاسف ونخطط من اجل السطو على ذلك البنك او كيفية تهريب النفط او الاغنام الى بلد مجاور او كيف نأخذ الثأر من العائلة الفلانية لانه في يوم من الايام ابنهم المراهق شتم رجل من العشيرة
لماذا هم لاينظروا الى مايرتدي الاخر ويلبس ويحاولوا ان يختلقوا زعامات تطلق على نفسها جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيقتلوا ذات الجينز أو الكم القصير بينما نحن نمسك شارع السوق للداخل وللخارج ونصيح بالفتاة استري شعرك وارتدي الملابس الفضفاضة هذا اذا ماتعرضت الفتاة الى كلام اقسى وفعل اقبح
والشاب المسكين يحلق شعره وبطريقة عشوائية وتقص ملابسه اذا كان يرتدي جنزا او قميصا كلاسيكيا ومهتما بشعره كأي شاب في العالم
بربكم ماالفرق بيننا وبينهم ..ألسنا من طين واحد ...فعلا قضيتنا تثير العجب والحزن والقلق ايضا من المستقبل القادم والذي اتوقعه رغم املي بغد مشرق لكن اتوقعه اسوأ ...اسوأ بكثير ممانعيشه الان
لنستخدم الغيرة ونقلد شعب لبنان لعلنا نصل بالعراق الى نقطة معلومة فالعراق ياأخوتي وياأخواتي قد تاه وظل ويبحث عن مرشد ينقذه ....




#أزل_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم من بدؤوا الطائفية لذلك لم ولن يحركوا ساكنا
- قصيدة (الى بقايا المخلصين)...ه
- ياسادتي الأفاضل انها ليست حرارة الجو انها حرارة أنتظارنا
- الخجل يامنتجي البرامج الكوميدية


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أزل السياب - لنتعلم درسا من شعب لبنان ياأهل العراق