أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - الرسالة الاخيرة-














المزيد.....

الرسالة الاخيرة-


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1626 - 2006 / 7 / 29 - 03:16
المحور: الادب والفن
    


سوف ارحل مع بزوغ الفجر فضميني لصدرك واياك ان تبكيني
وان رويت الارض بدمي فأعلمي اني افدي بلادي وافديكي
انا يا امي ان رحلت ساعيش بشجر الزيتون وباذان المساجد واجراس الكنائس
ولوز اللطرون وبرتقال يافا انا يا امي ماضية على درب من سبقوني
هناك حياة بعد الموت وبعد الموت هناك رجاء... ارى شعبي يهان ويصلب باستمرار
والاطفال والشيوخ جياع جياع... فهل ترضي ان اعيش ذليلة على ارضي
ان المقاومة درب اخترتة بكامل ارادتي وايماني وبتأييد من الهي ذاك الرب الذي دعاني للانتقام لشعبي
المسلوب من ابسط حقوقه الانسانية فاه على شعبي اه
سلي الله يا امي فهو مع الجهاد والمقاومة فهو لا يرضى ان نتهاون ونتكاسل ونراوغ ونشارك المأجورين بالمساومة والهرولة والاسرلة والتصهين
انا بالدم سأفديكي وبدمي سأدفيكي وبه ايضا سأرويكي يا شمس نهاري يا امي يا وطنالا ينحني ولا يرضى بالذل
سجل يا قلمي سجل اني عربية حرة مسلمة ومسيحية ودرزية وشيعية وسنية ومارونية وكاثوليكية وارمنية وارثوذكسية سجل انا كل هذا واضف انني قومية وشيوعية ويسارية وايضا فلسطينية وجولانية وجليلية وسورية
ومصرية ولبنانية انا عر بية
يسكنني عبد الناصر وجيفارا وكمال جنبلاط وتوفيق زياد وانتمي لعيسى واحمد وشعيب
فاسمي بالدم مكتوب ومسجل على ارضي سأبقى اقاوم ولن انكث رأسي او اساوم
لاني اعرف ان معي انجلران واني احمل صليب في قلبي وهلال
وان عيسى واحمد وشعيب الان معا متحدون بسابع سماء
هم من علمونا ان الاستشهاد من اعظم التضحيات وان المحبة تتوجها المقاومة فالاستشهاد
فلا للتراجع والمساومة والانحناء
انجلران- اي اتحاد القران والانجيل



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احب ان احبك
- بقينا فى وطننا رغم أنف الصهاينة
- ماء... خل.... زيت زيتون.. كله واحد
- عن التكفير والتخوين والقذف
- قراءة سريعة في- اصابع - الاديبة والشاعرة منى ظاهر


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - الرسالة الاخيرة-