|
كي لااقتل بنار الطائفيه
عدنان عزيز دفار
الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 12:09
المحور:
الادب والفن
رصاص الطائفيه
كي لا أقتل برصاص الطائفيه غيرت في بطاقتي الشخصيه اسمي... ولون بشرتي وديانتي وتخليت عن كل الأديان لأكتب في حقل الديانة... ملحد رغم أني اكره الأوثان واعتقد بوجود رب كنت أتلفت في مسيري لا ادخل أحياء فيها اغلبيه وأمتنعت عن زيارة أصدقاء من كان كنت أرى النوارس على شواطىء دجلة لاتغترف من حبات النهر لانها لاتغرس منقارها في جثة إنسان وكنت اذا طاردني القهر طلبت الأمان في المساجد وهيأت نفسي لركعتين بُعيد الآذان لم اكن اعرف بأي وضع يدي كانت ،....مسبلة... مكتوفة لم احظ ذلك الا بعيد القسر يقرع على الأبواب يُهجر .... يفرق الجيران ............ على أبواب المدينة يتحصن الفزع ويتنصب بدل أعمدة الكهرباء خرق .. وشعارات تقشعر لها الأبدان الموت الأعمى يخطو جاحظ العينين سينما ربما مذبح ومسرح ربما معتقل ومسجد ربما مخبأ ........
ربما الأجساد الطاهرة غادرت أضرحتها والمآذن الباسقات كالنخيل اصباها داء ال ...... ........ وصوت الحاج حسن ... الذي قضي نحبه برصاصة لم تكن طائشه صوت خبى،... كان يدعوا الى محبة الإنسان متى كانت الأديان تدعو الى الاباده المسيح كان يمنح خده لمن يصفعه ومحمد منح عصاة مكه طلقاء بيدهم عفر الحريه آه أيها الولد الذي عرفته مشاكسا أحزانك قفة تعبر بها دجلة أنت محاصر بوجع الضفاف القي قبلاتك عبواة ومنح شعرك تسريحة الأحزمة الناسفة وإكمن لظلك اغتيال هم أولاد تركوا إباؤهم على أوراق المسح تحت الأسرة هم من أطلقوا اللحى عباءة اغتصاب ايها الولد أهرول يسابقني شاطىء دجلة وحشة الألفة ودموع أبو نؤاس على أصحابه عشاق وسُكارى ! ورائحة المسقوف بساط وحشد من أمنيه هنا مطعم المسقوف ربما محتجز هنا كازينو ربما ملجأ تفاوض آه عجبت جفاء دجلة وصمته وصبره على فقد العشاق والخلان عجبت عجبت دجلة اين منك انتفاضة لتمنح المدينة التي ارتضت ان تسمي أحياءها بعهر الطائفيه امنحها الطوفان واغسل عار الإنسان امنحها الطهر فحبل النجاة مربوط بين قبة الكاظم وابي حنيفة النعمان فمن تعلق نجى ومن تخلف فليبتعد به الطوفان يادجلة اعد بهجة الحدائق ونضارتها ليؤرخ العشاق ثانية على جذوع الأشجار ملحمة أخوة الانسان يادجلة اعد صوت الحاج حسن ينادي يادجلة يامعجزة الخير تحول في بطونهم سم وابقي لنا شرف الناجين من الطوفان ومن لم يأخذ الترياق فحبل النجاة مربوط بين قبة الكاظم ومنارة أبي حنيفة النعمان لكنني مازلت خائفا لأنني ملحد بمفهوم من تركوا إباؤهم على أوراق المسح تحت الأسرة
بغداد
#عدنان_عزيز_دفار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صائد النهر
-
شبعاد
-
لست متعباً
-
ِحرائق أخرى على ضفاف الفزع
-
القمر الطائفي
المزيد.....
-
الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
-
اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|