أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دعاء عامر - عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!














المزيد.....

عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!


دعاء عامر
كاتب

(Duaa Amer Abd Al Rahman)


الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 15:31
المحور: الصحافة والاعلام
    


مشكلة الكهرباء التي ابت الحكومات السابقة والحالية حلها وفي بلد مثل العراق يعرف بثرواته الجبارة وتاريخه العريق يعيش اغلب ابناءه بحالة صعبة جدا في ظل الظروف المحيطة به اذ لا يتمكن من الحصول على ابسط حق من حقوقه فكلها مسلوبة اذا ما تناسينا مطالبنا المشروعة والكبيرة وانشغلنا بالبحث عما هو اقل من ذلك واسهل في ظروف جائحة كورونا ونحن نقضي اوقاتنا اليومية في منازلنا نتعذب بسبب انقطاع التيار الكهربائي الطويل او انعدامه وأصبح حلم لكل عراقي بأن يهنأ بنومه امام نسمات الهواء الباردة والكثير اليوم يمر بأزمة مالية بسبب فيروس كورونا وتعطيل الاعمال والكسب وتأخير الرواتب لشريحة الموظفين والمتقاعدين مما يصعب امر الاشتراك بالمولدات الأهلية في كل عام نعيد ونكرر بأن موضوع الكهرباء يمكن حله فلو افترضنا وعلى سبيل المثال عدم وجود خبرات عراقية وكوادر فلنستعين بتجارب حصلت وتحصل في بعض الدول وخير مثال على ذلك ما حصل في دولة مصر حيث تعاونت مع شركة سيمنز الألمانية في عام ٢٠١٥ وكلف المشروع ٨ مليارات يورو وفي العام الماضي أصبحت دولة مصر تصدر الكهرباء الى جارتها السودان بسبب الفائض من انتاج الطاقة الكهربائية لديهم فمن غير المعقول ان بلدا كالعراق بنفطه وخيراته لا يمتلك ٨ مليارات لحل هذه الأزمة والأموال التي تصرف على رواتب البرلمان ومخصصاته والأحزاب والحكومة تقول دائما بأن العراق لديه عجز مالي كبير هل ان هذا العجز يقف فقط امام حقوق المواطن ؟ فمتى سينعم المواطن بكهرباء تخلصه من حر الصيف اللاهب ؟ ومتى تستهلك الأموال التي تصرف على اشتراك المولدات الشهري في أشياء اكثر فائدة؟



#دعاء_عامر (هاشتاغ)       Duaa_Amer_Abd_Al_Rahman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتخدعك المظاهر
- السياسة في العراق مابين الولاء والمصالح
- البدايات الصعبة
- كيف تستثمر وقتك في ظل أزمة كورونا؟
- كورونا والموت


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - دعاء عامر - عندما تصبح الحقوق في الأحلام!!