أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أزل السياب - هم من بدؤوا الطائفية لذلك لم ولن يحركوا ساكنا














المزيد.....

هم من بدؤوا الطائفية لذلك لم ولن يحركوا ساكنا


أزل السياب

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زلت أتذكر طلة سياسيينا الافاضل من على شاشة التلفاز وببعض القنوات التي اهتمت وبشكل كبير بقضية الانتخابات العراقية الخاصة بالحكومة الدائمة .... لازلت اتذكر ماكان يردده المرشحون قبل الانتخابات حيث اتفقوا جميعا وعجبا كيف اتفقوا وهم المؤمنون بشعار اتفقنا على ان لانتفق المهم انهم اتفقوا ان نجاح العملية السياسية او الانتخابية متعلقة بالمواطن العراقي فهو الذي يحدد نجاح او عدم نجاح العملية الانتخابية لذلك رمى اللاعبون عفوا السياسيون الكرة بملعب الشعب الخاسر دائما حتى لو حصل على (10)اهداف مقابل لاشيئ .........وبهذا صار المواطن العراقي امام محك واختبار صعب لا بد من اجتيازه لأن استقرار البلد ومستقبل البلد و ....و... و...البلد متعلق او مرتبط بذهاب المواطن العراقي الى المركز الانتخابي والمشاركة الفعلية بعملية الانتخاب وانتخاب من يمثله بكل حرية وديمقراطية وشفافية وان اردتم ان اكتب مثل هذه الكلمات الرنانة الحديثة العهد فعندنا قاموس يحوي الكثير من هذه الكلمات الماسية قد ألفت حديثا بعد سقوط النظام مباشرة ..... المهم إتجه المواطن المسكين المغلوب على امره الى صناديق الاقتراع ومن منا لم يرى او شارك بهذا اليوم الذي صار بمثابة عرس جماعي ...... حقيقة انا من الذين تفاجئوا بهذه المشاركة الكبيرة والحماسة التي وجدتها مرسومة في اعين الكل حتى الذي عانى ما عانى من اجل الوصول الى المركز الانتخابي بسبب بعد منزله عن مركز الانتخاب او بسبب عوقه او مرضه الذي عرقل نوعا ما سرعة وصوله والمشاركة حتى الاطفال وجدتهم فرحين من فرح ذويهم وفرحهم امتد الى مشاركتهم بطلاء اصبعهم بخضاب دليل الانتخاب .........وكل هذه التعابير ليس مبالغ بها فكل شيئ موثق بالصوت والصورة .. بعد ان انتهت المرحلة الاولى وهي الانتخابات والتي اعتبرها العالم المرحلة الاهم والاصعب كان لابد ان تبدأ بعدها المراحل التكميلية الاخرى بكل تلقائية وعفوية وخصوصا ان اتفقنا ان المرحلة الاصعب والاكثر تعقيدا اجتزناها لكن هل هذا ماحدث ؟؟ اتحدى اي شخص ان قال لي بثقة نعم ......... فقد ابتدأت مشاكلنا من معضلة اختيار رئيس الوزراء والتي اخذت ابعادا وتعقيدات ليس فقط على المستوى السياسي العراقي لابل اخذته الى المستوى النفسي للمواطن العراقي الذي اصيب بحالة صدمة واحباط ومفاجئة جراء ماسمعه وراَه من تصرفات غير معقوله غير واقعية من الكل ولا أستثني احدا منهم فالكل كان ولازال متسلط متجبر يعتقد بنفسه انه الصح والباقي خطأ انه الاول والباقين هم التالي
والمشكلة ان الوضع لم يقف عند اختيار رئيس الوزراء والتي صفت اخيرا وبعد جهد جهيد على السيد نوري المالكي بل استمرت واستمرت الى يومنا هذا ودون خجل وعلى العكس فقد رأيت ان الصلافة والوقاحة صارت على وجوه الكل .....فاَخر ماوصل إليه الابطال في في اجتماعاتهم ولقاءاتهم في مجلس النواب وبعد ان ينظموا او يعدوا عدة فقرات او توصيات خاصة بقضية ما فإنهم بالتأكيد يقومون بقرائتها امام الجميع وهذا شيئ جيد ولاخلاف عليه لكن الكارثة من الذي يقرأ هذه التوصيات يجب ان يقرؤها (كردي _سني _شيعي ) كي لاتزعل فئة او طائفة على الاخرى ياللاخلاق الرائعة يدارون عواطفهم ((مصالحهم ))على حساب شعبهم لهذا فهم من زرع بذرة الفتنة الطائفية التي حصد زرعها المأساوي ولازال يحصدها الشعب العراقي لاغير ....الجماعة في مجلس النواب يقسموا الكلام على اساس طائفي واضح وفي نفس الوقت ينادون بالوحدة الوطنية ويرفعون شعار لافرق بين السني والشيعي والكردي مادامه يحمل الجنسية العراقية عجبا ان كنتم تدركون هذه الحقيقة ولانطلب ان تؤمنوا بها فلماذا لاتعملون بها لهذا فأنا ارى سبب الصمت الطويل من قياداتنا والذي سيستمر حول قضية العنف الطائفي التي تسري نيرانه في البلد والكل في العالم ينادي ويحذر العراق من عواقب هذا العنف وهي الحرب الاهلية التي ستهد كل مابنيناه وكل مانطمح اليه
انا هنا لم اقرأ فنجان العراق ولم اضرب على الرمل كي اقرأ بخت العراق ومستقبله وانما هذا الكلام الكل صار يعرفه وصار يدركه اكثر مما يعرف نفسه ويدرك تصرفاته فالوضع في العراق بإختصار معارك بين القياديين عفوا (اختلاف في وجهات النظر )والاختلاف في وجهات النظر لايفسد في الامر قضية فقط مانخسره عشرات من الابرياء يقتلون ويذبحون من اجل الهوية ومئات هناك يقتلون جراء سيارة مفخخة او عبوة ناسفة او انتحاري بالاضافة الى الخسائر المادية التي لاتعد ولاتحصى وبالتالي فإن من ينجوا من الخسارتتين يعيش ازمة نفسية ومعاناة لاتنتهي كل هذه الامور لاتفسد في الامر قضية بإعتقاد الفرقاء المهم (سياسيينا يجلسوا على
الكرسي العظيم وبنهاية الشهر يستلم مكافأته جراء تكرمه وجلوسه على كرسي العرش )وااَسفي على بلدي وشعبي ا
هناك كلمة اخيرة تدور في خاطري اتمنى ان انطقها بوجه كل من زرع بذرة الفتنة سواء بقصد اومن غير قصد سواء كان سياسي او رجل دين او شيخ عشيرة او موظف او انسان عادي سواء كان رجلا او امرأة كبيرا ام صغيرا ((ان دم اي عراقي يقتل اويذبح من غير ذنب في عنقه لانه هو المسؤول الاساسي عن هذه الماَسي والدمار والينتبه ان اليوم سلم من الموت لكن غدا قد يكون هو الضحية )) فالنتحد جميعا بعيدا عن التسميات من اجل العراق يااهل العراق .....



#أزل_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (الى بقايا المخلصين)...ه
- ياسادتي الأفاضل انها ليست حرارة الجو انها حرارة أنتظارنا
- الخجل يامنتجي البرامج الكوميدية


المزيد.....




- فرنسا تدعو روسيا وليس بوتين للمشاركة في احتفالات ذكرى إنزال ...
- الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية ...
- الإيرانية والإسرائيلية أيضا.. وزير الخارجية الأردني يؤكد -سن ...
- المتنافسون على السلطة في ليبيا -يعارضون- خطة أممية لحل الأزم ...
- وزيرا الدفاع الأمريكي والصيني يعقدان أول محادثات منذ 18 شهرا ...
- باريس -تدعو- روسيا من دون بوتين للاحتفال بذكرى إنزال الحلفاء ...
- زيلينسكي يوقع قانون التعبئة الجديد لحشد 500 ألف جندي إضافي ب ...
- أوكرانيا أرادت تصفية الصحفي شاري واتهام روسيا باغتياله
- الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس: إسرائيل سترد على إيران في ا ...
- لافروف: الولايات المتحدة وحلفاؤها يشعرون بقلق متزايد بشأن عم ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أزل السياب - هم من بدؤوا الطائفية لذلك لم ولن يحركوا ساكنا