أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بسمة الخطيب - هل يأتي يوم يتفرغ فيه الكاتب لكتابته أم هو موعد لا يأتي أبداً؟















المزيد.....

هل يأتي يوم يتفرغ فيه الكاتب لكتابته أم هو موعد لا يأتي أبداً؟


بسمة الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 1727 - 2006 / 11 / 7 - 08:45
المحور: المجتمع المدني
    


الفرنسي بيار بونار (1867 1947)
ما هو بالنسبة لكلّ كاتب الحلم البعيد، الذي لكثرة جماله يبدو مستحيلاً؟
لا مجال للخيارات. إنه حلم التفرّغ للكتابة.
معظم من تسمعهم وتراهم يتحدّثون عن هذا الحلم وينتظرون موعده، تلمح في عيونهم ظلّي أمل براحة أبدية وفرح خالد، لا يخلوان من تنهيدة أسى تظهر أن ذاك الموعد، لكثرة جماله، قد لا يأتي أبداً.
>، يقول أحد رواد قصيدة النثر، متحفظاً على ذكر اسمه، بينما هو يرتخي في مقعده، مستدعياً النوم ليخطفه إلى حلمه. لكنه يستدرك أن عليه العمل من دون كلل لتحقيق هذا المسعى. هكذا يكون الثمن أغلى مما نخمّن. شقاء العمر لأجل سنوات أو شهور أخيرة نتفرّغ فيها لهوايتنا وشغفنا ونحن لا نضمن أصلاً إن كنا سنحصل على هذه الشهور والسنوات من جهة، أو إن كنّا سنحتفظ، من جهة أخرى، بالتعلّق ذاته بهذا الشغف.
وإن كنا لا نضمن لون ومستوى الكتابة التي سنكتب، حينها، ولا نعرف إن كان نبع قلمنا سيجفّ أم لا، وهذا ما لا نعترف غالباً به إن حدث، فإننا لا نتنازل عن حلمنا وكأنه خلاصنا والهدية السماوية.. لكن على الكتّاب أن يسألوا عن موقع ما كتبه أسلافهم في مراحل تقاعدهم بين مجمل انتاجهم، هل كان دوماً انتاج مرحلة التفرّغ أفضل ما انتجوه؟ سؤال قد لا يعني الكثيرين الذين يستعيضون عنه بأسئلة الانتظار والتخطيط وفبركة الأحلام وهي أكثر ما يجيدون.
إن سألنا عن مرحلة تقاعد الكاتب، تصوّره لها وأين يفكّر أن يقضيها، يقفز شعور بالفزع الى عيني سامع السؤال، فكلمة تقاعد بحدّ ذاتها كلمة مفزعة، توحي مباشرة بالشيخوخة وأمراضها وكآبتها، لكن برغم فزعه منها يقول الروائي السوري خليل صويلح: >.
أما الشاعرة اللبنانية جمانة حداد فلا يسعها أن ترى نفسها <<متقاعدة>> عندما تفكّر في نفسها بعد ثلاثين أو أربعين عاماً، أي داخل الإطار التقليدي الذي يرافق فكرة التقاعد: جالسةً في سكينة الظل على مقعد خشبي ما في حديقة ما تطعم العصافير وتقصّ على أحفادها حكايات حالمة، <<بل أراني كما أنا اليوم، لا أكفّ عن العمل والتخطيط والقفز بين مشروع وآخر رغم كل المديح الذي أكيله للكسل، وعاشقة ونارية ومتحرّكة وفي غليان مستمرّ. في أحسن الأحوال، ربما أتخيّل نفسي أحياناً، عندما أكون في حال من التعب الشديد، لا أفعل شيئا آنذاك سوى القراءة والكتابة والسفر والحلم والحب. ولكن، هل أنا أفعل الآن سوى ذلك؟>>.
أول ما يخطر للشاعر المصري أشرف أبو اليزيد هو التوقف عند المفردة بذاتها: <<التقاعد الفيزيائي للجسد، أمرٌ لا مفر منه، ولا مهرب إلا إليه. لكن سيتأخر مفهوم التقاعد إلى الساحة الخلفية من بيت التفكير حين نقصد به إلى الإبداع. بداية، وكي نفك الالتباس بين عدة أفكار ترقص أمامي وأنا أفكر في مفردة التقاعد، هل لنا أن نتفق على كون التقاعد يعني وجود وظيفة ما، لها سنّ محددة، أم هناك مهنة ما، يستحيل على المهني فيها أن يكمل مسيرته بها (إلى الأبد). وكما ينطبق ذلك على لاعبي السيرك وقد شاخت عضلاتهم، أو لاعبي السياسة وقد هرمت ألاعيبهم، فهو سينطبق على الفاعلين في مجال الإبداع إذا شاخت أفكارهم، حتى وإن كانوا في ريعان الربيع الفيزيائي للعمر. إذن الأمر بداية لا يرتبط بمرحلة عمرية، قدر ارتباطه بالإبداع النوعي. رسامون وأدباء عرب اختاروا التقاعد في مرابع طفولتهم، وآخرون بنوا قلاعاً في أماكن معزولة لهدوء يمثل معادلاً موضوعياً لسكينة العقود التي يعيشونها، لكن ذلك الاختيار مرتبط بما أنجزوه، مادياً واعتبارياً، ومدى تمكّنهم من الاختيار. ونحن كشعراء لا نأكل من شعرنا حتى نتقاعد بفضله مع الاعتذار لمن أكلوا منه ربما نتقاعد عن وظائفنا، نتقاعد عن الذهاب المبكر للدوام الرسمي ولكننا سنصحو في وقت أبكر، قلقاً، أو بحثاً عن براعم لقصائد جديدة>>.
تقاعد مبكر
للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت حكاية أخرى مع الإبداع، تختلف قليلاً عن السائد: <<بدأتُ التقاعدَ بالفعل منذ نحو خمس سنوات وأنا في قمة عملي الوظيفي وعلى شفا اعتلاء إحدى الدرجات العليا وظيفيّاً وأنا بعد في الثلاثينات من عمري. تفرغّت تفرغاً تاماً دون أي ارتباط مهنيّ أو حياتيّ أو إنسانيّ حتى أنجزت حتى الآن سبعةَ كتبٍ بين الشعر والترجمة والنقد. بدأتُ كتابة الشعر منذ صباي الأول ولم يكن مسموحًا لي، بمعرفة العائلة البطريركية، بأن أنشر كتاباتي، أو حتى أن أقرأ في شيء خارج نطاق الكتب المدرسية، لكنني كنت أقرأ رغم هذا. ووقتها، للأمانة، أنا أيضاً لم أكن أفهم ما معنى أن يكتبَ المرءُ شعراً ثم يعرضه على الآخرين. لذا كنتُ أكتب وأمزّق ما أكتب. كان مفهومي عن الحياة أكثر صرامةً وأحاديةً وتوحّداً للحدّ الذي لم أر الحياة إلا من ثقب الاستذكار والتفوق الدراسيّ ثم العمل وحسب. استغرقتني الدراسة الصعبة الشاقة في كلية الهندسة، ثم استلبني العمل مهندسة معمارية في أحد أكبر المكاتب الاستشارية بمصر. إلى أن أفقتُ ذات صباح لأشعر بأنني أسير في طريق لم أختره، بل اختير لي، وأنني أركض في سباق لن أفرح بكأس تنتظرني في نهايته الخ. وكان القرار العاصف الذي أطاح بأشياء كثيرة. تفرّغت كليّةً للأدب وأنشأتُ أطبع ما تراكم من قصائد وترجمات. لهذا فإن الخطّ البياني لحياتي الأدبية معكوسٌ مقارنةً بنظرائي من الكتّاب الذين بدأوا النشر في مقتبل حيواتهم. لهذا فأنا بالفعل أحيا مرحلة تقاعدي وتفرّغي التامّ للشعر. لا أفعل شيئاً سوى القراءة والكتابة والتأمّل. أشتغل على عقلي لأعيد بناء النصفِ الأدبي فيه، الذي كان طمرَه وحاول محوَه النصفُ العلميّ الناتج عن دراستي العملية. لذلك فأنا أشهدُ تجربةً طريفة وممتعة نتيجة الجدل والسجال القائم في عقلي طوال الوقت بين <<الكلمة>> و<<المعادلة>>. وتجلى ذلك بالفعل في أشعاري كما لاحظ النقّاد>>.
بينما يستعدّ الصحافي راجح خوري لإصدار ديوانه الشعري الأول وهو ما قد يفاجئ قراءه الذين اعتادوا مقالاته السياسية يجد في السؤال عن <<التقاعد>> مناسبة ليعترف بأن آخر ما قد يقوم به في تقاعده هو الكتابة السياسية: <<أعتقد أننا نقنع أنفسنا دوماً بأن من المبكر الحديث عن هذا الأمر. أما وقد سئلت عنه فأرى وأنا الفلاح المقتنع بأن الحقيقة الأساسية هي <<الأرض>> وأنها أمنا الحقيقية، وأنا ابن الجنوب والكفير، أحنّ الى ضيعتي كثيراً وأتمنى أن أمضي مرحلة تقاعدي فيها، أن أقترب من الطبيعة، من الزراعة والزهور لأسباب صحية، وأتفرغ للكتابة والصيد وتجديد الذكريات. وقد أذهب أكثر الى اللون وأخرج لوحاتي الى النور، فبالرغم من أن للكلمة ترجيعاً هائلاً لا يحدّ الا أن للون فصاحة فظيعة. في تقاعدي سأرسم وأنظم وأزرع ولكني أبداً لن أكتب في السياسة، أنا أؤمن بأن ما نكتبه في السياسة اليومية لا يبقى منه شيء>>.
يتجاذب حداد شعوران متناقضان حين تفكّر في التفرّغ للشعر دون الصحافة والترجمة: <<فكرة التفرّغ للإبداع تجذبني من جهة، لكنها تخيفني أيضا من جهة ثانية. فأنا امرأة متعددة الاهتمامات والنشاطات، أكتب وأعمل وأدرس وأخطّط وألعب وأمارس أمومتي، وفي حاجة مستمرة الى أن أتجاوز نفسي وأتحداها وأنهكها. أحبّ هذا التنوّع: يريحني لأنه يجعلني في دوار، ويغذّيني بشحنات الأدرينالين التي يضخها فيّ. ثم يجب أن أعترف بأني نهمة، سريعة الملل وكثيرة الأحلام، ومن الضروري أن أطعم كلّ حوافز فضولي>>.
وهم الانتقام
هل يلجأ المبدع المضطر الى الوظيفة لتأمين عيشه بعد تخلّصه منها الى الانتقام مما حرمته منه؟ قد تكون العبارة غير دقيقة وقد لا يرتاح الموظف السابق الى فعل الانتقام لكنه بلا شكّ يهتمّ بالتعويض، وبينما يشكّل تعويض نهاية الخدمة (المادي) مقصد الموظفين فهو لا يكفي المبدع بل يضيف إليه التعويض الابداعي والكتابي. بهذا المعنى يقول أبو اليزيد: <<أتصور مرحلة تقاعدي وأنا أستعيد فيها الأفكار التي لم تتح لي مقاليد الوظائف التي على قربها من عالم الشعر إلا أنها لم تمنحني الفرصة لاستكمالها. ربما سأحن إلى ممارسة الرسم، الذي تركته لأرسم بالحروف، وربما سأكتب السيرة الذاتية التي تلحّ علي فصولها كلما بدأت مرحلة من حياتي جديدة. وكان حلمي حين أصدرت (سيرة اللون) عن تجارب تشكيلية معاصرة، أن يكون كتابا سنويا عن الفن التشكيلي باللغة العربية، يوثق لحوليات الفن في بلادنا، وربما استكملت الحلم. وكان لي حلم أن أقدم لأطفالنا كلاسيكيات أدبنا العربي بلغة مبسطة (ألا يستحقون ذلك؟) وربما أتفرغ لهذا الحلم. وكان حلمي أن أكتب روايات ومسرحيات شعرية، ولعلي في ذلك اليوم، يوم التقاعد، بدلا من أن أعطي أفكارها لروائيين آخرين وشعراء سواي أقوم بكتابتها. بل سأتفرغ للتصوير الذي يمثل حنينا جارفا بدأت أحقق بعضه اليوم. ربما أتقاعد عن العمل للآخرين، لأبدأ العمل بوظيفة مبدع لدى نفسي، حتى أجد الفرصة لأمنح ذاتي بعض ما تستحق من التقدير، التائه في مسارب الوظائف. المكان ليس لي سوى مصر، ربما أزور أماكن كثيرة، وتمنحني مهنتي اليوم ذلك حين أكتب عن مدن العالم وأصورها، ولكنني أعتقد أن في دمي شريانا يربط جسدي وروحي بمصر ونيلها>>.
كذلك تتألم حداد لأن ثمة أفكارا تفور أحيانا من رأسها ولا تجد الوقت لوضعها على الورق، لكنها تستدرك سريعاً وتنتبه الى أن هذه الشكوى محض وهم: <<فعندما تختمر القصيدة أو القصّة فيّ، وتنضج الفكرة أو التجربة وتصبح جاهزة لكي تولد ككلمات، أترك كل ما عداها لأتفرّغ لها. لا أتخيّل نفسي إذاً بالضرورة أكثر <<انتاجية>> إذا ما تفرّغت لاهتمام واحد، ولكن ما يشغلني فعلاً هو أن أصل الى مرحلة، هي صعبة التحقيق في عالمنا العربي، تصبح الكتابة الابداعية فيها مصدر مدخول مادي محترم، وهو أمر من المسلّمات بالنسبة الى عدد كبير من كتّاب العالم الغربي، طبعاً شرط ألا يتدخّل المعيار التجاري أو التسويقي في نوعية النص ومجانية الكتابة ومستواها الأدبي>>.
ويبدو صويلح مسكوناً بفكرة التفرغ ونفض الدماغ دفعة واحدة، من الكتابة الصحافية المضجرة، خصوصاً بالنسبة للصحافي السوري، وفق تعبيره، الذي يعمل في المربع الأول للسجال فحسب. وهو يسترجع ما خسره بسبب الوظيفة قائلاً: <<أعتقد أنني فقدت أفكاراً لروايات كان بالإمكان كتابتها، لو كنت متفرغاً، ففي غمرة الانشغال في كتابة العيش، تاهت في الزحام لحظة الإبداع المشتهاة، حتى إن النصوص التي أنجزتها فعلاً، أعتقد أنها نصوص ناقصة وعجلى، خصوصاً حين استعيد ظروف كتابتها (أكتب في المطبخ)، وأحياناً أتوقّف عن العمل لكتابة عمود في الصحيفة التي أعمل بها، لا بضغط من قرائي الافتراضيين، وإنما كعقوبة تدعى (حجم العمل)، كما تنتابني حالة الشعور بالذنب، لأن كل ما يدخل في خانة الإبداع، هو عمل شبه مجاني (كانت أول مكافأة عن رواية مطبوعة 50دولاراً، والثانية 300 دولار، أما أكبر صفقة فكانت 2000 دولار عن كتابي <<اغتصاب كان وأخواتها>>، وهو تحرير حوارات مع محمد الماغوط، لكن بهجتي لم تكتمل، إذ أعلن الناشر إفلاسه بعد عدة أشهر من طباعة الكتاب ولم أقبض ليرة واحدة). بالتأكيد لدي مشاريع مؤجلة، وهي تشغلني منذ فترة طويلة، وأوّلها يتعلّق بكتابة رواية مرتجلة، من دون خوف رقابي، أو اجتماعي (البعض حرّض زوجتي على قراءة روايتي ورّاق الحب، نظراً لما تحتويه من مكاشفة ايروتيكية، على اعتبار أن الراوي هو المؤلف ذاته)، اليوم أعتقد أن لدي جرأة لمقاربة سرد بصري أعمق، وأفكر بتاريخ الصورة على نحو خاص، وربما تكون محور عملي الروائي المقبل>>.
أين؟
بدأ مشروع تفرّغ ناعوت قبل أوانه، برغم أنها تسافر إلى أميركا أوائل العام المقبل للعمل، إلا أنها هذه المرة اختارت العملَ الأقرب لوجدانها، وفق قولها: <<أظنه سيكون جزءاً رئيساً من مشروعي الإبداعيّ، إذ سأقوم بتدريس اللغة العربية، التي أعشقُها، في إحدى جامعات أميركا. وهل أجمل من أن يمضي المرءُ جلَّ وقته بين الكتب والقراءة والتأمل! أما عن خطتي القادمة فأطمح في التوفّر على ترجمة بقية أعمال فرجينيا وولف التي لم يتم نقلها إلى العربية بعد كي أضيفها إلى كتابي عنها الذي صدر حديثا بعنوان <<جيوبُ مثقلةٌ بالحجارة>>. ومن قبل ومن بعد، أَخْلُصُ لتاج الكلمة، الشعر، الملك، الذي لا يقبلُ أن يشاركَه شيءٌ أو أحد>>.
الحديث عن أحلام التقاعد وأرض تحقيق هذه الأحلام، وبينما تتوجّه ناعوت الى أميركا ويحلم أبو اليزيد بمصر بعد سنوات العمل في عمان وألمانيا والكويت، ويتوق خوري الى الكفير، وتصرّ حداد على التمسك بأطراف بساطها السحري الجوّال، فإن غصّة ترافق صويلح وهو يسأل: أين نكتب الآن وأين سنكتب غداً؟ اذ يدفعه الحديث عن الشقّ الأوّل من السؤال إلى اليأس من البحث عن إجابة القسم الثاني: <<أعاني من مشكلة تاريخية مزمنة، هي أنه ليس لديّ ركن للكتابة، سوى المطبخ، وحين تمكّنت أخيراً من الحصول على منزل غير مستأجر، بمساعدة قرض ضخم يمتد إلى عشر سنوات، اكتشفت أنه لن يكون لي ركني الخاص أيضاً، وأنني سأضطر إلى استعادة ركني في المطبخ، بينما ستوزع مكتبتي في الممرات، وكما ترون فأنا أستعدّ لشيخوخة سعيدة، لا تقلّ روعة عما يعيشه الكتّاب في العالم>>.



#بسمة_الخطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينقلون قصيدة من حلم أو يحلمون بلوحات وأزياء.. والفن نفسه حلم ...
- الإهداءات فن لا يملكه كل الكتاب.. لطف أم فعل حب أم كمبيالة م ...
- آخر أيام- الكاسيت- ... صار نوستالجيا والاسطوانة القديمة تعود ...
- البحث عن أقدام قوس القزح
- ثمة شيء أصفر... فوق أنفك...!
- أقلّ من الحبّ بكثير
- آدم ليس عائداً معي


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - بسمة الخطيب - هل يأتي يوم يتفرغ فيه الكاتب لكتابته أم هو موعد لا يأتي أبداً؟