أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بكر أحمد - اسرائيل دولة طارئة














المزيد.....

اسرائيل دولة طارئة


بكر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1611 - 2006 / 7 / 14 - 10:23
المحور: القضية الفلسطينية
    


لم يؤكد أكذوبة الأسطورية التي يتمتع بها الجندي الصهيوني سوى العهد الساداتي وما تلاه من حكم حسني مبارك ، فمقولة أن إسرائيل تتفوق على جميع الدول العربية عسكريا وأنها تستطيع أن تطول كل العواصم العربية دون أستثناء ، وان لديها تراسنة نووية ضخمة جدا ، وأن العرب ضعفاء ولا يستطيعون القتال ، مقولة سقطت كورق صحي استخدمه للتو مناضل فلسطيني ولبناني عندما أثبت للعالم وللأنظمة العربية بأن العزيمة هي القوة الأولى ، وأن المباديء هي أعظم ترسانة يمكن أن يتسلح بها الجندي الملتزم .

مصر تريد أن تحافظ على السد العالي ، وانها لا تريد أن تدخل حربا أخرى مع العدو الصهويني لأنها وحسب ما تقوله قد حققت السلام معها وهي منشغلة الآن بالتنمية ، هذا ما تقوله مصر ، وهذا ما نحاول أن نفهمه منذ سنين وهو كيف أن دولة حكمها ذات مرة زعيم بحجم عبد الناصر نشرت في وقتها تعاليم الإرادة أن تتحول في لمح البصر وتحت حكم مبارك إلى دويلة منكفئة لم تستطيع حتى أن تحقق الحد الأدنى من رغد العيش لمواطنيها .
أقول هذا ما نحاول أن نفهمه وهو لماذا مصر منعزلة عن القضية الأهم للعرب ، ولكن كيف نفهم أن تكون مصر منحازة ضد هذه القضية من خلال عملها كمراسل تافه لأجل ان يفك الأسير الصهيوني لدى حماس ، ولماذا تصر مصر دائما على المتاجرة العلنية بقضايا العرب ، ولماذا تمنع أي دولة عربية أو منظمة أو حزب من القيام بمهامه القومية ....أنها مصر مبارك وحسب .

حماس تأسر جندي ، وحزب الله يقتل ثمانية جنود صهاينة ويأسر جنديين ، فيجن جنون اسرائيل وتقوم بعمل مجزرة بشرية تعتدي بها على بيوت المدنيين ومحطات الكهرباء والجسور وتحاصر شعب وتمنعه حتى من التنفس ، فيخرج البيت الأبيض ويقول أن هذا من حق إسرائيل !!
إسرائيل لم تكن ذات مرة دولة عظمى ، وإسرائيل دويلة هشة مقومات فنائها أضعاف مقومات بقائها ، لذا تصرفاتها الهمجية هذه تدل عليها ، وتشعر أنه كلما حدث لها شيء فأن هذا يدل على بداية النهاية بالنسبة لها ، لذا تفرط بأستعمال القوة وتقتل أكبر عدد ممكن ... وتبقى إرادة العربي صاحب الأرض والتاريخ تنبت من جديد وتعيد إعلان وجودها .

ماهو أكثر شيء ممكن أن تفعله إسرائيل في لبنان بعد أن أعيتها الحيلة في فلسطين ، ما هو أكبر عدد من الجثث المدنية تستطيع إسرائيل ان تقتلها دون أن يعترض عليها أحد في العالم ، وما هي النتيجة التي ستصل اليها أخيرا عدى أنها دولة طارئة وغير شرعية وأن الأمة العربية لن تقبلها ولو بعد ألف عام من الآن وأن زوالها كدولة صهيونية عنصرية هو أمر حتمي مادام للدم العربي بقاء على أرضه وكيانه .

حماس تنظيم سني ، وحزب الله تنظيم شيعي ، لكنهم أجتمعوا كعرب وعملوا لأجل الأرض العربية وهم بذلك يعلمونا فوق تعاليم العزة والكرامة بأن العروبة هي قيمة تتعالى على المذهبية التي أثبتت لنا الوقائع بأنها عامل تفرقة أكثر منه عامل الفة وتجميع .

ألف تحية للمناضلين في حزب الله ، وألف تحية الي المرابطين في فلسطين ، وألف عار على الحكام العرب ومن لف لفيفهم من بقايا الدجل الأمريكي والقوادة الصهيونية .



#بكر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبا ...كدت أن أصدقك يا صالح .
- يا دولة ... إنها أضغاث أحلام
- المواطن في نظر فخامته - ووزير داخلية جبان
- ماذا بعد موت الزرقاوي ؟
- ما اروع الدم العربي المراق
- زوبعة النفاق تبداء
- أهو مأزق النظام اليمني أم ورطة الزنداني
- حديث في العروبة
- النبي الأبيض وحماس
- النفط وصحة الرئيس
- بنص الدستور ، الحكم باقي في ذرية .. !!
- الإسلام لم يأتي بالحل
- نساء عدن ... وحكم الشمال
- نحن العرب ... لماذا لا يخيفنا الدستور العراقي
- بوش ...هل رايت كم هو الله غاضبا منك
- قاموس وبستر ... عنوان أمريكا العنصري
- الوعاء الثقافي لصيرورة الحكم في اليمن
- الخيواني .. ورغم ذلك أنت فوقهم
- ولليمني حق كالإنسان ، ترنيمة بائسة بين جها ز الأمن السياسي و ...
- المرأة العربية لن تتحرر ابدا


المزيد.....




- ما العقبات التي تواجه نقل المساعدات إلى غزة عبر الرصيف الأمر ...
- دار نشر بريطانية تقدم دفوعها في دعوى الأمير هاري
- أصغر أبناء ترمب سينصب والده في المؤتمر الجمهوري
- بلينكن يؤكد مجددا معارضة واشنطن أي تهجير قسري للفلسطينيين من ...
- نتانياهو: آمل أن أتمكن أنا وبايدن من تجاوز خلافاتنا
- بسبب منطاد -التجسس-.. واشنطن تضيف كيانات صينية إلى اللائحة ا ...
- سناتور جمهوري: أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات في طريقها إل ...
- Ulefone تعلن عن هاتف مصفّح بقدرات تصوير ممتازة
- الدفاع الجوي الروسي يعترض طائرة مسيرة في ضواحي موسكو
- حركة -النجباء- العراقية ردا على استهداف صرح ثقافي وإعلامي له ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بكر أحمد - اسرائيل دولة طارئة