أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان عزيز دفار - شبعاد














المزيد.....

شبعاد


عدنان عزيز دفار

الحوار المتمدن-العدد: 1562 - 2006 / 5 / 26 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


آن الأوان أن تستحمي بضوء القمر
وتنثري شعر ك
حقول سنابل تمتد على ضفاف النهر
فالسبع العجاف قد بدأن
وليس من قارئ للكف
يقول لنا
الرؤيا التي اندلقت
بين الحفر
واندثرت
مد يدك الساحرة
إلى النجوم وصيريها أقراطا
حتى لا ينفرط عقد الزمن
الممتد تحت قدميك حضارة
قوليها شبعاد،
آن الأوان أن يتخذ العشاق
فخذيك ممرات سرية لشهواتهم
وأذني لضحايا العشق
أن يمروا فاتحين
متجاوزين أسوار رهبتك
شبعاد !
افرشي قلبك بساطا
بساط احمر من دماءنا
واستقبلينا آخر الرواق
فاتحينا
شبعاد
ما لذي يجعل الشمس
تنتظر إغفاءتك حتى تغيب
ما لذي يجعل ملكات الكون
يمرن على غرفتك ليتجملن
شبعاد
لا أحد يجرؤ أن يقول الشعر في حضرتك
تلهمين العشاق رغبة الانتحار
وبنظراتك تشتعل
سيوف الفرسان
كأعواد البخور
عندما تلامس قدماك الأرض
يتعفر الرهبان
بعطرها
شبعاد ما لذي يجعلك حزينه
مرة أخرى
كل الذين تسوروا
حول غرفتك محتلينا
ما لذي يسكت الرهبان
على عبث مزنجراتهم
بحديقتك الملكية المقدسة
وبجزماتهم يدوسون الزهور
التي اعتدت أن تضعيها بشعرك الفاحم
سواد ليالي الهزيمة
مالذي يسكت الرهبان
على إزعاجهم لخلوتك
ملتقطين الصور
كانت زقزقة العصافير وتغار يد البلابل
أصواتك المفضلة
مالذي يسكت الرهبان
على ثرثرتهم التي تخدش أسماعك
شبعاد
مرة أخرى
نظراتك تشعل سيوف الفرسان
أعواد بخور
شبعاد!
الذي أسكت الرهبان
قد أسكتنا !؟.

لك أن تنتظري آبسين
سنينا
على بساط قلبك
متذرعة بحقول السنابل
تقف ِ على الضفاف
توديعنا
ترمقين بطولات جيوشك
تمضي بزوارق ورقية
تحملها الأمواج
الى الضفة الأخرى
شبعاد
شبعاد



#عدنان_عزيز_دفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لست متعباً
- ِحرائق أخرى على ضفاف الفزع
- القمر الطائفي


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان عزيز دفار - شبعاد