أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم















المزيد.....

ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقدمة

لا شك إن ثورة 14 تموز 1958، تعتبر من أهم الأحداث العاصفة في تاريخ العراق الحديث، بعد ثورة العشرين (30 حزيران 1920)، وذلك لما أحدثته من تغيير جذري، ليس على صعيد العراق وشعبه فحسب بل وعلى سياسة المنطقة العربية والشرق الأوسط عموماً، ولحد ما على السياسة الدولية بشكل وآخر، الثورة التي كادت أن تقود إلى الحرب العالمية الثالثة في أوج الحرب الباردة بين المعسكرين العملاقين. إذ تعتبر هذه الثورة حداً فاصلاً بين مرحلتين في تاريخ العراق الحديث، العهد الملكي والعهد الجمهوري، وستبقى تأثيراتها مستمرة ولأمد بعيد، ليس من حيث طبيعته السياسية فحسب، بل ومن حيث الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية كذلك.
كانت ثورة العشرين هي ثورة التأسيس للدولة العراقية، قام بها جيل نشأ في ظل الحكم التركي العثماني وكان الإحتلال البريطاني هو المحفِّز له لإيقاظ شعوره الوطني والقومي ودفعه للثورة على الحكم الأجنبي وتأسيس دولة خاصة به، فتحقق له ذلك بفضل تلك الثورة ولكن بنواقص فرضتها ظروف المرحلة التاريخية من تطور العراق السياسي والإجتماعي. أما ثورة 14 تموز 1958، فكانت المكمِّلة لثورة العشرين ونقلة نوعية جديدة في التحولات التاريخية. فهي ثورة جيل جديد على تلك النواقص، نشأ على الوطنية الكاملة منذ الولادة دون المرور بمرحلة العثمنة التركية. فالثورة في هذه الحالة هي منعطف تاريخي كبير، والمنعطفات التاريخية تكون بالضرورة مصحوبة بشق الصف وعواصف وهزات إجتماعية ترافقها أحداث عنف دموية مؤسفة لأنها عملية ولادة جديدة وعهد جديد ولتحقيق تطلعات وطموحات جيل جديد.
ثم توجه التاريخ بعد أربع سنوات ونصف إتجاهاً آخر غير الذي خطط له قادة ثورة 14 تموز وبالتالي إلى ديكتاتورية مدمرة وحروب مهلكة. فلماذا حصل كل ذلك؟ وهل يتحرك التاريخ بإرادة الشعوب أم هناك قوى أخرى تتحكم في مساره؟
لذلك فدراسة هذه الثورة ليست من باب الترف الفكري، بل ضرورة ملحة للبحث في هذا الحدث الكبير الذي كانت الغاية منه تحقيق أهداف سامية في الوطنية وتحقيق حياة أفضل للشعب، ولكن بعد الثورة حصلت صراعات عنيفة بين تلك القوى ذاتها التي دعت للثورة وقامت بها مما أدى بعد أربعة أعوام ونصف من إندلاعها إلى إغتيالها وإغراق البلاد في بحر من المشاكل الدامية قادت إلى هذا الوضع الكارثي المريع الذي عاشه الشعب العراقي منذ 8 شباط عام 1963 وحتى الآن.
وبعد أن هدأت عاصفة الحقد على الثورة المغدورة وقائدها، ظهرت دراسات الباحثين ومؤلفات المؤرخين ومذكرات العديد ممن ساهموا بصنع تلك الأحداث، سواء في ثورة 14 تموز أو الثورات المضادة، هذه المطبوعات، على إختلاف مواقف مؤلفيها وميولهم وإتجاهاتهم السياسية، وفرت للباحثين عن الحقيقة فرصة جيدة للبحث في هذا الركام للعثور على آلاف القطع الصغيرة المتناثرة من الصورة الممزقة وجمعها وإعادة ترتيبها لتشكل منها الصورة الحقيقة لثورة 14 تموز وقيادتها. إنها أشبه بما يسمى بعملية إعادة ترتيب قطع الجكسو jigsaw، إذا جاز التعبير.
لقد مر أكثر من أربعة عقود على ذلك اليوم التاريخي الحاسم، ومعها مر العراق في مراحل مختلفة منها كانت حافلة بالمنجزات العظيمة ومنها كانت عاصفة بالكوارث والزلازل والهزات السياسية ودورات عنف دموية، سواءً خلال سنوات الثورة (1958-1963) أو السنوات التي تلت. ويمكن القول أن العنف الدموي العاصف قد تعاظم إبتداءً من إنقلاب 8 شباط 1963، حيث تناوبت الإنقلابات العسكرية حتى بلغ العنف ذروته بعد مجيء النظام البعثي الثاني في تموز 1968 وخاصة بعد ترأس صدام حسين لرئاسة الجمهورية العراقية عام 1979، وحروبه العبثية وسياساته الطائشة التي أطاحت بكل ما بنته الأجيال السابقة من عمران وأعادت العراق إلى عهود متخلفة وعانى الشعب العراقي معاناة قاسية لا مثيل لها في تاريخه القديم والحديث.
لقد قُتِل معظم قادة الثورة والمساهمون بها، من الضباط الأحرار دون أن يملكوا من هذه الدنيا شروى نقير، بعد أن نكل بهم شر تنكيل، لا على أيدي رجال العهد الملكي الذي أطاحوا به، بل على أيدي بعضهم البعض ورفاق الأمس. هذه الثورة التي كانت نقطة انعطاف كبير ومحط آمال الشعب العراقي، لتحقيق طموحاته المشروعة وآماله وأحلامه الوردية في إنجاز المشاريع الوطنية وتحقيق السيادة الكاملة والإستقلال السياسي الناجز، وإقامة النظام الديمقراطي وبناء مؤسسات المجتمع المدني والسيطرة على الثروات الوطنية وتسخيرها لخدمة الشعب ورفع مستواه المعيشي وإنقاذه من تخلف القرون السحيقة واحترام آدمية الإنسان العراقي وكرامته.
بعد أكثر من أربعين عاماً من الأحداث، أغلبها دامية ومدمرة، يقف الإنسان حائراً ومتألماً ليطرح على نفسه عشرات الأسئلة، وأهمها: لماذا حصل كل هذا للعراق؟ وهل كانت الثورة ضرورية؟ وهل ثورة 14 تموز هي المسئولة عن الكوارث التي حلت بالعراق وشعبه فيما بعد؟ وهل ما حدث يوم 14 تموز 1958 هو (ثورة حتمية) فرضتها قوانين التطور السياسي-الاجتماعي- الاقتصادي، أم مجرد انقلاب عسكري قامت به مجموعة من الضباط العسكريين المغامرين، بدوافع ذاتية لتحقيق طموحاتهم الشخصية في السلطة والشهرة والمجد؟ ومن المسؤول عن ذلك؟ وهل كان بالإمكان تجنب الثورة؟ وماذا كان موقف الضباط الأحرار وأحزاب جبهة الإتحاد الوطني من قضية الوحدة العربية، تلك القضية التي أشعلت فتيل الصراع بين القوى السياسية بعد الثورة مباشرة وأدت بالتالي إلى إغتيالها؟ ولماذا فشلت الثورة في إنهاء فترة الإنتقال وتحقيق الديمقراطية وإصدار الدستور الدائم وإجراء الإنتخابات البرلمانية وبناء مؤسسات المجتمع المدني وحل المسألة الكردية.. الخ
لا شك إن الجواب على هذه الأسئلة وغيرها يختلف باختلاف أمزجة الناس وميولهم الشخصية ومعتقداتهم الفكرية ومواقفهم السياسية ودرجة وعيهم السياسي ومستواهم الثقافي وفهمهم لحركة التاريخ وقوانين التطور الحضاري ودرجة تأثير هذه الحركات أو الثورات على مصالحهم المادية والمعنوية ومكانتهم الاجتماعية ونفوذهم السياسي.. الخ. ولكن مع ذلك سأحاول الإجابة على هذه التساؤلات وغيرها كثير ودون الإدعاء بإحتكار الحقيقة، فالحقيقة لها وجوه عدة كالهرم.
نعم هناك إختلاف في وجهات النظر وجدل عنيف بين المعنيين بالشأن العراقي حول هذه الحركة، الثورة "الحدث". لذا فمن المفيد أن تطرح الآراء المختلفة محاولين الموضوعية قدر الإمكان ودون تشنجات، خاصة بعد أن هدأت فورة الحقد والغضب والثأر البدوي وحصل البديل لحكم قاسم وما نتج عنه بعد إنقلاب 8 شباط 1963، آخذين في نظر الإعتبار الظروف السائدة في تلك الفترة. إذ يجب أن نحكم على الأحداث التاريخية الكبرى، كثورة 14 تموز 1958 وما تلاها، وفق المعايير السائدة في زمن الحدث التاريخي وليس وفق معايير الزمن الحاضر، فالأمور مرهونة بأوقاتها، ومن حق كل جيل أن يتصرف بشأنه وفق معايير ومتطلبات زمانه، والأحكام عرضة للإختلاف بإختلاف الزمان والمكان.

كذلك هناك تباين في وجهات النظر من شخصية قائد الثورة الزعيم عبد الكريم قاسم المثيرة للجدل. فمنهم من يعتقد "أنه كان حمامة سلام بثوب نسر ومسيحأ يحمل صليبه معه، ومزيجاً من الجندي والكاهن" ينما يرى آخرون أنه كان دكتاتوراً دموياً متعطشاً للسلطة ويحمِّلونه مسئولية كل ما حصل بعد الثورة. لذلك خصصتُ عدة فصول لدراسة شخصية قاسم، لأني أعتقد أنه لا يمكن الحديث عن ثورة 14 تموز دون الحديث عن هذه الشخصية الفريدة من نوعها والتي نالت أوسع شعبية، وواجهت ألد الخصوم، وتم إغتياله بطريقة تنم عن حقد من قبل رفاق الأمس، دون أن يعطوه أية فرصة للدفاع عن نفسه في محاكمة علنية عادلة كما عمل هو مع خصومه أيام حكمه.
لا شك أنه كان للمثقفين دور كبير في تحريض الشعب على الثورة ضد سلطة العهد الملكي ثم أنقلب بعضهم على الثورة فيما بعد واتخذوا موقفاً معادياً من قائدها ومنهم الشاعر محمد مهدي الجواهري. لذلك خصصت فصلاً عن علاقة شاعر العرب الأكبر وموقفه من ثورة 14 تموز وقائدها كمثال على موقف المثقفين من هذه الأحداث.
والجدير بالذكر أنه ليس المقصود من هذا الكتاب سرداً تاريخياً مفصلاً عن الثورة، أو تفاصيل عن تشكيل تنظيمات الضباط الأحرار، لأن هذا من إختصاص المؤرخين وكتاب المذكرات الذين ساهموا بالثورة، فهناك عشرات الكتب ومئات الدراسات التي تناولت هذه الأمور بإسهاب وتفصيل، ومنها قيِّمة جداً يمكن أن يرجع إليها كل من يرغب في المزيد للتعرف على هذه التفاصيل، وإنما الغرض الأساسي من هذا الكتاب هو جمع الحقائق المتناثرة هنا وهناك عن هذه الثورة في كتاب واحد والدفاع عن التاريخ العراقي الحديث، وحمايته من التشويه، لا سيما وإن النظام البعثي الحاكم قد جند جيشاَ من شرطة الثقافة لتشويه تاريخنا تحت شعار "إعادة كتابة التاريخ". وكما يقولون: "التاريخ يكتبه المنتصرون". فبعد إعدام قاسم وإسدال الستار عليه، راح العديد من الكتبة يكرسون جهدهم لتشويه الحقائق التاريخية عن الرجل والثورة والتاريخ.
لذا فهذا الكتاب عبارة عن مساهمة متواضعة في البحث والإستقصاء عن مجموعة حقائق تاريخية بإسلوب سجالي وتحليلي ومناقشة مواقف العراقيين من هذا الحدث التاريخي، عسى أن يفيد المهتمين بالشأن العراقي للخروج من أزمتهم الحالية والتخطيط للمستقبل، إذ تقول الحكمة: من أجل أن تعرف مستقبلك، يجب أن تعرف ماضيك.
كذلك يجدر التأكيد أنه ليس هناك من هو معصوم عن الخطأ. لقد عانى شعبنا كثيراً نتيجة الإدعاء بإمتلاك الحقيقة وأنه يجب التخلص من الذين يختلفون عنه تحت أية ذريعة، سواء بحجة الحتمية التاريخية، أو إرادة الأمة أو إرادة الله. فعهد الإدعاء بإمتلاك الحقيقة وتوزيع صكوك الغفران قد ولىّ. نحن في بداية القرن الحادي والعشرين، ومن السهل الحصول على المعلومات، عصر الفضائيات والتكنولوجية المتطورة والإنترنت، والثورة المعلوماتية… عصر العولمة وحرية التفكير والديمقراطية. فمن حقنا أن نختلف وأن نجادل بإسلوب حضاري وديمقراطي. لذا يجب تجنب التعصب وإلغاء الآخر، أملاً في التقرب من الحقيقة واستخلاص الدروس والعبر والخروج من هذه الأزمة القاتلة لمصلحة شعبنا. وهذا هو الغرض من هذا الكتاب.
حاولت قدر الإمكان تجنب التكرار ولكن هناك بعض الفقرات وردت في أكثر من مكان وذلك لعلاقتها الوثيقة بفكرة ذلك الفصل وإكمالاً للصورة. لذا اقتضى التنبيه والإعتذار.
وختاماً أتقدم بالشكر الجزيل إلى الصديق الدكتور عقيل الناصري على جهده في مراجعة جميع فصول الكتاب وملاحظاته النقدية البناءة. كما أشكر الصديق الدكتور عزيز الحاج على مراجعته الفصلين الخاصين بعلاقة الثورة بالحزب الشيوعي العراقي والحركة الكردية وملاحظاته القيمة. كذلك أعرب عن جزيل الشكر والإمتنان للصديق سعد الشديدي على تصميمه الفني لصورة الغلاف. وأشكر جميع الأخوة الذين مدوني بالمصادر التي أعانتني كثيراً على تقصي الحقائق وكتابة هذه الدراسة عن الثورة



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإسلام دين التسامح؟ (3)
- هل الإسلام دين التسامح؟ (2)
- حول المصالحة الوطنية العراقية
- هل الإسلام دين التسامح؟
- الحكومات العربية والإرهاب
- هلاك الزرقاوي.. دروس وعبر!
- حوار مع القراء - 2
- نصر الله يدق طبول حرب أهلية جديدة في لبنان!
- الخراب البشري في العراق 3-3
- الخراب البشري في العراق 2-3
- الخراب البشري في العراق 1-2
- الوصايا العشر - إلى الحكومة العراقية الجديدة !!
- المجتمعات العربية والشيزوفيرينيا
- خطة بايدن لحل المعضلة العراقية
- حوار مع القراء 1
- صمت المثقف جريمة
- معاداة أمريكا... إلى أين؟
- أزمة القيادة السياسية في العراق
- هذا الجنون الجماعي... إلى أين؟
- العرب والعلاج بالصدمة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - ثورة 14 تموز العراقية وعبدالكريم قاسم