أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - في رحاب الأنفال الصليبية .....له الجلال ... قائدنا القتيل ميمون الأسود القداح














المزيد.....

في رحاب الأنفال الصليبية .....له الجلال ... قائدنا القتيل ميمون الأسود القداح


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 10:46
المحور: الادب والفن
    


كُنـت
بحمد الله
بين جبل أصفهان
وجبل الشام
... وجبل مَرَة
وجبل النُمنُم
أتامل الكتب المقدسة
المُطَلسمة
والمًُحرَفة
والمُحرَقة
المُطهرَة
بعيداً عن حلف الأطلسي
وجدت في اليهود
رب الجنود
وفي النصارى
رب السلام
وفي المسلمين ذو الجلال والإكرام
رب العالميــن
فذكرني العقل بماركس
حين حلل :..."رب العمل"

له الجـلال
قائدنا الشهيد
في ضواحي السواد
حيث تسري دماء
النوبة
في جنوب العراق

ولأطفالنا
من طوكر إلى نمولي
بكل موادهم الخام
حصاد الريح
في ساوباولو

تبارك الطفل
في واو، وفي كرنوي، وفي التاكا
من اندونيسيا إلى الشيشان إلى عدن
تباركت الأنفال والأنفال والأنفال والأنفال
من أرمينيا إلى الجنوب إلى كردستان إلى تقلي

ما أدراك ما تقلي
أسسها رب جعلي
في إطار حملة هـلاليــة
مغربت إلي جبال النوبـا
حين في الشرق
حلت حملة صليبيــة

له الجلال في أم درمان في كرري
صف حفاة مرصوص
يسد الطريق أمام المدفع البريطاني
فالجلال لصفوف الحفاة
في غينيا كوناكري، وأورشا، وماكرري،
وفي الكاب وفي الكونغو كينشاسا
له الجلال في الأماتونج
رمح الدينكا
الممشوق
من مروي
وللنوبة في كسلا
ولأوهاج في أزوم
والحشد في سنت جوزيف وأم بدة،
وفي سنار وفي مدني

له الجلال ... قائدنا القتيل ميمون الأسود القداح

سلاماً وتحية
بفضلك تحرر السواد
فمن لكرمة، ودنقلا، وأدبرة، وشندي وبحري، ومدني
يسطع بالحرية؟؟

صفوف الحفاة خارج الثورات
حي على خير العمل
لا فرق في الوفاة
بين القبور مفرداً أوالقبر الجمع كالنمل

فاترك اللغو أنشد الكلام
قاتل قتالك
أنصب جراحك
ميزاناً
للحق
وللبندقية
أفتح في جدارالخضوع
كوة
تساعد مساءك
في الإنتفاض
على أكاذيب الصباح الرتبية
وإزدحام المقابر
ولؤم الأجور والرغيف والحافلات
أفتح طريقك
الخاص
إلى شندي
أو إلى عدن

من المعاقيل
والبساتين
والدباسين
لاترسل الظالم
إلى أوسلو ولا ترجع إلى
طفلك
سالماً
وحسيراً

أشطب مستقبله المظلم امامك
من كراسة الحضور
أنقله إلى كراسة الموتي

وبالحزن الجاثم في أمه
لأتعبأ للحزن المصور
في الشاشات
فالحرب لا تختار الضحايا
بل الموت رسول الجميع إلى أعدائهم
هادياً بالحق ومبشراً ونذيراً
والحرب خدعة
فلا تلق نفسك فيها مكتوفاً
فقط
فجر ينابيع الصباح
فقط
طبق قوانين الصراع
عبدالله اوجلان
ياقائدنا الحبيس في انقرة
أحمد سعدات
ياقائدنا الحبيس في أي مكان
ياقائدنا القتيل بياتريس لوموبا
ياقادتنا القتلى كابرال وكارمال وتورخيوس البنمي
ياقادتنا القتلى : سامورا ميشيل وكريس بن هاني
يا قائدنا القتيل بتشويش الهيليكوبتر: ميمون القداح
بصرك اليوم حديد
نقاتل قتالك
نبثق شعلة نضالك
في وجهيهاالكريهين
الجنجويد والجند الدوليين
ووجه الحرب ووجه السلام
ووجه العالمين
فالظلم والجـوع
هو: رب المقاتل
والمقاتل ..هو:
رب الحديد
فثبت قرارك، أرفض قرارهم،
أطلق سراحك من القيد
كن منطقياً
أقرأ في الوعي
سورة الناسفة
فل بالحديد الحديد
أضرب انفالك بالعود الوسنان والرخيم
أعزف نشيد النصر
دق على
أوتار الشهيد
وبطبل العـز
أضرب سلامك
أشرع قرارك
دقات ودقات
أضرب الأرض
أستوى الآن
بصف الحفاة
مقاتلاً
صفوف الطغاة

أتركوا المنافقين ما تركوكم
تقدم أيها الحافي
إلى الخرطوم من عَبَري
ومن شندي
ومن كسلا و كُتم و جوبا و واو
ومن مدني
تقدم تقدم تقدم

ضع عدوك
مباشرة
في جهنم
لا تثق في أوسلوأو في مكة
دع عنك التقي شيخ الأزهـر
لا تثق في البابا أو الحاخام
لاتثق في بوش
أو في حكام تركيا

ثق في سلاحك الماضى
ونصرك القادم
ثق في قوانين الصراع
أفتح جحيمك
جنةً
لك وللمقاتلين ولبعض العاملين في صفوف الطغاة
لاتثق في المعتوه بوش
ثق في سلاحك
أنت في بلادنا
الكردي والعربي والعجمي
أنت الرشيش والكاتيوشا ولغم الطريق الجانبي
فثق في قوانين الصراع
فثق في قوانين الصراع
فثق في قوانين الصراع

قصيدك النبيل
شمس اليراع
طلقك النار
شمس الصباح

يااااااا أيها الرفاق
من ضفاف نهر النيل ونهر الفرات ونهر الفولجا والنـهـر الأصفـر
وأنهر الجانج والميكونج والزمبيزي والكونغـو
تعالوا تعالوا
لنخيل أهل النيـل في دجلة
تشرفوا في منزلة محددة
قد لا تكون بين المنزلتين
بمقابلة الطبيب الفيلسوف الثوري
زعيم السواد
المقيم ظاهراً في ألموت
الحسن الصباح
قائدنا الجديد
في كُوش الجديدة
إذ يقرأ في دمنا المسفوح
تباشير الصباح
و آيات المناضل الثلاث
والثلاثون
تتفتح
واحدة فواحدة
بروح الإنتصار المقدسة
على قائدنا الثوري القتيل
ميمون الأسود القداح
له الجلال
لسلاحه البتار
التنظيم المغلق السري
والحب كل الحب
موسيقى
لنوره الأحمر الوضاح
نوره الأحمر الوضاح



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمات تلخيص ستالين للفلسفة المادية التاريخية ونتائج الهجوم ...
- نقاط في التاريخ الثوري للسوفيتات والعوامل الإصلاحية والرأسما ...
- العولمة والخصخصة في تأثيل الفكر التنموي
- ما بعد الإيمان
- نقاط في علاقة المعرفة والمنطق والفلسفة والعلم والسياسة
- المنصور جعفر
- عزل الوضع السياسي عن المصالح الإجتماعية قاد إلى النفوذ الأجن ...
- محجوب شريف
- خزريات بابل ينشدن الزنج والقرامطة
- هوية الأزمة في موضوع أزمة الهوية: عناصر أولية
- المسألة اليهودية في السودان
- أفراح الحزب والدموع دجلة وفرات على وجه العراق
- إدانة الهجوم الدموي لجمهورية مصر العربية على لاجئين من السود ...
- أناشيد إسماعيلية لخزريات بابل المعاصرة
- قيـامـة النبي في كـوش
- الوقت العصيب العراق
- من الجهود المبذولة لحل الحـزب الشيـوعي وتصفيه وجوده العلني ا ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - في رحاب الأنفال الصليبية .....له الجلال ... قائدنا القتيل ميمون الأسود القداح