أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح















المزيد.....

التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح


صباح هرمز الشاني

الحوار المتمدن-العدد: 6567 - 2020 / 5 / 18 - 17:04
المحور: الادب والفن
    




لإقتصار هذا النص على موضوع واحد، وعدم تجاوز عدد صفحاته على مئة صفحة للروائي السوداني الطيب الصالح، فهو أقرب الى القصة الطويلة منه الى الرواية، ولكن بالرغم من ذلك فإنه يضم عددا لا بأس به من الشخصيات، قياسا بعدد صفحاته، وتصديه لموضوع واحد، فبالإضافة الى الزين هناك شخصية : الحنين، الناظر، محجوب، إمام البلدة، حليمة بائعة اللبن، آمنة، عبدالصمد، نعمة، ود الريس، وسيف الدين. . .
يدور موضوعه الرئيس حول زواج الزين. بدليل أن النص يبدأ بزواجه المرتقب، وينتهي والبلدة تحتفل بعرسه. وإذا كان من موضوع آخر ينطوي بين ثنايا النص كالخلاف القائم بين أهل البلدة والإمام من جهة، لأن الإمام هو الشخص الوحيد بينهم الذي لا يعمل. وبين الزين وسيف الدين من جهة أخرى، إلآ أن هذا الموضوع لا يرتقي الى المستوى الذي يثيره زواج الزين، هذا الزواج الذي يعلنه الزين بين فترة وأخرى، وكلما ألتقت عيناه بفتاة جميلة، بإعتباره قد أحدث زلزالا في البلدة من الصعب أن تمحو أثاره بسهولة وستبقى في ذاكرة أجيال متعاقبة.
يحدث هذا الزواج كذلك، في دهشة عدم تصديق أهل البلدة بصحته، ويلعب سحره العجيب في نفوسهم، لا بسبب أختيار الزين لأجمل فتيات البلدة للإقتران بها فحسب، وإستجابتهن لإختياره، وأختيارهن له هن في بعض الأحيان، كما حدث من قبل حليمة وهي تقول له: (بتعرسني؟). وعلى أثرها تبكم لبرهة. وإنما بوصفه دميما وبليدا أيضا، دميما من خلال خلو فاه من الأسنان، إلآ واحدة في فكه الأعلى وأخرى في فكه الأسفل، ووجهه المستطيل الذي ينعدم من الشعر حتى من الأجفان والحواجب، وتنتصب تحت هذا الوجه رقبة طويلة، الذراعان طويلتان كذراعي القرد. اليدان غليظتان عليها أصابع مسحوبة تنتهي بأظافر لا يقلمها الزين أبدا. الصدر مجوف، والظهر محدودب قليلا، والساقان رقيقتان طويلتان كساقي الكركي. وبليدا عبر الإعلان عن حبه لكل فتاة يحبها على الملأ بترديده باللهجة الشعبية السودانية جملة، أنا مكتول في حوش والد الفتاة التي يحبها، كحوش محجوب مثلا، أو في حوش عمدة القرية، وحوش عمه والد نعمة وحوش والد حليمة. وقفزه كالضفدعة، أثر إنفجاره بالضحك، وهو يستلقي على بطنه وينقلب على ظهره ويضرب برجليه في الهواء، مثيرا الضحك لدى الحاضرين. وكذلك الأكل النهم في حفلات الأعراس، حيث ينسل بين النساء مازحا مع هذه، ومداعبا تلك بقرصهن ولمزهن والى كل ما يجعلهن يأنسن اليه ويدخل الفرح في قلوبهن.
هذه هي شخصية الزين في الظاهر، أما في الباطن، فهو يتحلى بأسمى معاني الإنسانية، من خلال تقديم العون للشواذ من أهل البلدة، وحبه للناس وحبهم له، وإشاعته الفرحة في نفوسهم منذ لحظة ولادته، ذلك أنه بعكس كل أطفال العالم، ولد وهو يضحك، بينما كل أطفال العالم كما هو معروف تولد وهي تبكي. لتعم ضحكته كالعدوى الى كل أهل البلدة. أو كما يقول السارد الضمني: (الضحكة التي أصبحت جزءا من البلد منذ أن ولد الزين.).
يبدو لي أن شخصيته قريبة الى حد كبير من شخصية (كوازيمودو) في رواية أحدب نوتردام لفكتور هيجو، من حيث شكله الخارجي الشبيه بالحيوان، والنزعة الإنسانية التي يتحليا بها كلا الشخصيتين. الزين مع الشواذ، من خلال الصداقة التي تجمعه معهم، من أمثال: عشمانة الطرشاء وموسى الأعرج وبخيت الذي ولد مشوها. وكوازيمودو مع (الأسميرالدا). وإذا ما أجرينا وجه المقارنة بينهما فثمة أكثر من سمة تجمع بين الأثنين. فبالإضافة الى إحدوداب ظهرهما، فقد سقطت أسنان الزين وهو في السادسة من عمره، بينما كوازيمودو ولد أعرج، أحدب، أعور، وأصابته عاهة جديدة بعد أن أصبح قارع الأجراس في الرابعة عشرة من عمره. لقد أصيب بالصمم. كما مثل ما هو كوازيمودو واقع تحت تأثيرات الكاهن الذي تبناه منذ ولادته، كذلك فإن الزين واقع تحت تأثيرات الحنين، ويستمد قوته ونبل الإنسانية التي يحلى بها من بركاته.
والسارد إذ يسلط الضوء على الطبقات المسحوقة للمجتمع السوداني بالتزاوج بين الخيال والواقع، وبعبارة أوضح بين عنصري الواقع والفانتازيا، فإنما في هذا المزج، يتجاوز الواقعية بلوغا الواقعية السحرية التي خرجت كما هو معروف من تحت أبط أمريكا اللاتينية، مع أن عرس الزين، وهنا تكمن الغرابة، على ما أظن كتبت قبل رواية مائة عام من العزلة لماركيز. وبقدر ما يذكرني هذا النص بالواقعية السحرية المقرونة بماركيز، بالقدر ذاته يذكرني برواية آخر الملائكة لفاضل العزاوي التي تسير على النهج نفسه، وذلك من خلال مزج الواقع بالخرافي الكائن في لا وعي الإنسان الشرقي، ليجد العزاوي لروايته هذه، وهذا ما ينطبق على نص عرس الزين أيضا، أسلوبا خاصا يشي بما هو حلمي وسحري أو بما يسعنا أن نطلق عليه أسلوب الميتا- الواقعي السحري.
يعمد السارد الى إثارة الدهشة لدى الشخصيات في زواج الزين بأجمل فتيات البلدة من السطور الأولى للرواية، من خلال ثلاثة مواقف لست من شخصيات الرواية. لتؤدي هذه الدهشة الى عدم أداء الشخصيات الثلاث الفكرة التي كانت دائرة برأسها قبل ان تلتقي بالشخصيات الثلاث الأخرى، كما كانوا مصممين لها. متمثلا الموقف الأول بوشك سقوط وعاء الحليب من يد آمنة، وحليمة تخبرها بزواج الزين، (سمعت الخبر؟ الزين مود اير يعرس). والثاني بنجاة الصبي من معاقبة الناظر في تأخره عن حصة الدرس، وهو يبلغه بالشيء نفسه: (الزين ماش يعقدو له بعد باكر)، ليسقط حنك الناظر من الدهشة. والثالث بعدم قبض عبد الصمد لدينه من شيخ علي صاحب الدكان، لإنشغاله بالخبر العجيب الذي أخبره به الشيخ علي: (يمين قروشك حاضرات. كدى أقعد أنحكيلك حكاية عرس الزين).
(قست عرس منو؟)
(عرس الزين).
وجلس عبدالصمد ووضع يديه على رأسه وظل صامتا برهة، وشيخ علي ينظر اليه مغتبطا بالأثر الذي أحدثه. وأخيرا وجد عبدالصمد ما يقول:
(أي لا إله إلآ الله محمدا رسول الله. عليك الرسول يا شيخ علي دار حدث شنو دا؟).
لأن الزين يتمتع بشخصية غير أعتيادية على كلا الصعيدين، الإنساني والجسماني بتجاوزهما للمألوف، بلوغا قوة التمساح في الثاني، ومتمثلا للخير في الأول، فإنه، يكاد أن يكون واحدا من أبطال الأساطير والملاحم الموغلة في القدم. وذلك من خلال إضفاء هالة من القدسية على سمة الخير التي يتمتع بها، وتبلغ هذه القدسية حدا، تجعل من الشخص الذي يتصدى له أن يتحول من الشر الى الخير، كما في ضيقه على خناق سيف الدين، وكاد أن يقتله لو لا حضور الحنين في الوقت المناسب. ذلك لرد حيفه من سيف الدين الذي كان قد تجاوز عليه بضرب الفأس على رأسه، أثناء مزاحه مع شقيقته. وبالعكس للأماكن المسكونة، إذ لا تمنح النتائج نفسها، وتنقلب عليه، كما في: (مروره على خرابة مسكونة، فقد تسمر في مكانه وأخذ يرتجف كمن به حمى، ثم صرخ وبعدها لزم الفراش، ولما قام كانت كل أسنانه جميعا قد سقطت، ما عدا واحدة في فكه الأسفل وواحدة في الأعلى.). كما تنعكس سمة الخير هذه التي يتمتع بها على الفتيات التي يحبهن، بإقبال شباب البلدة عليهن، عبر الجهار بحبه علنا للفتاة التي ينجذب اليها، ما دفع بأمهات الفتيات التودد له لكسب وده للترويج لبناتهن. أو كما يقول السارد: (كان الحب يصيب قلبه ثم ينتقل الى قلب غيره).
وإذا كان السارد يلجأ الى الطريقة المباشرة عن إعلان زواج الزين بالفتيات اللواتي يحبهن وينجذب اليهن، واللواتي تزوجن دون أن يتركن أي أثر في نفسه، لينتقل الى حب فتاة أخرى والعبث معها، فقد عمد الى إستخدام الأسلوب غير المباشر من خلال تقنية الإيحاء في حب الزين مع فتاة واحدة فقط، وهي أبنة عمه (نعمة) وذلك بتكرار هذه التقنية لخمس مرات. الإيحاء الأول :(بعدم الحديث معها، وهي تراقبه بعيون حلوة غاضبة، كلما رآها مقبلة يصمت ويترك عبثه ومزاحه، وإذا رآها من بعد فر من بين يديها وترك لها الطريق). والثاني في:( مراقبتها للزين في عبثه ومزاحه وهزاره مع مجموعة من النساء يضاحكهن كعادته لتوبخه وتحدج النساء، ليسكت الزين عن الضحك وطأطأ رأسه حياء ثم أنسل بين النساء ومضى الى سبيله). والثالث:( بأحساس والدها بأن هذه الفتاة مدفوعة بإيعاز داخلي الى الإقدام على أمر لا يستطيع أحد ردها عنه. ومن يومها لم يكلمها أحد بأمر الزواج). والرابع في هذه الجملة التي تنطقها نعمة: (قد يكون الزين)، أي الشخص الذي تفكر أن يكون زوجها في المستقبل. وفي الخامس:( حيث كانت نعمة تقف عن بعد صامتة وعيناها مركزتان على وجه الزين ، وقد حل محل الغضب فيها حنو عظيم). وفي السادس، ونعمة: ( واقفة بين صفوف المستقبلين، خطر ببالها أن الزين في الواقع لا يخلو من وسامة).
مثلما أعتمد السارد على الإيحاء في إنجذاب الزين الى نعمة، كذلك فقد عول على العقل الجمعي بالإيمان بالخرافة والمعتقدات الدينية، من خلال التهويل لشخصيتي الزين والحنين والإرتقاء بهما الى مصاف أولياء الله، والملاك المنزل، ونبي الله الخضر، وغيرها من الألقاب التي تمنحهما هالة من القدسية التي تجعل من عامة الناس أن ينظر اليهما بعين الإحترام والمهابة. وتكرر إستخدام هذا الأسلوب في النص لست مرات مثل الإيحاء أيضا. في المرة الأولى مع الخرابة المسكونة التي أدت الى سقوط أسنان الزين، وفي المرة الثانية بترويج أم الزين بأن أبنها ولي من أولياء الله، والثالثة عبر تعامل الزين مع الشواذ ما يلفت أنظار أهل البلدة ويزداد إعجابهم به، ليصفوه:( بنبي الله الخضر، أو ملاك أنزله الله في هيكل آدمي زري، ليذكر عباده أن القلب الكبير قد يخفق حتى في الصدر المجوف والسمت المضحك كصدر الزين وسمته). وفي الرابعة في عودة كل أسنانه الى فمه، بعد خروجه من المشفى، أثر ضرب سيف الدين الفأس على رأسه. وفي الخامسة في قول الحنين: (ربنا يبارك فيكم ربنا يجعل البركة فيكم)، لتتوالى الخوارق معجزة بعد معجزة، عقب ذلك. وفي السادسة في كون الحنين هو السبب المباشر في توبة سيف الدين، بإعتبار: أنه يمثل الجانب الخفي في عالم الروحانيات، وهو جانب لا يعترف به الإمام).
كما كشف عرس الزين عن تناص شخصية الزين مع شخصية كوازيمودو، كذلك فإنه يتناص مع رواية (الغريب) لألبير كامو، عبر تناص شخصية الزين مع شخصية مارسو، في مشهد إنعكاس شيء من ضوء المصباح الكبير المعلق في دكان سعيد على أسنان الزين في عرس الزين. وإنعكاس ضوء الشمس على المعدن (المدية)، أثناء الشجار بين مرسو والعربي في الغريب. ويتكرر هذا المشهد لأربع مرات في عرس الزين.
في الغريب، هكذا:
(تحركت حركة واحدة الى الأمام. كنت أعلم أنه تصرف غبي وإن خطوة الى الأمام لن تخلصني من الشمس، لكني خطوت خطوة خطوة واحدة فحسب الى الأمام، وهذه المرة دون أن ينهض، أستل العربي مديته وعرضها أمامي تحت وهج الشمس، أنعكس الضوء على المعدن، وكأن الأمر أشبه بشفرة طويلة لماعة تضرب جبيني).
جاء هذا التناص في عرس الزين في المرة الأولى، في المشهد الذي يضيق الزين الخناق على سيف الدين. وفي المرة الثانية بعكس المرة الأولى موحيا قبس ضوء المصباح المعلق في دكان سعيد الى فرح الزين والحنين وهما في طريقهما الى العشاء في بيت الزين: (رف على رأسيهما برهة قبس من ضوء المصباح المعلق في دكان سعيد، ثم أنزلق الضوء عنهما كما ينزلق الرداء الحريري الأبيض عن منكب الرجل. . .). وفي المرة الثالثة في دكان سعيد، حيث جلس مجموعة من الأصدقاء وقد ماجوا في ضحكهم وأحاديثهم الجميلة، وضوء المصباح يمسهم بطرف لسانه. وفي المرة الرابعة، حيث يحتفل أهالي البلدة بعرس الزين، تغشى عيونهم أول وهلة من النور الساطع المنبعث من عشرات المصابيح. أنفلت الزين وقفز قفزة عالية في الهواء فأستقر في وسط الدائرة. ولمع ضوء المصابيح على وجهه، فكان ما يزال مبللا بالدموع. صاح لأعلى صوته:(أبشروا بالخير أبشروا بالخير).
أي أن توظيف إنعكاس ضوء الشمس على مدية العربي في الغريب، ومواجهة مرسو له، وهو يعرف مسبقا بعدم جدواها، جاء بقصد إبراز عبثيته. ويكسب إنعكاس ضوء المصباح في دكان سعيد على وجه الزين في مواجهته لسيف الدين في المرة الأولى على العبثية نفسها، لكن إنعكاس ضوء المصباح في المرات الثلاث اللاحقة، يتحول من العبث الى الجد، ومن الضياع الى البحث عن الذات وعن ذات الآخرين. لقد أحدث إنعكاس ضوء المصباح تحولا كبيرا في شخصية سيف الدين أولا. ولم يعد حلم الزين بزواجه مجرد خيالات يردده أمام الملأ، وإنما تحول الى حقيقة ثانيا. وزالت شكوك أهل البلدة بعدم زواجه ثالثا.



#صباح_هرمز_الشاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساتذة الوهم .. وبنيتها القائمة على التناقض
- الشراع و العاصفة لحنا مينا بين زوربا و الشيخ و البحر
- التناص والايحاء في رواية اطراس الكلام لعبد الخالق الركابي
- التناص في رواية الحلم العظيم
- رواية النبيذة. . . ولعبة منحى الميتا سردي
- رواية النبيذة. . . ولعبة منحنى الميتا سردي
- نجمة البتاوين....
- خلف السدة...
- المنعطف. .
- تل المطران...
- تمر الأصابع. . لمحسن الرملي
- ابناء و أحذية بين أكون أو لا أكون .. و بين .. إقناع الشيء مق ...
- مسرحيات فريدريش ديرنمات بين الكوميديا السوداء وإختلاف الشخصي ...
- مسرحيات يوسف العاني بين الرمز والموروث الشعبي . .
- في مسرحيتين لفيليمير لوكيتش
- بين شفرات الحافلة
- مسرحيات سترندبيرغ . . . بين الخيانة الزوجية وإقتران البداية ...
- مسرحيات أبسن= إسترجاع الماضي + المناقشة + الشخص الثالث.
- مقاربة بين مسرحيات سترندبيرغ وأبسن
- جدلية الانتماء والخيانة في مسرحيات يوسف الصائغ


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح هرمز الشاني - التناص في عرس الزين ل الطيب الصالح