أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - -جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!















المزيد.....

-جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!


غادة عبد المنعم

الحوار المتمدن-العدد: 1623 - 2006 / 7 / 26 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


المسألة كلها تغيير مناظر!!

• تحيا السينما الأمريكانى الناطقة بالعربية..!!
• هذه هى الطلبات السرية لعادل إمام وهنيدى ومحمد سعد فى أى فيلم يقومون ببطولته..!
• لماذا يكره مخرجوا هذه الأيام الطعم المصرى ويرفضون ترك بصمتهم الشخصية على أفلامهم؟
• شباب النت مش لاقين نفسهم فى الأفلام..!!
• الجماهير التى تعرف سبيلبرج وكوبولا لا تتذكر "على إدريس" أو "وائل إحسان"

"كل الجنينة ولد وبنت.. يا حب.. حاسب.. حاسب.. كل الجنينة ولد وبنت.." يبدو أنها ليست وحدها جنينة صلاح جاهين التى تخلو سوى من الثنائيات الحبيبة ولكن أفلامنا المصرية فى الفترة الأخيرة أيضا لم يعد فيها سوى الحبيبة السذج ، والملاهى الوهمية ، والأغانى الدافئة ، وسيل القفشات المفتعلة .. ولسان حال صناع السينما لدينا يقول طلما إن الهلس موجود وناجح ،نتعب ونبتكر ونجتهد ليه ، خلينا ماشين على الوصفة المضمونة اياها..!!

• عايزين نعمل فيلم
- طب ايه رأيك نعمل سبق نجيب "حنان ترك" مع "مصطفى شعبان"
• لأ بلاش "حنان" دى اتحجبت خلاص
- يبقى نجيب منة شلبى مع أحمد السقا ..بس منة شلبى كل شوية تجيلها أزمة نفسية يعنى إحتمال كبير تتحجب على آخر السنة..!!
• يبقى بسرعة نشوف قصة حب ومنظرين فى شرم وتعالى نلحقها قبل الحجاب ،واتفقوا لنا على أغنية رومانسية عشان كليب التسويق.
- أغنية لـ كارول سماحة ولا ثومة ولا نعمل أغنية رجالى لمدحت صالح؟
• مش مدحت ده اللى ابنه مرضاش يتجوز "هند الحناوى" ؟
- لأ التانى الفيشاوى.. والفيشاوى مبيغنيش!
• خلاص طالما ملوش دعوة بهند يبقى على البركة .. خلوها أغنية مدحت صالح.
هذا الحوار ليس حوارا خياليا لكنه الواقع الذى يتكرر كلما قررأحد منتجينا الكبار إنتاج فيلم، فمنتجينا المصريين الكبار يصنعون السينما بهذه الطريقة وطبقا لوصفة معروفة مسبقا وتم تجريبها من قبل وهى واحدة من اثنتين لا ثالث لهما ..
أولا: وصفة النجم الكوميدى الكبير ( محمد سعد، هنيدى،....) هى وصفة بدون حدوته ولا مخرج فالنجم يفرض نفسه على السيناريست والمخرج، ويتدخل فى عملهما فلا داعى إذن لصرف فلوس ملهاش لزمة .. والنجم الكوميدى بكل قفشاته ونكته يحتاج بالضرورة لفتاة جميلة لتقف بجواره وتتوله فى حبه، ولوكيشن جذاب قد يكون حارة خيالية او مصيف وهمى أو بلد خارج مصر هذه هى تفاصيل الوصفة الأولى . أما الوصفة الثانية فهى المسماة " بالخلطة "وتقوم أساسا على قصة فيلم أمريكانى أو أوربى يتم مسخها وتخليصها من أى معنى مع الإبقاء على عدد الأبطال والذى يتراوح بين أربعة وثمانى يتوزعون على شوية قصص حب ويتم تغذية كل هذا بالكليب غنائى رومانسى ومطاردة بوليسية بالموتوسيكل والعربات الفارهة وذلك طبقا لموضة الأكشن التى أدخلها أحمد السقا ثم ازدهت فى أفلام من نوعية " ملاكى اسكندرية" و"فتح عينك" وإذا لم يكن هناك أكشن بالفيلم فمن الضرورى اضافة مشهدين على البلاج بالمايو وفى هذه الحالة يجب أن يضم الفيلم ممثلة لبنانية ترضى بتصوير المشهدين ليس لأن نجماتنا لا يرتدين المايو فى حياتهن العادية ولكن لأنهن يفضلن الحفاظ على الصورة الكاذبة التى للا تصدقها الجماهيرلطهارتهن المفتعلة . وفى أفلام " الخلطة " أو " المجموعات " يفضل دائما أن يتم تصويرها فى لوكيشن أنيق (شقق فاخرة وشاليهات مبهرة ونايت كلبات لم نرى مثلها فى حياتنا).
هاتان هما الوصفتان اللتان يتم على أساسهما صناعة معظم أفلامنا المصرية، والمنتجين لا يخاطروا بعيدا عن حدودهما حتى فى حالة إضافة بعض الرطوش الإجتماعية فى أفلام مثل "بنات نصف البلد" أو"أحلى الاوقات" أو" سهر الليالى" فإن حسبة المنتج لا تتغير لأن جواز مرور هذه الأفلام لا يعتمد على قصتها ولا على ما تقدمه من أفكار أو تكنيك ولكن على كاست العمل الجماعى والذى يضم عدد كبير من النجوم سيذهب لهم المشاهد فى كل الحالات فإذا لم يذهب المشاهد لرؤية "هند صبرى" فسوف يذهب لمشاهدة "حنان ترك" أو"منة شلبى" وإذا لم ترغب البنات فى رؤية "شريف منير" فسوف تذهب لمشاهدة "هانى سلامة" أو "خالد أبو النجا" أو "أحمد حلمى" إلى آخر القائمة.
الطلبات السرية لنجوم الكوميديا
أما أهم ما يجب ملاحظته فى أفلامنا الكوميدية فهو قاعدة أنه ليس على المنتج البحث عن مخرج أو سيناريست لفيلم كوميدى، خاصة لو كان الفيلم بطولة محمد سعد أو عادل إمام لأن كل منهما يضرب عرض الحائط بالسيناريو وبتعليمات المخرج فهما يحبان عمل أفلامهما بنفسيهما وعموما فلو بقى المخرج معهما فلن يطيق طلباتهما المبالغ فيها فعادل إمام مثلا يشترط وجود ممثلات جميلات مثيرات وأن يظهر وهو فى السبعين من عمره بمظهر الفتوة فى الخناقات ومحطم قلوب العذارى مع النساء حتى أنه فى أحد الأفلام أصر على أن يضم الفيلم عددا من المشاهد التى يقبل فيها الممثلة التى تقوم بدور ابنته بطريقة تخلو تماما من الأبوة وعندما رفضت الممثلة كاد أن يفسخ العقد معها ، أما محمد سعد فهو يشترط أن يكون محور كل مشهد فى الفيلم فلا يخلو مشهدا واحدا فى الفيلم من وجوده وتركيز الكاميرا عليه وقد غير فى أحد أفلامه الأخيرة ثلاث مخرجين بسبب رغبته الملحة تلك، لذا فإن محمد هنيدى بالنسبة لهما والذى يشترط الغناء والرقص وإرتداء ملابس النساء وتأدية دور شاب فى العشرينات فى كل أفلامه يبدو متواضع الطلبات ، وعليه فإن المطلوب من المنتج فى حالة تواجد نجم كوميدى فى الفيلم ليس أكثر من إحضار سيناريست يوافق على عدم كتابة شىء بل يكتفى بحكاية قصة الفيلم الأمريكانى للأبطال وربما إحضار شريط كاسيت يضم نسخة من الفيلم الأصلى ليشاهدوه قبل الإتفاق على المشاهد التى سيتم استعارتها والأخرى التى سيتم حذفها ثم يبدأ المخرج فى عدم اخراج شىء و تنفيذ أوامر النجم الكبير بطل الفيلم .
ورغم أن 90% من الأفلام المصرية مسروقة من سيناريو أمريكانى ( وأحيانا أوربى كفيلم سهر الليالى الذى ُأخِذ عن فيلم فرنسى ) إلا أن كتاب السيناريو لدينا مصابين بداء الحساسية ضد الإعتراف بالإقتباس مم يحول الأمر من إقتباسا لسرقة مباشرة .
الطعم البلدى المكروه..!!
فى هذه الأفلام التى يفترض أنها مصرية 100% يقرر صناعها أنه لا داعى أبدا لإضفاء جو واقعى مصرى على السيناريو المسروق وحتى إذا لم يكن السيناريو منقولا بالحرف من فيلم أجنبى ولكن مأخوذا بطريقة القص واللزق من عدة أفلام فإن الجو المصرى يبقى غير محبوب حتى أن بعض المشاهدين يضيعوا أثناء مشاهدة الفيلم فقد علق عدد من المشاهدين الشباب على فيلم "ويجا" فى أحد مواقع الدردشة قائلين:
• (اللي حسيته و انا باتفرج علي الفيلم ... ياانا عايشة منعزلة عن المجتمع المصري ... يا الفيلم بيعرض مجتمع ما للأحلام ..حرام بقي !! )
• (أنا تعليقي بس إن جو الشياكة و الدنيا السهلة اكيد حيلعب في أدمغة الشباب،
حتي لو كان احد افراد الشلة من منطقة شعبية، بس ايه الحلاوة دي صاحبته فرشت له شقة آخر حلاوة كده و بمنتهي البساطة، حتي هي أصلا بنت عادية، شغل ايه يا خويا دة اللي بيعمل كدة، اللهم لا حسد ..)
• (أنا خارج من الفيلم دا متعقد اساسا...الي تتسرق عربيته المرسيدس و قال مش زعلان و كل الي همه يلاقي البت و تاني يوم جايب عربية شبهها...و الي بتأجر لصاحبها شقة بتلات تلاف جنيه و صاحبها دا عضلات و مروق كل بنات مصر و ما شاء الله كلها شقق اخر شياكة و اخر حاجة بيشتكوا منها في الفيلم هي الفلوس ...)
وكلام الشباب فى التعليق على الفيلم لا يحتاج لمزيدا من التوضيح فهو يعبر بوضوح كاف عما أصبح عادة فيما يسمى "سينما الشباب" حيث يبتعد كل من المخرجين والكتاب عن تقديم الواقع المصرى ويسعون لإستعارة واقع غريب غالبا ما يعيش فيه الأبطال حياة براقة من الرفاهية والسلوك غير المعتاد وهو واقع يتم استعارته أحيانا عن الفيلم الأجنبى الذى يتم اقتباسه ، حيث يأخذونه دون بذل مجهودا لتحويل السيناريو لسيناريو مصرى وهو ما كان يفعله كتاب سيناريو ومخرجين تألقوا فى الثمانينات والتسعينات مثل "وحيد حامد" والذى كان يجيد نقل الفكرة والأبطال لجو مصرى ، و تحريك الأحداث الأصلية فى جو مصرى صميم داخل الشوارع والحارات والشقق الضيقة التى تسكنها شخصيات تشبه أبطال الفيلم الأجنبى فى دوافعها وصراعاتها ولكنها مصرية التكوين أو عاطف الطيب المخرج الذى استطاع تحويل قصص المافيا الأمريكية لأفلام عن الثأر وأزمة الإنسان والسلطة فى مصر .وعموما فنحن نلاحظ الميل لكل غريب فى أفلام هذه الأيام فحتى إذا لم يكن السيناريو مسروقا وكان من نوعية القص واللزق أوالقصص العبيطة فإن مخرجين ومنتجين هذه الأيام يكرهون الطعم المصرى ويرغبون فى إبادته من أى فيلم حتى وإن دارت الأحداث فى الحوارى فهذه الحوارى لا تشبه أبدا حارة "داوود عبد السيد" المصرية فى "الكيت كات" أو حارة "رضوان الكاشف" فى "ليه يا بنفسج" لكنها أشبه بحارات السود فى أمريكا حيث يرتدى الشاب المجرم ملابس جلد ويقود الموتسيكل بسرعة طائشة أو يقود السيارة التى على الزيرو فى مطاردات أمريكانى صرفة وهو ما شاهدناه فى أفلام مثل "ملاكى إسكندرية" على ، أو أشبه بصورة ممسوخة من الحارة التى كانت تظهر فى الأفلام المصرية فى الأربعينات والخمسينات وهو ما نجده فى أفلام مثل "اللمبى" و"فول الصين العظيم" و"حاحا وتفاحة" وغيرها، وعموما فإن الحارة بإعتبارها مكان فلكولورى أوريجنال تلقى حظا أفضل من حظ القرى أو الشوارع العادية حيث تعيش الطبقة المتوسطة فهذه الأماكن مكروهة ويجب تجنبها بإعتبارها أماكن مملة وإبعاد أحداث الفيلم عنها بأى ثمن (سوى فى استثناءات نادرة) .
وليس غريبا عندما لا يكون هناك هوية ولا شخصية للفيلم أن يتم التركيز فيه على التكنولوجيا وامكانيات الآلة فى مقاب إاخفاء أى أثر للإنسان والفكر الإنسانى حيث الإبداع صفة غير مرغوب فيها، فالمطلوب من السيناريست حدوتة بسيطة لطيفة تدور فى أماكن جميلة ولا تخرج عن شخصين أو مجموعة أشخاص يحب كل منهما الآخر ومن الضرورى أن تكون الشخصيات بسيطة وغير مرسومة جيدا بحيث يغيب ماضيها ولا تفهم دوافعها وأسباب تصرفاتها ومهم أيضا أن تكون الأحداث لا معنى لهما وربما تصل لغير المنطقية وقد تكون ردود أفعال الشخصيات عليها غريبة وغير متسقة مع تكوينهم النفسى والثقافى، كل هذا مش مهم طالما أن هناك حدودتة حب ونهاية سعيدة ومكان للأغنية الفيديو كليب أما المطلوب من المخرج فهو أن يكون متميزا فى حرفة الفيديو كليب ( على الطريقة المصرية) بمعنى أنه ليس مطلوبا منه إخراج قصة فيها معانى وأفكار ولكن عمل مناظر حلوة ويكفى أن يعرف كيف يقطع الفيلم أمريكانى وأن ينوع فى زوايا التصوير وأن يهتم بجمال الكادر وجاذبية وتناسق الألوان داخله وقد يطلب منه على أكثر تقدير إبهار المشاهد بعدة لقطات متتابعة من زوايا عديدة ، فأفلامنا التى يطلقون عليها السينما الشبابية أصبحت سينما فيديو كليب تكره المعنى وتغفل حقيقة أن التقنية فى السينما يتم استخدامها للتخديم على المعنى وليس لمجرد الإستخدام أو لكى يظهر لنا المخرج معرفته بكيفية استخدامها أو لمجرد التشبه بمشاهد شهيرة فى أفلام أجنبية ناجحة.
كان زمان..!!
كان طموح العديد من مخرجى السينما المصرية طوال العقود الماضية هو تحقيق شخصية متفردة وطعم خاص يميز كل منهم حيث كان بإمكانك أن تختلف معهم دون أن تنفى تميزهم فمخرجين كصلاح أبو سيف أو عاطف الطيب أو رضوان الكاشف أو أسماء البكرى و غيرهم يمكنك شم رائحتهم المميزة بداية من تتر الفيلم أما مخرجى هذا الجيل فمعظمهم متشابهين لا يسعون للتفرد والتميز فهم جميعا يقلدون نفس المصدر الأمريكى ودون تمييز، فأنت لن تميز ساندرا نشأت عن عثمان أبو لبن ومحمد حفظى فى "ملاكى اسكندرية" يشبه نفسه "فى فتح عينك" فهو لم يأخذ طعم المخرج الذى يعمل معه، ولكن نفس الطعم الأمريكانى المصطنع.
ثم ما الذى ستتذكره أو يبقى فى ذهنك عن الفارق بين أسلوبى كل من المخرج "على أدريس" فى "كلام فى الحب" والمخرج "وائل إحسان" فى "ظرف طارق" وهما أكثر فيلمين حققا ايرادات فى الفترة الأخيرة "أثنين مليون إلا ربع لكل منهما" ومن الذى سينتبه للموضوعات المفضلة أوأسلوب المعالجة لدى "زينب عزيز" مؤلفة "كلام فى الحب" أو "محمد فضل" مؤلف "ظرف طارق" هذا على الرغم من الاختلاف فى نوعية الفيلمين فأحدهما اجتماعى رومانسى بينما الآخر كوميدى رومانسى ( أيضا) لكن الجماهير والتى تعرف عن ظهر قلب الفارق بين أسلوب مخرج شهير مثل "سبيلبرج" وأسلوب مخرج شهير أخر مثل "كوبولا" أو"اسكورسيزى" لا تهتم ولا تدرك الفارق بين المخرجين وكتاب السيناريو لدينا فجماهيرنا من جهة وصناع السينما من جهة أخرى يتعاملان بناء على عقد غير مكتوب تقر فيه الجماهير بأنها لا ترغب من الفيلم العربى بغير التسلية الساذجة الرخيصة وأنها لا تطلب منهم أى إبداع فى هذه الأفلام بينما يقر صناع السينما بأنهم لن يزعجوا الجماهير بالتفكير الذى يضر برؤوسهم أو بالنهايات الكئيبة وغير السعيدة وأنهم سيقدمون لهم أفلام هى عبارة عن كليب رومانسى جميل أو سكتش كوميدى ممتلىء بالنكات الرخيصة وأن الصراع الدرامى فى هذه الأفلام سيكون تافها بقدر الإمكان والشخصيات ليست عميقة والأحداث حول مشكلات حلولها سريعة تنتهى بنهايات سعيدة، لذا فإن جماهير السينما المصرية التى تنفق الملايين لحضور أفلام تافهة وساذجة ليس من حقها أن تنتقد هذه النوعية من الأفلام، ولا أن تشتكى ، فالزبون هنا هو الذى يطلب هذه الطلبات .



#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتن حمامة ..العفريته التى خرجت من القمقم..!!
- إحنا فين ..؟! وإيران فين..؟! بلا سينما بلا ظواهر..
- هل يفجر مزيدا من المشاعر العدائية ضد العرب..؟
- ..?هل كان بن لادن من أحرق دهب
- أمريكا ووصفة الديمقراطية فى الشرق الأوسط
- لا يلزمك أكثر من شائعة أو عود كبريت..إزاي تعمل فتنة..!!
- أقباط المهجر والمناخ المفتوح..الصراع يبدأ في مصر وينتعش في ا ...
- -موراى- ساحر وهو لا يفعل شيئا!!
- لحظات ما قبل الموت ..عن الإنتحار، المخدرات والوهم !!
- بولانسكي يقلب رواية ديكنز إلى ملحمة يهودية
- الصحف الخاصة تلعن الحكومة وتغازل كفاية والإخوان
- فى مصر..الصحف الخاصة تلعن الحكومة وتغازل كفاية والإخوان.
- بريطانيا قتلت جده وبلير عينه مستشاراً.. طارق رمضان المثير لل ...
- ما رأى فضيلته فى مأساة فلسطين ومحنة العراق..؟!
- أمم تعشق السادية وتستمتع بالكهنوت..!
- سيد قطب ورامسفيلد تخرجا من مدرسة -يهودية- واحدة..


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غادة عبد المنعم - -جماهير السينما- تستحق اللى يحصل لها..!!