أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق - أين تسير عجلة الدولة؟














المزيد.....

أين تسير عجلة الدولة؟


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 02:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أخُتيرَ السيد الكاظمي لمنصب رئيس الوزراء كنت محايداً في طرحي،
ألّا احكم على الرجل قبل ان ارى عمله، ولكن للاسف يوماً بعد يوم يثبت لي فشل الإدارة عنده، منها الإعتماد على الشعبوية.

تلك الشعوبية التي اكرهها حد النخاع، ولهذا كنت وما زلت من اشد المعجبين بالسيد عادل عبد المهدي! ولو لم يفعل شيء سوى "تحطيم الشعبوية" لبقيت معجباً به ايضاً، لكن السيد الكاظمي يُغالي في الشعبوية ظناً منه انها سوف تُكسبه دعم الشارع، واقول له نعم سوف تكسبك دعم الشارع لفترة ما، قصيرة او طويلة نسبياً لكن تيقن انها سوف تنقلب عليك يوماً، وسوف تلعنك الف مرة بدل المرة!
السيد الكاظمي ادعوك ان تتوقف عند هذا الخطأ، لا تقع في اخطاء من سبقوك، حاول ترطيب الاجواء بدل شحنها، حاول ان تكسب تأييد الشعب والكتل السياسية، دون مجاملة في الحق؛ ولا تقصي احداً فأن الإقصاء ذو آثار مدمرة ليس عليك فقط، بل على هذا الشعب المسكين ايضاً، اود ان اسأل؛ ما هي معاييرك في اختيار المتحدث الرسمي هل اعتمدت على عدد متابعيه في تويتر؟ او تعليقات المراهقين المعجبين به؟ استبدل فريقك الإستشاري ايضاً، صاروا يتحدثون بدلاً عنك!
يطرحون آراء سياسية بدلاً من ان تطرحها انت!
شاهدت دقيقة واحدة لحديث المتحدث الرسمي الذي نصبته وهو يجيب عن الاسئلة والعجيب ان الاسئلة كانت خارج موضوع البحث (جلسة مجلس الوزراء) منذ متى والمتحدث الرسمي يُسمح له ان يجيب كأنه صاحب القرار؟
يجيب عن اسئلة خارج موضوع البيان ويطرح رؤى سيادية وسياسية!
ابحث عن إعلاميين ومستشارين اخرين. لماذا تضع نفسك في خانة المحاور (إسلامي - علماني) هنالك العشرات من المختصين الذي ينأون بأنفسهم عن هذا الصراع (الاسلامي-العلماني) يمكنك ان تستعين بهم، وأختيارهم يُهدّأ الاجواء ويرطب الجو ولا يستطيع الطرفان ان يعترضا عليك... إنها الفرصة الاخيرة...



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدار المحاصصة و المتظاهرين
- مَن مِنكُم لايُعاني ؟
- أغلبَهُم تَمرَضَ وَتَعافى إلّا الكُرد
- كردستان وذكرى معركة جالديران
- أزاد أَم إزرائيل ؟
- الصين وما أدراكَ ما الصين
- بُلبُليات - 15
- بُلبُليات - 14
- بُلبُليات - 13 للسنه الجديدة
- بُلبُليات - 12
- إستِعمار لاتَعرُفُ عِنوانَهُ
- الهِجرةُ بعدَ الهِجرَةِ
- أربَعُ أديان وَستُ مُحيطاتْ
- الحيطَه والحَذَر بعد نشوة الإنتصار
- بُلبُليات - 11
- بُلبُليات - 10
- بُلبُليات - 9
- جُرعات عربيه
- بُلبُليات - 8
- بَلابِلٌ تُذبَحْ - 7


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي بعد إعلان إحباط مؤامرة ...
- الرئيس الصيني يعتبر زيارة المجر فرصة لنقل الشراكة الاستراتيج ...
- جنوب أفريقيا تستضيف مؤتمرا عالميا لمناهضة -الفصل العنصري الإ ...
- الاحتلال يقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل طلبة بنابلس
- بعد اكتشاف بقايا فئران.. سحب 100 ألف علبة من شرائح الخبز في ...
- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد صادق - أين تسير عجلة الدولة؟