أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبابو - تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة














المزيد.....

تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة


محمد عبابو

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 20:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إن الإسلام في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم و الصحابة الكرام رضوان الله عليهم لم يكن متحزبا ومتفرقا إلى جماعات وطوائف، بل كان يوجد "المسلم" وفقط ولكن مع مرور الوقت والزمن والحوادث بدأت تظهر فرق وجماعات وتيارات كل حسب رؤيته وهدفه ...محاولة في الخداع والمكر و استغلال الدين لخدمة المصالح والتأثير في ضعاف العقول، فظهرت فرق عديدة كالشيعة والسلفية والإخوان المسلمون والصوفية، والأحمدية، إضافة إلى فرق الإجرام التي تستغل الدين في قتل الأبرياء... إلخ من الفرق التي انتشرت في بقاع العالم الإسلامي، ولكن الهوية الحقيقة للمسلم هي أن يكون موجودا بلا شر وأن يكون مجردا من النفاق و العنف والتعصب، لأن دين الإسلام هو دين السلام و الخير و التعاطف، والتآزر والإلتئام واللحمة و التاثير بما هو جيد في مشاعر الغير من غير المسلمين حتى يتحبب لهم الإسلام و يسعون إلى اعتناقه، وليس الدين أن تقول (أنا من الفرقة كذا وانا هو الذي على حق)، وأن يصل بك الأمر لأن تمتنع حتى على إلقاء السلام التي هي إسم لله، لأنه ما يتم تداوله من بعض الناس في العالم الإسلامي أن هناك بعض الفرق التي اصبح اتباعها يمارسون تصرفات لا تليق بالمسلم وتؤدي إلى تشويه سمعته، لذلك من الضروري الإستعانة بأدلة تثبت فائدة السلام، فإن خير من صلى وقام وهو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد تحدث عن ذلك وها هي البعض منها:
عَنْ عَبْدِالله بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنْهمَا أنَّ رَجُلاً سَألَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الإسْلامِ خَيْرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأ السَّلامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ». متفق عليه.
وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ: «لا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أوَلا أدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ». أخرجه مسلم.
وَعَنْ عَبْدِالله بْنِ سَلاَمٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ المَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ قَدِمَ رَسُولُ فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لأَنْظُرَ إِلَيْهِ فَلَمَّا اسْتَثبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بوَجْهِ كَذابٍ وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بهِ أَنْ قَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلاَمَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بسَلاَمٍ». أخرجه الترمذي وابن ماجه.
هذا بيان واضح على أن تحية السلام واجبة الإلقاء على الكل دون تفرقة، لأن الشخص الذي يرى منك السلام هو دلالة ممتازة اجتماعيا و غاية جيدة تؤدي به وحتى إن كان عاصيا وضالا أن يتعامل معك أولا بحسن وثانيا قد يتأثر بالخلق النبيل لتكون أنت سببا في هدايته بمجرد كلمة" السلام عليكم"
إن الكراهية والغل والحقد، و النفاق و محاولة في التلاعب بالدين هي كلها أمور قد تظهر في صاحبها حتى وإن طال الزمن...لأن هذا الدين من عند الله و الله لا يحب إلا طيبا، لذلك نرجو ان نرى مجتمع إسلامي حسن الخلق و جيد السلوك و نافع لنفسه وغيره.



#محمد_عبابو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق الطوباوية والقضاء على العالم المزيف
- فرق ليس لها صلة بالإسلام
- المسرح واللامسرح
- المسرح...بين الهوية الإغريقية والأصل -بلاد الرافدين والفراعن ...
- الصياد والبندقية
- التعامل بالأرقام ليس لها نهاية نشر للخرافات وتصدي لتطور العق ...
- هل تعلم بأن للأرقام نهاية؟


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عبابو - تصرفات ليست من خلق المسلم خاصة والإنسانية عامة