أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان عزيز دفار - ِحرائق أخرى على ضفاف الفزع














المزيد.....

ِحرائق أخرى على ضفاف الفزع


عدنان عزيز دفار

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 10:13
المحور: الادب والفن
    


كل الأحرف ، والمسافات،
ربما أحراش، لغابة قصيه
تمتد بين أربعة اصباع الشك واليقين
حقيقتي أنني احترق في موسم اللهب المتأجج
احتاج المطر لأُهدأ الحريق لا ،.. أن أطفأه
تلك الأحرف التي نمت
وأصبحت أشجاراً
واجذاعاً
أسقطتها الرياح التي اعتادت
أن تدوس ما تبقى من اجاذعي
التي مد بها اليأس قناطر
وحل الهزيمة !
حقيقتي تقف جانبا
تتهم بالشاهد وتتعرى
تلقي بنفسها على فراش العذارى
كانت تخيط أطرافه بذكور خصية
أطوف فزعا
وأتهرب
أتخفى
تهرب عنها
تلك الأحرف
والاجذاع
والمسافات
نمضي بعيدا معا
نكور كل حقيقة بحقائب الصمت
تنبح كلابنا .....نهرب
تطاردنا العيون التي اكتسب الذل بها زرقة العهر
تمنحه إغفاءة
لتبوح رغبتها
بين اذرعه الممتدة قناطر بين الموت
والشهوة العنيدة
كلنا أباح لنا الدر ب خطواته ومضينا
سرقت الاخفاف خطواتنا
وانسلت اقدامنا في غابات البؤس
تترجم همس الصراخ
وعناد الاكباش في مهزلة النحر
حقيقتي أن أراهم يحترقون
واحتاج المطر مرة اخرى
اسمع نداء الملاك الهارب من تحجر عباداته
التي اخصته واقامت حد الروح في جوف التخلي
اني اطوف منذ اعوام
ابحث عن بيت ومدار
كل الازقة تعاني وحشة الاستقامة
وحنيني الى شكل الدائرة لأُتّم طوافي
انتظر على نوافذ الدعاء
تخترق أذني نغمة القبول
أعيد مرارا وتكرار
كلهم يبتعدون عن حيفهم
للأُ قرب أوجاعي
الى خاصرتها اجذاع النخيل
تعبر وفود النمل
واعتبر فيعتر ضني فزعي
يُلقي بي بعيدا... قريبا
من حقيقتي التي كنت أتجاهلها
نبتعد معا ونتخذ مسار غريبا
أنها المد الذي بد أ يجتزر
لاشيء يبقيها بعد انحسارها عمق البحر
تلك الأحرف
والأشجار
وما يبقي المخمور على ضفاف النهر
يتأمل اغترابه وانتظار النوافذ
التي أغلقت الصفح في هذيان صمتها
حقيقتي أني احترق
واحتاج الى المطر



#عدنان_عزيز_دفار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمر الطائفي


المزيد.....




- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان عزيز دفار - ِحرائق أخرى على ضفاف الفزع