أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - أبو موسى الحريري (الأب جوزف قزي): الأديان من صنع الإنسان، والله لم يبعث رسلا ولم ينزل كتبا















المزيد.....

أبو موسى الحريري (الأب جوزف قزي): الأديان من صنع الإنسان، والله لم يبعث رسلا ولم ينزل كتبا


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 6639 - 2020 / 8 / 7 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد اليهود بأن النبي موسى استلم الشريعة شفهيا وكتابة من الله بينما كان على جبل سينا (أنظر خروج الفصول 19-31). وتؤكد التوراة على ذلك بقولها: "ولما انتهى الله من مخاطبة موسى على جبل سيناء، سلمه لوحي الشهادة، لوحين من حجر، مكتوبين بإصبع الله" (الخروج 18:31).
وتفرض التوراة تطبيق الشريعة في كل مكان وزمان:
بكل ما أنا آمركم به تحرصون أن تعملوه، لا تزد عليه ولا تنقص منه (التثنية 13 : 1).
الخفايا للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا للأبد، لكي نعمل بجميع كلمات هذه الشريعة (التثنية 29 : 28).
فريضة أبدية مدى أجيالكم في جميع مساكنكم (اللاويون 23 : 14).
وقد علق الحاخام والفيلسوف اليهودي موسى ابن ميمون (توفى عام 1204) على هذه الآيات قائلا بأن الشريعة ملزمة إلى أبد الآبدين، دون أي تغيير أو انتقاص أو تكميل. والذي يدعي خلاف ذلك ينبغي أن ينفذ فيه حكم الإعدام خنقا، وهذه العقوبة تنفذ أيضا في كل من يلغي أي من الوصايا التي تلقيناها من التقليد الشفهي أو يعطي تفسيرا مختلفا عن التفسير التقليدي، حتى ولو قام بمعجزة تثبت إنه نبي أرسله الله.

وهلوسة اليهود نقلها لنا القرآن الذي يقول بان الله هو مصدر الشريعة التي أعطاها لموسى:
وكلم الله موسى تكليما (4: 164)
وكتبنا له في الالواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء (7: 150)
والمسلمون يطلقون على موسى لقب كليم الله

وهذه الهلوسة اليهودية انتقلت إلى المسلمين الذين يعتقدون بأن الشريعة منزلة على النبي محمد من عند الله على جبل حراء، وأن على المسلمين تطبيق ما جاء في القرآن والاحتذاء بسنة النبي محمد. وآيات القرآن التي تدل على ذلك كثيرة نذكر منها على سبيل المثال:
وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق (48:5).
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (5: 3)
ان الدين عند الله الاسلام (3: 19)
ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين (3: 85)
ويطلب القرآن الخضوع لشريعة الله في شقيها كلام الله وسنة محمد
يا أيها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تاويلا (59:4).
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (65:4).
إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا واطعنا وأولئك هم المفلحون (51:24).

والمسلمون يعتقدون بأن الله أنزل الإنجيل على السيد المسيح متضمنا شريعة الله التي يجب على المسيحيين تطبيقها. فالقرآن يستعمل نفس الفعل نزل لكل من التوارة والإنجيل والقرآن
نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل (3: 3)
وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الفاسقون (5: 47)

وللمسيحيين موقف مضطرب من التوارة والإنجيل. فهل هما كلام الله؟ ولكن بصورة عامة هم يفرقون بين الوحي والإلهام. أي ان التوارة والإنجيل كتبت من بشر بكلام بشري ولكن بإلهام من الروح القدس. إلا أن المسيحيين يكررون في كنائسهم عبارة "هذا كلام الله" بعد قراءة نص من الإنجيل. والقنوات التبشيرية تعرض بيد القرآن وبيد آخرى الكتاب المقدس بجزئيه اليهودي والمسيحي، منكرة بأن يكون القرآن كلام الله، بينما تعتبر الكتاب المقدس هو كلام الله. ويجب علينا هنا أن نقول بأن تعاليم المسيح لا تتضمن إلا قدر قليل جدا من النظم القانونية، خلافا للتوراة والقرآن.

وقد استوقفني موقف خاص من الأب جوزف قزي، المعروف تحت اسم أبو موسى الحريري، مؤلف عدد كبير من الكتب، لعل أشهرها كتاب قس ونبي.
والأب جوزف قزي هو استاذ الفلسفة والإسلاميات سابقا في جامعة الكسليك، والتي تسمى جامعة الروح القدس وتشرف عليها الرهبنانية اللبنانية المارونية.
وللأب قزي صفحة في الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/m.asp?i=8937 وقد قدمت كتابين من كتبه لمتابعي في مقالات في الحوار المتمدن وفي قناتي وهما كتاب تبرئة الله وكتاب نظرة مسيحية في الإسلام.

ففي مقال له بتاريخ 12 ابريل 2019 تحت عنوان "حرروا الإنسان وانقذوا الله، هذا رابطه
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=633990
يقول الأب جوزف قزي بصريح العبارة
ليس الله هو الذي صنع الأديان، ووضع القوانين، وسنّ الشرائع. وليس هو الذي عيّن أنبياء، وبعث رسلاً، ونزّل كتباً ورسائل، وحدّد للإنسان سلوكَه، فقيّده. فالله لم يقيّد حرّيّة إنسان.

وأرى هنا ضرورة نقل مقاله كاملا حتى لا أخون فكره ولا يتهمني البعض بالتزوير:

مقال الأب جوزق قزي: حرّروا الإنسان... وأنقذوا الله
----------------------------------
حرّروا الإنسان... وأنقذوا الله

1 . ليس لديّ دليل على أنّ الله هو الذي صنع الأديان، ووضع قوانين للإنسان، وسنّ له شرائع وفرائض، ليسير الإنسانُ بموجبها. لقد خلق الله الإنسان حرّاً، يتميّز بهذه الحرّيّة عن الكائنات كلّها، ولم يقيّد الله نفسه، ولا الإنسان، بدين أو بناموس.
2 . فالذي يشترع للإنسان هو الإنسان نفسه، أو هو المجتمع الذي ينتمي إليه ويعيش فيه. وهذا المجتمع متغيّر متطوّر، وعلى الإنسان أن يواكبه في تطوّره وتغيّره.
3 . هذا المجتمع الذي يشترع للإنسان هو : إمّا هيئة الأمم المتحدة، أو الدولة، أو الكنيسة، أو الحزب، أو الجمعيّة، أو القبيلة... هذه جميعها تتولّى شؤون الإنسان وتعمل على رقيّه ومواكبته في تطوّره وتغيّره في جميع مراحل حياته...
4 . هذا يعني أنّ ما يُسمَّى أديانًا سماويّة لا يمكن أن تواكب الإنسان في تطوّره، ولا أن تجاري العلم ومتغيّرات الكون والحياة... تعاليم هذه الأديان هي تعاليم ثابتة لا تتغيّر ولا تتطوّر ولا تعنيها ثقافات البشر وحضاراتهم وعاداتهم وتقاليدهم...
5 . فيما هدف هذه الأديان هو أن تقدّم للإنسان كلّ ما يعود إلى خلاصه وسعادته الأبديّة، وأن تساعده على معرفة الله ومحبته،ؤ ونيل القيم الروحيّة والماورائيّة... ولا شأن لهذه الأديان في مسيرة الإنسان الدنيويّة ولا في قوننة حياته وتنظيم أعماله...
6 . ليس الله هو الذي صنع الأديان، ووضع القوانين، وسنّ الشرائع. وليس هو الذي عيّن أنبياء، وبعث رسلاً، ونزّل كتباً ورسائل، وحدّد للإنسان سلوكَه، فقيّده. فالله لم يقيّد حرّيّة إنسان.
7 . وأخشى فوق هذا كلّه، أن يقول المؤمنون المطمئنّون بأنّهم يدركون مشيئةَ الله، ويعرفون هويّتَه، ويحدّدون كمالاته وصفاته، ويُخضعونه لبراهينهم العقليّة، وأدلّتهم المنطقيّة. فاللّه هو الكائنَ المطلق، الكلّي الكمال، الذي لا يطاله عقلُ إنسان...
8 . وإنّي أخشى أيضاً أن يغيب عن بالنا كلامُ يسوع الذي قال: "قيل لكم... أمّا أنا فأقول لكم".. والذي قال أيضاً: "لا أحد يعرف الآب إلاّ الابن"؛ أي إنّ الإنسان المحدود في الزمان والمكان لا يمكنه أن يعرف اللهَ اللامحدود واللامتناهي..
9 . فما بال "رجال الدين" يتّهمون الله بصنع أديان، وسنّ شرائع، وتنزيل كتبٍ؛ ويدّعون معرفةَ الله كما هو، ويطمئنّون إليه وإلى ما جاء به السَلَف، فيقيّدونه بمنطقهم وبمقولاتهم...ونسأل: هل لغير الله يستطيع أن يقول شيئاً عن الله؟!
❊❊❊

1 . يهمّنا من هذه الأديان، التي اتَّهمنا الله بصنعها تلك الأديان المسمّاة "سماويّة" أو "توحيديّة"، كاليهوديّة، والمسيحيّة، والإسلام؛ لأنّها تعنينا، وتشغل حياتَنا، وتملأ عقلَنا، ونعيش معها. وهي أيضاً تدّعي معرفة الله وكنهَ سرّه.
2 . أنا لا أدعو إلى إلغاء ما قدّمتْه الأديان للبشريّة من حضارات وثقافات وعلوم وفنون؛ بل أدعو إلى تبرئة الله من هذه الأديان، من معتقداتها، وتعاليمها، وشرائعها، وقوانينها، وكتبها، ورسلها، وأنبيائها... فليس الله هو الذي صنعها، وقيّد البشر بها.
3 . ما من عاقلٍ يقول إن الله أعطى هذا الدّين لهذا الإنسان وذاك الدّين لذاك الإنسان، واختار شعباً من دون شعوب الأرض، وأوحى لهؤلاء ولم يوحِ لأولئك، فميّز النّاس بعضهم عن بعض، فاختلفوا بسببه، وتقاتلوا من أجله...
4 . إذا كان الله هو الذي أوحى بهذه الأديان المختلفة، فيكون هو نفسه الذي شاء للبشر أن يختلفوا ويتقاتلوا. فيكون الله بذلك غيرَ عادل، لا يعرف الرحمة ولا المحبّة، بل هو إله شرّير. وإذا كان ثمّة شيطانٌ، فهو هو الشيطان الرجيم.
5 . ثمّ إنّ رسلاً وأنبياء كثيرين قالوا إنّ الله هو الذي بعث بهم، وأوحى إليهم بهذه الأديان، وزوّدهم بشرائع وتعاليم أزليّة أبديّة، ثابتة لا تتغيّر. هؤلاء أشرار، مثل إلههم، عمّقوا الإختلاف، ودعوا إلى اقتتال الناس بعضهم مع بعض.
6 . هذه حالٌ لا يقبل بها إنسان. ولهذا، رفضها كثيرون وأنكروها، وحرّروا الله والإنسان منها. ولهذا أيضاً اعتُبروا ملحدين وكافرين. وبسبب إنكارهم لهذه الأديان، أنكروا الله نفسه. وكان سبب إنكارهم الله لا عدم معرفتهم له فحسب، بل اطمئنانهم.
7 . يشجّعني على هذا الكلام يسوعُ نفسه، الذي كان أول من تجرّأ على تبرئة الله مّما قيل بقوله: "قيل لكم، أمّا أنا فأقول لكم..."، ومن التقاليد الموروثة، ومن الشرائع السماويّة الجامدة، ومن التعاليم اليهوديّة الثابتة، ومن رجال الدين: فرّيسيّين وكتبة وأحبار ورؤساء... هؤلاء هم الذين صلبوا يسوع، بحقّ، لأنّه لم يترك عليهم ستراً؛ حتّى إنّه هاجمهم في عقائدهم الدينيّة وممارساتهم التقويّة، مثل الختان، ورجم الزانية، وحرمة يوم السبت...
8 . لقد كان يسوع، حقّاً، أعظم ثائر في التاريخ، لا على الحكّام الظالمين فحسب، بل على الله نفسه، الذي اتُّهم ظلماً بأنّه هو الذي صنع أدياناً ومذاهب، وسنّ شرائع وقوانين باسم الله... وهو بهذه الثورة على الله، فتح يسوعُ الباب واسعاً للملحدين. فإذا به كان هو رأس الملحدين، وأوّل الرافضين، وأعظم الثائرين من أجل حريّة الإنسان وكرامته وتطوّره.
9 . وإذا كان ثمّة من يقول بأنّ هذه الأديان هي من صنع الله، فيجب ألاّ تختلف مع بعضها، لأنّها من مصدر واحد... والحال إنّها تختلف ، وتتباغض، وتتناحر، وتتقاتل، وتتحارب، لأنّ كلّ دين يدّعي امتلاك الحقيقة من دون سواه. فيما الله وحده يملك الحقيقة كاملةً...
10 . هذا علماً بأنّ الله خلق الناس إخوةً بعضهم لبعض، وأبناء له، خلقهم بمحبّةٍ إلهيّة متساوية ، غير محدودة. وهو يشاء خلاص الجميع بمحبّة إلهيّة متساوية وغير محدودة... هذا الخلاص لا يحرم الله منه أحداً، لأنّه هو الذي خلق كلّ أحدٍ. وسوف يخلّص أيضاً كلّ أحد. لهذا فهو بريء من هذه الأديان المختلفة والمتناقضة والمتقاتلة جميعها، ولا يدَ له فيها.
11 . المسيحيّون وحدهم يستطيعون اليوم القول بتبرئة الله من هذه الأديان السماوية، ومن الكتب المنزلة، والقول أيضاً بتحرير الإنسان من الناموس والشرائع التي اتَّهمنا اللهَ بتقييد البشر بها. يسوع كان مثال الثائرين على كلّ ما قيّد الإنسان به نفسه باسم الله.
12 . فالإنسان حرّ، وهذه هي عظمته وكرامته. هكذا خلقه الله، وهذه هي أيضاً عظمة الله، فلا الله يتخلّى عن عظمته هذه؛ ولا يُخلي الإنسانَ من حرّيته؛ ولا الإنسان يتخلّى عن كرامته وعن حريّته... لن يتخلّى الإنسان عن حريّته، والله لن يرجعه إلى العدم بسبب عصيانه.
13 . الدين، إذاً، كما أفهمه، يطعن في الله وفي الإنسان معاً. لهذا يجب أن أعمل على تبرئة الله والإنسان منه، مهما كلّف الأمر. بذلك تسلم البشريّة ويسلم الإنسان، ويسلم الله، ويتقدّم العالم نحو كماله، وتنجلي صورة الله الحقيقيّة الرائعة في الكون.
14. يسوع، في المسيحيّة، إذاً، ليس مؤسّس دين، ولا راباناً يهوديّاً، ولا كاتب إنجيل، ولا باعث رسائل، وليس حكيماً كالحكماء، ولا زعيماً كالزعماء، ولا قائد حركة سياسيّة أو اجتماعيّة، ولا واضع قوانين وشرائع، ولا مرسِلاً رسلاً وأنبياء... إنّما يسوع هو مُخلِّصُ الإنسان ومحرِّرُه. هكذا يعني اسمُه. وهذه هي مهمّته ورسالته.
15 . يسوع هو مخلّص الإنسان، لا من خطيئة آدم، كما تقول الأديان؛ بل هو مخلِّص الإنسان من شرائعَ وعقائدَ ومحرّماتٍ وممنوعاتٍ، قيّد الإنسانُ بها نفسه باسم الله، فقيّد بها الله وحرّيّتَه. لهذا جاء يسوعُ ليخلّص الإنسان ويحرّره.

كتب الأب جوزف قزي
---------------
أصدر الأب جوزف قزي سلسلتين من الكتب بعضها ليست بقلمه، وبعضها يحمل اسمه الحقيقي: جوزف قزي، وبعضها يحمل إسم أبو موسى الحريري، أو حامد بن سيرين، أو أنور ياسين
سلسلة الحقيقة الصعبة: وتتضمن 22 كتابا هذه عناوينها
١ قس ونبي
٢ نبي الرحمة
٣ عالم المعجزات
٤ أعربي هو
٥ العلويون النصيريون
٦ بين العقل والنبي
٧ رسائل الحكمة في ثلاث أجزاء
٨ مصادر العقيدة الدرزية
٩ السلوك الدرزي
١٠ مذبحة الجبل
١١ المسيحية في ميزان المسلمين
١٢ نزعنا القناع
١٣ رغبات النفس والجسد
١٤ موازين الحقيقة الصعبة
١٥ نصارى القرآن ومسيحيوه في جزئين
١٦ المسيحية في ردود المسلمين في جزئين
١٧ مسيح القرآن ومسيح المسلمين
١٨ بين المسيحية والإسلام
١٩ هذا هو الإسلام
٢٠ الشيعة الإثناعشرية
21- محنتي مع القرآن ومع الله في القرآن
22- تبرئة الله
سلسلة الأديان السرية: وتتضمن 11 كتابا هذه عناوينها
١ العقيدة الدرزية
٢ تعليم الدين الدرزي
٣ النبي محمد في العقيدة الدرزية
٤ العجل والشيصبان
٥ رسالة درزية الى النصيريين
٦ تعليم الدين العلوي
٧ كتاب الباكورة
٨ نظرة مسيحية في الإسلام
٩ مذهب اليزيدية
١٠ مذهب الصابئة
١١ الشبك

ولصعوبة الحصول على هذه الكتب ورقيا أو من خلال الإنتيرنيت، أذن لي بنشرها كاملة بصورة مجانية برسالة تحمل توقيعه بتاريخ 29. 7. 2020
وقد جاء فيها ما يلي: أنا الأب جوزف قزي، الموقع أدنا، اسمح للدكتور سامي الذيب نشر كتبي بالطريقة التي يراها ليتم توزيعها مجانا، وهذه الكتب ليس عليها حق مؤلف ولا حق ناشر
وتجدوها في موقعي https://www.sami-aldeeb.com/livres-books
وفي موقع https://sami-aldeeb.academia.edu/SamiAldeeb

--------
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://www.sami-aldeeb.com/livres-books



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود محمد طه: ما للرجل وما عليه
- عودة لموضوع علامات الترقيم الحديثة في القرآن
- رسالة إلى فضيلة شيخ الأزهر بشأن محمود محمد طه
- فريدريك نيتشه: فيلسوف أم معتوه داعر؟
- جرجيس كوليزادة: دعوة الى اعادة كتابة القران الكريم من جديد
- السعودي احمد هاشم: القرآن (شمل العديد من الأخطاء ... قدرت ب2 ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 11) تقطيع معيب للآيات وعلامات الترقيم ...
- أخطاء القرآن اللغوية: 10) تفكك أوصال آيات القرآن
- مشكلة في سورة الزخرف الآية 45
- القضاء التونسي فقد عقله
- أسئلة لمتابعي: رأيكم يهمني
- أخطاء القرآن اللغوية: 9) نواقص القرآن ونظرية الحذف والتقدير
- أخطاء القرآن اللغوية: 8) التكرار والتشتت والحشو أو اللغو
- نقاش حول تناقض القرآن
- سامي الذيب: هل يمكن اصلاح الأديان عامة، والإسلام خاصة؟
- لماذا اهتم بأخطاء القرآن اللغوية؟
- أخطاء القرآن اللغوية: 7) تناقض النص القرآني
- ردي على من يدعوني للإسلام
- اريد ان انتحر - رسالة من السودان
- اريد ان انتحر


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - أبو موسى الحريري (الأب جوزف قزي): الأديان من صنع الإنسان، والله لم يبعث رسلا ولم ينزل كتبا