أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدي عدنان البلداوي - النهضة العالمية















المزيد.....

النهضة العالمية


عدي عدنان البلداوي

الحوار المتمدن-العدد: 6597 - 2020 / 6 / 19 - 01:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما قررت امريكا سنة 2003م شن حربها على العراق للاطاحة بنظام الحكم فيه بذريعة امتلاكه اسلحة الدمار الشامل والنووي والكيمياوي ، شهد العالم حينها تظاهرات كبيرة بلغت في العاصمة الايطالية روما وحدها ثلاثة ملايين متظاهر ضد الحرب الامريكية على العراق وشاركهم في باريس ولندن وفيينا وعواصم ومدن اخرى في العالم بلغت حوالي 600 مدينة ، وفي تعليقه على هذه التظاهرات الضخمة ، قال الرئيس الامريكي حينها جورج بوش ان هذه التظاهرات لن تستطيع ايقاف الحرب اذا اندلعت ..
واندلعت الحرب وسقط نظام الحكم الواحد في البلاد ولكن الحال لم يكن كما وصفه الرئيس الامريكي قبيل الحرب حين قال ان العراق بعد صدام حسين سيكون عراقا نموذجياً في الرخاء والديمقراطية ، واكتشف العراقيون ذلك مبكراً ، حين خرجوا في الشهر الرابع من عام 2003م ، متظاهرين في مدينة الناصرية احتجاجاً على الرعاية الامريكية لاجتماع تعقده المعارضة العراقية من اجل تشكيل حكومة انتقالية ..
وبعد هذه التظاهرة بأيام خرج آلاف العراقيين في بغداد احتجاجاً على التواجد الامريكي في العراق ، وتشكلت اول حكومة انتقالية وصفت بأنها حكومة تكنوقراط ، ثم تشكل البرلمان في 2005م وانبثقت عنه اول حكومة ومرت اكثر من عشر سنين ولا يزال المشهد السياسي العراقي تحت الرعاية الامريكية ، ولا يزال الناس في البلاد يتظاهرون مطالبين بتحسين ظروف معيشتهم ، يفتشون في بلادهم عن وطن ، وكأن العملية الانتخابية اصيبت بالعقم ، فما عادت تنجب حكومات تنهض بواقع الناس الى الأفضل ، ليس في العراق وحسب ، ففي لبنان الحال نفسه ، استقال رئيس الحكومة سعد الحريري كما استقال رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي واختير رئيس جديد للجزائر على اثر تظاهرات عارمة رفضت ترشيح بوتفليقة لولاية جديدة ، ولا يبدو ان واقع الحال في العالم العربي يمكنه ان يلحظ او يرقب تغييراً على المدى القريب ، كما لا يبدو ان بوسع العالم العربي اعادة نهضته من جديد ، ويبدو ان المشهد ذاته في بلدان اخرى حول العالم ، فعلى الرغم من مأساوية حادثة موت جورج فلويد الامريكي من اصول افريقية وخروج تظاهرات كبيرة في حوالي اربعين ولاية تنديداُ بالعنصرية ، قال الرئيس الامريكي ترامب تعقيباً على الأحداث التي رافقت التظاهرات في مينيابولس المدينة التي شهدت موت جورج فلويد : لو كان هناك مزيداُ من الصرامة لما حصل ذلك .. وشكك في صحة الفديو الذي ظهر فيه شرطي يدفع (بافالو) الرجل السبعيني ويلقيه ارضاً ثم يتركه ينزف دون ان يسعفه .. في سويسرا ( خيمة العالم ) كما وصفها الاديب الرحالة جواد الساعاتي رحمه الله ، خرجت تظاهرة من حوالي عشرة الاف شخص تنديداً بالعنصرية وقالت احدى المتظاهرات وهي من اصول افريقية انها تعيش في سويسرا منذ اربعين سنة ولا تزال تشعر بوجود العنصرية ..
في فرنسا اسهمت حادثة موت ( فلويد ) في نفوس الفرنسيين ذكرى موت ( اداما تراوري ) الشاب الفرنسي من اصول افريقية الذي مات بالطريقة نفسها التي مات بها فلويد وهي الخنق حسب ما افاد به التقرير الرسمي لوفاة اداما بعد اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية في تموز 2016م ..
توجهت التظاهرات الأمريكية والأوربية الى محاكمة تاريخ العنصرية ، فحكمت بازالة الاف التماثيل والنصب العائدة لأشخاص اقترنت اسماؤهم بالعنصرية والعبودية .. فما هو المدى الذي يمكن ان تبلغه هذه التظاهرات .؟
تمتلك شعوب العالم لغة مفهومة لا تحتاج الى ترجمة ، كانت ولا تزال الرابط بين الناس على اختلاف الوانهم واديانهم والسنتهم ، انها الإنسانية ، التي كانت وراء خروج فتيات سويديات في ستوكهولم في 2013م في تظاهرة تضامن مع امرأة محجبة تعرضت للإعتداء من قبل شخص في احد ضواحي المدينة بسبب حجابها ، وكانت وراء التغريدات والضجة الكبرى على مواقع التواصل الاجتماعي على اثر صورة طفل سوري قضى غرقاً وجرفته المياه الى الساحل التركي عند منتج بودروم في سبتمبر 2015م معتبرة اياها دليلاً على موت الضمير العالمي ، مندّدة بما يتعرض له الشعب السوري جرّاء الحرب التي يخوضها الكبار على الأراضي السورية والتي كانت وراء تهجير ملايين العوائل وموت كثيرين غرقاً وهم يبحرون صوب الغرب بحثاً عن الحياة التي صادرتها صفقات التجار الكبار والتي لم تنته بعد مرور سنوات على هذه الحادثة المفجعة ، اذ لا تزال الحرب قائمة حتى مع اجتياح كورونا العالم ، الذي لم تمنع خطورته مواطنين امريكيين من ان يطالبوا في حملات اعلامية الحكومة الامريكية رفع حصارها عن ايران فترة الوباء ، لأن الناس هناك يتعرضون الى الموت اكثر من غيرهم بسبب وطأة الحصار ، وفي بريطانيا جمع ناشطون اكثر من عشرة الاف توقيع على مذكرة الكترونية يطالبون فيها الحكومة البريطانية الرد على استمرار العقوبات الإقتصادية الأمريكية على ايران ، واجابت الحكومة بأن الحصار لا يتعارض مع ارسال المعونات الطبية اللازمة وهو ما عدّه مواطنون جواباً غير مقبول ..
في الغرب مثقفون ارتقت الإنسانية بثقافتهم الى تقبل الآخر في فضاء انساني لا يفرق بين عربي واعجمي ، بين ابيض واسود ، بين غني وفقير ، فعمل الانسان هو هويته وعطاؤه هو رأس ماله ، وفي الشرق مثقفون على نفس المضمون الذي يتمتع به المثقف الغربي ، وعلى هؤلاء يمكن ان يقوم مشروع النهضة العالمية قبالة مشروع النظام العالمي الجديد القائم على انتاج عملاء وموظفين وخبراء يعملون في السوق العالمي الكبير ..
(عليكم ان تدفعوا) هكذا كان الرئيس الامريكي ترامب مباشراً وهو يخاطب حكّام العربية السعودية ، انه النظام العالمي الذي يستخدم تقنياته للإستثمار في الشخصية العربية واعادة تأهيلها على وفق ثقافة الأقوى ، ونجحت السياسة العالمية الى حد كبير في رسم خطوط سياسية عربية موالية لها في خارطة الشرق ، وهذا واضح من واقع ادارات الانظمة العربية لشؤون مجتمعاتها المسكونة بالفقر والجوع والبطالة وبراميل النفط ، لكن الجماهير العربية كانت ولا تزال تشكل معوّقاً امام نجاح المشروع الغربي ، وهذا ما زاد من معاناة الناس امام ضعف ادراك الانظمة الحاكمة القائم وعيها اساساً على اتصالها المستمر بالسياسات العالمية المتمثلة بالثقافة الغربية حيث العنصرية والانانية والقوى الكبرى والاقتصاد المهيمن على ادارة العالم الذي لا يستثني في صفقاته الكرامة والهوية والمقدّس ، فعلى الرغم من تظاهرات تشرين في 2019م في بغداد ومحافظات الجنوب المطالبة بحقوقها والتي اسفرت عن اكثر من 500 شهيد وآلاف الجرحى واكثر من 200 معاق والتي نتج عنها اقالة الحكومة ، اقدمت الحكومة التالية لها على اخضاع رواتب المتقاعدين الى استقطاعات تراوحت من 10 – 15% ، وكان رد رئيس الحكومة العراقي على ذلك لا يختلف في اجوائه عن رد الرئيس الامريكي على احداث منيابولس ، كلاهما كان ردّاً رقمياً أمنياً لا وجود للقيم الانسانية فيه ، فهل تستطيع شعوب العالم تغيير واقعها ومواجهة هذا النظام العالمي المادي ..؟
لو اعلنت شعوب العالم تضامنها الجماهيري لقيام نهضة عالمية ، فهل تستطيع مواجهة مشروع رقمنة الوجود البشري الذي يجري الحديث عن استكماله خطواته النهائية خلال العقد المقبل من السنين ..؟
اذا اخذنا بنظر الإعتبار ان امن الدول اصبح بصورة أو بأخرى مرتبطاً بالأمن الإفتراضي وهو ما جعله يحتاج الى اتقان الأمن الالكتروني الإفتراضي ، ومع الإتقان أو التدرب أو الإحاطة تظهر النوايا المبطنة سواء كانت ايجابية ام سلبية ، فقد كشفت تقارير عن محاولات تجسس قامت بها دول على اخرى وذكرت احدى الصحف الامريكية ان اي هجوم اسرائيلي على ايران سيكون مشفوعاً بهجمات الكترونية مثل الفيروسات والتشويش على الرادرات .. وبسبب احد الفيروسات الألكترونية تعرض حوالي 30 الف جهاز حاسوب متصل بشبكة ارامكو السعودية بعرقلة انتاج قرابة 9 ملايين برميل يومياً الى السوق العالمية ، ويترتب على هذه الفيروسات الالكترونية تبادل الإتهامات بين الدول التي تشهد توتراً في علاقاتها ، فعندما تعرضت الأجهزة الإيرانية الى فيروسات اوقفت العمل في مرفأ ( خرج ) ومئات من اجهزة الطرد المركزي في معامل تخصيب اليورانيوم توجهت الإتهامات الى امريكا واسرائيل ، كما ذكرت شركة روسية ان فيروس (Gauss) الذي ظهر في لبنان وفلسطين واسرائيل ، قادر على سرقة المعلومات الشخصية من الأجهزة التي يخترقها ، والعملية Titan التي قامت بها امريكا تسببت بسرقة بيانات مصرفية حساسة اتهم بها البنك اللبناني الكندي بتبييض الأموال لصالح حزب الله وادّى الاتهام الى اغلاق المصرف.. وتعرضت المصارف الامريكية الى هجوم لم تستطع السلطات منعه قامت به جهة اطلقت على نفسها ( مقاتلوا القسام الالكترونيين) ، كذلك تقوم الصين حسب تصريحات امريكية بالتجسس على شبكات الكترونية حكومية ةمراكز ابحاث وشركات وغيرها في الولايات المتحدة الامريكية ، هذا يعني ان خطراً حقيقياً محدقاً بنا يتهدد عالمنا في حال نجح النظام العالمي من ادارة شؤون الناس والسيطرة المطلقة على الجنس البشري عن طريق العالم الافتراضي تارة بتقديم لقاج جماعي شامل يعطى لكل مواطن لحمايته من الإصابة بالأوبئة والفيروسات مثل كورونا الذي يذهب بعضهم الى انه بداية المرحلة العلنية للنظام العالمي الجديد ، ولأن فرض الأمن الملزم لجميع المشتركين والمتصلين بالشبكات العالمية امر لا يزال فيه كثير من الثغرات ويحتاج الى صياغات قانونية تلزم الجميع وتكون موضع رضاهم ايضاً لكي لا يحصل اختراق خطير يهدد امن وسلامة مجتمع ما في اي مكان في العالم . ان الإهتمام بالأمن الالكتروني لا يجب ان يقف عند حدود نشاطات هيئات دولية وسياسية ، انه بحاجة الى اشتراك هيئات ومنظمات اجتماعية لأن الأمر يتعلق بحياة المواطن وسلامته كما تعلقه بأمن البلاد وسيادة الدولة .. ان الدخول الى حياة الناس الخاصة عن طريق توفير العلاج واللقاح والرعاية الصحية واعادة برمجة الأجهزة المناعية يعدّ مدخلاً خطيراً ومثيراً في الوقت نفسه ، فالإنسان بفطرته محب لعافيته ، محب لسلامته ، محب لامواله واولاده ، والنظام العالمي الجديد يدخل الى الناس عبر هذه البوابات ، يستقطبهم اليه ليحكم سيطرته على الجنس البشري ، فقد اوضح بعض المختصين ان جهات متنفذة تستثمر اموالها في سوق العالم السياسي والإقتصادي والثقافي والأمني والصحي ستقترح نظاماً الكترونياً يكفل للمواطن ضماناً صحياً يراقب بياناته الطبية ويعيد برمجة جهازه المناعي بشكل يضمن له الوقاية من كورونا وغيره من الفيروسات ولشد الناس الى هذه المقترحات او العروض يجري هنا وهناك حديث عن اطوار منوعة لفيروس كورونا واجيال منه واحتمالات الاقامة الطويلة للفيروس وهو ما يتقاطع مع حاجة الناس الى الحركة والعمل مما يضطرهم لمواصلة حياتهم بوجود الفيروس ، واستخدم بعضهم اصطلاح ( مناعة القطيع ) في دعوة الناس الى التعايش مع الفيروس وتأتي بعد مرحلة العرض هذه ، مرحلة الفرض ، حيث سيفرض على الطلبة مثلاً اخذ اللقاح كشرط من شروط العودة او الالتحاق بالمدرسة ، وقد يفرض على المسافر اخذ اللقاح بالإضافة الى تأشيرة السفر ( الفيزا ) ليسمح له بصعود الطائرة ، وقد يصبح اللقاح من متطلبات التقديم على الوظيفة ، أو المنحة الدراسية ، أو المعونة المالية ، أو القرض المصرفي ، أو الترشيح الى الانتخابات ، أو من شروط تجديد هوية الناخب ، أو شرطاً يضاف الى تحليل الدم لإستحصال الموافقة الطبية على الزواج ، أو شرطاً ملزماً للأم الحامل كي تضمن اتمام ولادتها في المستشفى ، وغيرها من التوقعات التي تضمن للقائمين على هذا المشروع سيطرة مطلقة على جميع او اغلب سكان الأرض ، ومما صرح به احد الخبراء ان الشريحة الالكترونية المقترحة كلقاح تستطيع التحكم باعصاب المواطن والتأثير على خلايا الدماغ ، فهل تحتاج البشرية في عمومها الى نهضة عالمية موحدة في ارجاء الأرض لمواجهة مشروع التلاعب بهوية الإنسان وتحويله الى مجرد شيء .؟ وإعادة النظر في السياسة العالمية وهيمنة الاقتصاد على صناعة القرار والتعامل مع الشعوب على انها صفقات وعروض ومشاريع تخضع لقوانين السوق الذي تديره الاموال الطائلة .؟



#عدي_عدنان_البلداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الشباب في صناعة الوعي
- الطائفية بين الحقد والنقد


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدي عدنان البلداوي - النهضة العالمية